jameela
06-17-2012, 02:04 AM
http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/slider/image/news/alalam-1339855478.jpg (http://www.alalam.ir/news/1169544)
16 /6/2012 م
أعلن رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا "روبرت مود" تعليق عمل المراقبين، وذلك جراء تصاعد العنف في هذا البلد.
وفي بيان أصدره مود قال إن قدرات عمل المراقبين الدوليين على المراقبة والتحقق والإبلاغ قد تقيدت بسبب تصعيد العنف المسلح في سوريا، على حد تعبيره، مشيراً الى أنه سيتم إعادة النظر في هذا التعليق بشكل يومي.
من جانبها، اعلنت الخارجية السورية أنها اوضحت لقيادة البعثة أن المسلحين قاموا بتصعيد عملياتهم واستهدافهم للمراقبين منذ التوقيع على خطة أنان.
وقالت في بيان اصدرته اليوم انها تتفهم قرار المراقبين الدوليين بتعليق عملهم بشكل مؤقت لحرصها على سلامتهم، متهمة المجموعات الارهابية المسلحة باستهداف المراقبين.
واضافت ان رئيس بعثة المراقبين الدوليين مود ابلغها بنيته تخفيف عمل البعثة بسبب ما وصفه تصاعد العنف الذي يستهدفهم.
وفي سياق آخر، طالب عضو ما يسمى المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون بنشر قوات لحفظ السلام في سوريا ودعا الى اللجوء الى التهديد بالقوة.
وكان مود حذر في وقت سابق من أن استمرار اعمال العنف خاصة خلال الايام العشرة الاخيرة حدّ من عمل البعثة المكلفة بالتثبت من وقف إطلاق النار.
كما أكد أن تصاعد وتيرة العنف يقلل من إمكانية تقديم المساعدة في إقامة حوار بين الاطراف المختلفة.
وعلى الصعيد الميداني تستمر القوات السورية في تطهير مناطق بحمص وسط البلاد من المسلحين الذين لاذ المئات منهم بالفرار الى مناطق اخرى فيما حذر ما يسمى المجلس الوطني السوري المعارض من ما دعاه وقوع مجزرة في حمص، لافتا الى حصار المدينة من قبل الجيش السوري ودعا الامم المتحدة الى التدخل.
دوليا حثت الولايات المتحدة دمشق على الالتزام بخطة أنان، وقال المتحدث باسم البيت الابيض تومي فيتور ان بلاده تتشاور مع حلفاءها بشان ما اسماه الخطوات القادمة في سوريا بعد قرار تعليق عمل المراقبين.
ويرى مراقبون ان الوضع القائم في سوريا يؤول الى التعقيد اثر استمرار القوى الكبرى وبلدان في المنطقة بالتدخل المباشر لاسيما الولايات المتحدة وحليفاتها.
من جهتها، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الاميركية عن قيام عناصر من الـ"سي آي إي" بتأمين طرقات للمسلحين للقتال ضد القوات الحكومية.
وأوردت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم بأن عناصر استخباراتية أميركية تعمل إلى جانب السعودية وقطر وتركيا والحلفاء الآخرين لتطوير الاساليب اللوجستية لنقل الإمدادات والتدريب وتنظيم العمليات العسكرية ضد دمشق.
وعلى صعيد آخر، بدأ ممثلون عن جماعات المعارضة والمسلحين في سوريا اجتماعا في اسطنبول بتركيا لمدة يومين يهدف لتوحيد رؤيتها في ظل الانقسامات والتفكك الذي ادى الى استقالات متتالية لبعض اقطابها امثال برهان غليون وغيره.
ويرى مراقبون انه رغم الدعم الهائل الذي منحته السعودية وقطر لجماعات المعارضة والمسلحين السوريين الا انها فشلت في صياغة رؤية مشتركة حيال الاوضاع التي تمر بها البلاد لحد الآن.
16 /6/2012 م
أعلن رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا "روبرت مود" تعليق عمل المراقبين، وذلك جراء تصاعد العنف في هذا البلد.
وفي بيان أصدره مود قال إن قدرات عمل المراقبين الدوليين على المراقبة والتحقق والإبلاغ قد تقيدت بسبب تصعيد العنف المسلح في سوريا، على حد تعبيره، مشيراً الى أنه سيتم إعادة النظر في هذا التعليق بشكل يومي.
من جانبها، اعلنت الخارجية السورية أنها اوضحت لقيادة البعثة أن المسلحين قاموا بتصعيد عملياتهم واستهدافهم للمراقبين منذ التوقيع على خطة أنان.
وقالت في بيان اصدرته اليوم انها تتفهم قرار المراقبين الدوليين بتعليق عملهم بشكل مؤقت لحرصها على سلامتهم، متهمة المجموعات الارهابية المسلحة باستهداف المراقبين.
واضافت ان رئيس بعثة المراقبين الدوليين مود ابلغها بنيته تخفيف عمل البعثة بسبب ما وصفه تصاعد العنف الذي يستهدفهم.
وفي سياق آخر، طالب عضو ما يسمى المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون بنشر قوات لحفظ السلام في سوريا ودعا الى اللجوء الى التهديد بالقوة.
وكان مود حذر في وقت سابق من أن استمرار اعمال العنف خاصة خلال الايام العشرة الاخيرة حدّ من عمل البعثة المكلفة بالتثبت من وقف إطلاق النار.
كما أكد أن تصاعد وتيرة العنف يقلل من إمكانية تقديم المساعدة في إقامة حوار بين الاطراف المختلفة.
وعلى الصعيد الميداني تستمر القوات السورية في تطهير مناطق بحمص وسط البلاد من المسلحين الذين لاذ المئات منهم بالفرار الى مناطق اخرى فيما حذر ما يسمى المجلس الوطني السوري المعارض من ما دعاه وقوع مجزرة في حمص، لافتا الى حصار المدينة من قبل الجيش السوري ودعا الامم المتحدة الى التدخل.
دوليا حثت الولايات المتحدة دمشق على الالتزام بخطة أنان، وقال المتحدث باسم البيت الابيض تومي فيتور ان بلاده تتشاور مع حلفاءها بشان ما اسماه الخطوات القادمة في سوريا بعد قرار تعليق عمل المراقبين.
ويرى مراقبون ان الوضع القائم في سوريا يؤول الى التعقيد اثر استمرار القوى الكبرى وبلدان في المنطقة بالتدخل المباشر لاسيما الولايات المتحدة وحليفاتها.
من جهتها، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الاميركية عن قيام عناصر من الـ"سي آي إي" بتأمين طرقات للمسلحين للقتال ضد القوات الحكومية.
وأوردت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم بأن عناصر استخباراتية أميركية تعمل إلى جانب السعودية وقطر وتركيا والحلفاء الآخرين لتطوير الاساليب اللوجستية لنقل الإمدادات والتدريب وتنظيم العمليات العسكرية ضد دمشق.
وعلى صعيد آخر، بدأ ممثلون عن جماعات المعارضة والمسلحين في سوريا اجتماعا في اسطنبول بتركيا لمدة يومين يهدف لتوحيد رؤيتها في ظل الانقسامات والتفكك الذي ادى الى استقالات متتالية لبعض اقطابها امثال برهان غليون وغيره.
ويرى مراقبون انه رغم الدعم الهائل الذي منحته السعودية وقطر لجماعات المعارضة والمسلحين السوريين الا انها فشلت في صياغة رؤية مشتركة حيال الاوضاع التي تمر بها البلاد لحد الآن.