مقاتل
12-26-2004, 07:52 AM
بعد اصدار الطبعة الثالثة باللغة العربية من كتاب «حزب الله المنهج والتجربة والمستقبل» للشيخ نعيم قاسم نائب الامين العام لحزب الله، تم اصدار الطبعة الاولى باللغة الانجليزية عن «دار الساقي».
وقد استحوذ الكتاب على اهتمام واسع من الاوساط السياسية والدبلوماسية، اللبنانية والعربية والاجنبية، كما جرت قراءات عدة وتحليلات حول الكتاب او بعض فصوله. والجديد في الطبعة الانجليزية اضافة ملف تحرير الاسرى والمعتقلين وعملية التبادل في 25/1/2004 وما رافقها من مواقف وتطورات. يتضمن الكتاب سبعة فصول، فيتحدث الفصل الاول عن ظروف تأسيس الحزب عام 1982 اثر الاجتياح الاسرائيلي، ثم قواعد الرؤية الفكرية للحزب التي تتمحور حول ثلاثة أسس: الايمان بالاسلام كدين، والجهاد في سبيل الله كسلوك مقاوم للاحتلال، والالتزام بالقيادة العالمية المتمثلة بالولي الفقيه. وهنا يطرح الكتاب مناقشة وجهة نظر الحزب في اقامة الدولة الاسلامية في لبنان، ودور الحزب في التنوع الطائفي، ومفهوم الاستشهاد وكيفية ترسيخه عند الشباب، والفرق بين الاستشهاد والانتحار، واخيرا يناقش الكتاب طبيعة العلاقة مع الولي الفقيه وكيفية ارتباط الحزب به.
في الفصل الثاني نتبين الهرمية الحزبية من الشورى وامينها العام الى عناصر الحزب المنظمة، ويطرح بداية تأسيس المقاومة الاسلامية المسلحة والاساليب التي اعتمدتها في القتال، ونظرة الحزب الى المقاومة في مقابل المفاوضات، واثر التسمية الاسلامية على الساحة اللبنانية. كما يبين هذا الفصل العلاقة بين المقاومة والعمل السياسي، وهل يمكن ان يكون النشاط السياسي بديلا عن العمل المقاوم؟ وكيف بنى الحزب العلاقة مع القوى والاحزاب في لبنان.
وفي الفصل الثالث يتعرض الكتاب للاحداث الرئيسية مع الحزب من الاجتياح عام 1982 الى التحرير عام 2000. يتحدث عن الاجتياح وكيف نشأت طلائع المقاومة الاولى، واتفاق 17 ايار ودور الحزب في افشاله، واول ظهور علني للحزب عام 1985 عند اعلان رسالة سياسية حول اهدافه، ومحاولة اغتيال العلامة السيد محمد حسين فضل الله، وحرب المخيمات.
ويتعرض الفصل الى المعارك التي دارت بين امل وحزب الله، ثم موقف الحزب من اتفاق الطائف، وكيفية التناغم بين المقاومة والدولة. ثم يتعرض الفصل لعدوان اسرائيل عام 1993 وعدوانها عام 1996، وطبيعة المخاوف التي اقلقت الحزب والنتائج التي حصلت، كما يتحدث عن مجزرة 13 سبتمبر (ايلول) 1993 في اطلاق الجيش اللبناني للرصاص على مسيرة للحزب ترفض اتفاق اوسلو.
ويعرض ايضاً عملية انصارية التي اوقعت اسرائيل في كمين مهم، وشهادة ابن الامين العام سماحة السيد حسن نصر الله، ثم ثورة الجياع حيث انفصل الامين العام الاسبق الشيخ صبحي طفيلي عن الحزب مع تبيان الاسباب. واخيراً كيف تعاطى الحزب مع انسحاب اسرائيل من بلدة جزين المسيحية واثناء التحرير، ودور الجيش اللبناني في حفظ الأمن، وسبب الاستمرار في عمليات المقاومة في مزارع شبعا التي يعتبرها الحزب لبنانية، طبيعة نظرة الحزب الى محاكمة العملاء الذين كانوا مع اسرائيل حيث ابرز عدم رضاه، لكنه لم يتدخل في الامر، وينتهي الفصل بموضوع الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية، وقد اضيفت الى الطبعة الثالثة من الكتاب عملية تحرير الاسرى عام 2003 .
وفي الفصل الرابع نبذة عن المشروع الصهيوني تاريخياً وعند احتلال 1984، وطبيعة الدعم الاميركي المتواصل لاسرائيل، ونظرة الحزب الى التسوية واسباب رفضه لها، ورؤيته للمقاومة والانتفاضة في فلسطين وضرورة دعمها، مع وجود خرائط وارقام تبين وجهة نظر الحزب في ذلك.
وفي الفصل الخامس نرى نظرة الحزب الى المشاركة في الانتخابات النيابية ونظرته الى النظام اللبناني ومسألة مشاركته في الحكومة اللبنانية، ونظرته الى الحوار الاسلامي المسيحي.
يتحدث الكتاب في الفصل السادس عن اقامة العلاقات وحدودها وضوابطها مع مجموعة من الجهات، ويبين المبررات لاي موقف في هذا الاتجاه، وهو السلوك الذي يعتمده الحزب في مواقفه، والجهات المعنية هي: العلاقة مع ايران، سورية، اميركا، الغرب الاوروبي، مخاطبة الرأي العام العالمي، مجلس الأمن الدولي.
ونقــــرأ في الفصل السابع والاخير توقعات الحزب للتطورات في لــبنان وفلسطين، وموقعه من هــــذه الــتطورات، وكيــــفية تصرفه في الاحتمالات المختلفة، وهل سـتتوقف المقاومة ام لا؟ وهل سيكون العمل السياسي بديلاً عنها؟
وقد استحوذ الكتاب على اهتمام واسع من الاوساط السياسية والدبلوماسية، اللبنانية والعربية والاجنبية، كما جرت قراءات عدة وتحليلات حول الكتاب او بعض فصوله. والجديد في الطبعة الانجليزية اضافة ملف تحرير الاسرى والمعتقلين وعملية التبادل في 25/1/2004 وما رافقها من مواقف وتطورات. يتضمن الكتاب سبعة فصول، فيتحدث الفصل الاول عن ظروف تأسيس الحزب عام 1982 اثر الاجتياح الاسرائيلي، ثم قواعد الرؤية الفكرية للحزب التي تتمحور حول ثلاثة أسس: الايمان بالاسلام كدين، والجهاد في سبيل الله كسلوك مقاوم للاحتلال، والالتزام بالقيادة العالمية المتمثلة بالولي الفقيه. وهنا يطرح الكتاب مناقشة وجهة نظر الحزب في اقامة الدولة الاسلامية في لبنان، ودور الحزب في التنوع الطائفي، ومفهوم الاستشهاد وكيفية ترسيخه عند الشباب، والفرق بين الاستشهاد والانتحار، واخيرا يناقش الكتاب طبيعة العلاقة مع الولي الفقيه وكيفية ارتباط الحزب به.
في الفصل الثاني نتبين الهرمية الحزبية من الشورى وامينها العام الى عناصر الحزب المنظمة، ويطرح بداية تأسيس المقاومة الاسلامية المسلحة والاساليب التي اعتمدتها في القتال، ونظرة الحزب الى المقاومة في مقابل المفاوضات، واثر التسمية الاسلامية على الساحة اللبنانية. كما يبين هذا الفصل العلاقة بين المقاومة والعمل السياسي، وهل يمكن ان يكون النشاط السياسي بديلا عن العمل المقاوم؟ وكيف بنى الحزب العلاقة مع القوى والاحزاب في لبنان.
وفي الفصل الثالث يتعرض الكتاب للاحداث الرئيسية مع الحزب من الاجتياح عام 1982 الى التحرير عام 2000. يتحدث عن الاجتياح وكيف نشأت طلائع المقاومة الاولى، واتفاق 17 ايار ودور الحزب في افشاله، واول ظهور علني للحزب عام 1985 عند اعلان رسالة سياسية حول اهدافه، ومحاولة اغتيال العلامة السيد محمد حسين فضل الله، وحرب المخيمات.
ويتعرض الفصل الى المعارك التي دارت بين امل وحزب الله، ثم موقف الحزب من اتفاق الطائف، وكيفية التناغم بين المقاومة والدولة. ثم يتعرض الفصل لعدوان اسرائيل عام 1993 وعدوانها عام 1996، وطبيعة المخاوف التي اقلقت الحزب والنتائج التي حصلت، كما يتحدث عن مجزرة 13 سبتمبر (ايلول) 1993 في اطلاق الجيش اللبناني للرصاص على مسيرة للحزب ترفض اتفاق اوسلو.
ويعرض ايضاً عملية انصارية التي اوقعت اسرائيل في كمين مهم، وشهادة ابن الامين العام سماحة السيد حسن نصر الله، ثم ثورة الجياع حيث انفصل الامين العام الاسبق الشيخ صبحي طفيلي عن الحزب مع تبيان الاسباب. واخيراً كيف تعاطى الحزب مع انسحاب اسرائيل من بلدة جزين المسيحية واثناء التحرير، ودور الجيش اللبناني في حفظ الأمن، وسبب الاستمرار في عمليات المقاومة في مزارع شبعا التي يعتبرها الحزب لبنانية، طبيعة نظرة الحزب الى محاكمة العملاء الذين كانوا مع اسرائيل حيث ابرز عدم رضاه، لكنه لم يتدخل في الامر، وينتهي الفصل بموضوع الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية، وقد اضيفت الى الطبعة الثالثة من الكتاب عملية تحرير الاسرى عام 2003 .
وفي الفصل الرابع نبذة عن المشروع الصهيوني تاريخياً وعند احتلال 1984، وطبيعة الدعم الاميركي المتواصل لاسرائيل، ونظرة الحزب الى التسوية واسباب رفضه لها، ورؤيته للمقاومة والانتفاضة في فلسطين وضرورة دعمها، مع وجود خرائط وارقام تبين وجهة نظر الحزب في ذلك.
وفي الفصل الخامس نرى نظرة الحزب الى المشاركة في الانتخابات النيابية ونظرته الى النظام اللبناني ومسألة مشاركته في الحكومة اللبنانية، ونظرته الى الحوار الاسلامي المسيحي.
يتحدث الكتاب في الفصل السادس عن اقامة العلاقات وحدودها وضوابطها مع مجموعة من الجهات، ويبين المبررات لاي موقف في هذا الاتجاه، وهو السلوك الذي يعتمده الحزب في مواقفه، والجهات المعنية هي: العلاقة مع ايران، سورية، اميركا، الغرب الاوروبي، مخاطبة الرأي العام العالمي، مجلس الأمن الدولي.
ونقــــرأ في الفصل السابع والاخير توقعات الحزب للتطورات في لــبنان وفلسطين، وموقعه من هــــذه الــتطورات، وكيــــفية تصرفه في الاحتمالات المختلفة، وهل سـتتوقف المقاومة ام لا؟ وهل سيكون العمل السياسي بديلاً عنها؟