الدكتور عادل رضا
12-27-2004, 01:03 AM
أن القلم هو عقل المفكر الناطق , و هو وسيلة التعبير , و سلاح المناضلين , كم هو رخيص الثمن , و لكن كم يصنع من تغيير و نهضة و ثورة.
هو سلاح المفكرين التحرريين يستخدمونه من أجل الناس, و هو أيضا ( القلم) يستخدم ضد الناس, عندما تتحرك عقول البعض من أجل تنويم الجماهير في خدار و تخدير تتجمد فيهما الحركة , و يتوقف بذلك و يتعطل التغيير المطلوب , الي سبات عميق من النوم و النعاس.
فبالقلم واجه مناضل أممي كجمال الدين الافغاني العالم الاستعماري كله, بقلمه خلق الوعي و الايمان لدي الجماهير , و صنع القيادات و الزعامات في أيران و مصر و الهند و الجزائر و تركيا و تونس ..... و غيرها من البلدان بحركة تتواصل تأثيراتها و نتائجها منذ مائة سنة ألي الان.
فالحركات و الاحزاب تولد أحزابا و حركات أخري , و القيادات التي صنعها و كونها الافغاني , صنعت و كونت قيادات و رموزا أخري بعملية توليد مستمرة و متواصلة, و كل هذا حصل و تأتي من خلال العبقرية و الوعي و الايمان الموجود لدي جمال الدين الافغاني و بواسطه سلاحه الوحيد.... القلم.
و بسلاح القلم واجه و تحدي أنسان مخلص و مناضل أخر ثالوثا يتكون من الهيمنة الامبريالية الماسونية علي بلاده من جهة , و التخلف (من تسنن أموي و تشيع صفوي) و الرجعية الاجتماعية و الطائفية و الاساطير المغلفة بأطار ديني من جهة ثانية , و الانهزام الفكري و الذاتي , الذي كان يعيشه المتغربون في بلاده من جهة ثالثة.
هذا الانسان الثائر كان الشهيد الدكتور علي شريعتي , الذي تخرج من جامعة السوربون في فرنسا , برسالتين للدكتوراة , واحدة في تاريخ الاديان , و الثانية في علم الاجتماع الديني , بعد تخرجه بأمتياز من كلية الاداب.
هاهو استاذ في جامعة مشهد الايرانية , كان يستطيع أن يعيش الهدوء المعيشي و الفكري و أن يصبح بوقا للسلطة كباقي الابواق أنذاك لكنه أختار شيئا أخر و خطا مختلفا لقد أختار خط الحقيقة , و أتجاه التغيير.
لقد قرر الثورة علي الثلاثي ( الامبريالية و التخلف( الاموي الصفوي) و مرضي الابتلاء بالتغرب) لقد أختار المواجه , هو صمم علي أن يعيش الرسالة نحو مجتمعه و بلده , تلك الرسالة هي رسالة الكلمة , و لكنها ليست أي كلمة , هي الحقيقة العارية من خوف من سلطة هنا , و من تخلف فكري و مجتمعي هناك.
أنها الكلمةالرسالية , هو أختار خط العدالة القديم , ذلك الخط الذي سار عليه المصلحون علي مدي التأريخ , خط الرفض و الثورة علي كل كذب و زيف في واقعه و حياته , لقد أختار أن يقول........لا.
و أيضا بسلاحه ....القلم , ألف أكثر من مائة و عشرين كتابا , أعاد شرح القديم و جدد في أسلوب الطرح , و أزال غبار التسنن الاموي و التشيع الصفوي عن الاسلام الحقيقي , و طرح الحقائق العلمية الاجتماعية و التاريخية و السياسية , بأسلوب شاعري جميل , استقطب به الجماهير و خصوصا الشباب من الجنسين , هذاالاستقطاب و الجاذبية اللذين حصل عليهما , ألهبا غيرة و حسد المتحجرين المتزمتين في الحوزة الصفوية و خارجها من أتباع التسنن الاموي(أنظر بيان رابطة علماء المسلمين في مكة ضد علي شريعتي) , و أغضبت السلطة الشاهنشاهية الماسونية أنذاك , فقاموا عليه بحملات التشوية والاساءة الظالمة , تلك الحملات القديمة الجديدة, التي نراها دائما ترافق جهود المصلحين في الاصلاح , من قبل مجموعة متحجرة , عابدة للقديم المتخلف أو من سلطة تخاف علي نفوذها و قوتها من النهاية و الزوال.
و لكن الحكاية علي مر الزمان وأمتداد التأريخ تبدأ...و تنتهي بأنتصار صاحب القلم.
فأين أعداء جمال الدين الافغاني؟
و أين هم من هاجموا الشهيد الدكتور علي شريعتي؟
أليس الاعداء و المهاجمون لمن يحملون القلم الرسالي الثوري , ينتهون في معظم الاحيان ألي مزبلة التأريخ , و يبقي القلم يصنع الوطن .......كل الوطن , من موريتانيا ألي ماليزيا.
الدكتور عادل رضا
هو سلاح المفكرين التحرريين يستخدمونه من أجل الناس, و هو أيضا ( القلم) يستخدم ضد الناس, عندما تتحرك عقول البعض من أجل تنويم الجماهير في خدار و تخدير تتجمد فيهما الحركة , و يتوقف بذلك و يتعطل التغيير المطلوب , الي سبات عميق من النوم و النعاس.
فبالقلم واجه مناضل أممي كجمال الدين الافغاني العالم الاستعماري كله, بقلمه خلق الوعي و الايمان لدي الجماهير , و صنع القيادات و الزعامات في أيران و مصر و الهند و الجزائر و تركيا و تونس ..... و غيرها من البلدان بحركة تتواصل تأثيراتها و نتائجها منذ مائة سنة ألي الان.
فالحركات و الاحزاب تولد أحزابا و حركات أخري , و القيادات التي صنعها و كونها الافغاني , صنعت و كونت قيادات و رموزا أخري بعملية توليد مستمرة و متواصلة, و كل هذا حصل و تأتي من خلال العبقرية و الوعي و الايمان الموجود لدي جمال الدين الافغاني و بواسطه سلاحه الوحيد.... القلم.
و بسلاح القلم واجه و تحدي أنسان مخلص و مناضل أخر ثالوثا يتكون من الهيمنة الامبريالية الماسونية علي بلاده من جهة , و التخلف (من تسنن أموي و تشيع صفوي) و الرجعية الاجتماعية و الطائفية و الاساطير المغلفة بأطار ديني من جهة ثانية , و الانهزام الفكري و الذاتي , الذي كان يعيشه المتغربون في بلاده من جهة ثالثة.
هذا الانسان الثائر كان الشهيد الدكتور علي شريعتي , الذي تخرج من جامعة السوربون في فرنسا , برسالتين للدكتوراة , واحدة في تاريخ الاديان , و الثانية في علم الاجتماع الديني , بعد تخرجه بأمتياز من كلية الاداب.
هاهو استاذ في جامعة مشهد الايرانية , كان يستطيع أن يعيش الهدوء المعيشي و الفكري و أن يصبح بوقا للسلطة كباقي الابواق أنذاك لكنه أختار شيئا أخر و خطا مختلفا لقد أختار خط الحقيقة , و أتجاه التغيير.
لقد قرر الثورة علي الثلاثي ( الامبريالية و التخلف( الاموي الصفوي) و مرضي الابتلاء بالتغرب) لقد أختار المواجه , هو صمم علي أن يعيش الرسالة نحو مجتمعه و بلده , تلك الرسالة هي رسالة الكلمة , و لكنها ليست أي كلمة , هي الحقيقة العارية من خوف من سلطة هنا , و من تخلف فكري و مجتمعي هناك.
أنها الكلمةالرسالية , هو أختار خط العدالة القديم , ذلك الخط الذي سار عليه المصلحون علي مدي التأريخ , خط الرفض و الثورة علي كل كذب و زيف في واقعه و حياته , لقد أختار أن يقول........لا.
و أيضا بسلاحه ....القلم , ألف أكثر من مائة و عشرين كتابا , أعاد شرح القديم و جدد في أسلوب الطرح , و أزال غبار التسنن الاموي و التشيع الصفوي عن الاسلام الحقيقي , و طرح الحقائق العلمية الاجتماعية و التاريخية و السياسية , بأسلوب شاعري جميل , استقطب به الجماهير و خصوصا الشباب من الجنسين , هذاالاستقطاب و الجاذبية اللذين حصل عليهما , ألهبا غيرة و حسد المتحجرين المتزمتين في الحوزة الصفوية و خارجها من أتباع التسنن الاموي(أنظر بيان رابطة علماء المسلمين في مكة ضد علي شريعتي) , و أغضبت السلطة الشاهنشاهية الماسونية أنذاك , فقاموا عليه بحملات التشوية والاساءة الظالمة , تلك الحملات القديمة الجديدة, التي نراها دائما ترافق جهود المصلحين في الاصلاح , من قبل مجموعة متحجرة , عابدة للقديم المتخلف أو من سلطة تخاف علي نفوذها و قوتها من النهاية و الزوال.
و لكن الحكاية علي مر الزمان وأمتداد التأريخ تبدأ...و تنتهي بأنتصار صاحب القلم.
فأين أعداء جمال الدين الافغاني؟
و أين هم من هاجموا الشهيد الدكتور علي شريعتي؟
أليس الاعداء و المهاجمون لمن يحملون القلم الرسالي الثوري , ينتهون في معظم الاحيان ألي مزبلة التأريخ , و يبقي القلم يصنع الوطن .......كل الوطن , من موريتانيا ألي ماليزيا.
الدكتور عادل رضا