الراي السديد
06-03-2012, 06:49 AM
تبثّ أخباراً سلبية وتسيء إلى الرموز وتعطي انطباعاً خاطئاً لصاحب القرار حول توجهات الناس
| كتب عبدالعزيز اليحيوح |
علمت «الراي» أن جهازا حساسا في الدولة في المراحل الأخيرة من كشف كل تفاصيل شبكة تتولى ادارة بث اخبار سلبية ومغلوطة عبر منظومة التواصل الاجتماعي الالكترونية بهدف بث الفرقة والانقسامات وخلق فتن مذهبية وطائفية وقبلية اضافة الى الاساءة الى رموز كبيرة في الدولة بينها المقام السامي.
وأوضحت مصادر رفيعة المستوى لـ «الراي» ان التحقيقات المتواصلة اظهرت وجود مجموعة منظمة يقودها مسؤول امني كبير سابق تتولى عبر «تويتر» و«فيس بوك» وبعض المدونات ووسائط التواصل الاجتماعي بث هذه الاخبار واعادة الترويج لها داخليا وخارجيا لتكريس صورة سلبية عن الكويت من جهة واعطاء صاحب القرار انطباعا بان
غالبية الجيل الشاب معارضة للنظام ومستاءة مما يجري «وان حالة الاستياء والغضب قد تتحول الى خروج على القانون» وبالتالي فالحل يكمن في عودة المسؤول السابق الى مركز عمله وعودة المنظومة السياسية والاقتصادية والرياضية التي يشكل المسؤول السابق احدى دعائمها الى واجهة القرار «لانه الوحيد القادر على ضبط الامور في حال انفلاتها».
واضافت المصادر ان احد النواب الحاليين ممن يملكون مصالح اقتصادية مشتركة مع المسؤول الأمني السابق يسعى جاهدا لاعادة تسويقه في اللقاءات التي يجريها مع القيادة السياسية حيث يشيد به ويتمنى اعادته على رأس عمله بحجة انه «الاقدر على التعامل مع المجاميع الشبابية المعترضة».
وأشارت المصادر الى ان اربعة اشخاص غير كويتيين ممن يعملون في هذه الشبكة غادروا البلاد بشكل مفاجئ عندما شعر المسؤول السابق ان «الرصد طالهم وانهم صاروا تحت الرقابة»، وهؤلاء يعتبرون من الخبراء في البث واعادة الترويج و«في الرقابة والرصد ايضا» نظرا الى خبرات سابقة لهم في التعامل مع اجهزة تجسس فنية.
وأوضحت المصادر ان اعضاء الشبكة يمكنهم ببساطة ملء الفضاء الالكتروني بمختلف الاخبار المسيئة «اذ يمكن لمجموعة متفرغة ان تفتح حسابات مختلفة وبأسماء متعددة وتبث كل ساعة عشرات الاخبار والتهجمات والعبارات المسيئة»، اضافة الى ان الشبكة تستعين ببطاقات اتصالات خارجية غالبيتها من مصر وبريطانيا والصين.
وختمت المصادر أن ملفا يتضمن كل المعلومات والتفاصيل سيكون في حوزة مسؤولين كبار في الدولة ما ان تستكمل التحقيقات «وهو الأمر الذي بات قريباً جداً».
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=355746&date=03062012
| كتب عبدالعزيز اليحيوح |
علمت «الراي» أن جهازا حساسا في الدولة في المراحل الأخيرة من كشف كل تفاصيل شبكة تتولى ادارة بث اخبار سلبية ومغلوطة عبر منظومة التواصل الاجتماعي الالكترونية بهدف بث الفرقة والانقسامات وخلق فتن مذهبية وطائفية وقبلية اضافة الى الاساءة الى رموز كبيرة في الدولة بينها المقام السامي.
وأوضحت مصادر رفيعة المستوى لـ «الراي» ان التحقيقات المتواصلة اظهرت وجود مجموعة منظمة يقودها مسؤول امني كبير سابق تتولى عبر «تويتر» و«فيس بوك» وبعض المدونات ووسائط التواصل الاجتماعي بث هذه الاخبار واعادة الترويج لها داخليا وخارجيا لتكريس صورة سلبية عن الكويت من جهة واعطاء صاحب القرار انطباعا بان
غالبية الجيل الشاب معارضة للنظام ومستاءة مما يجري «وان حالة الاستياء والغضب قد تتحول الى خروج على القانون» وبالتالي فالحل يكمن في عودة المسؤول السابق الى مركز عمله وعودة المنظومة السياسية والاقتصادية والرياضية التي يشكل المسؤول السابق احدى دعائمها الى واجهة القرار «لانه الوحيد القادر على ضبط الامور في حال انفلاتها».
واضافت المصادر ان احد النواب الحاليين ممن يملكون مصالح اقتصادية مشتركة مع المسؤول الأمني السابق يسعى جاهدا لاعادة تسويقه في اللقاءات التي يجريها مع القيادة السياسية حيث يشيد به ويتمنى اعادته على رأس عمله بحجة انه «الاقدر على التعامل مع المجاميع الشبابية المعترضة».
وأشارت المصادر الى ان اربعة اشخاص غير كويتيين ممن يعملون في هذه الشبكة غادروا البلاد بشكل مفاجئ عندما شعر المسؤول السابق ان «الرصد طالهم وانهم صاروا تحت الرقابة»، وهؤلاء يعتبرون من الخبراء في البث واعادة الترويج و«في الرقابة والرصد ايضا» نظرا الى خبرات سابقة لهم في التعامل مع اجهزة تجسس فنية.
وأوضحت المصادر ان اعضاء الشبكة يمكنهم ببساطة ملء الفضاء الالكتروني بمختلف الاخبار المسيئة «اذ يمكن لمجموعة متفرغة ان تفتح حسابات مختلفة وبأسماء متعددة وتبث كل ساعة عشرات الاخبار والتهجمات والعبارات المسيئة»، اضافة الى ان الشبكة تستعين ببطاقات اتصالات خارجية غالبيتها من مصر وبريطانيا والصين.
وختمت المصادر أن ملفا يتضمن كل المعلومات والتفاصيل سيكون في حوزة مسؤولين كبار في الدولة ما ان تستكمل التحقيقات «وهو الأمر الذي بات قريباً جداً».
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=355746&date=03062012