فاتن
06-02-2012, 12:49 AM
http://www.shukumaku.com/files/1338502307_content_thumb.jpg
1/06/2012
سانا
بدءا من الحكمة الشعبية والعلوم الشرقية القديمة وصولا الى أحدث الدراسات والأبحاث الطبية التي يتوالى الكشف عنها اليوم حول العالم, يجمع ذوو الخبرة والاختصاص على الدور الأساسي للغذاء اليومي في تحديد الصورة العامة لصحة الانسان النفسية والبدنية, بما فيها من علاقات متشابكة بين اعضاء الجسم البشري غالبا ما يحدد الغذاء دقتها وتوازنها الأمر الذي ينتج عنه بالضرورة صحة هذا العضو أو ذاك من اعتلاله.
ويؤكد الباحث الدكتور حسن حبيب و الحاصل على درجة الدكتوراه في تحرير الطاقات الكامنة أن الغذاء اليومي هو ما يحدد أول الأمر ملامح الهوية العصبية للإنسان وبالتالي طباعه وأفكاره وسلوكياته ومسيرة حياته و ذلك من خلال المركبات الغذائية الموجودة في الطعام و التي يعتمد عليها الدماغ في تركيب كامل الهرمونات التي يفرزها والتي تحدد هذه الهوية بصورة دقيقة.
ويبين الباحث إن حالة الإنسان النفسية تلعب دورا مهما في تحفيز عمل الدماغ بصورة تناقض ما درج تداوله من أن الخلايا العصبية لا تتجدد انما تنتج دفعة واحدة عند الولادة حيث أثبتت الأبحاث الحديثة أن الدماغ قادر على اعادة انتاج خلاياه في لحظات الغبطة والسعادة التي يعيشها الإنسان ويتمكن من اعادة تخليق 50000 خلية عصبية جديدة في كل ساعة فرح مقابل 12000 خلية عصبية تموت في كل لحظة غضب .
كذلك يزداد نشاط الرسائل العصبية خلال اوقات الفرح والغبطة وهي الرسائل التي تعتمد على ما ينتجه الدماغ من هرمونات تعوض أنواع الغذاء عن المركبات الكيماوية اللازمة لإنتاجها وعملها كهرمون السيروتونين المعروف بهرمون السعادة على سبيل المثال والذي ينتجه الدماغ بمساعدة مركب كيماوي أساسي موجود في الطعام اليومي بالاضافة الى مادة الكولين اللازمة لإنتاج هرمون الأستيل كولين و المتوفرة في الجوز و اللوز و الاعشاب البحرية.
الأمر ذاته بالنسبة لهرمون الدوبامين المنتج داخل الدماغ والمسؤول عن جميع التفاعلات الحيوية الحاصلة داخل الجسم البشري ويتوفر في العدس وفول الصويا وهي جميعا هرمونات يقوم الدماغ بتخليقها في حالات الهناء في حين يقتل الغضب والتعاسة والبؤس الخلايا الدماغية ويميت جميع مراكز انتاجها الأمر الذي يوجب علينا حسب الباحث حبيب أن نجنب أنفسنا نوبات الغضب الجارفة والتي تتسبب لنا بفقدان كبير في هذا الجانب يصعب تعويضه.
في نفس الاطار فإن بداية كل الانتكاسات والتشكلات المرضية كما يوضح تبدأ من الدماغ بسبب تراكم السموم الموجودة في الطعام داخل الخلايا الدماغية ما يتسبب بخلل فيها ينتج عنه أمراض العته والصرع والباركنسون والزهايمر وسواها مشيرا الى أن الدماغ مكون أساسا من الدهون بنسبة 50بالمئة وغذاوءه المفضل هو السكريات والأوكسجين أما الدهون فهي اوميغا3 المعروفة بالدهون المفيدة الواجب تناولها دائما والموجود في ثمار البحر وزيوت الزيتون والسمك والكتان وبذر الكتان الى جانب اوميغا 6 المسؤولة عن الوقاية من جميع الالتهابات في الجسم البشري وتتوفر في زيوت الذرة وبذر القطن والمازولا و العصفر وجوز الهند.
ويلفت الدكتور حبيب الى أن العلاقة العلمية تفرض تحقيق نسبة محددة بين دهون اوميغا 3 و اوميغا6 في الجسم البشري ليحافظ على توازنه و هذه النسبة هي 1 الى 4 أي يتوجب على الانسان أن يتناول ملعقة من زيت الزيتون مقابل 4 ملاعق من زيت المازولا على سبيل المثال موضحا أن نسبة ما يستخدمه السوريون من كلا النوعين هي 1 الى عشرين في حين انها في الولايات المتحدة الامريكية تعادل 1 الى 200 وفي المجتمعات الافريقية من 1 الى 400 .
هذه العلاقات الشاذة بين الدهون كما يقول تتسبب بالعديد من امراض السرطان والسكري والقلب والاوعية الدموية بالاضافة الى الأمراض العصبية والتي ثبت عبر تحاليل الدم أن نسبة أوميغا3 في أجسام أصحابها تعادل واحد بالألف وقد تكاد تكون معدومة عند الغالبية العظمى من المرضى مبينا أن تناول اوميغا 3 يقي الانسان من شتى الاعتلالات الذهنية و يوفر له مزيدا من اليقظة الفكرية والذكاء والذاكرة والقدرات الابداعية.
من ناحية أخرى يشير الباحث الى أن ارتفاع معدلات السموم في البدن هو ما يتسبب بحدوث الأمراض وفقا لأماكن تراكم هذه السموم وأشكالها وسوياتها فإذا تراكمت في مفاصل الجسد فإنها تشكل التهابات مفصلية وروماتيزمات مختلفة واذا تراكمت داخل الأوعية الدموية فإنها تحدث انسدادات فيها وتصلب في الشرايين وهذا يؤدي الى الذبحات الصدرية أما تجمعها داخل العضلات فيتسبب بالكزاز العضلي وأبرز مظاهره التنميل وألم العضلات اثناء فترات الاستراحة.
ولأن معظم السموم تمر عن طريق الكبد الذي يطرحها خارجا فإن عجز الكبد عن طرحها لدى ارتفاع معدلاتها يؤدي الى تراكم جزيئات الدهون في ثقوب الكبد مسببة انسداده وهذا ما يطلق عليه تشحم الكبد أما هذا النوع من الاعتلال فيعود في أسبابه الى نوعية سوائل البدن فإذا كانت بيئة الدم حمضية فهي مناخ مناسب لكافة التشكلات المرضية وهو ما يمكن التحقق منه عبر اختبار بسيط توضع فيه ورقة عباد الشمس تحت اللسان لمدة خمس ثواني فإذا تحول لونها الى الأحمر فادم حمضي واذا تحول الى الازرق فالدم قلوي واذا صار اللون أزرق محمر فتكون بيئة الدم متوازنة.
ونصح الباحث بالعمل على تنشيط الكبد بإحدى طريقتين يتم في الأولى منها تناول ثلاثة كؤوس من الماء صباحا على أن يعصر في واحدة منها نصف ليمونة أما الطريقة الثانية فيؤخذ فيها ما يعادل ملعقة كبيرة من حراشف الارضي شوكي ثم تغلى بعد تقطيعها وتبرد ليشرب منها يوميا كأس لمدة شهر محذرا من الإشكالات المرضية للكبد والتي تتحول سريعا الى أنواع من الالتهابات ومنها الى أمراض سرطانية خاصة وأن اعتلال الكبد هو أمر لا تتم ملاحظته ويعتل الكبد يعتل معه بالتوازي البنكرياس المسؤول عن تنظيم نسبة السكر في الدم.
وينصح الدكتور حبيب مرضى السكري ممن تتراوح نسبته بين 110 الى 160 بتناول 11 حبة ترمس يوميا عند الصباح أما المرضى ممن نسبة السكر لديهم فوق 200 فيتوجب عليهم نقع اوغلي ملعقة من أوراق الديس الكفيلة بتخفيض السكر الى حدوده الدنيا جراء شرب كأسين منها يوميا أما أصحاب السكري العالي جدا فعليهم هرس رأس من الثوم المفروط بدون تقشير مع ثلاث ملاعق حلبة و ثلاث قطع من شرش الروباص وغلي المزيج في لتر ونصف من الماء لربع ساعة ثم تبريده وتغطيته لنصف ساعة وتصفيته ووضعه في البراد ليؤخذ من هذا العصير مقدار فنجان قهوة يوميا وهو ما يكفل اخفاض سكر الدم الى ما دون المئة.
واختتم الباحث بالتأكيد على أهمية تناول الشاي الأخضر لما يحتوي عليه من مركبات كيماوية قادرة على اعادة تخليق وانتاج خلايا / ت/ المفرزة للأنسولين في البنكرياس مؤكدا أن تناول الشاي الاخضر بانتظام هو ضرورة للمرضى والاصحاء على حد سواء شرط أن يؤخذ يوميا بدون سكر مرتين الى ثلاث مرات.
1/06/2012
سانا
بدءا من الحكمة الشعبية والعلوم الشرقية القديمة وصولا الى أحدث الدراسات والأبحاث الطبية التي يتوالى الكشف عنها اليوم حول العالم, يجمع ذوو الخبرة والاختصاص على الدور الأساسي للغذاء اليومي في تحديد الصورة العامة لصحة الانسان النفسية والبدنية, بما فيها من علاقات متشابكة بين اعضاء الجسم البشري غالبا ما يحدد الغذاء دقتها وتوازنها الأمر الذي ينتج عنه بالضرورة صحة هذا العضو أو ذاك من اعتلاله.
ويؤكد الباحث الدكتور حسن حبيب و الحاصل على درجة الدكتوراه في تحرير الطاقات الكامنة أن الغذاء اليومي هو ما يحدد أول الأمر ملامح الهوية العصبية للإنسان وبالتالي طباعه وأفكاره وسلوكياته ومسيرة حياته و ذلك من خلال المركبات الغذائية الموجودة في الطعام و التي يعتمد عليها الدماغ في تركيب كامل الهرمونات التي يفرزها والتي تحدد هذه الهوية بصورة دقيقة.
ويبين الباحث إن حالة الإنسان النفسية تلعب دورا مهما في تحفيز عمل الدماغ بصورة تناقض ما درج تداوله من أن الخلايا العصبية لا تتجدد انما تنتج دفعة واحدة عند الولادة حيث أثبتت الأبحاث الحديثة أن الدماغ قادر على اعادة انتاج خلاياه في لحظات الغبطة والسعادة التي يعيشها الإنسان ويتمكن من اعادة تخليق 50000 خلية عصبية جديدة في كل ساعة فرح مقابل 12000 خلية عصبية تموت في كل لحظة غضب .
كذلك يزداد نشاط الرسائل العصبية خلال اوقات الفرح والغبطة وهي الرسائل التي تعتمد على ما ينتجه الدماغ من هرمونات تعوض أنواع الغذاء عن المركبات الكيماوية اللازمة لإنتاجها وعملها كهرمون السيروتونين المعروف بهرمون السعادة على سبيل المثال والذي ينتجه الدماغ بمساعدة مركب كيماوي أساسي موجود في الطعام اليومي بالاضافة الى مادة الكولين اللازمة لإنتاج هرمون الأستيل كولين و المتوفرة في الجوز و اللوز و الاعشاب البحرية.
الأمر ذاته بالنسبة لهرمون الدوبامين المنتج داخل الدماغ والمسؤول عن جميع التفاعلات الحيوية الحاصلة داخل الجسم البشري ويتوفر في العدس وفول الصويا وهي جميعا هرمونات يقوم الدماغ بتخليقها في حالات الهناء في حين يقتل الغضب والتعاسة والبؤس الخلايا الدماغية ويميت جميع مراكز انتاجها الأمر الذي يوجب علينا حسب الباحث حبيب أن نجنب أنفسنا نوبات الغضب الجارفة والتي تتسبب لنا بفقدان كبير في هذا الجانب يصعب تعويضه.
في نفس الاطار فإن بداية كل الانتكاسات والتشكلات المرضية كما يوضح تبدأ من الدماغ بسبب تراكم السموم الموجودة في الطعام داخل الخلايا الدماغية ما يتسبب بخلل فيها ينتج عنه أمراض العته والصرع والباركنسون والزهايمر وسواها مشيرا الى أن الدماغ مكون أساسا من الدهون بنسبة 50بالمئة وغذاوءه المفضل هو السكريات والأوكسجين أما الدهون فهي اوميغا3 المعروفة بالدهون المفيدة الواجب تناولها دائما والموجود في ثمار البحر وزيوت الزيتون والسمك والكتان وبذر الكتان الى جانب اوميغا 6 المسؤولة عن الوقاية من جميع الالتهابات في الجسم البشري وتتوفر في زيوت الذرة وبذر القطن والمازولا و العصفر وجوز الهند.
ويلفت الدكتور حبيب الى أن العلاقة العلمية تفرض تحقيق نسبة محددة بين دهون اوميغا 3 و اوميغا6 في الجسم البشري ليحافظ على توازنه و هذه النسبة هي 1 الى 4 أي يتوجب على الانسان أن يتناول ملعقة من زيت الزيتون مقابل 4 ملاعق من زيت المازولا على سبيل المثال موضحا أن نسبة ما يستخدمه السوريون من كلا النوعين هي 1 الى عشرين في حين انها في الولايات المتحدة الامريكية تعادل 1 الى 200 وفي المجتمعات الافريقية من 1 الى 400 .
هذه العلاقات الشاذة بين الدهون كما يقول تتسبب بالعديد من امراض السرطان والسكري والقلب والاوعية الدموية بالاضافة الى الأمراض العصبية والتي ثبت عبر تحاليل الدم أن نسبة أوميغا3 في أجسام أصحابها تعادل واحد بالألف وقد تكاد تكون معدومة عند الغالبية العظمى من المرضى مبينا أن تناول اوميغا 3 يقي الانسان من شتى الاعتلالات الذهنية و يوفر له مزيدا من اليقظة الفكرية والذكاء والذاكرة والقدرات الابداعية.
من ناحية أخرى يشير الباحث الى أن ارتفاع معدلات السموم في البدن هو ما يتسبب بحدوث الأمراض وفقا لأماكن تراكم هذه السموم وأشكالها وسوياتها فإذا تراكمت في مفاصل الجسد فإنها تشكل التهابات مفصلية وروماتيزمات مختلفة واذا تراكمت داخل الأوعية الدموية فإنها تحدث انسدادات فيها وتصلب في الشرايين وهذا يؤدي الى الذبحات الصدرية أما تجمعها داخل العضلات فيتسبب بالكزاز العضلي وأبرز مظاهره التنميل وألم العضلات اثناء فترات الاستراحة.
ولأن معظم السموم تمر عن طريق الكبد الذي يطرحها خارجا فإن عجز الكبد عن طرحها لدى ارتفاع معدلاتها يؤدي الى تراكم جزيئات الدهون في ثقوب الكبد مسببة انسداده وهذا ما يطلق عليه تشحم الكبد أما هذا النوع من الاعتلال فيعود في أسبابه الى نوعية سوائل البدن فإذا كانت بيئة الدم حمضية فهي مناخ مناسب لكافة التشكلات المرضية وهو ما يمكن التحقق منه عبر اختبار بسيط توضع فيه ورقة عباد الشمس تحت اللسان لمدة خمس ثواني فإذا تحول لونها الى الأحمر فادم حمضي واذا تحول الى الازرق فالدم قلوي واذا صار اللون أزرق محمر فتكون بيئة الدم متوازنة.
ونصح الباحث بالعمل على تنشيط الكبد بإحدى طريقتين يتم في الأولى منها تناول ثلاثة كؤوس من الماء صباحا على أن يعصر في واحدة منها نصف ليمونة أما الطريقة الثانية فيؤخذ فيها ما يعادل ملعقة كبيرة من حراشف الارضي شوكي ثم تغلى بعد تقطيعها وتبرد ليشرب منها يوميا كأس لمدة شهر محذرا من الإشكالات المرضية للكبد والتي تتحول سريعا الى أنواع من الالتهابات ومنها الى أمراض سرطانية خاصة وأن اعتلال الكبد هو أمر لا تتم ملاحظته ويعتل الكبد يعتل معه بالتوازي البنكرياس المسؤول عن تنظيم نسبة السكر في الدم.
وينصح الدكتور حبيب مرضى السكري ممن تتراوح نسبته بين 110 الى 160 بتناول 11 حبة ترمس يوميا عند الصباح أما المرضى ممن نسبة السكر لديهم فوق 200 فيتوجب عليهم نقع اوغلي ملعقة من أوراق الديس الكفيلة بتخفيض السكر الى حدوده الدنيا جراء شرب كأسين منها يوميا أما أصحاب السكري العالي جدا فعليهم هرس رأس من الثوم المفروط بدون تقشير مع ثلاث ملاعق حلبة و ثلاث قطع من شرش الروباص وغلي المزيج في لتر ونصف من الماء لربع ساعة ثم تبريده وتغطيته لنصف ساعة وتصفيته ووضعه في البراد ليؤخذ من هذا العصير مقدار فنجان قهوة يوميا وهو ما يكفل اخفاض سكر الدم الى ما دون المئة.
واختتم الباحث بالتأكيد على أهمية تناول الشاي الأخضر لما يحتوي عليه من مركبات كيماوية قادرة على اعادة تخليق وانتاج خلايا / ت/ المفرزة للأنسولين في البنكرياس مؤكدا أن تناول الشاي الاخضر بانتظام هو ضرورة للمرضى والاصحاء على حد سواء شرط أن يؤخذ يوميا بدون سكر مرتين الى ثلاث مرات.