خير النساء
06-19-2012, 04:06 PM
2012, June 19
http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/slider/image/news/alalam-1340102956.jpg (http://www.alalam.ir/news/1173714)
اعترفت صحف أميركية بفقدان الثقة بإعلام المعارضة السورية وبخدع الدعاية الإعلامية التي تعتمدها المعارضة لتضليل الراي العام العالمي لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد وقالت ان اعلام المعارضة وداعميها "ضلّلونا في سوريا" وذلك في محاولة منها لإنقاذ سمعتها على الساحة الدولية.
ونشرت صحيفة «ذي نيويورك تايمز» الأميركية منذ أيام مقالاً يكشف زيف صور سرّبتها المعارضة السورية إلى الإعلام، عن مقاتلي المعارضة و«شبّيحة» النظام. عادت الصحيفة أولاً إلى أحد الأشرطة الذي بثّ على موقع يوتيوب منذ أشهر، حين أعلن مسلحون مقنّعون تأسيس كتيبة مقاتلة جديدة في صفوف «الجيش السوري الحر» لإسقاط نظام الأسد.
لكن بعد استشارة أحد المحللين، تبيّن للصحيفة أنّ الأسلحة التي يحملها المقاتلون «هي مجرّد أسلحة بلاستيكية غير حقيقية تُستخدَم لعباً للأطفال»! وقد استطاع المدقق أن يؤكد للصحيفة أنّ الأسلحة الحربية التي ظهرت بين أيدي المقاتلين في الشريط «ليست إلا نسخاً بلاستيكية صنعت في الصين مقلّدة لنموذج بنادق «إم بي ٥»».
وأشار المحلل إلى أنّ استخدام نسخات عن الأسلحة الفعلية في إطار الدعاية الإعلامية خلال الحروب «ليس أمراً جديداً»، لكن صحيفة «ذي تايمز» عبّرت عن «خيبة أمل» كبيرة؛ نظراً إلى أن «التزييف كان غير متقن أبداً هذه المرة».
وأشار مقال «نيويورك تايمز» إلى نشر صحيفة «دايلي مايل» البريطانية منذ أيام صوراً لأشخاص ادّعت أنهم من «شبّيحة النظام». وفي الصور، يبرز مسلّحان ملتحيان مفتولا العضلات، أحدهما طبع على زنده وشماً لبشار الأسد وشهر مسدسه أمام عدسة الكاميرا. لكنّ صحيفة «البوابة» الأردنية، كشفت أخيراً أن السلاح الذي حمله «الشبيحان» في صور «دايلي مايل» ليس سوى «نسخة بلاستيكية من مسدس إسرائيلي الصنع».
ونقلت «ذي تايمز» عن «البوابة» دعوتها المعارضة السورية إلى «الكفّ عن تسريب صور من هذا النوع؛ لأن ذلك يضلل الرأي العام المؤيد لهم ويؤثر على صدقية المعارضة لدى جمهورها»... فهل يغيّر الإعلام الغربي طريقة تعامله مع الأشرطة القادمة من الميدان السوري؟ أم يكمل حملته على النظام بأي وسيلة حتى النهاية؟
وقد اكبت معظم المؤسسات الإعلامية الغربية التصعيد السياسي الدولي لإسقاط النظام السوري بحملة إعلامية شرسة طوال العام الماضي.
وتبنّت المحطات التلفزيونية والصحف الأميركية والأوروبية المواد الإعلامية الصادرة عن الناشطين المعارضين كما هي، فنشرتها من دون أي تدقيق. وأحياناً، قامت بعض المؤسسات الصحافية بنفسها ـــ من بينها وكالات أنباء عالمية ـــ بتشويه الحقائق وبثّ صور مغلوطة لتظاهرات وما يحدث في سوريا.
لكن في الفترة الأخيرة، بدأت بعض الصحف الأميركية والبريطانية بالكشف عن خدع الدعاية الإعلامية التي تعتمدها بعض المعارضة السورية. واجب مهني متأخر؟ أم محاولة لإنقاذ سمعتها؟ أم فقدان ثقة بإعلام المعارضة؟
http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/slider/image/news/alalam-1340102956.jpg (http://www.alalam.ir/news/1173714)
اعترفت صحف أميركية بفقدان الثقة بإعلام المعارضة السورية وبخدع الدعاية الإعلامية التي تعتمدها المعارضة لتضليل الراي العام العالمي لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد وقالت ان اعلام المعارضة وداعميها "ضلّلونا في سوريا" وذلك في محاولة منها لإنقاذ سمعتها على الساحة الدولية.
ونشرت صحيفة «ذي نيويورك تايمز» الأميركية منذ أيام مقالاً يكشف زيف صور سرّبتها المعارضة السورية إلى الإعلام، عن مقاتلي المعارضة و«شبّيحة» النظام. عادت الصحيفة أولاً إلى أحد الأشرطة الذي بثّ على موقع يوتيوب منذ أشهر، حين أعلن مسلحون مقنّعون تأسيس كتيبة مقاتلة جديدة في صفوف «الجيش السوري الحر» لإسقاط نظام الأسد.
لكن بعد استشارة أحد المحللين، تبيّن للصحيفة أنّ الأسلحة التي يحملها المقاتلون «هي مجرّد أسلحة بلاستيكية غير حقيقية تُستخدَم لعباً للأطفال»! وقد استطاع المدقق أن يؤكد للصحيفة أنّ الأسلحة الحربية التي ظهرت بين أيدي المقاتلين في الشريط «ليست إلا نسخاً بلاستيكية صنعت في الصين مقلّدة لنموذج بنادق «إم بي ٥»».
وأشار المحلل إلى أنّ استخدام نسخات عن الأسلحة الفعلية في إطار الدعاية الإعلامية خلال الحروب «ليس أمراً جديداً»، لكن صحيفة «ذي تايمز» عبّرت عن «خيبة أمل» كبيرة؛ نظراً إلى أن «التزييف كان غير متقن أبداً هذه المرة».
وأشار مقال «نيويورك تايمز» إلى نشر صحيفة «دايلي مايل» البريطانية منذ أيام صوراً لأشخاص ادّعت أنهم من «شبّيحة النظام». وفي الصور، يبرز مسلّحان ملتحيان مفتولا العضلات، أحدهما طبع على زنده وشماً لبشار الأسد وشهر مسدسه أمام عدسة الكاميرا. لكنّ صحيفة «البوابة» الأردنية، كشفت أخيراً أن السلاح الذي حمله «الشبيحان» في صور «دايلي مايل» ليس سوى «نسخة بلاستيكية من مسدس إسرائيلي الصنع».
ونقلت «ذي تايمز» عن «البوابة» دعوتها المعارضة السورية إلى «الكفّ عن تسريب صور من هذا النوع؛ لأن ذلك يضلل الرأي العام المؤيد لهم ويؤثر على صدقية المعارضة لدى جمهورها»... فهل يغيّر الإعلام الغربي طريقة تعامله مع الأشرطة القادمة من الميدان السوري؟ أم يكمل حملته على النظام بأي وسيلة حتى النهاية؟
وقد اكبت معظم المؤسسات الإعلامية الغربية التصعيد السياسي الدولي لإسقاط النظام السوري بحملة إعلامية شرسة طوال العام الماضي.
وتبنّت المحطات التلفزيونية والصحف الأميركية والأوروبية المواد الإعلامية الصادرة عن الناشطين المعارضين كما هي، فنشرتها من دون أي تدقيق. وأحياناً، قامت بعض المؤسسات الصحافية بنفسها ـــ من بينها وكالات أنباء عالمية ـــ بتشويه الحقائق وبثّ صور مغلوطة لتظاهرات وما يحدث في سوريا.
لكن في الفترة الأخيرة، بدأت بعض الصحف الأميركية والبريطانية بالكشف عن خدع الدعاية الإعلامية التي تعتمدها بعض المعارضة السورية. واجب مهني متأخر؟ أم محاولة لإنقاذ سمعتها؟ أم فقدان ثقة بإعلام المعارضة؟