الدكتور عادل رضا
12-27-2004, 01:12 AM
أن التعصب و رفض وجهة النظر الاخري و المقابلة , شيء حتما له مسبباته و اسبابه التي يجب أن نعمل علي شرحها و تفسيرها و مناقشتها.
يأتي الرفض للرأي الاخر , من الضعف الايديولوجي و ركاكة البناء الفكري و هشاشته, بحيث يسهل علي المحللين و المفكرين للايديولوجية المقابلة دحضها و تفنيدها و لذلك يأتي الرفض و عدم القبول بالاخر و بتواجده علي الساحة.
و أيضا قد يأتي الرفض للاخر , من داخل الايديولوجية ذاتها, التي قد تنص و تقول بالتوحد و الوحدة الفكرية الشمولية , لاتجاه واحد يتيم علي الساحة.
و نحن لنا نظرة علي مستوي القبول بالاخر أو رفضه , أذ نعتقد بقوة , أنه ليس هناك حرمة في الفكر و في التفكير , حيث نؤمن أنهما غير محددين بحدود أو فواصل ينتهيان عندها , و هذه اللامحدودية و اللا تناهي الموجودة , تلزمنا و ترغمنا علي الموافقة علي تواجد الاخر , أيا كان نوعه , و كيفما كان منشأه.
لاننا نعتقد أن الافكار و الايديولوجيات , عليها أن تتصارع و تتفاعل فيما بينها , و البقاء في النهاية للفكر الاقوي القادر علي القرأة الصحيحة لحركة الواقع نحو الامام , و عملية الرأي و الرأي الاخر , هي بمثابة جهاز الرقابة و النقد و المحاسبة الخالقة والصانعة لردات الفعل الفكرية المقابلة الاخري, و أي محاولة للالغاء و التصفية للاخر, هو في حقيقة الامر , اقرار وأعتراف غير مباشر بالضعف و الافلاس , اللذين يدفعان الي التعصب و الرفض المتشنج للاخر.
الدكتور عادل رضا
يأتي الرفض للرأي الاخر , من الضعف الايديولوجي و ركاكة البناء الفكري و هشاشته, بحيث يسهل علي المحللين و المفكرين للايديولوجية المقابلة دحضها و تفنيدها و لذلك يأتي الرفض و عدم القبول بالاخر و بتواجده علي الساحة.
و أيضا قد يأتي الرفض للاخر , من داخل الايديولوجية ذاتها, التي قد تنص و تقول بالتوحد و الوحدة الفكرية الشمولية , لاتجاه واحد يتيم علي الساحة.
و نحن لنا نظرة علي مستوي القبول بالاخر أو رفضه , أذ نعتقد بقوة , أنه ليس هناك حرمة في الفكر و في التفكير , حيث نؤمن أنهما غير محددين بحدود أو فواصل ينتهيان عندها , و هذه اللامحدودية و اللا تناهي الموجودة , تلزمنا و ترغمنا علي الموافقة علي تواجد الاخر , أيا كان نوعه , و كيفما كان منشأه.
لاننا نعتقد أن الافكار و الايديولوجيات , عليها أن تتصارع و تتفاعل فيما بينها , و البقاء في النهاية للفكر الاقوي القادر علي القرأة الصحيحة لحركة الواقع نحو الامام , و عملية الرأي و الرأي الاخر , هي بمثابة جهاز الرقابة و النقد و المحاسبة الخالقة والصانعة لردات الفعل الفكرية المقابلة الاخري, و أي محاولة للالغاء و التصفية للاخر, هو في حقيقة الامر , اقرار وأعتراف غير مباشر بالضعف و الافلاس , اللذين يدفعان الي التعصب و الرفض المتشنج للاخر.
الدكتور عادل رضا