أمير الدهاء
06-03-2012, 11:39 AM
http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/slider/image/news/alalam-1338705922.jpg (http://www.alalam.ir/news/1150344)
طهران(العالم)-03/06/2012 ـ اكد اكاديمي كويتي ان فكر الامام الخميني رضوان الله عليه وثورته اعادا المسلمين الى قرون الانجازات الاسلامية التاريخية، واعتبر ان الامام الخميني اعطى القضية الفلسطينية بعدا عالميا، منوها الى ان حركة الامام الخميني اتت اكلها في انتصارات المقاومة في لبنان وفلسطين.
وقال استاذ العلوم الادارية في جامعة الكويت مهدي السلمان في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: ان فكر الامام الخميني وثورته اعاد المسلمين الى قرون الانجازات الاسلامية التاريخية، ولا زال حيا حيث يرى من يزور ايران التقدم الحضري والصناعي والمدني والتجاري والاقتصادي، منوها الى ان الامام كان يرى في الاسلام فكر بناء مستقبلي.
واضاف السلمان: ان الامام جعل القدس محور القضية الفلسطينية ليخرجها من الاختصاص الفلسطيني او العربي والاسلامي، ويجعلها محط اهتمام حتى المسيحيين في العالم، منوها الى ان اليوم نرى ان المسيرات المناصرة لقدس تخرج اليوم في كل انحاء العالم.
واعتبر استاذ العلوم الادارية في جامعة الكويت مهدي السلمان ان الامام حمل مشروع بناء دولة بكل مقوماتها، التي نراها اليوم ماثلة في الجمهورسة الاسلامية من خلال الانجازات التقنية والعلمية والاقتصادية والتنموية وايصال الخدمات الاساسية والبنى التحتية حتى للقرى والارياف وبناء السدود.
وشدد السلمان على ان ايران ماضية في هذا الاتجاه لتأسيس دولة عصرية اسلامية، وليس على اساس الفكر الذي يدعو الى العودة للوراء ولا يريد التقنية والتحضر.
واكد ان من خصائص حركة الامام هي الاصرار والمثابرة والاستمرار حتى بلوغ الاهداف، على اساس مقاومة الظلم والطغيان، ومواجهة القوى الاستعمكارية والاستكبارية ودعم الشعوب المضطهدة، منوها الى ان ذلك اتى اكله في لبنان وفلسطين.
واوضح استاذ العلوم الادارية في جامعة الكويت مهدي السلمان ان الوحدة الاسلامية كانت من الركائز الاساسية لفكر الامام الخميني، وقد تجلى ذلك في سياسة الجمهورية الاسلامية والاستمرار عليها، حيث تصدر دعوات الوحدة من طهران امتدادا لذلك.
واعتبر السلمان ان انتصار الثورة الاسلامية وانجازاتها على مختلف الصعد في المنطقة والعالم يعطي الامل والحركة للشعوب نحو المستقبل، مشيرا الى ان الامام الخميني اعتمد في كل ذلك على ارادة الشعب
طهران(العالم)-03/06/2012 ـ اكد اكاديمي كويتي ان فكر الامام الخميني رضوان الله عليه وثورته اعادا المسلمين الى قرون الانجازات الاسلامية التاريخية، واعتبر ان الامام الخميني اعطى القضية الفلسطينية بعدا عالميا، منوها الى ان حركة الامام الخميني اتت اكلها في انتصارات المقاومة في لبنان وفلسطين.
وقال استاذ العلوم الادارية في جامعة الكويت مهدي السلمان في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: ان فكر الامام الخميني وثورته اعاد المسلمين الى قرون الانجازات الاسلامية التاريخية، ولا زال حيا حيث يرى من يزور ايران التقدم الحضري والصناعي والمدني والتجاري والاقتصادي، منوها الى ان الامام كان يرى في الاسلام فكر بناء مستقبلي.
واضاف السلمان: ان الامام جعل القدس محور القضية الفلسطينية ليخرجها من الاختصاص الفلسطيني او العربي والاسلامي، ويجعلها محط اهتمام حتى المسيحيين في العالم، منوها الى ان اليوم نرى ان المسيرات المناصرة لقدس تخرج اليوم في كل انحاء العالم.
واعتبر استاذ العلوم الادارية في جامعة الكويت مهدي السلمان ان الامام حمل مشروع بناء دولة بكل مقوماتها، التي نراها اليوم ماثلة في الجمهورسة الاسلامية من خلال الانجازات التقنية والعلمية والاقتصادية والتنموية وايصال الخدمات الاساسية والبنى التحتية حتى للقرى والارياف وبناء السدود.
وشدد السلمان على ان ايران ماضية في هذا الاتجاه لتأسيس دولة عصرية اسلامية، وليس على اساس الفكر الذي يدعو الى العودة للوراء ولا يريد التقنية والتحضر.
واكد ان من خصائص حركة الامام هي الاصرار والمثابرة والاستمرار حتى بلوغ الاهداف، على اساس مقاومة الظلم والطغيان، ومواجهة القوى الاستعمكارية والاستكبارية ودعم الشعوب المضطهدة، منوها الى ان ذلك اتى اكله في لبنان وفلسطين.
واوضح استاذ العلوم الادارية في جامعة الكويت مهدي السلمان ان الوحدة الاسلامية كانت من الركائز الاساسية لفكر الامام الخميني، وقد تجلى ذلك في سياسة الجمهورية الاسلامية والاستمرار عليها، حيث تصدر دعوات الوحدة من طهران امتدادا لذلك.
واعتبر السلمان ان انتصار الثورة الاسلامية وانجازاتها على مختلف الصعد في المنطقة والعالم يعطي الامل والحركة للشعوب نحو المستقبل، مشيرا الى ان الامام الخميني اعتمد في كل ذلك على ارادة الشعب