الفتى الذهبي
06-11-2012, 06:30 PM
الكاتب الارزقي فؤاد الهاشم لم يلفت نظره الحاح السعودية على الكويت ودول الخليج لضمها الى مملكته العدوانيه ، ولم يكتب مقالا واحد عن نوايا السعودية بهذا الشأن ، بينما كتبت الصحافة العربية والغربية عن النوايا الحقيقية التوسعيه للسعودية من طلبها ضم الكويت ودول الخليج اليها تحت مبرر كاذب وشعار مخادع وانها بداية إحتلال سعودي للخليج ابتدء بغزو البحرين واليمن ولن ينتهي الا بغزو كل البلاد الخليجية وبموافقة امريكية
لم يتحدث الهاشم عن تاريخ السعوديه في قضم الاراضي الكويتية وغزواتها التاريخيه ضد الكويت وشعبها ، كل هذا لم يستفز عقله الامعه الذي يسير في ركاب المال والريال والدعاية السائده
لكن فؤاد الهاشم لفت نظره تصريح نفطي ايراني عن اسباب نزول اسعار النفط ، والذي اتهم فيها مسؤول ايراني الكويت ودول الخليج المنتجة للبترول بانها تقف خلف هذا النزول السريع لاسعار النفط ، واعتبر الهاشم هذا التصريح بانه مشابه لاجواء ماقبل الغزو الصدامي للكويت ، علما بأن ذكائه الخارق كان في خدمة الطاغية انذاك ولم يتحدث بأي شىء ضد صدام قبل ان يتم منعه من الكتابه من ادارة جريدته بسبب تفاهاته المتكرره عن الوزراء واكاذيبه عليهم في ذلك الوقت .... اتحداه ان يأتي بمقال واحد كتبه ضد صدام ونظام البعث قبل منعه من ادارة الجريده للاسباب التي ذكرتها .
هذه هي مقالته
_______________
.. «لكل داء دواء يستطب.. به»!!
فؤاد الهاشم - الوطن
2012/06/10 11:53 م
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/writer/26_w.png
.. في الخامس عشر من شهر تموز «يوليو» من عام 1990، وصلتني – الى المنزل – دعوة من السفير العراقي - «كنت يومها ممنوعا من الكتابة بقرار من حكومة الكويت في أي مطبوعة داخل البلاد أو خارجها» - لحضور الحفل الذي تقيمه «سفارة الجيران» بمناسبة اعياد «الرابع عشر والسابع عشر من ثورة تموز الخالدة».. كما جاء في نص الدعوة، وذلك في «القاعة الماسية الكبرى بفندق شيراتون»!!
حين دخلت الى القاعة – في الساعة الثامنة والنصف مساء – كانت
المساحة المخصصة لكل مدعو هي مقدار «السنتيمترات المربعة» التي تحتلها قدماه مكان.. وقوفه! عدد الحضور كان كثيفا لدرجة انني استدرت جهة الشمال، فاصطدم انفي بأنف السفير.. الصيني! التفت يمينا فدخل طرف سيجاري الكوبي المشتعل في «اذن» القائم بالأعمال.. الالماني.. وهكذا!! السفير العراقي «الشقيق» - واسمه «يعقوب» على ما اذكر – يوزع على ضيوفه
الكويتيين – وهم كثر في القاعة – القبلات دون أن يعلم احد بان «دباباته وآلياته ونصف مليون من جنوده» سيحتلون الديرة بأكملها – بما فيها تلك الصالة التي نحتفل فيها بعيد ثورتهم – ويعيدونها الى.. العصر الحجري بعد حوالي اسبوعين فقط!! قبل ذلك بأيام، كان «طارق عزيز» وزير الخارجية موجودا في البلاد واطلق تصريحه الشهير – وقتها - «ان السكين قد وصلت الى..
العظم»، في اشارة الى.. «اتهام الكويت والامارات بانهما تسعيان الى تدمير الاقتصاد العراقي عن طريق زيادة الانتاج النفطي لبلديهما عبر تخفيض سعر البرميل»! سبق ذلك تصريح رئيس النظام البائد «صدام حسين» - الاشهر منه – حول ذات الموضوع وضد الكويت والامارات حين قال: «قطع الاعناق ولا قطع.. الارزاق» فوقع الغزو وصار ما صار وانكسرت رقبته على عود.. المشنقة.. وجاء «نوري المالكي» و«اياد علاوي» و«مقتدى الصدر» و«هوشيار زيباري»..
الى الحكم!! يوم أمس الاول، اعاد التاريخ كتابة صفحاته – ذاتها – بتشابه غريب حين اعلنت «جمهورية ايران الاسلامية» إن.. «الكويت والسعودية والإمارات من يقف وراء زيادة إنتاج النفط وتخفيض سعر البرميل بهدف ضرب الاقتصاد الإيراني مع بدء حظر الاستيراد الأوروبي لنفطهم في مطلع الشهر القادم»!! لم يبقَ إلا أن يزورنا وزير الخارجية الإيراني ويصرح: «ان السكين قد وصلت الى العظم»، ويقول «أحمدي نجاد» من مكتبه الرئاسي في طهران: «قطع الأعناق ولا قطع.. الأرزاق»!!
ثم.. تصلني دعوة من السفارة الإيرانية لحضور ذكرى انطلاق ثورة الإمام «الخميني» داخل «القاعة الماسية» في «الشيراتون» ليصطدم «أنفي بأنف السفير الكوري
الجنوبي»، ولكوني تركت تدخين السيجار الكوبي نهائياً، فسوف يدخل «شعر اذن السفير الإيطالي في.. فمي»، بينما يقوم سفير «الجمهورية الإسلامية» بتوزيع قبلاته على ضيوفه من الكويتيين.. وغيرهم، وبعد أقل من اسبوعين، سيشاهد العالم برمته دخول مئات الآلاف من الحرس الثوري الإيراني الى البلاد، وإذاعة طهران تعلن بأن الكويت قد أصبحت.. «المحافظة رقم 18»، بعد
البحرين «المحافظة الإيرانية الخامسة عشرة»، و«الإمارات – المحافظة الإيرانية السادسة عشرة والسعودية – المحافظة الإيرانية السابعة عشرة»، لتتدخل أمريكا وبريطانيا وفرنسا ومائة دولة أخرى في العالم، لتلقي على إيران قنبلة نووية لا تترك ولا تذر وتصيب المنطقة برمتها بالغبار النووي الذي يستمر لمائة سنة، فلا يسمن ضرع ولا ينبت زرع، وتصل رائحة ملايين الجثث المحترقة الى غرب تكساس وجنوب الصين، و.. يحترق جهاز فاكس «المهري»!!
كل ذلك، لأن ملالي إيران يريدون تصدير ثورتهم ودعم «إسماعيل هنية» وتقوية ظهر «حسن نصر الله»، وإنجاح «عدنان» و«أحمد» في الانتخابات البرلمانية.. القادمة!!..
«لكل داء دواء يستطب به.. إلا.. الحماقة أعيت من يداويها»!!
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=200794&WriterId=26
٭٭٭
لم يتحدث الهاشم عن تاريخ السعوديه في قضم الاراضي الكويتية وغزواتها التاريخيه ضد الكويت وشعبها ، كل هذا لم يستفز عقله الامعه الذي يسير في ركاب المال والريال والدعاية السائده
لكن فؤاد الهاشم لفت نظره تصريح نفطي ايراني عن اسباب نزول اسعار النفط ، والذي اتهم فيها مسؤول ايراني الكويت ودول الخليج المنتجة للبترول بانها تقف خلف هذا النزول السريع لاسعار النفط ، واعتبر الهاشم هذا التصريح بانه مشابه لاجواء ماقبل الغزو الصدامي للكويت ، علما بأن ذكائه الخارق كان في خدمة الطاغية انذاك ولم يتحدث بأي شىء ضد صدام قبل ان يتم منعه من الكتابه من ادارة جريدته بسبب تفاهاته المتكرره عن الوزراء واكاذيبه عليهم في ذلك الوقت .... اتحداه ان يأتي بمقال واحد كتبه ضد صدام ونظام البعث قبل منعه من ادارة الجريده للاسباب التي ذكرتها .
هذه هي مقالته
_______________
.. «لكل داء دواء يستطب.. به»!!
فؤاد الهاشم - الوطن
2012/06/10 11:53 م
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/writer/26_w.png
.. في الخامس عشر من شهر تموز «يوليو» من عام 1990، وصلتني – الى المنزل – دعوة من السفير العراقي - «كنت يومها ممنوعا من الكتابة بقرار من حكومة الكويت في أي مطبوعة داخل البلاد أو خارجها» - لحضور الحفل الذي تقيمه «سفارة الجيران» بمناسبة اعياد «الرابع عشر والسابع عشر من ثورة تموز الخالدة».. كما جاء في نص الدعوة، وذلك في «القاعة الماسية الكبرى بفندق شيراتون»!!
حين دخلت الى القاعة – في الساعة الثامنة والنصف مساء – كانت
المساحة المخصصة لكل مدعو هي مقدار «السنتيمترات المربعة» التي تحتلها قدماه مكان.. وقوفه! عدد الحضور كان كثيفا لدرجة انني استدرت جهة الشمال، فاصطدم انفي بأنف السفير.. الصيني! التفت يمينا فدخل طرف سيجاري الكوبي المشتعل في «اذن» القائم بالأعمال.. الالماني.. وهكذا!! السفير العراقي «الشقيق» - واسمه «يعقوب» على ما اذكر – يوزع على ضيوفه
الكويتيين – وهم كثر في القاعة – القبلات دون أن يعلم احد بان «دباباته وآلياته ونصف مليون من جنوده» سيحتلون الديرة بأكملها – بما فيها تلك الصالة التي نحتفل فيها بعيد ثورتهم – ويعيدونها الى.. العصر الحجري بعد حوالي اسبوعين فقط!! قبل ذلك بأيام، كان «طارق عزيز» وزير الخارجية موجودا في البلاد واطلق تصريحه الشهير – وقتها - «ان السكين قد وصلت الى..
العظم»، في اشارة الى.. «اتهام الكويت والامارات بانهما تسعيان الى تدمير الاقتصاد العراقي عن طريق زيادة الانتاج النفطي لبلديهما عبر تخفيض سعر البرميل»! سبق ذلك تصريح رئيس النظام البائد «صدام حسين» - الاشهر منه – حول ذات الموضوع وضد الكويت والامارات حين قال: «قطع الاعناق ولا قطع.. الارزاق» فوقع الغزو وصار ما صار وانكسرت رقبته على عود.. المشنقة.. وجاء «نوري المالكي» و«اياد علاوي» و«مقتدى الصدر» و«هوشيار زيباري»..
الى الحكم!! يوم أمس الاول، اعاد التاريخ كتابة صفحاته – ذاتها – بتشابه غريب حين اعلنت «جمهورية ايران الاسلامية» إن.. «الكويت والسعودية والإمارات من يقف وراء زيادة إنتاج النفط وتخفيض سعر البرميل بهدف ضرب الاقتصاد الإيراني مع بدء حظر الاستيراد الأوروبي لنفطهم في مطلع الشهر القادم»!! لم يبقَ إلا أن يزورنا وزير الخارجية الإيراني ويصرح: «ان السكين قد وصلت الى العظم»، ويقول «أحمدي نجاد» من مكتبه الرئاسي في طهران: «قطع الأعناق ولا قطع.. الأرزاق»!!
ثم.. تصلني دعوة من السفارة الإيرانية لحضور ذكرى انطلاق ثورة الإمام «الخميني» داخل «القاعة الماسية» في «الشيراتون» ليصطدم «أنفي بأنف السفير الكوري
الجنوبي»، ولكوني تركت تدخين السيجار الكوبي نهائياً، فسوف يدخل «شعر اذن السفير الإيطالي في.. فمي»، بينما يقوم سفير «الجمهورية الإسلامية» بتوزيع قبلاته على ضيوفه من الكويتيين.. وغيرهم، وبعد أقل من اسبوعين، سيشاهد العالم برمته دخول مئات الآلاف من الحرس الثوري الإيراني الى البلاد، وإذاعة طهران تعلن بأن الكويت قد أصبحت.. «المحافظة رقم 18»، بعد
البحرين «المحافظة الإيرانية الخامسة عشرة»، و«الإمارات – المحافظة الإيرانية السادسة عشرة والسعودية – المحافظة الإيرانية السابعة عشرة»، لتتدخل أمريكا وبريطانيا وفرنسا ومائة دولة أخرى في العالم، لتلقي على إيران قنبلة نووية لا تترك ولا تذر وتصيب المنطقة برمتها بالغبار النووي الذي يستمر لمائة سنة، فلا يسمن ضرع ولا ينبت زرع، وتصل رائحة ملايين الجثث المحترقة الى غرب تكساس وجنوب الصين، و.. يحترق جهاز فاكس «المهري»!!
كل ذلك، لأن ملالي إيران يريدون تصدير ثورتهم ودعم «إسماعيل هنية» وتقوية ظهر «حسن نصر الله»، وإنجاح «عدنان» و«أحمد» في الانتخابات البرلمانية.. القادمة!!..
«لكل داء دواء يستطب به.. إلا.. الحماقة أعيت من يداويها»!!
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=200794&WriterId=26
٭٭٭