سمير
06-22-2012, 02:07 PM
13500 جندي للقيام بمهمات كبيرة
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/original_image/article/original/2012/06/21/64821.gif (http://www.alqabas.com.kw/sites/default/files/article/original/2012/06/21/64821.gif)
في الوقت الذي تقوم فيه الولايات المتحدة بتقليص عدد قواتها في افغانستان، تخطط لتمركز عدد كبير من الوحدات العسكرية في الكويت بهدف بعث رسالة واضحة لإيران.
والإشارة هي ان الولايات المتحدة تنوي الاحتفاظ بعدد كبير من القوات في المنطقة، وتأتي هذه الخطوة في توقيت حيوي بالنسبة الى القوات الأميركية، كما يقول مايكل سنغ، المستشار الرفيع السابق لمجلس الأمن القومي الأميركي لشؤون الشرق الأوسط.
ويضيف سنغ ان «الشرق الاوسط يشهد اضطرابات واسعة هذه الأيام، لدرجة اصبح فيها من الصعب مجرد تخيّل شتى اشكال الصراعات التي تهدد مصالحنا هناك».
ويشدد تقرير صدر أخيرا عن لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس على التحديات السياسية والامنية التي «لا حصر لها في المنطقة، بدءا بالبرنامج النووي الايراني وليس انتهاء بالتهديد الارهابي». ولكن المحللين السياسيين يتفقون على ان النزاع الراهن مع ايران بسبب طموحاتها النووية يحتل صدارة التحديات حاليا. اذ يرى سنغ ان «من الواضح ان وجودنا العسكري بشكل كبير يوشك على نهايته في العراق وافغانستان». وإذا اقترن ذلك مع ما وصفه سنغ بــ الرد الأميركي على «الربيع العربي»، والذي كان «متحفظا، فإنني اعتقد ان هناك احساسا في المنطقة بأن الولايات المتحدة تسحب يديها منها».
مزاعم خطأ
ويقول سنغ إن هذا هو الاحساس الذي تحاول ايران تعميمه خدمة لأهدافها بأن «الولايات المتحدة تخرج من المنطقة لأن ايران هي التي طردتها»، ويضيف ان من مصلحة البنتاغون «اثبات خطأ هذه المزاعم».
ويرى سنغ انه «لا تزال هناك اسئلة معلقة بشأن التواجد العسكري الأميركي في المنطقة على ضوء التخفيضات التي تلوح في أفق ميزانية الدفاع الأميركية والتحول الاستراتيجي للبنتاغون نحو آسيا والمحيط الهادي.
ويقدر تقرير لجنة العلاقات الخارجية عدد القوات الأميركية في الكويت ان يصل الى 13500 جندي عقب خفض عدد قواتها في أفغانستان. اما وزير الدفاع ليون بانيتا فيقول انه يتصور ان يصل عدد الجنود الأميركيين في الشرق الأوسط الى 40 ألف جندي.
الانتشار السريع
ولكن التقرير يحذر كذلك من ان الولايات المتحدة «يجب ان تتوخى الدقة في صوغ وجودها العسكري حتى لا يثير ردود فعل شعبية غاضبة. وفي الوقت ذاته، ان تتمتع بالقدرة على حماية التدفق الحر للموارد الطبيعية الضرورية، وان تمثل عنصر توازن للقوة مع إيران».
وهذا يعني الحفاظ على قواعد عسكرية «غير منظورة للرأي العام في منطقة الخليج» وبشكل يتيح الانتشار السريع لهذه القوات في حال الطوارئ. ويشمل ذلك الحفاظ على قواعد عسكرية في قطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة.
وهناك أيضاً حاجة متزايدة لكبح تدفق الأسلحة والبشر من ليبيا، كما يحذر نائب وزير الدفاع الأميركي للشؤون الأفريقية اماندا دوري.
ويرى سنغ ان القوات الأميركية في الكويت ستكون «جزءا من عملية انتشار أوسع للقوات في المنطقة، وعلينا ان نُظهر للإيرانيين تواجد حاملات الطائرات الأميركية والمقاتلات والقوات الأخرى المتواجدة في الكويت».
ويستطرد ان «مستوى تواجدنا العسكري في الكويت يجب ألا يكون رمزياً، بل نحتفظ بقوة تكون قادرة على القيام بمهام كبيرة كالمناورات والتنسيق مع قوات التحالف في المنطقة، ويجب ان يكون عددها كبيراً بما يكفي لتنفيذ المهام الصعبة وتشكل رادعاً للإيرانيين».
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/original_image/article/original/2012/06/21/64821.gif (http://www.alqabas.com.kw/sites/default/files/article/original/2012/06/21/64821.gif)
في الوقت الذي تقوم فيه الولايات المتحدة بتقليص عدد قواتها في افغانستان، تخطط لتمركز عدد كبير من الوحدات العسكرية في الكويت بهدف بعث رسالة واضحة لإيران.
والإشارة هي ان الولايات المتحدة تنوي الاحتفاظ بعدد كبير من القوات في المنطقة، وتأتي هذه الخطوة في توقيت حيوي بالنسبة الى القوات الأميركية، كما يقول مايكل سنغ، المستشار الرفيع السابق لمجلس الأمن القومي الأميركي لشؤون الشرق الأوسط.
ويضيف سنغ ان «الشرق الاوسط يشهد اضطرابات واسعة هذه الأيام، لدرجة اصبح فيها من الصعب مجرد تخيّل شتى اشكال الصراعات التي تهدد مصالحنا هناك».
ويشدد تقرير صدر أخيرا عن لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس على التحديات السياسية والامنية التي «لا حصر لها في المنطقة، بدءا بالبرنامج النووي الايراني وليس انتهاء بالتهديد الارهابي». ولكن المحللين السياسيين يتفقون على ان النزاع الراهن مع ايران بسبب طموحاتها النووية يحتل صدارة التحديات حاليا. اذ يرى سنغ ان «من الواضح ان وجودنا العسكري بشكل كبير يوشك على نهايته في العراق وافغانستان». وإذا اقترن ذلك مع ما وصفه سنغ بــ الرد الأميركي على «الربيع العربي»، والذي كان «متحفظا، فإنني اعتقد ان هناك احساسا في المنطقة بأن الولايات المتحدة تسحب يديها منها».
مزاعم خطأ
ويقول سنغ إن هذا هو الاحساس الذي تحاول ايران تعميمه خدمة لأهدافها بأن «الولايات المتحدة تخرج من المنطقة لأن ايران هي التي طردتها»، ويضيف ان من مصلحة البنتاغون «اثبات خطأ هذه المزاعم».
ويرى سنغ انه «لا تزال هناك اسئلة معلقة بشأن التواجد العسكري الأميركي في المنطقة على ضوء التخفيضات التي تلوح في أفق ميزانية الدفاع الأميركية والتحول الاستراتيجي للبنتاغون نحو آسيا والمحيط الهادي.
ويقدر تقرير لجنة العلاقات الخارجية عدد القوات الأميركية في الكويت ان يصل الى 13500 جندي عقب خفض عدد قواتها في أفغانستان. اما وزير الدفاع ليون بانيتا فيقول انه يتصور ان يصل عدد الجنود الأميركيين في الشرق الأوسط الى 40 ألف جندي.
الانتشار السريع
ولكن التقرير يحذر كذلك من ان الولايات المتحدة «يجب ان تتوخى الدقة في صوغ وجودها العسكري حتى لا يثير ردود فعل شعبية غاضبة. وفي الوقت ذاته، ان تتمتع بالقدرة على حماية التدفق الحر للموارد الطبيعية الضرورية، وان تمثل عنصر توازن للقوة مع إيران».
وهذا يعني الحفاظ على قواعد عسكرية «غير منظورة للرأي العام في منطقة الخليج» وبشكل يتيح الانتشار السريع لهذه القوات في حال الطوارئ. ويشمل ذلك الحفاظ على قواعد عسكرية في قطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة.
وهناك أيضاً حاجة متزايدة لكبح تدفق الأسلحة والبشر من ليبيا، كما يحذر نائب وزير الدفاع الأميركي للشؤون الأفريقية اماندا دوري.
ويرى سنغ ان القوات الأميركية في الكويت ستكون «جزءا من عملية انتشار أوسع للقوات في المنطقة، وعلينا ان نُظهر للإيرانيين تواجد حاملات الطائرات الأميركية والمقاتلات والقوات الأخرى المتواجدة في الكويت».
ويستطرد ان «مستوى تواجدنا العسكري في الكويت يجب ألا يكون رمزياً، بل نحتفظ بقوة تكون قادرة على القيام بمهام كبيرة كالمناورات والتنسيق مع قوات التحالف في المنطقة، ويجب ان يكون عددها كبيراً بما يكفي لتنفيذ المهام الصعبة وتشكل رادعاً للإيرانيين».