المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأمن الإماراتى يغلق مكتبة الوائلى الشيعية فى دبى ويرحل صاحب المكتبة



سمير
12-26-2004, 08:48 PM
قامت قوات الأمن فى دبى بإغلاق مكتبة الوائلى الشيعية فى مدينة دبى والطلب من صاحبها العراقى الجنسية مغادرة الإمارات فى غضون إسبوع واحد ، الغريب إن الإمن الإماراتى الذى يغلق هذه المكتبة الشيعية الوحيدة يسمح لمحلات الخمور والدعارة فى مزاولة أعمالها وفى نفس الوقت تسمح هذه القوات للمكتبات السنية أن تبيع الكتب المتطرفة التى تحض على العنف والتى تكفر مذاهب المسلمين .

وقد طلبت من الشباب فى الأوقاف الجعفرية وفى مسجد الإمام على التوسط فى هذا الأمر ولكن وجدتهم متقاعسين عن أداء الواجب وينتابهم الضعف والتخاذل تجاه مسألة ضرورية وهى إن هذه المكتبة توفر الكتب الشيعية لشبابهم ونسائهم وتساهم فى نشر الثقافة الشيعية الملتزمة .

أطالب السلطات الإماراتية إعادة النظر فى قرارها الغير مبرر إقامة للحق وانصافا للشيعة.

سيد مرحوم
12-26-2004, 11:18 PM
اذا كان الخبر صحيحا فالمكتبة ليست قديمة جدا بل افتتحت كما اعلم قبل 5 سنوات تقريبا وليست الوحيدة كذلك لانه يوجد بجوارها مكتبة اخرى اقدم منها كثيرا حيث لازالت مفتوحة ومن قبل 20 عاما تقريبا وتوفر جميع انواع الكتب كما هي الاخرى وان كانت مكتبة الوائلي اكثر تنظيما وترتيبا اضافة لكونها مكتبة للكتب والصوتيات..بالاضافة الى وجود مكتبة خاصة للكتب والصوتيات في الاوقاف الجعفرية تتوزع مبيعاتها على مختلف المساجد والمآتم اثناء المواسم هذا في دبي واما بقية الامارات الاخرى فالأمر لايختلف عنها كثيرا ايضا وان كان كل ونسبته وحدود نشاطاته وطريقة تعامل كل امارة وفق قياداتها المحلية بذلك.ان اقفال هذه المكتبة كما اتصور مع ابقاء المكتبة الملاصقة لها يدلل على ان المسألة لاتتعلق بالحريات الدينية لاسيما وان الامارات عامة وتحديدا دبي تعيش اجواء الانفتاح المذهبي فللشيعة هناك وعددهم كبير نسبيا قياسا بباقي الامارات الاخرى و اوقافهم الجعفرية الخاصة والتي تصدر بمرسوم حكومي يعلن عنها في الجرائد وسبق ان تولى ادارتها العلامة الحجة السيد عبدالله الغريفي حفظه الله حيث مثلت فترته (قبل خروجه لاسباب امنية غير واضحة) ازهى مراحل العمل الاسلامي في دبي والخليج حيث كانت الملتقى للكثير من الشخصيات الايمانية العلمائية والاجتماعية والرسالية...بالاضافة الى ان لدبي مقبرتها الخاصة بالشيعة (وان كنت لا ارحب كثيرا بهذا الفصل من حيث المبدأ ) والحقوق مكفولة لمزاولة كافة النشاطات الدينية والمذهبية ..اتصور ولا اجزم ان هناك سبب ما جعل الامور (اذا ماكان الخبر دقيقا وصحيحا) الى هذا الحد دون الدخول في دائرة ادانة اي طرف مع الموافقة على ان هذا الاقفال يعد خسارة حقيقية ولابد ان تبذل الجهود من قبل المعنيين لرفع هذا الاقفال عبر التحادث مع الجهات الرسمية هناك ونتمنى ان يؤدي لاعادة نشاطها من جديد باذن الله...

موالى
12-27-2004, 01:15 AM
خبر مؤسف إذا كان صحيحا ونتمنى أن لا يفرط الإماراتيون بكل عامل يساعدهم على الإحتفاظ بهويتهم الإسلامية الولائية .