المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نجاة السيد الحكيم من محاولة اغتيال والاتهام يوجه لاختراق بعثي لمخابرات الحكومة



سيد مرحوم
12-28-2004, 03:37 AM
نجاة الحكيم من محاولة اغتيال


http://us.news2.yimg.com/us.yimg.com/p/nm/20041227/mdf805062.jpg

قتل ما لايقل عن ثلاثة عشر شخصا في عملية انتحارية بالعاصمة العراقية بغداد استهدفت عبد العزيز الحكيم احد زعماء الشيعة ورئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق.

وقد نجا الحكيم من المحاولة التي استخدم فيها انتحاري سيارة مفخخة حاول استخدامها في اقتحام مكتبه بالعاصمة بغداد.

ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن متحدث باسم الحكيم قوله ان الانفجار اودى بحياة ثلاثة او اربعة أشخاص من طاقم الحراسة المرافق للحكيم .

واتهم المتحدث عناصر حزب البعث بالمسؤولية عن العملية.



http://us.news2.yimg.com/us.yimg.com/p/ap/20041227/capt.bag11212271526.iraq_baghdad_blast_bag112.jpg

وتعد هذه العملية الأخيرة ضمن سلسلة عمليات استهدفت الشيعة قبيل الانتخابات المزمع عقدها الشهر المقبل في العراق.

وكانت مدينتا النجف وكربلاء قد شهدتا انفجارات الاسبوع الماضي حصدت ارواح العشرات.

وكان مسلحون قد قاموا الاسبوع الماضي باغتيال مهند الحكيم وهو أحد أقارب عبد العزيز الحكيم وممثل الحزب في بغداد.

وقال أقارب الضحية إن الاغتيال يندرج في سلسلة هجمات انتقامية ثأرا لمقتل أعضاء سابقين في حزب البعث العراقي

وكان عبد العزيز الحكيم يعيش في ايران خلال فترة حكم حزب البعث حيث عاد الى العراق بعد الغزو الأمريكي الذي اطاح بالرئيس العراقي السابق صدام حسين.

ويعد الحكيم من المطالبين بمثول الرئيس العراقي المخلوع أمام محكمة عراقية خاصة.

يذكر ان محمد باقر الحكيم مؤسس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية، الذي يعد اكبر حزب شيعي في العراق، كان قد لقى حتفه في انفجار وقع بمدينة النجف في اغسطس/ آب عام 2003 وهو الانفجار الذي قتل قرابة ثمانين شخصا آخرين.


http://us.news1.yimg.com/us.yimg.com/p/rids/20041227/i/r4248566404.jpg

اغتيال مسؤول عراقي آخر في البصرة

من ناحية أخرى، عثر على جثة ملقاة في قارعة الطريق في البصرة صباح اليوم ، وتبين أن الجثة تعود لمدير في مطار البصرة الدولي يدعى صالح عبد العزيز .

وذكر شهود عيان أنهم رأوا الجثة ملقاة على الأرض وقد امتلأت بالرصاص قرب سيارة القتيل ، وعثر لدى القتيل على اجازة لحمل السلاح ، لكن لم يعثر على السلاح قرب الجثة أو في السيارة .

ويعتقد أن هذا الإغتيال يندرج ضمن عمليات التصفية للمسؤولين ورجال الأمن التي تشهدها البصرة منذ فترة وراح ضحيتها العديدون، وتأتي في وقت يقترب فيه موعد افتتاح مطار البصرة الدولي المقرر بداية العام القادم.

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/new...000/4127491.stm


الحكيم ينجو من محاولة اغتيال ويطلب من اتباعه الشيعة عدم الرد


Mon December 27, 2004 6:21 PM GMT+02:00
بغداد (رويترز) -


طلب زعيم شيعي عراقي بارز من اتباعه عدم الرد بعد أن نجا من انفجار استهدفه بسيارة ملغومة يوم الاثنين في بغداد القى بمسؤوليته على عاتق الاسلاميين السنة والبعثيين.

وقال عبد العزيز الحكيم زعيم حزب المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق لرويترز من مقر حزبه الذي لحقت به اضرار "اخترنا طريق اللاعنف وسنلتزم به."

واضاف عقب الانفجار الذي اسفر عن مقتل 13 على الاقل واصابة 53 ان العقيدة الوحيدة التي يعرفها هؤلاء الناس هي "الارهاب". واضاف انهم القوا السلاح لصالح التعددية الحزبية ولو كان الشيعة يريدون العنف لردوا منذ زمن بعيد.

ويأتي اسم الحكيم على رأس قائمة شيعية من المنتظر أن تهيمن على الانتخابات العراقية المقررة الشهر القادم ومن المرجح أن يلعب دورا رئيسيا في مستقبل العراق.

وكان الحكيم داخل المقر الرئيسي للحزب وهي الفيلا التي كان يقيم بها طارق عزيز نائب رئيس الوزراء السابق الموجود حاليا في السجن وقت وقوع الانفجار امام بوابة المقر في بغداد.

وشكل شيعة عراقيون يعيشون في ايران المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق عام 1982 لمعارضة حكم الرئيس السابق صدام حسين. ويرأس الحكيم ميليشيا كتائب بدر الشيعية التابعة للحزب وهي قوة مسلحة قوامها يقدر ببضعة الالاف ويطلق عليها الان اسم منظمة بدر المدنية.

وقال الحكيم إن الهجوم يماثل هجمات اخرى شنها رجال امن سابقون من نظام صدام بالتعاون مع مسلحين من السنة يعرفون باسم الوهابيين.

ويعتبر بعض هؤلاء أن الشيعة ليسوا من المسلمين وهو ما يخالفهم فيه غالبية السنة.

وينفي الحكيم اتهامات بان المجلس الاعلى للثورة الاسلامية يمثل واجهة لايران ويسعى الى تأسيس جمهورية اسلامية في العراق.

وتقلصت علاقات المجلس الاعلى مع ايران التي قاتلت كتائب بدر الشيعية الى جانبها ضد العراق خلال حرب البلدين في الثمانينات حتى بعد الاطاحة بنظام صدام حسين.

وتقول جماعات سنية إن المجلس الاعلى قاد هجمات انتقامية ضد مسؤولين بعثيين وسنة بعد دحر صدام العام الماضي لكن الحكيم قال إن حزبه اختار طواعية ضبط النفس وانه اصدر تعليمات الى اعضائه بالمساعدة في احلال الاستقرار بالبلاد.

وتعاون المجلس الاعلى للثورة الاسلامية وحزب الدعوة وهو حزب شيعي اخر مع القوات البريطانية من اجل استعادة الاستقرار الى مناطق جنوب العراق بعد الحرب.

وتهيمن عائلة الحكيم التي قتل صدام منها العشرات على زعامة الحزب.

وقتل اية الله محمد باقر الحكيم شقيق عبد العزيز في هجوم بسيارة ملغومة في اغسطس اب العام الماضي عقب عودته الى العراق بوقت قصير.

ولم تتمكن السلطات من التوصل للجناة حتى الان.

ويحظى الحكيم البالغ من العمر 50 عاما والمعروف بعزوفه عن الحديث العلني بدرجة كبيرة من الولاء داخل صفوف الحزب التي يسودها الانضباط.

واثارت امكانية صعود زعماء شيعة الى سدة الحكم في العراق قلقا لدى بعض الحكام السنة الذين تدعمهم واشنطن في المنطقة بينهم الملك عبد الله عاهل الاردن الذي قال لاحدى الصحف هذا الشهر إن "هلالا شيعيا" يشمل العراق وايران سيؤدي لهز استقرار المنطقة.

وقال الحكيم إن هذه التصريحات تعد "تدخلا" يهدف لبث الخوف.

وكانت شعبية المجلس الاعلى للثورة الاسلامية قد تراجعت لدى بعض الاوساط الشيعية بعد أن احجم عن ادانة الهجوم الامريكي على مدينة النجف في اغسطس اب الماضي لقمع انتفاضة قادها الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر.

وخشية المجازفة بفشل حزبه اذا ما خاض الانتخابات القادمة بشكل منفرد انضم الحكيم لقائمة انتخابية تضم تحالفا واسعا للاحزاب الشيعية يشرف عليها المرجع الشيعي الاعلى اية الله علي السيستاني.

وتضم قائمة الائتلاف العراقي الموحد حزب الدعوة الى جانب المجلس الاعلى.

وقال احد المقربين من الحكيم انه حتى لو حازت القائمة الموحدة على الاغلبية داخل المجلس التشريعي فان الحكيم ربما لن يصبح رئيسا للوزراء.

ويمكن أن يدعم المجلس الاعلى صفقة يتم بمقتضاها السماح لرئيس الوزراء المؤقت اياد علاوي وهو شيعي علماني وسيكون اكثر قبولا لدى السنة والاكراد في المجلس النيابي بالاستمرار في رئاسة الحكومة الجديدة.

ويقول الحكيم ان العراق يجب ان يتفاوض على معاهدة تحدد وضع القوات الامريكية البالغ قوامها 150 الف جندي في البلاد وتحدد جدولا زمنيا لرحيلهم.


من خالد يعقوب عويس




ربما يشير هذا التقرير لاسباب هذا الاغتيال بشكل كبير...


مديرالمخابرات العراقية يتهم إيران وجهة شيعية باغتيال عناصر تابعة للجهاز

بعد اعادة الكثير من مجرمي المخابرات الى دوائر الدولة وبالخصوص القسم المختص بمحطة ايران ، اياد علاوي يريد تقليم اضافر منظمة بدر ، من خلال المجرم الطائفي محمد الشهواني

--------------------------------------------------------------------------------
بغداد - أ.ف.ب:
اتهم مدير جهاز المخابرات العراقية محمد الشهواني 27 شخصا من طاقم السفارة الإيرانية في بغداد بالتجسس وتجنيد جهة شيعية لتنفيذ حملة اغتيالات أودت بحياة 18 من عناصر الجهاز منذ منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي.
وقال الشهواني إن سلسلة من عمليات دهم لأماكن إيرانية في بغداد في 29 الشهر الماضي سمحت بالعثور على وثائق تربط بين إيران وقتل عناصر من الجهاز بواسطة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق.
إلا أن المجلس الأعلى رفض بشدة هذه الاتهامات، متهما المخابرات بأنها تعج بأنصار الرئيس السابق صدام حسين من العسكريين الذين يريدون الانتقام من المجموعات الشيعية المقاومة التي اتخذت إيران مقرا في الثمانينات.
وأضاف الشهواني أن 18 من عناصر الجهاز اغتيلوا منذ الشهر الماضي وقضى عشرة منهم بأيدي منظمة «بدر» والباقون بواسطة جماعة أبو مصعب الزرقاوي. وقال من مقره الذي يخضع لحماية مشددة في وسط بغداد «بدر والزرقاوي قتلوا 18 من رجالي»، مضيفا ان اثنين من الجهاز ذبحا على يد جماعة «التوحيد والجهاد» في شريط فيديو بث أول من أمس. وأوضح أنه يشتبه في تقديم إيران التمويل للزرقاوي، لكنه لا يملك أي إثبات على ذلك.
وأوضح أن الوثائق «تظهر أن إيران تنظر إلى منظمة «بدر» كمجموعة من العملاء التابعين تعمل على توظيفهم لصالحها وتدمير العراق». وتابع «تم الحصول على وثائق تدين النظام الإيراني وتسعى إلى توريط بعض أعضاء المنظمة في أعمال تخريبية تزيد من جروح العراق للهيمنة عليه».
وقال الشهواني «أشارت إحدى الوثائق إلى قيام إيران بتقديم ميزانية للمنظمة بلغت 45 مليون دولار لإبقاء السيطرة عليها ودعم تشكيل جهاز أمني يضم عدة مديريات لتنفيذ العديد من المخططات التخريبية التي تشمل أعمال التصفية الجسدية». وادعى ان رجاله حصلوا على أسماء وعناوين اعضاء منظمة بدر المتورطين مباشرة مع ايران.
لكن متحدثا باسم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية رفض بشدة هذ الاتهامات. وقال هيثم الحسيني «انها تهم مغلوطة ومفبركة ضد المنظمة لان بدر والمجلس الاعلى يشكلان التهديد الاكبر للارهاب».
وأضاف «نوجه انتقادات الى الطريقة التي توظف فيها المخابرات عناصر عسكرية سابقة من نظام صدام وتعيدهم الى مراكزهم. هؤلاء لديهم تاريخ في استهداف المجلس الاعلى للثورة الاسلامية ومنظمة بدر». وأكد الشهواني ان عمليات الدهم الشهر الماضي اوقفت ايرانيين اثنين احدهما يدير محطة تلفزيونية من دون رخصة، موضحا ان هناك خمس اذاعات غير مرخص لها تديرها ايران انطلاقا من بغداد.
وأضاف انه تم توقيف أربعة عراقيين من حزب الله بعد فشل محاولة اغتيال ضابط في المخابرات الشهر الماضي خارج منزله في بغداد. وتابع مدير المخابرات أن الاربعة اعترفوا بتلقي رواتب من جهاز الاستخبارات في ايران. وختم قائلا ان المخابرات تحقق في مسألتي منظمة بدر وحزب الله بهدف حظرهما باعتبارهما »منظمات ارهابية».
وأمسك بملف ضخم يتضمن صور 27 من طاقم السفارة الايرانية بعضهم برتبة مستشار أول وثان، متهما اياهم بتدبير العمليات التخريبية في العراق. وقال في هذا الصدد »سنطلب منهم مغادرة العراق، لديهم 65 شخصا يعلمون في السفارة هنا بينما لدينا في طهران ثلاثة او أربعة».
ورفضت وزارة الخارجية العراقية التعليق على الامر لكنها أكدت انها تأخذ في الاعتبار هذه المسألة بشكل جدي، موضحة انها تطبق المعايير الدولية في مثل هذه الحالات.

http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?s=&threadid=9457&highlight=%C7%E1%D4%E5%E6%C7%E4%ED






-----------------------------------

تعليق : اولا نحمد الله عزوجل على سلامة السيد الحكيم من هذه العميلة الاجرامية ..وثانيا و بعد انهاء مهام لجنة اجتثاث البعث وعودة نشاط البعث السابقين وتسنم بعثيين لمناصب حكومية مؤثرة فكل شيء متوقع في عراق الاحتلال وادارة حكومته العميلة لتصفية الحسابات الخاصة مع اطراف حزبية واسلامية شيعية ومن خلال التغطية على ذلك بالتعاون الغير مباشر عبر التسريب المتعمد للمعلومات الامنية المهمة للمنظمات السلفية الارهابية ..

Osama
12-28-2004, 12:56 PM
هجوم انتحاري ضد مقر «المجلس الأعلى للثورة الإسلامية» في بغداد
أسفر عن مقتل 18 شخصا وجرح 54 آخرين والأضرار لحقت بالعديد من المنازل المجاورة وعشرات السيارات


تعرض مقر «المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق» في بغداد امس الى هجوم انتحاري نفذ بسيارة مفخخة قتل فيه 18 شخصا بينهم عدد من حراس زعيم المجلس عبد العزيز الحكيم الذي اتهم متطرفين إسلاميين سنة وبعثيين موالين للرئيس العراقي المخلوع بالوقوف وراء الهجوم.

وانفجرت السيارة المفخخة أمام المكتب الرئيسي للمجلس، وهو حزب معارض تأسس في ايران خلال فترة حكم صدام حسين، وهو واحد من الاحزاب الرئيسية التي تتنافس على الانتخابات التي تجرى في 30 يناير (كانون الثاني) المقبل. والتقت «الشرق الأوسط» في مكان الحادث احد المسؤولين في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الذي اتهم انصار ابو مصعب الزرقاوي وبقايا النظام السابق للحادث الذي نجم عن سيارة مفخخة، ووصفه بـ«الفعل الاجرامي، وان الفاعلين يهدفون الى اعادة المعادلة الظالمة لضرب وظلم الشيعي العراقي واغتيال كافة الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية والعلمية والاقتصادية من اجل افراغ هذا البلد من كوادره المهمة».

واكد ابو منتظر ان «هذا العمل سوف يزيد من لحمة العراقيين الذين يريد البعض جرهم الى حروب طائفية، وهذا ما سوف لن يتحقق أبدا لان كافة الاطياف لها وضوح في الرؤيا وتؤمن بالمشاركة في اقامة حكم ديمقراطي يجمع كافة الاطياف والاقليات على المستويات الدينية والثقافية والاجتماعية لتحقيق ارادة الشعب في قيادة الدولة بعيدا عن القتل والظلم لأي طرف او لأي قومية او لاي دين». واشار ابو منتظر الى ان الحصيلة النهائية للحادث ادت الى مقتل 3 اشخاص من حماية المجلس الاعلى للثورة الاسلامية و15 من المدنيين واكثر من 54 جريحا وتضرر 61 سيارة منها عائدة الى المجلس فضلا عن سيارات المارة في المنطقة.

وقام عناصر من الحرس الوطني العراقي بغلق الشارع المؤدي الى المكتب تساعدهم قوات اميركية. ومنعت هذه القوات الصحافيين من الاقتراب من المكتب حيث قامت سيارات عسكرية اميركية من طراز هامفي بغلق الشارع والطريق الرئيسي المؤدي الى المكتب ووضعت اسلاكا شائكة.
وقال رافد عادل احد سكان الحي لوكالة الصحافة الفرنسية «رأيت سيارة تسير مسرعة باتجاه المنطقة الممنوعة التي يتوزع فيها حراس المقر قبل ان يحصل انفجار قوي». واضاف ان «الحرس لم يتمكنوا من ايقاف السيارة التي انفجرت قبل الوصول الى مواقعهم». وادت شدة الانفجار الى كسر زجاج نوافذ المنازل المجاورة للمكتب.

وقال احد تجار المنطقة «سمعت دوي انفجار ورأيت النار ترتفع في السماء قبل ان ارى الدخان يتصاعد من امام المكتب، ورأينا النوافذ تهتز». واضاف «رأيت بعد ذلك عددا من الجثث تنقل بسيارات بيك ـ اب».

ويقيم الحكيم في جانب من مبنى مقر المجلس الذي يقع في تقاطع مزدحم يضم منزل طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي السابق خلال حكم صدام، وهو مسجون حاليا.
ويرأس الحكيم الذي أمضى نحو 20 عاما من المنفى في ايران، ائتلافا شيعيا من المتوقع أن يحقق نتائج قوية خلال الانتخابات التي تجري الشهر المقبل والتي من المحتمل أن تجعل شيعة العراق الذين يمثلون 60 في المائة من السكان يتولون السلطة بعد أن كانوا مهمشين خلال حكم صدام وقبل ذلك.

ودعا الحكيم انصار المجلس الى عدم الرد على الهجوم الذي وصفه بأنه «من تدبير الاسلاميين السنة والبعثيين». وقال «اخترنا طريق اللاعنف وسنلتزم به». واضاف قوله لرويترز ان «العقيدة الوحيدة التي يعرفها هؤلاء الناس هي الارهاب. القينا السلاح لصالح التعددية الحزبية». وقال انه اذا كان الشيعة يريدون العنف لكانوا ردوا منذ زمن بعيد. وقال الحكيم ان الهجوم يماثل هجمات اخرى شنها رجال أمن سابقون من نظام صدام بالتعاون مع مسلحين من السنة. واغتيل اية الله محمد باقر الحكيم شقيق الحكيم والزعيم السابق للحزب في انفجار سيارة ملغومة بعملية انتحارية في مدينة النجف بجنوب البلاد في أغسطس (آب) عام 2003.

وهز الانفجار حي الجادرية بجنوب بغداد في الساعات الاولى من صباح امس مما أدى الى تصاعد سحابة من الدخان الاسود في الهواء وأجبر السكان الذين أصابهم الذعر على الفرار. وطوقت الشرطة العراقية والقوات الاميركية المنطقة. وقال شهود عيان ان جثثا تركت مسجاة في الشارع الى حين حضور سيارات الاسعاف لنقلها الى المستشفى. وقالت الشرطة ان عدد القتلى قد يرتفع.

وقال محسن الحكيم نجل عبد العزيز الحكيم لوكالة الصحافة الفرنسية في طهران ان افرادا قاموا بصدم مدخل مكاتب الحكيم بسيارة مفخخة، بدون ان يذكر اي تفاصيل عن منفذي هذه العملية. ورأى محسن الحكيم ان هذا الهجوم ارتكبه «اعداء الشعب العراقي الذين يرفضون ان تجري الانتخابات (العامة) في الموعد المحدد». ورأى ان المهاجمين «هم انفسهم الذين قتلوا محمد باقر الحكيم» الرئيس السابق للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الذي قتل في اغسطس 2003 في انفجار سيارة مفخخة في مدينة النجف.

والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق جزء من الائتلاف العراقي الموحد الذي تشكل تحت اشراف المرجع الشيعي الاعلى اية الله علي السيستاني لخوض الانتخابات. ويرأس الحكيم القائمة الانتخابية للائتلاف.

وحذر مسؤولون أميركيون وعراقيون من زيادة أعمال العنف خلال الفترة التي تسبق الانتخابات. وقتل ثلاثة أعضاء من حزب الله العراقي، وهو حزب اخر في الائتلاف العراقي الموحد هذا الشهر. كما قتل مسؤول من الحزب الديمقراطي الصغير اول من أمس. وقبل ثمانية أيام وقع انفجاران بسيارتين ملغومتين في عمليتين انتحاريتين بمدينتي النجف وكربلاء الشيعيتين مما أسفر عن مقتل أكثر من 60 واصابة نحو 200 فيما بدا أنه محاولة واضحة لاثارة فتنة طائفية، وهو هجوم لم يقع رد مقابل له حتى الان.

واتهم حازم الشعلان وزير الدفاع العراقي في وقت سابق هذا الشهر أعضاء كبارا في الائتلاف العراقي الموحد بأنهم مأجورون من ايران، وقال ان هدفهم بعد الانتخابات اقامة حكم ديني على غرار الحكم الايراني في العراق.

سيد مرحوم
12-28-2004, 03:32 PM
إيران و"حزب الله" يدينان محاولة اغتيال الحكيم





طهران، بيروت - “الخليج”، وكالات:

دانت إيران بشدة أمس محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حميد رضا أصفي “إن مثل هذه الأفعال الإجرامية تستهدف القضاء على الزعماء العراقيين من المشهد السياسي ونشر التوتر لمنع إجراء الانتخابات في موعدها”. ودعا أصفي القادة العراقيين إلى توفير الامن لكبار المسؤولين، منحيا باللائمة مرة أخرى على وجود قوات التحالف كمصدر رئيسي للتوتر.

كذلك، استنكر “حزب الله” اللبناني في بيان محاولة اغتيال الحكيم، ورأى أن “الجريمة حلقة في سلسلة طاولت العديد من القيادات العراقية المخلصة، ومنهم السيد محمد باقر الحكيم والعديد من علماء الشيعة والسنة في العراق”، واعتبر أن “الجريمة تهدف إلى ضرب وحدة الشعب العراقي وايجاد مناخات الفتنة والخلاف التي تستفيد منها قوات الاحتلال الأمريكي في إطار مساعيها للسيطرة الدائمة على أرض العراق وثرواته”.http://www.alkhaleej.ae/articles/sh....cfm?val=131125