كاكاو
06-15-2012, 10:29 AM
الأربعاء, 13 / 06 / 2012
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/06/العميد-ماهر-الأسد.jpg (http://alkhabarpress.com/%d9%87%d9%84-%d9%81%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%8b-%d9%82%d8%aa%d9%84-%d9%85%d8%a7%d9%87%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%af%d8%9f/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d9%8a%d8%af-%d9%85%d8%a7%d9%87%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%af/)
هل فعلاً قتل ماهر الأسد؟!
الإخبارية اللبنانية : الخبر برس | خاص
مصدر رفيع للخبر برس : الفرقة الرابعة مستعدة كامل الإستعداد لمواجهة أي عدوان خارجي عسكري على سورية وهي قادرة ولديها القوة الكاملة والإرادة الصلبة للدفاع عن سورية والإنتصار على الأعداء
لم يعد يعرف منظروا السلفية أية أخبار ينشرون عن سورية، فتارةً يستخدمون الخطاب المذهبي الطائفي، وطوراً يفتعلون المجازر ليتهمون النظام بها فتنقلب عليهم، وحالة ضياع تعتريهم، حتى باتوا يفكرون بنشر أكبر قدر من الأكاذيب لإضعاف الشعب السوري. حتى أن الإرهابيين لم يعد ينقصهم سوى نشر خبر عن مقتل الرئيس بشار الأسد كما كانت تفعل “اسرائيل” عندما تعلن مقتل الأمين العام لحزب
الله سماحة السيد نصرالله في حرب تموز، فيخرج ويخاطب محبيه ويكذب الأعداء، وهكذا عناصر “الجيش السوري الحر” لا يدرون ماذا يفعلون أمام هزيمتهم وخسارتهم والضربات التي يتلقونها مراراً وتكراراً.
هذه المرة أرادوا أن ينالوا ممن يخيفهم ويرعبهم، وعندما يسمعون باسمه يفرون كالفأران، فقد نشرت وسائل الاعلام التابعة للإرهابيين انباء تتحدث عن مقتل ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، وهو ضابط برتبة عميد ركن في الجيش العربي السوري،
ويشرف على الفرقة الرابعة، وقد استطاع القضاء على الإرهابين في عكر دارهم في بابا عمرو وغيرها من المناطق. وقالوا إن عملية الإغتيال تمت على يد أحد مرافقيه، بحسب ما ذكره الداعية السوري السلفي عبد الرحمن دمشقية الذي كان في حالة هلوسة عندما قال على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، (جاءني خبر للتو أن ماهر الأسد قد تم قتله). وأن القاتل أطلق (30) طلقة على ماهر الأسد وعلى إثرها دخل العناية الفائقة لكنه قد فارق الحياة.
وعند طرح السؤال على مصدر سوري مطلع، بدأ بالضحك عليهم قائلاً “فعلاً إنهم حمقى فالسيد ماهر لا يموت إلا بقدرة الله عز وجل، ومن المستحيل أن يقتل برصاص حفنة من الإرهابيين، مع أن الشهادة وسام شرف تعلق على صدورنا وهو لا يبالي بالموت، ولكن هؤلاء الإرهابيين عاجزين عن النيل منه، والقول أن أحد مرافقيه قتله هو فتنة بين العميد ماهر ورجاله الذين يحبونه ويفدونه بانفسهم لأنه بطل لا يخاف أحد، وهو يكون الأول والقائد الذي يقف أمام جنوده في أي معركة ولا يقف خلفهم”.
وقال المصدر إن “خير دليل على أن ماهر الأسد حي يرزق هو تمكن الجهات المختصة اعادة الامن لمنطقة الحفة في اللاذقية بعد تطهيرها من المجموعات الارهابية، وملاحقة فلول المجموعات الارهابية التي قتل بعضها وفر البعض الاخر، وعندما انكسار إرادة الجيش السوري”، مؤكداً أن “الفرقة الرابعة التي يشرف عليه ماهر ستكون مستعدة في أي لحظة للتدخل، وهي حتى الان لا تتدخل بشكل مباشر وهي تتدخل في حال احتدمت الأزمة
لأنها إذا نزلت إلى الميدان فستقضي على الأرهابيين خلال يومين بالكثير، ولكن الأمور اليوم تتجه إلى حلول سياسية وأن هناك مبادرات لإنهاء الأزمة فلذلك فإن القائد ماهر لم يتدخل حتى الان”. وشدد المصدر على أن “الفرقة الرابعة مستعدة كامل الإستعداد لمواجهة أي عدوان خارجي عسكري على سورية وهي قادرة ولديها القوة الكاملة والإرادة الصلبة للدفاع عن سورية والإنتصار على الأعداء”.
ولفت المصدر إلى أن “الجيش السوري اليوم قادر على القضاء على الإرهابيين بسهولة وهو يعمل على بسط الأمن في المناطق الساخنة، لكن الحكومة تنتظر ما ستؤول إليه أمور مبادرة أنان، لعلها تستطيع حفظ الدماء ووقف إستنزاف الدم السوري على أيدي الإرهابيين”.
وأوضح المصدر أن “هذا الإعلان عن مقتل القائد ماهر يأتي نتيجة التخبط الذي يعيشه المجتمع السلفي المتطرف والذي إستنفذ كل إمكاناته المذهبية من أجل تقليب الشارع السوري على قيادته، والعجز الذي يعيشه الجيش السوري الحر وعناصره، وقيام الأهالي ضده، والكره الذي يكنه الشعب السوري للإرهابيين بعد كل الجرائم التي قاموا بها، وسفكوا دماء الأبرياء”، مؤكداً أن “سورية ستنتصر قريباً، وسيعلم العالم اجمع أن سورية لا يمكن أن تنهزم وأنها هزمت كل المؤامرات الأميركية”.
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/06/العميد-ماهر-الأسد.jpg (http://alkhabarpress.com/%d9%87%d9%84-%d9%81%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%8b-%d9%82%d8%aa%d9%84-%d9%85%d8%a7%d9%87%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%af%d8%9f/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d9%8a%d8%af-%d9%85%d8%a7%d9%87%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%af/)
هل فعلاً قتل ماهر الأسد؟!
الإخبارية اللبنانية : الخبر برس | خاص
مصدر رفيع للخبر برس : الفرقة الرابعة مستعدة كامل الإستعداد لمواجهة أي عدوان خارجي عسكري على سورية وهي قادرة ولديها القوة الكاملة والإرادة الصلبة للدفاع عن سورية والإنتصار على الأعداء
لم يعد يعرف منظروا السلفية أية أخبار ينشرون عن سورية، فتارةً يستخدمون الخطاب المذهبي الطائفي، وطوراً يفتعلون المجازر ليتهمون النظام بها فتنقلب عليهم، وحالة ضياع تعتريهم، حتى باتوا يفكرون بنشر أكبر قدر من الأكاذيب لإضعاف الشعب السوري. حتى أن الإرهابيين لم يعد ينقصهم سوى نشر خبر عن مقتل الرئيس بشار الأسد كما كانت تفعل “اسرائيل” عندما تعلن مقتل الأمين العام لحزب
الله سماحة السيد نصرالله في حرب تموز، فيخرج ويخاطب محبيه ويكذب الأعداء، وهكذا عناصر “الجيش السوري الحر” لا يدرون ماذا يفعلون أمام هزيمتهم وخسارتهم والضربات التي يتلقونها مراراً وتكراراً.
هذه المرة أرادوا أن ينالوا ممن يخيفهم ويرعبهم، وعندما يسمعون باسمه يفرون كالفأران، فقد نشرت وسائل الاعلام التابعة للإرهابيين انباء تتحدث عن مقتل ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، وهو ضابط برتبة عميد ركن في الجيش العربي السوري،
ويشرف على الفرقة الرابعة، وقد استطاع القضاء على الإرهابين في عكر دارهم في بابا عمرو وغيرها من المناطق. وقالوا إن عملية الإغتيال تمت على يد أحد مرافقيه، بحسب ما ذكره الداعية السوري السلفي عبد الرحمن دمشقية الذي كان في حالة هلوسة عندما قال على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، (جاءني خبر للتو أن ماهر الأسد قد تم قتله). وأن القاتل أطلق (30) طلقة على ماهر الأسد وعلى إثرها دخل العناية الفائقة لكنه قد فارق الحياة.
وعند طرح السؤال على مصدر سوري مطلع، بدأ بالضحك عليهم قائلاً “فعلاً إنهم حمقى فالسيد ماهر لا يموت إلا بقدرة الله عز وجل، ومن المستحيل أن يقتل برصاص حفنة من الإرهابيين، مع أن الشهادة وسام شرف تعلق على صدورنا وهو لا يبالي بالموت، ولكن هؤلاء الإرهابيين عاجزين عن النيل منه، والقول أن أحد مرافقيه قتله هو فتنة بين العميد ماهر ورجاله الذين يحبونه ويفدونه بانفسهم لأنه بطل لا يخاف أحد، وهو يكون الأول والقائد الذي يقف أمام جنوده في أي معركة ولا يقف خلفهم”.
وقال المصدر إن “خير دليل على أن ماهر الأسد حي يرزق هو تمكن الجهات المختصة اعادة الامن لمنطقة الحفة في اللاذقية بعد تطهيرها من المجموعات الارهابية، وملاحقة فلول المجموعات الارهابية التي قتل بعضها وفر البعض الاخر، وعندما انكسار إرادة الجيش السوري”، مؤكداً أن “الفرقة الرابعة التي يشرف عليه ماهر ستكون مستعدة في أي لحظة للتدخل، وهي حتى الان لا تتدخل بشكل مباشر وهي تتدخل في حال احتدمت الأزمة
لأنها إذا نزلت إلى الميدان فستقضي على الأرهابيين خلال يومين بالكثير، ولكن الأمور اليوم تتجه إلى حلول سياسية وأن هناك مبادرات لإنهاء الأزمة فلذلك فإن القائد ماهر لم يتدخل حتى الان”. وشدد المصدر على أن “الفرقة الرابعة مستعدة كامل الإستعداد لمواجهة أي عدوان خارجي عسكري على سورية وهي قادرة ولديها القوة الكاملة والإرادة الصلبة للدفاع عن سورية والإنتصار على الأعداء”.
ولفت المصدر إلى أن “الجيش السوري اليوم قادر على القضاء على الإرهابيين بسهولة وهو يعمل على بسط الأمن في المناطق الساخنة، لكن الحكومة تنتظر ما ستؤول إليه أمور مبادرة أنان، لعلها تستطيع حفظ الدماء ووقف إستنزاف الدم السوري على أيدي الإرهابيين”.
وأوضح المصدر أن “هذا الإعلان عن مقتل القائد ماهر يأتي نتيجة التخبط الذي يعيشه المجتمع السلفي المتطرف والذي إستنفذ كل إمكاناته المذهبية من أجل تقليب الشارع السوري على قيادته، والعجز الذي يعيشه الجيش السوري الحر وعناصره، وقيام الأهالي ضده، والكره الذي يكنه الشعب السوري للإرهابيين بعد كل الجرائم التي قاموا بها، وسفكوا دماء الأبرياء”، مؤكداً أن “سورية ستنتصر قريباً، وسيعلم العالم اجمع أن سورية لا يمكن أن تنهزم وأنها هزمت كل المؤامرات الأميركية”.