الدكتور عادل رضا
12-27-2004, 01:01 AM
ما الفرق بين البعير و السيارة؟!!!
الحضارة تسمية يسعي الافراد و الشعوب الي الوصول الي رتبتها, و ألي مكانتها,هذه الحضارة المرجوة , من يصل أليها ترتبط به أتوماتيكيا(اذا صح التعبير) صفة المتحضر.
و بما أننا نعتقد أن العبارة السابقة , متفق عليها لذلك نقول:
أن ما نريد الوصول أليه و هو الحضارة, أمر أذا ألزمنا أنفسنا بجعله هدفا نسعي ألي تحقيقه , وجب علينا أن نقدم تعريفا شارحا و مفسرا, يوضح هذا الهدف, و السؤال الجدي الذي يجب أن نسأله لانفسنا أيضا , هو ما هي الحضارة التي نسعي اليها و نريدها لانفسنا؟
هل الحضارة أستهلاك ما يقدمه لنا الاخر؟
و نحن نقصد بالاخر, العالم الغربي تحديدا, فهل شراء ما يصنعه الغرب و أستهلاكه ثم الشراء مجددا ثم الاستهلاك مرة أخري , هكذا بدائرة لا تنتهي و لا تتوقف , هي الحضارة المنشودة؟
أم أن الحضارة شيء مختلف نحن لا نعرفه و لا نعيه بعد؟
ما الفرق الذي نحدثه و نفعله في شخصيتنا و في ذاتنا أذ أستبدلنا البعير , الذي أستخدمناه قديما , بالسيارة الاوروبية أو الامريكية؟
ما الشيء الذي أختلف و تغير بأختلاف و تغيير الاداة و الوسيلة؟؟!!
أن ما يجب أن نفهمه و نعيه نحن كمجتمع شرقي , أن استهلاك البضائع و الواردات من الاخر , ليس حضارة و تحضرا لنا نحن من في الشرق , بل هو أستهلاك لحضارة ذلك الاخر الموجود في الغرب.
أننا بأستهلاك نتاج حضارته , لا نصبح متحضرين , بل مستهلكين , لم يتغير فينا شيء, ما عدا القشرة الخارجية الخارجية المزيفة , فأين أختلاف ذلك الانسان الذي ركب البعير , عن هذا الانسان الذي يقود السيارة؟
أن الاجابة عن هذا السؤال هي ما سيعطينا الرقم الحقيقي لمقدار التطور الذي أحدثناه و فعلناه بأنفسنا و ذواتنا و شخصياتنا.
فهل حدث تطور؟ وهل هناك أختلاف؟
الدكتور عادل رضا
الحضارة تسمية يسعي الافراد و الشعوب الي الوصول الي رتبتها, و ألي مكانتها,هذه الحضارة المرجوة , من يصل أليها ترتبط به أتوماتيكيا(اذا صح التعبير) صفة المتحضر.
و بما أننا نعتقد أن العبارة السابقة , متفق عليها لذلك نقول:
أن ما نريد الوصول أليه و هو الحضارة, أمر أذا ألزمنا أنفسنا بجعله هدفا نسعي ألي تحقيقه , وجب علينا أن نقدم تعريفا شارحا و مفسرا, يوضح هذا الهدف, و السؤال الجدي الذي يجب أن نسأله لانفسنا أيضا , هو ما هي الحضارة التي نسعي اليها و نريدها لانفسنا؟
هل الحضارة أستهلاك ما يقدمه لنا الاخر؟
و نحن نقصد بالاخر, العالم الغربي تحديدا, فهل شراء ما يصنعه الغرب و أستهلاكه ثم الشراء مجددا ثم الاستهلاك مرة أخري , هكذا بدائرة لا تنتهي و لا تتوقف , هي الحضارة المنشودة؟
أم أن الحضارة شيء مختلف نحن لا نعرفه و لا نعيه بعد؟
ما الفرق الذي نحدثه و نفعله في شخصيتنا و في ذاتنا أذ أستبدلنا البعير , الذي أستخدمناه قديما , بالسيارة الاوروبية أو الامريكية؟
ما الشيء الذي أختلف و تغير بأختلاف و تغيير الاداة و الوسيلة؟؟!!
أن ما يجب أن نفهمه و نعيه نحن كمجتمع شرقي , أن استهلاك البضائع و الواردات من الاخر , ليس حضارة و تحضرا لنا نحن من في الشرق , بل هو أستهلاك لحضارة ذلك الاخر الموجود في الغرب.
أننا بأستهلاك نتاج حضارته , لا نصبح متحضرين , بل مستهلكين , لم يتغير فينا شيء, ما عدا القشرة الخارجية الخارجية المزيفة , فأين أختلاف ذلك الانسان الذي ركب البعير , عن هذا الانسان الذي يقود السيارة؟
أن الاجابة عن هذا السؤال هي ما سيعطينا الرقم الحقيقي لمقدار التطور الذي أحدثناه و فعلناه بأنفسنا و ذواتنا و شخصياتنا.
فهل حدث تطور؟ وهل هناك أختلاف؟
الدكتور عادل رضا