أمان أمان
06-17-2012, 10:23 PM
17/6/2012 م
اتهم عادل المانع رئيس تحرير جريدة السياسة العراقية، النظامين السعودي والقطري بأنهما وراء التفجير الارهابي الذي استهدف اليوم الاثنين مقر الوقف الشيعي في بغداد بهدف اثارة الفتنة الطائفية بالعراق.وقال المانع في تصريح ادلى به مساء الاثنين لقناة العالم الاخبارية ان السعودية وقطر وراء هذه العملية الارهابية بحيث ان هناك اموالا بقيمة ملياري ريال سعودي وصلت الى العراق عبر بعض القنوات السياسية لاشعال فتنة طائفية وان التفجير الارهابي اليوم ياتي في هذا السياق
وصرح ان السعودية وقطر تستغلان الخلافات الموجودة بين الوقف السني والوقف الشيعي على عائدية بعض المساجد والجوامع والحسينيات لاثارة فتنة طائفية بين المسلمين الشيعة والسنة في العراق مؤكدا فشل مثل هذه الاعمال الوحشية في اثارة الفتن في البلاد . وتابع المانع ان نوايا بعض الكتل السياسية لحجب الثقة عن حكومة الاغلبية برئاسة نوري المالكي هي ايضا احد الاسباب لهذا التفجير الارهابي
على صعيد اخر قالت الكتلة العراقية البيضاء إن تواقيع سحب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي لم تجمع في بغداد بل جمعت في قطر والسعودية وتركيا.وقالت الكتلة في بيان إن "قطر والسعودية وتركيا كانت مراكز أساسية في جمع تواقيع سحب الثقة عن الحكومة، والجميع يعرف ما هي السياسة التي تتخذها تلك الدول تجاه العراق الجديد".
وأضافت الكتلة في بيانها أن "هذه التواقيع يجب ألا تكون ملزمة لسحب الثقة عن المالكي".وقالت إن المطالب الحقيقية يجب أن تكون نابعة من إرادة عراقية بحتة لا أن تتدخل فيها دول إقليمية تكنّ للعراق الشر
اتهم عادل المانع رئيس تحرير جريدة السياسة العراقية، النظامين السعودي والقطري بأنهما وراء التفجير الارهابي الذي استهدف اليوم الاثنين مقر الوقف الشيعي في بغداد بهدف اثارة الفتنة الطائفية بالعراق.وقال المانع في تصريح ادلى به مساء الاثنين لقناة العالم الاخبارية ان السعودية وقطر وراء هذه العملية الارهابية بحيث ان هناك اموالا بقيمة ملياري ريال سعودي وصلت الى العراق عبر بعض القنوات السياسية لاشعال فتنة طائفية وان التفجير الارهابي اليوم ياتي في هذا السياق
وصرح ان السعودية وقطر تستغلان الخلافات الموجودة بين الوقف السني والوقف الشيعي على عائدية بعض المساجد والجوامع والحسينيات لاثارة فتنة طائفية بين المسلمين الشيعة والسنة في العراق مؤكدا فشل مثل هذه الاعمال الوحشية في اثارة الفتن في البلاد . وتابع المانع ان نوايا بعض الكتل السياسية لحجب الثقة عن حكومة الاغلبية برئاسة نوري المالكي هي ايضا احد الاسباب لهذا التفجير الارهابي
على صعيد اخر قالت الكتلة العراقية البيضاء إن تواقيع سحب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي لم تجمع في بغداد بل جمعت في قطر والسعودية وتركيا.وقالت الكتلة في بيان إن "قطر والسعودية وتركيا كانت مراكز أساسية في جمع تواقيع سحب الثقة عن الحكومة، والجميع يعرف ما هي السياسة التي تتخذها تلك الدول تجاه العراق الجديد".
وأضافت الكتلة في بيانها أن "هذه التواقيع يجب ألا تكون ملزمة لسحب الثقة عن المالكي".وقالت إن المطالب الحقيقية يجب أن تكون نابعة من إرادة عراقية بحتة لا أن تتدخل فيها دول إقليمية تكنّ للعراق الشر