سياسى
12-27-2004, 11:43 AM
أساس الثقة بالنفس هو الاحترام، احترامك لذاتك. فكلما كان احترامك لذاتك اكبر كلما كأنت ثقتك بنفسك أكثر..
من السهل أن تستدرجك مشاعرك لتشعر بالقلق وعدم أهمية نفسك وبهذا تقلل أو تفقد احترامك لذاتك.
ولكن.. ما نتائج عدم الثقة بالنفس؟
هناك أمور تؤدي إلى عدم الثقة بالنفس وهنا سوف نستعرض بعضها:
1- الإحباط:
يشعر الكثيرون بالإحباط في مرحلة من مراحل حياتهم لأسباب مختلفة. وعندما يحدث ذلك فالثقة بالنفس تتأثر بطريقة سريعة. مثال على ذلك أن يقول لك صديق عزيز عليك انه سيزورك في عصر اليوم ولكنه لا يأتي ولا حتى يتصل ليعتذر وأنت تنتظر زيارته بفارغ الصبر. قد تبدأ بالإحساس بالضيق وان تفكر في نفسك انهم لم يعودوا يحبوني أو أنهم لا يرغبون برؤيتي. هناك علاقة وطيدة بين الإحباط وانعدام الثقة بالنفس.
2- عدم الإحساس بالأمان:
ينتج عدم الإحساس بالأمان من أمور عديدة أهمها القلق مما ستحمله الأيام القادمة
وحتى عدم الإطلاع أو معرفة الإنسان بالأمور التي تهمه. مثلا عندما لا تشعر بالارتياح مما يجري حولك ولا تعلم ما الذي تستطيع فعله لكي تغير ذلك الوضع فأن هذا القلق يؤثر عليك أحيانا. هذا الشعور غير مريح وقد يكون مزعجا أحيانا ولكن إذا عشت في قلق من الأوضاع المحيطة بك فترة طويلة قد ينتقل هذا الشعور إلى كيفية نظرتك إلى نفسك أيضا لأنك صرت محاطا به إلى درجة يصعب عليك النظر إلى الموضوع بطريقة موضوعية. تذكر دائما أن الله سبحانه وتعالى موجودا معك وهو يقول في القران {وهو معكم أينما كنتم} فاطلب منه العون و القوة وسيعطيك إياها حتما..
3- الإعتداء:
وهو إما عاطفي أو جسدي.. فالعاطفي كالتلاعب بمشاعرك.. أما الجسدي فهو الأذى والاعتداء عليك جسمانياً. فعندما يعتدي عليك احد ما هكذا فإنه ينقص من احترامك لنفسك..
4- الفشل:
الفشل في الوصول إلى ما نصبو إليه قد يشعرنا بعدم القدرة على الحصول على ما نريد، وبالتالي قد يولد هذا الشعور شعورا بالتفاهة وبعدم الجدوى.
5- الانتقاد:
الانتقاد هو شيء غالبا ما نسيء فهمه. فإذا تعرضنا للانتقاد بعد الانتهاء من تأدية عمل ما. ففي أحيان كثيرة يهدف الانتقاد الذي نحصل عليه في أن يوضح لنا كيف يمكن أن نؤدي الغرض بطريق أفضل.. والمنتقد عادة ما يريد أن نكون بمستوى أعلى مما نحن عليه فيه. ولكن إذا أسئنا فهم الانتقاد، أو أننا شعرنا أن الانتقاد موجه لشخصيتنا وليس لفعلنا، فسيكون هذا سبب آخر نخبر به أنفسنا بأننا قد فشلنا.
هناك بعض الأمور التي تؤثر بنا سلبا وقد لا ننتبه أن لها هذا التأثير إلا عندما يكون الضرر قد وقع علينا.
فتذكر دائما:
إن لك طاقات وقدرات تكون فيها أفضل من الآخرين في جوانب والآخرون أفضل منك في جوانب أخرى.
ماذا يمكنني أن أفعل حيال ذلك؟
كيف تعزز الثقة بنفسك
لمساعدتك على تعزيز ثقتك بنفسك، هناك بعض النقاط التي تساعدك وتحدث فرقا كبيرا في حياتك:
1- لا تجعل الأمور أسوأ مما هي عليه:
إذا حصل وتصرفت بطريقة أحسست بالندم بعدها أو شعرت أنها لم تكن الطريقة
المثلى في التعامل مع الموقف، لا تفكر كثيرا في لوم نفسك بما حصل. فكر بطريقة صحيحة. فكر في الموضوع لترى إن كان من الممكن أن تتصرف بطريقة أفضل
وما هو التصرف الأفضل. تعرف على خطأك واعترف به ثم فكر في كيفية إصلاح الموقف بتعقل. المهم أن تعرف أن كل إنسان يخطأ ولكن المهم هو الاستفادة من الخطأ ومحاولة تفاديه في المرات القادمة. خذ الدروس من الموقف الذي أزعجك.
ولا تدخل في دوامة تلوم بها نفسك كثيرا لأن ذلك يجعل الأمور أسوأ ويؤثر سلبا على ثقتك بنفسك.
2- لا تسمح للآخرين بأن يزيدوا الأمور سوءا:
نتعرض جميعا إلى الانتقادات في مراحل مختلفة من حياتنا. ينتقدنا البعض بطريقة
لبقة لطيفة والبعض الآخر بطريقة قد تكون جارحة أو مزعجة. ليس كل من ينتقدنا فهو لا يحبنا أو يريد إحباطنا، حتى ولو لم تكن طريقتهم صحيحة. فكثير من الانتقادات تهدف إلى تطويرنا وتحسين أوضاعنا ولكن عليك أن
تعرف أن لك عقل وإحساس يجب أن تستخدمهما في التعرف على ما هو صحيح ومفيد من الانتقادات التي توجه إليك وما هو مضر وغير صحيح.
الانتقاد الصحيح هو ذلك الانتقاد الذي يوجه إلى الفعل وليس الشخص.
مثلا أنت ولد كسول ليس انتقادا صحيحا ولكن.. أنت أهملت دروسك انتقاد صحيح إذ في الانتقاد الأول كانت شخصيتك التي تنتقد وفي الحالة الثانية فعلك الذي ينتقد.
إذا كان فعلك الذي تعرض للانتقاد فحاول أن تفكر بموضوعية وبهدوء في مدى صحة هذا الانتقاد.
حاول أن ترجع بتفكيرك إلى المواقف التي قد تسببت في توجيه هذا الانتقاد لك. إذا رأيت سببا، فحاول جاهدا أن تصلح الأمور وتتطور في هذا الجانب. وإذا لم تر سببا، حاول أن تتناقش مع من وجه إليك هذا الانتقاد، بعد ما يهدأ من ثورته إذا كان غاضبا لتعرف منه ما سبب انتقاده.
اجعل قلبك منفتحا لهذا النوع من الانتقاد فقد يكون له فائدة لك وتتعرف على الجوانب التي تستطيع أن تتطور فيها. هذا النوع من الانتقاد هو عادة ما يكون انتقاد مفيد.أما إذا أنتقد شخص ما شخصيتك وقال لك مثلا أنت غلطان، أنت لا قيمة لك أو أنت عالة ووبال علينا فهذا انتقاد مدمر وغير مفيد إذ من الصعب أن تفهم ما هي المشكلة إذا ما وجه إليك انتقاد كهذا.
إن تكرار هذا النوع من الانتقادات قد يسبب لك ضعفا في ثقتك بنفسك. لا تسمح بذلك أبدا ولا تصدق ذلك أبدا. فلا يوجد شخص في العالم يحمل هذه المواصفات وبالتأكيد لا تحملها أنت...
حاول أن لا تفعل أمورا تستفز من حولك ولكن إذا ما حدث ذلك فلا تأخذ هذا الكلام على محمل الجد وتذكر النقاط المطروحة في أسفل هذه الصفحة في قسم
ردد هذه العبارات: دائما لتعزز ثقتك بنفسك.
3 ـ احمي نفسك:
تعلم كيف تحمي نفسك. بالفخر بشخصيتك ودحر الفشل وامتلاك روح رياضية تعزز من ثقتك بنفسك والإقتداء بالرسول وأهل بيته وصحبة الكرام بسمو أخلاقهم
وبقوة إيمانهم بالله ومن هذا المنطلق سوف تعزز ثقتك بنفسك.
4- اقرأ وتثقف:
العلم يصنع المعجزات والقوة في العلم. فمن يمتلك العلم هو من يستطيع السيطرة على نفسه وعلى مجريات أموره. حاول أن تقرأ وتتثقف في كل العلوم.
فكلما قرأت وتثقفت كلما أحسست بأنك إنسان قوي ومطلع وهذا
يعزز ثقتك بنفسك كثيرا. تذكر أن أول ما طلبه الله سبحانه وتعالى من
الرسول (ص) هو القراءة حينما قال له {اقرأ باسم ربك الذي خلق}.
تذكّر هذه الكلمات:
إن الحياة ليست مشكلة أو معضلة تحتاج إلى حل بل هي هبة من الله لتتمتع بها.
يجب أن تتعرف على نفسك وتقبلها كما هي.
يجب أن تتعلم تحديد أولوياتك لتعلم ما هو العمل الذي يجب أن تقدمه على الأعمال الأخرى وهذا يساعدك على اتخاذ القرارات الصحيحة.
يجب أن تتعرف على نقاط القوة لديك وتستخدمها.
يجب عليك أن لا تحاول أن تكون شخصا آخر. بل كن أنت.. لأنه لا يوجد على وجه الأرض من هو مثلك فأنت مميز بجميع قوتك وضعفك. تعلم أن تقبل نفسك كما هي وحاول أن تكون أقوى في نقاط القوة وتطور الجوانب الناقصة لديك. وأعط نفسك الاحترام الذي تستحقه وحافظ عليه.
ردد هذه العبارات دائما مع نفسك لتعزز ثقتك بنفسك
- أنا شخص نافع ومهم و استحق احترام الآخرين
- أنا أثق بقدراتي.
- أنا اطرح أفكاري بسهولة، وأعلم أن الآخرين يحترمون وجهة نظري.
- أنا اعلم بقدراتي ونواقصي واثق بالقرارات التي اتخذها على ضوء ما لدي من معلومات.
- أنا متفائل بأني سأحقق طموحي وأحلامي وأستطيع النهوض بسرعة إذا ما فشلت في أمر ما سأواصل مسيرتي.
-أنا فخور بما أنجزته في الماضي، ومتفائل بشأن المستقبل.
- أنا أتقبل الانتقادات بسهولة، وأشارك نجاحي مع من ساهم فيه.
- أنا أشعر بالدفء والحب والاحترام تجاه نفسي، واعلم أنني إنسان مميز وذو قيمة.
- أنا مسئول عن نفسي بما فيه نموي وصحتي، لأني اعلم انه كلما كان شعوري أفضل كلما كنت أقدر على مساعدة الآخرين.
- أنا أقيم انتقادات ووجهات نظر الآخرين عني بنفسي ولا اسمح لنفسي أن أحبط إذا ما حاول احد الحط مني.
- إن ما يحدث لي ليس هو المقياس على شخصيتي ولكن المقياس هو كيفية تعاملي مع ما يحصل لي.
- لا يوجد احد على وجه الأرض أكثر أو اقل أهمية أو قيمة مني.
- أنا اعرف المميزات والعطايا التي أعطاني الله إياها واقدرها وأحافظ عليها.
- أنا إنسان فعال في المجتمع واعرف كيف أتصرف بهدوء في الأزمات.
- أنا أتعامل باحترام وحب مع كل من هم حولي..
من السهل أن تستدرجك مشاعرك لتشعر بالقلق وعدم أهمية نفسك وبهذا تقلل أو تفقد احترامك لذاتك.
ولكن.. ما نتائج عدم الثقة بالنفس؟
هناك أمور تؤدي إلى عدم الثقة بالنفس وهنا سوف نستعرض بعضها:
1- الإحباط:
يشعر الكثيرون بالإحباط في مرحلة من مراحل حياتهم لأسباب مختلفة. وعندما يحدث ذلك فالثقة بالنفس تتأثر بطريقة سريعة. مثال على ذلك أن يقول لك صديق عزيز عليك انه سيزورك في عصر اليوم ولكنه لا يأتي ولا حتى يتصل ليعتذر وأنت تنتظر زيارته بفارغ الصبر. قد تبدأ بالإحساس بالضيق وان تفكر في نفسك انهم لم يعودوا يحبوني أو أنهم لا يرغبون برؤيتي. هناك علاقة وطيدة بين الإحباط وانعدام الثقة بالنفس.
2- عدم الإحساس بالأمان:
ينتج عدم الإحساس بالأمان من أمور عديدة أهمها القلق مما ستحمله الأيام القادمة
وحتى عدم الإطلاع أو معرفة الإنسان بالأمور التي تهمه. مثلا عندما لا تشعر بالارتياح مما يجري حولك ولا تعلم ما الذي تستطيع فعله لكي تغير ذلك الوضع فأن هذا القلق يؤثر عليك أحيانا. هذا الشعور غير مريح وقد يكون مزعجا أحيانا ولكن إذا عشت في قلق من الأوضاع المحيطة بك فترة طويلة قد ينتقل هذا الشعور إلى كيفية نظرتك إلى نفسك أيضا لأنك صرت محاطا به إلى درجة يصعب عليك النظر إلى الموضوع بطريقة موضوعية. تذكر دائما أن الله سبحانه وتعالى موجودا معك وهو يقول في القران {وهو معكم أينما كنتم} فاطلب منه العون و القوة وسيعطيك إياها حتما..
3- الإعتداء:
وهو إما عاطفي أو جسدي.. فالعاطفي كالتلاعب بمشاعرك.. أما الجسدي فهو الأذى والاعتداء عليك جسمانياً. فعندما يعتدي عليك احد ما هكذا فإنه ينقص من احترامك لنفسك..
4- الفشل:
الفشل في الوصول إلى ما نصبو إليه قد يشعرنا بعدم القدرة على الحصول على ما نريد، وبالتالي قد يولد هذا الشعور شعورا بالتفاهة وبعدم الجدوى.
5- الانتقاد:
الانتقاد هو شيء غالبا ما نسيء فهمه. فإذا تعرضنا للانتقاد بعد الانتهاء من تأدية عمل ما. ففي أحيان كثيرة يهدف الانتقاد الذي نحصل عليه في أن يوضح لنا كيف يمكن أن نؤدي الغرض بطريق أفضل.. والمنتقد عادة ما يريد أن نكون بمستوى أعلى مما نحن عليه فيه. ولكن إذا أسئنا فهم الانتقاد، أو أننا شعرنا أن الانتقاد موجه لشخصيتنا وليس لفعلنا، فسيكون هذا سبب آخر نخبر به أنفسنا بأننا قد فشلنا.
هناك بعض الأمور التي تؤثر بنا سلبا وقد لا ننتبه أن لها هذا التأثير إلا عندما يكون الضرر قد وقع علينا.
فتذكر دائما:
إن لك طاقات وقدرات تكون فيها أفضل من الآخرين في جوانب والآخرون أفضل منك في جوانب أخرى.
ماذا يمكنني أن أفعل حيال ذلك؟
كيف تعزز الثقة بنفسك
لمساعدتك على تعزيز ثقتك بنفسك، هناك بعض النقاط التي تساعدك وتحدث فرقا كبيرا في حياتك:
1- لا تجعل الأمور أسوأ مما هي عليه:
إذا حصل وتصرفت بطريقة أحسست بالندم بعدها أو شعرت أنها لم تكن الطريقة
المثلى في التعامل مع الموقف، لا تفكر كثيرا في لوم نفسك بما حصل. فكر بطريقة صحيحة. فكر في الموضوع لترى إن كان من الممكن أن تتصرف بطريقة أفضل
وما هو التصرف الأفضل. تعرف على خطأك واعترف به ثم فكر في كيفية إصلاح الموقف بتعقل. المهم أن تعرف أن كل إنسان يخطأ ولكن المهم هو الاستفادة من الخطأ ومحاولة تفاديه في المرات القادمة. خذ الدروس من الموقف الذي أزعجك.
ولا تدخل في دوامة تلوم بها نفسك كثيرا لأن ذلك يجعل الأمور أسوأ ويؤثر سلبا على ثقتك بنفسك.
2- لا تسمح للآخرين بأن يزيدوا الأمور سوءا:
نتعرض جميعا إلى الانتقادات في مراحل مختلفة من حياتنا. ينتقدنا البعض بطريقة
لبقة لطيفة والبعض الآخر بطريقة قد تكون جارحة أو مزعجة. ليس كل من ينتقدنا فهو لا يحبنا أو يريد إحباطنا، حتى ولو لم تكن طريقتهم صحيحة. فكثير من الانتقادات تهدف إلى تطويرنا وتحسين أوضاعنا ولكن عليك أن
تعرف أن لك عقل وإحساس يجب أن تستخدمهما في التعرف على ما هو صحيح ومفيد من الانتقادات التي توجه إليك وما هو مضر وغير صحيح.
الانتقاد الصحيح هو ذلك الانتقاد الذي يوجه إلى الفعل وليس الشخص.
مثلا أنت ولد كسول ليس انتقادا صحيحا ولكن.. أنت أهملت دروسك انتقاد صحيح إذ في الانتقاد الأول كانت شخصيتك التي تنتقد وفي الحالة الثانية فعلك الذي ينتقد.
إذا كان فعلك الذي تعرض للانتقاد فحاول أن تفكر بموضوعية وبهدوء في مدى صحة هذا الانتقاد.
حاول أن ترجع بتفكيرك إلى المواقف التي قد تسببت في توجيه هذا الانتقاد لك. إذا رأيت سببا، فحاول جاهدا أن تصلح الأمور وتتطور في هذا الجانب. وإذا لم تر سببا، حاول أن تتناقش مع من وجه إليك هذا الانتقاد، بعد ما يهدأ من ثورته إذا كان غاضبا لتعرف منه ما سبب انتقاده.
اجعل قلبك منفتحا لهذا النوع من الانتقاد فقد يكون له فائدة لك وتتعرف على الجوانب التي تستطيع أن تتطور فيها. هذا النوع من الانتقاد هو عادة ما يكون انتقاد مفيد.أما إذا أنتقد شخص ما شخصيتك وقال لك مثلا أنت غلطان، أنت لا قيمة لك أو أنت عالة ووبال علينا فهذا انتقاد مدمر وغير مفيد إذ من الصعب أن تفهم ما هي المشكلة إذا ما وجه إليك انتقاد كهذا.
إن تكرار هذا النوع من الانتقادات قد يسبب لك ضعفا في ثقتك بنفسك. لا تسمح بذلك أبدا ولا تصدق ذلك أبدا. فلا يوجد شخص في العالم يحمل هذه المواصفات وبالتأكيد لا تحملها أنت...
حاول أن لا تفعل أمورا تستفز من حولك ولكن إذا ما حدث ذلك فلا تأخذ هذا الكلام على محمل الجد وتذكر النقاط المطروحة في أسفل هذه الصفحة في قسم
ردد هذه العبارات: دائما لتعزز ثقتك بنفسك.
3 ـ احمي نفسك:
تعلم كيف تحمي نفسك. بالفخر بشخصيتك ودحر الفشل وامتلاك روح رياضية تعزز من ثقتك بنفسك والإقتداء بالرسول وأهل بيته وصحبة الكرام بسمو أخلاقهم
وبقوة إيمانهم بالله ومن هذا المنطلق سوف تعزز ثقتك بنفسك.
4- اقرأ وتثقف:
العلم يصنع المعجزات والقوة في العلم. فمن يمتلك العلم هو من يستطيع السيطرة على نفسه وعلى مجريات أموره. حاول أن تقرأ وتتثقف في كل العلوم.
فكلما قرأت وتثقفت كلما أحسست بأنك إنسان قوي ومطلع وهذا
يعزز ثقتك بنفسك كثيرا. تذكر أن أول ما طلبه الله سبحانه وتعالى من
الرسول (ص) هو القراءة حينما قال له {اقرأ باسم ربك الذي خلق}.
تذكّر هذه الكلمات:
إن الحياة ليست مشكلة أو معضلة تحتاج إلى حل بل هي هبة من الله لتتمتع بها.
يجب أن تتعرف على نفسك وتقبلها كما هي.
يجب أن تتعلم تحديد أولوياتك لتعلم ما هو العمل الذي يجب أن تقدمه على الأعمال الأخرى وهذا يساعدك على اتخاذ القرارات الصحيحة.
يجب أن تتعرف على نقاط القوة لديك وتستخدمها.
يجب عليك أن لا تحاول أن تكون شخصا آخر. بل كن أنت.. لأنه لا يوجد على وجه الأرض من هو مثلك فأنت مميز بجميع قوتك وضعفك. تعلم أن تقبل نفسك كما هي وحاول أن تكون أقوى في نقاط القوة وتطور الجوانب الناقصة لديك. وأعط نفسك الاحترام الذي تستحقه وحافظ عليه.
ردد هذه العبارات دائما مع نفسك لتعزز ثقتك بنفسك
- أنا شخص نافع ومهم و استحق احترام الآخرين
- أنا أثق بقدراتي.
- أنا اطرح أفكاري بسهولة، وأعلم أن الآخرين يحترمون وجهة نظري.
- أنا اعلم بقدراتي ونواقصي واثق بالقرارات التي اتخذها على ضوء ما لدي من معلومات.
- أنا متفائل بأني سأحقق طموحي وأحلامي وأستطيع النهوض بسرعة إذا ما فشلت في أمر ما سأواصل مسيرتي.
-أنا فخور بما أنجزته في الماضي، ومتفائل بشأن المستقبل.
- أنا أتقبل الانتقادات بسهولة، وأشارك نجاحي مع من ساهم فيه.
- أنا أشعر بالدفء والحب والاحترام تجاه نفسي، واعلم أنني إنسان مميز وذو قيمة.
- أنا مسئول عن نفسي بما فيه نموي وصحتي، لأني اعلم انه كلما كان شعوري أفضل كلما كنت أقدر على مساعدة الآخرين.
- أنا أقيم انتقادات ووجهات نظر الآخرين عني بنفسي ولا اسمح لنفسي أن أحبط إذا ما حاول احد الحط مني.
- إن ما يحدث لي ليس هو المقياس على شخصيتي ولكن المقياس هو كيفية تعاملي مع ما يحصل لي.
- لا يوجد احد على وجه الأرض أكثر أو اقل أهمية أو قيمة مني.
- أنا اعرف المميزات والعطايا التي أعطاني الله إياها واقدرها وأحافظ عليها.
- أنا إنسان فعال في المجتمع واعرف كيف أتصرف بهدوء في الأزمات.
- أنا أتعامل باحترام وحب مع كل من هم حولي..