صاحب اللواء
06-13-2012, 11:07 AM
سعود الفيصل للرئيس اللبناني : لابد من الخلاص من حزب الله ومن سلاحه والايرانيون لن ياتوا الا بالقوة !
http://s.alriyadh.com/2012/06/02/img/351823244979.jpg
"لا حوار وحزب الله ممسك بسلاحه، المشكلة في لبنان هو حزب الله، لبنان خلص من السوريين، لازم يخلص من حزب الله، كنا نعتقد ان الاميركيين قادرون على تطويع ايران لكن المفاوضات لم تأت بنتيجة، ويبدو انهم لن يأتوا الا بالقوة، وفي حال كسرت شوكة ايران تكسر شوكة حزب الله في لبنان".
هذا نص ما قاله وزير الخارجية سعود الفيصل للرئيس اللبناني ميشال سليمان لدى لقائهما في الثاني من شهر حزيران الحالي في الرياض ، بحضور سعد الحريري ، وهو يكشف عمق العداء السعودي لحزب الله ولايران ، في موقف لايحيد عن الموقف الاسرائيلي من الحزب ومن ايران ، ان لم يكن يزيد عليه ، وهذا ما كشفت عنه قناة الـ "LBC" اللبنانية اثناء عرضها للمحاضر السرية لاجتماعات الرئيس اللبناني ميشال سليمان مع المسؤولين في السعودية، خاصة محاضر لقائه الملك السعودي واجتماعه بوزير الخارجية سعود الفيصل.
ونقلا عن موقع الانتقاد الاثنين ، فانه وحسب محضر اللقاء مع الملك السعودي فإن الرئيس سليمان طلب من الملك الضغط على قوى 14 اذار للمشاركة في الحوار، فردّ الملك: "إن سياسة المملكة التقليدية تجاه لبنان لم ولن تتغير، والمملكة تتفهم سياسة النأي بالنفس وإنها لم تزعجنا، هذا من مصلحتكم كما انني اشجع على الحوار".
اما التفاصيل فبقيت للاجتماع الذي عقده سليمان مع وزير الخارجية سعود الفيصل ورئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري بحضور وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي، وفي اللقاء سلّم سليمان الفيصل مغلفا عن الدعوة الى الحوار ومغلفا ثانيا يحوي ارقام هواتف سعودية سحبت من حاسوب الاردني المعتقل لدى الامن العام بتهمة "القاعدة".
وبدا الحريري غير مستعد للمشاركة في الحوار قائلاً: "مش هيك نُدعى الى طاولة الحوار، في العام 2006 لبينا الدعوة وشاركنا في الحوار وكان دم أبي لم يجف، أجمعنا على كل شيء حتى وصلنا الى السلاح، فاعتدى حزب الله على اسرائيل وقتل جنديين ودمر لبنان، أردنا الاعمار، ونفذ الاعتصام في بيروت".
وأضاف: "إستمر الأمر الى 7 ايار، لن ننساه وهو مثل يوم مقتل والدي وسندّفع الحزب ثمن هذا اليوم، وذهبنا الى الدوحة وعقد بعدها الحوار في بعبدا، وكان حزب الله هو من طلب من (العماد ميشال )عون المقاطعة، تدعوننا الى طاولة هم عطلوها".
وتابع قائلاً: "هل تدعونني الى ان أخرج حزب الله من مأزقه او نغطي سياسة النأي بالنفس وهي اغماض العينيين عن السوريين او نغطي حكومة مفلسة".
وعاتب الحريري سليمان قائلاً: "عندما كنت على باب الرئيس الاميركي استقال الوزراء، هذا عمل صبياني، تتحملون المسؤولية عن هذه الاهانة، لم تؤجلوا الاستشارات النيابية اسبوعا، وغازي يعرف حجم الضغوط والتهديدات التي مورست على وليد جنبلاط".
ووضع الحريري شرطين للمشاركة في حوار لا ينعقد بالضرورة في 11 حزيران، أولاً استقالة الحكومة وتشكيل حكومة حيادية بموافقة 14 اذار، وثانيا دعوة 8 و14 اذار كل على حدة لاجتماع برئاسة سليمان والاستماع الى وجهة نظرهم، والدعوة بعدها الى الحوار.
في المقابل أبدى سليمان استعداده لعقد الجلستين شرط انعقاد الجلسة الاولى للحوار في 11 حزيران، فرد الحريري برفض الجلوس على طاولة الحوار في ما فريق جالس على سلاحه يهدد فيه ساعة يشاء، وهنا دخل الامير سعود الفيصل على الخط قائلا: "لا حوار وحزب الله ممسك بسلاحه، المشكلة في لبنان هو حزب الله، لبنان خلص من السوريين، لازم يخلص من حزب الله، كنا نعتقد ان الاميركيين قادرون على تطويع ايران لكن المفاوضات لم تأت بنتيجة، ويبدو انهم لن يأتوا الا بالقوة، وفي حال كسرت شوكة ايران تكسر شوكة حزب الله في لبنان".
من جهته تجاهل سليمان التعليق على الموضوع الايراني وقال: "أريد ان نصل الى ان تكون أمرة السلاح بيد الدولة دون أن يكون له علاقة بالقدس وزوال اسرائيل، وعندما ترسم الحدود وتحرر الاراضي نخلص من السلاح".
وتوجه بالكلام الى سعود الفيصل قائلاً: "إحكوا مع اسرائيل لترسيم الحدود، سوريا مشغولة بأوضاعها ويمكن ترسيم الحدود مع شبعا".
وعندها ختم الحريري قائلا: "العودة الى الحوار نريد ثمنها".
وبعد مضي ساعتين انتهى اللقاء وبقي العريضي مع الحريري ليسأله عن المخطوفين الدروز من السويداء فرد سعد الحريري بأن الامر قد سوي وافرج عنهم.
ويرى المراقبون في حديث وزير الخارجية السعودي مع الرئيس اللبناني ، صورة حقيقية تحكم سياسة النظام السعودي في اصراره بتسخير كل امكاناته المخابراتية والدبلوماسية والمالية لتنفيذ الاهداف الامريكية والاسرائيلية للتامر ضد حزب الله وضد الجمهورية الاسلامية ، وتكشف تصريحات سعود الفيصل كيف ان ادوات النظام السعودي في لبنان والمنطقة ينفذون بدقة كل ما يخطط في دوائر المخابرات السعودية والامريكية والاسرائيلية ضد ايران وحزب الله .
http://s.alriyadh.com/2012/06/02/img/351823244979.jpg
"لا حوار وحزب الله ممسك بسلاحه، المشكلة في لبنان هو حزب الله، لبنان خلص من السوريين، لازم يخلص من حزب الله، كنا نعتقد ان الاميركيين قادرون على تطويع ايران لكن المفاوضات لم تأت بنتيجة، ويبدو انهم لن يأتوا الا بالقوة، وفي حال كسرت شوكة ايران تكسر شوكة حزب الله في لبنان".
هذا نص ما قاله وزير الخارجية سعود الفيصل للرئيس اللبناني ميشال سليمان لدى لقائهما في الثاني من شهر حزيران الحالي في الرياض ، بحضور سعد الحريري ، وهو يكشف عمق العداء السعودي لحزب الله ولايران ، في موقف لايحيد عن الموقف الاسرائيلي من الحزب ومن ايران ، ان لم يكن يزيد عليه ، وهذا ما كشفت عنه قناة الـ "LBC" اللبنانية اثناء عرضها للمحاضر السرية لاجتماعات الرئيس اللبناني ميشال سليمان مع المسؤولين في السعودية، خاصة محاضر لقائه الملك السعودي واجتماعه بوزير الخارجية سعود الفيصل.
ونقلا عن موقع الانتقاد الاثنين ، فانه وحسب محضر اللقاء مع الملك السعودي فإن الرئيس سليمان طلب من الملك الضغط على قوى 14 اذار للمشاركة في الحوار، فردّ الملك: "إن سياسة المملكة التقليدية تجاه لبنان لم ولن تتغير، والمملكة تتفهم سياسة النأي بالنفس وإنها لم تزعجنا، هذا من مصلحتكم كما انني اشجع على الحوار".
اما التفاصيل فبقيت للاجتماع الذي عقده سليمان مع وزير الخارجية سعود الفيصل ورئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري بحضور وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي، وفي اللقاء سلّم سليمان الفيصل مغلفا عن الدعوة الى الحوار ومغلفا ثانيا يحوي ارقام هواتف سعودية سحبت من حاسوب الاردني المعتقل لدى الامن العام بتهمة "القاعدة".
وبدا الحريري غير مستعد للمشاركة في الحوار قائلاً: "مش هيك نُدعى الى طاولة الحوار، في العام 2006 لبينا الدعوة وشاركنا في الحوار وكان دم أبي لم يجف، أجمعنا على كل شيء حتى وصلنا الى السلاح، فاعتدى حزب الله على اسرائيل وقتل جنديين ودمر لبنان، أردنا الاعمار، ونفذ الاعتصام في بيروت".
وأضاف: "إستمر الأمر الى 7 ايار، لن ننساه وهو مثل يوم مقتل والدي وسندّفع الحزب ثمن هذا اليوم، وذهبنا الى الدوحة وعقد بعدها الحوار في بعبدا، وكان حزب الله هو من طلب من (العماد ميشال )عون المقاطعة، تدعوننا الى طاولة هم عطلوها".
وتابع قائلاً: "هل تدعونني الى ان أخرج حزب الله من مأزقه او نغطي سياسة النأي بالنفس وهي اغماض العينيين عن السوريين او نغطي حكومة مفلسة".
وعاتب الحريري سليمان قائلاً: "عندما كنت على باب الرئيس الاميركي استقال الوزراء، هذا عمل صبياني، تتحملون المسؤولية عن هذه الاهانة، لم تؤجلوا الاستشارات النيابية اسبوعا، وغازي يعرف حجم الضغوط والتهديدات التي مورست على وليد جنبلاط".
ووضع الحريري شرطين للمشاركة في حوار لا ينعقد بالضرورة في 11 حزيران، أولاً استقالة الحكومة وتشكيل حكومة حيادية بموافقة 14 اذار، وثانيا دعوة 8 و14 اذار كل على حدة لاجتماع برئاسة سليمان والاستماع الى وجهة نظرهم، والدعوة بعدها الى الحوار.
في المقابل أبدى سليمان استعداده لعقد الجلستين شرط انعقاد الجلسة الاولى للحوار في 11 حزيران، فرد الحريري برفض الجلوس على طاولة الحوار في ما فريق جالس على سلاحه يهدد فيه ساعة يشاء، وهنا دخل الامير سعود الفيصل على الخط قائلا: "لا حوار وحزب الله ممسك بسلاحه، المشكلة في لبنان هو حزب الله، لبنان خلص من السوريين، لازم يخلص من حزب الله، كنا نعتقد ان الاميركيين قادرون على تطويع ايران لكن المفاوضات لم تأت بنتيجة، ويبدو انهم لن يأتوا الا بالقوة، وفي حال كسرت شوكة ايران تكسر شوكة حزب الله في لبنان".
من جهته تجاهل سليمان التعليق على الموضوع الايراني وقال: "أريد ان نصل الى ان تكون أمرة السلاح بيد الدولة دون أن يكون له علاقة بالقدس وزوال اسرائيل، وعندما ترسم الحدود وتحرر الاراضي نخلص من السلاح".
وتوجه بالكلام الى سعود الفيصل قائلاً: "إحكوا مع اسرائيل لترسيم الحدود، سوريا مشغولة بأوضاعها ويمكن ترسيم الحدود مع شبعا".
وعندها ختم الحريري قائلا: "العودة الى الحوار نريد ثمنها".
وبعد مضي ساعتين انتهى اللقاء وبقي العريضي مع الحريري ليسأله عن المخطوفين الدروز من السويداء فرد سعد الحريري بأن الامر قد سوي وافرج عنهم.
ويرى المراقبون في حديث وزير الخارجية السعودي مع الرئيس اللبناني ، صورة حقيقية تحكم سياسة النظام السعودي في اصراره بتسخير كل امكاناته المخابراتية والدبلوماسية والمالية لتنفيذ الاهداف الامريكية والاسرائيلية للتامر ضد حزب الله وضد الجمهورية الاسلامية ، وتكشف تصريحات سعود الفيصل كيف ان ادوات النظام السعودي في لبنان والمنطقة ينفذون بدقة كل ما يخطط في دوائر المخابرات السعودية والامريكية والاسرائيلية ضد ايران وحزب الله .