مشاهدة النسخة كاملة : السيد نصر الله يهدد ويتوعد خاطفي المواطنين اللبنانيين بالحرب والقصاص
الناصع الحسب
06-01-2012, 08:55 PM
قال سماحة السيد نصر الله في خطابه بمناسبة وفاة الامام الخميني بتاريخ 1/6/2012 م موجها حديثه لخاطفي المواطنين اللبنانين الذين كانوا قادمين من زيارة دينية في ايران ، مرورا بالاراضي السوريه عندما تم خطفهم واصبحوا اداة للمساومه : إذا لديكم مشكلة معي هناك اساليب وطرق للتعاطي، تريدون بالسلم بالسلم، بالحرب بالحرب
ودعا السيد نصرالله قائلا : ارجو من الله ان يمن على الابرياء المخطوفين ان يعودوا سالمين وان يمن علينا بالصبر والحكمة
http://www6.almanar.com.lb/main.php
بهلول
06-01-2012, 09:13 PM
كفو والله سيدنا
هؤلاء لا ينفع معهم المنطق
حربهم هي الدواء لدائهم العياء
وقتالهم هو المنطق الوحيد
وهيهات منا الذلة
يأبى الله ذلك لنا ورسوله والمؤمنون
وحجور طابت
وحجور طهرت
الراي السديد
06-01-2012, 10:56 PM
نرجو ان يستغل حزب الله هذه المناسبة ويساهم في تطهير الاراضي السورية من التنظيمات الارهابية ، وقطع جذور الفتنة والى الابد
الفتى الذهبي
06-01-2012, 11:12 PM
السيد نصرالله لا يعتذر من الخاطفين ويعرض ثلاثة اساليب للحل
Friday, June 01, 2012
قال السيد نصرالله في كلمته في ذكرى رحيل الخميني نحن ذاهبون الى طاولة الحوار وارجو ان لا يقاطع احد،واضاف اريد ان اقدم اقتراحا الى رئيس الجمهورية لمناقشته وهو انشاء مؤتمر وطني او مؤتمر تأسيسي او حتى مجلس خبراء ننتخبه ،وعلينا القيام بذلك قبل ضرب المدافع كما كان يحصل سابقا.
وتوجه السيد نصرالله في نهاية خطابه الى الخاطفين فقال :نحن منذ البداية كان التزامنا في الجانب السياسي ع حركة امل والاهالي،وان هؤلاء المخطوفين مواطنون لبنانيون وبالتالي الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن اعادتهم.
واقول للخاطفين:انتم قلتم بالامس ان لا مشكلة لديكم مع الطائفة الشيعية ،فاثبتوا ذلك فهؤلاء زوار ابرياء يجب ان يعودوا الى اهلهم،وان كانت مشكلتكم معي او مع حركة امل فهناك الكثير من الوسائل والاساليب لحل هذه المشكلة وعلى مستويات عدة،تريدون الحرب بالحرب.. تريدون السلم بالسلم ... تريدون الحب بالحب...لكن دعوا الابرياء جانبا..
وموقفنا من ما يحدث في سوريا واضح وهو اننا مع الحوار والاصلاح .
كاكاو
06-02-2012, 12:36 AM
شكرا سماحة السيد نصر الله
موقف غير مستغرب منكم
مرجان
06-02-2012, 06:21 PM
اعتذار من السيّد! «هيهات هيهات»
محمد نزال - الاخبار اللبنانيه
قبل الساعة الرابعة والنصف، من عصر أمس، كان دانيال كثير الحركة أمام مركز حملة «بدر الكبرى» في بئر العبد. كان يكثر النظر في الساعة، متأففاً من بطء حركة عقاربها، بانتظار حلول موعد كلمة السيد حسن نصر الله. دانيال، شقيق صاحب الحملة التي اختطف رجالها في سوريا، كان مزهواً بكلمة لنصر الله مسجلة على هاتفه الخلوي. ما انفك يسمعها أمس بصوت عال. رفع هاتفه ناحية أذن مراسل «المؤسسة اللبنانية للإرسال» ليسمعه نشيد: «دليل الروح سيدنا». بدا كمن يريد له أن يعرف ما للسيد من مكانة في الضاحية. دانيال كان مصراً على الالتزام بـ«تعليمة» عدم الحديث، في قضية المخطوفين تحديداً، مع وسائل الإعلام، لكن ثمة ما لم يستطع «بلعه».
الخاطفون، الذين زعموا مسؤوليتهم، طلبوا من السيد أن يقدّم اعتذاراً، فما رأيك؟ يبتسم دانيال، ثم ترتسم على وجهه ملامح السخرية، ليقول:
«يريدون من السيد أن يعتذر؟ هيهات هيهات. هؤلاء إما لا يعرفون السيد، ولا يعرفوننا أيضاً، وإما أنهم يعرفون لكنهم يريدون ابتزازنا. حسناً، ليفعلوا ما يريدون، ليبقوا المختطفين لديهم، ليفعلوا بهم أيّ شيء، لكن السيد لن يعتذر، بل نحن لا نقبل له أن يعتذر، مهما كان الثمن». يلفت دانيال إلى أنه، ومعه سائر عائلات المخطوفين، بعثوا برسالة إلى نصر الله، وفيها مناشدة له بعدم الاعتذار.
يضيف الشاب: «هم يريدون بهذا الطلب أن يزرعوا الشقاق بين السيد وأنصاره، لكنهم واهمون... ما يجمعنا بالسيد أعمق من أن يفهموه. في حرب تموز، قبل 6 سنوات، كانت منازلنا تهدّم على رؤوسنا، وكنا نقدّم الشهيد تلو الآخر، ولم يكن يُسمع من أهل الضاحية سوى عبارة: فدا إجر المقاومة، وفدا إجر السيد».
في حي السلم، حيث مركز حملة الإمام الصدر، لا يختلف المشهد عن بئر العبد. فقط أعلام حركة أمل هنا أكثر عدداً. مركز هذه الحملة التي اختطف رجالها الستة، ومنهم رئيسها عوض ابراهيم، يقع في حيّ متواضع في مجمع «مدينة العباس». أمام المركز رفعت لافتة كبيرة، مزينة بالأعلام اللبنانية، وفيها سؤال عن «ذنب المختطفين»، ودعوة إلى إعادتهم سالمين. زوجة عوض تستغرب كيف يتوقع البعض من نصر الله أن يعتذر. تقول: «أصلاً لم نكن بحاجة إلى أن نبعث برسالة لرفض الاعتذار، نحن نعرف السيد وهو يعرفنا... من قدّم 1400 شهيد في حرب تموز، وبقي صامداً، هل سيتأثر بخطف 11رجلاً؟ خليهم يخيطوا بغير هالمسلة».
حسين، شقيق رئيس الحملة، سأل: «على ماذا يعتذر السيد؟
أصلاً هو لديه ما يكفي من الشجاعة ليعتذر عند الخطأ، لكنه شكر النظام السوري على نقله السيدات، اللواتي أفرج عنهن، من حلب إلى بيروت. هل هذا خطأ؟ الظاهر أنهم لا يعرفون معنى الشكر وحفظ الجميل». موقف بقية نسوة المختطفين، الجالسات أمام مركز الحملة، إضافة إلى الرجال، لا يختلف عن موقف زوجة عوض. بعضهم لا يجد داعياً إلى الحديث في هذا الأمر: «انسَ يا رجل».
حلت الساعة السادسة وأطل السيد. لم يعتذر. لم يفاجأ أهالي المخطوفين. هم ما زالوا يثقون بالكلمة التي قالها لهم منذ البداية: «أبناؤكم أمانة في أعناقنا». دقائق ويجتمع الأهالي برئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السرايا الحكومية. لم يرشح جديد عن اللقاء، إذ، بحسب بعض الأهالي، أراد ميقاتي، بعد عودته من تركيا، وضعهم في آخر التطورات، والقول إن «الأمور إيجابية، والسعي مستمر وجدي للإفراج عن المختطفين».
حضر اللقاء النائبان علي عمار وغازي زعيتر، لكنهما رفضا، بعد خروجهما، الإدلاء بأي معلومات جديدة. تمنيا فقط «المحافظة على سرية الإجراءات، بهدف الوصول إلى نتيجة من دون عراقيل».
سياسة
العدد ۱۷۲۲ السبت ۲ حزيران ۲۰۱۲
http://www.al-akhbar.com/node/94583
لمياء
06-03-2012, 12:47 PM
رسالة نصرالله الحازمة تستهدف الخاطفين و«ما بعد بعد» المتورطين بعملية «الابتزاز»
Sunday, June 03, 2012
لحزب الله «كلام اخر وفعل اخر» اذا ما حصلت تطورات دراماتيكية في ازمة المخطوفين
ابراهيم ناصرالدين
عشية اندلاع حرب تموز 2006توجه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الى القيادات العسكرية والسياسية والى عامة الاسرائيليين بخطاب واضح لا يقبل اي التباس، اذا اردتموها حربا فاهلا وسهلا،واذا اردتم حل مسألة اسر الجنود بعملية تبادل مع الاسرى اللبنانيين فاهلا وسهلا، اختاروا الطريقة التي تناسبكم ولكن في الخلاصة لن يتراجع حزب الله قيد انملة عن شروطه لاطلاق الجنديين الاسرائيليين، وبعد 33 يوما اكتشف الاسرائيليون ومعهم كل من شارك بالحرب على المقاومة ان ما وعد به السيد نصرالله حصل، ولو ان الاسرائيليين انصتوا الى نصائحه لكانوا وفروا على انفسهم خوض غمار حرب خاسرة سقطت معها هيبة دولتهم واضطروا بعدها صاغرين الى تلبية مطالبه كاملة ودون قيود اوشروط.
واذا كانت دعوة السيد نصرالله لتشكيل هيئة تأسيسية لاعادة بلورة صيغة العيش المشترك في لبنان لن تجد اذانا صاغية من قبل المعارضة التي تريد الحفاظ على دولة «المزرعة»، فان التذكير بالظروف السابقة لحرب تموز يبدو ضروريا لاسقاطه على واقعة خطف الزوار اللبنانيين في حلب، ويبدو ضروريا ايضا لفهم خلفية رد السيد نصرالله على شروط الخاطفين، وبحسب اوساط مطلعة على هذا الملف فان الامين العام لحزب الله اراد توجيه رسائل حاسمة ليس فقط الى المجموعة الخاطفة بل الى «ما بعد بعد» تلك المجموعة المسلحة ومن يقف وراءها، بعد ان بات مدركا ان
عملية الرهائن تجاوزت في ابعادها حدود قيام مجموعة من المعارضة السورية المسلحة بخطف مجموعة زوار شيعة في حلب لطلب فدية مالية او اجراء مقايضة اوعملية تبادل مع عناصر تابعين لها محتجزين لدى النظام السوري. فقد تم تجاوز هذا الفهم للحادثة بعد ساعات قليلة على عملية الخطف وبعد انكشاف «الخديعة» التي شارك فيها اكثر من طرف عربي واقليمي، تقصد الايحاء ان القضية قد جرى حلها ومسألة وصول الرهائن الى لبنان لم يعد الا مسألة وقت.
والرواية الكاملة لظروف هذه الواقعة باتت موجودة عند خلية العمل التي شكلها حزب الله لمتابعة القضية وباتت المعلومات كاملة لديه، الا ان تقدير الوضح الحرج للازمة في الوقت الراهن وحرص السيد نصرالله على المخطوفين منعته من الادلاء بالتفاصيل الكاملة حول ما جرى، وعندما يحين الوقت لذلك سوى يتم الكشف عن كامل الخيوط وكل المتورطين، لكن ما بات واضحا اليوم، ان عملية الخطف اصبحت جزءا من تصفية حسابات اقليمية ودولية مع حزب الله،بعد ان تدخلت بعض القوى الفاعلة والمؤثرة على المجموعات المسلحة بقوة لاستغلال هذه القضية بهدف ابتزاز الحزب،
ظنا منها ان هذا «الصيد» الثمين الذي وقع بين يديها يمكن استخدامه اولا في احراج الحزب سياسيا والضغط عليه لتغيير موقفه ازاء دعمه للنظام، اما الهدف الثاني فهو ضرب هيبة السيد نصرالله واحراجه امام جمهوره من خلال تحميله المسؤولية المباشرة عن عدم اطلاق الاسرى كمقدمة لتحميله مسؤولية مصيرهم في وقت لاحق، وهذا ما يفسر طلب الاعتذار العلني كأحد شروط بدء التفاوض حول مصير الرهائن، وهذا الامر ينم عن حقد شخصي واضح تجاه السيد نصرالله، لا تمارسه الا جهات لا تزال اسيرة عقلية الثأر البدائي وتفكر بطريقة عشائرية في السياسة.
ولذلك من كان ينتظر من السيد نصرالله اعتذارا علنيا، سيطول انتظاره كثيرا ولن يحصل على ما يريد، وبرأي الاوساط نفسها، فان من وضع هذا الشرط للبدء بالتفاوض مع الخاطفين يجهل تماما طبيعة تفكير هذا الرجل والحزب الذي يقوده، فالامين العام لحزب الله لم تهن معنوياته في احلك
الظروف واصعبها،ولم يقبل الخضوع للابتزاز في اشد الاوقات الحرجة، واذا كان لا يهرب عادة من مسؤولياته ويملك جرأة الاعتراف بالاخطاء اذا ما وقعت، فانه في الازمة الراهنة لا يجد نفسه معنيا بتقديم الاعتذار لاحد، وهذا الطلب لم يجر اي بحث به لأنه مدعاة للسخرية والتندر خصوصا ان من يخرج صبح مساء على الاعلام ملحا على اعتذار السيد، ليست سوى شخصيات وجهات باعت نفسها «للشيطان» ويداها ملطخة بدماء الشعب السوري، وجل ما تريده هي ومن يقف وراءها هو تسجيل نقاط «سخيفة» على السيد نصرالله.
من جهة اخرى كان كلام السيد نصرالله حاسما لجهة قطع الطريق امام اي اوهام تدغدغ احلام البعض ممن يظنون انه يمكن «ليّ ذراع» حزب الله والحصول منه على تنازلات في موقفه السياسي ازاء الازمة السورية عبر قضية المخطوفين، وهو افهم من يعنيهم الامر ان كل الرسائل العلنية والسرية التي تم ابلاغها لحزب الله والتي تحمل شروطا ومطالب معينة مرفوضة شكلا ومضمونا، وهي غير قابلة للنقاش او المساومة، ومن يريد الاستمرار في هذا الطريق يضيع وقته ولن يحصد الا الخيبات، لان «البلهاء» وحدهم يمكن ان يظنوا بان استراتيجية حزب الله في المنطقة يمكن ان تتغير بفعل ضغط عملية خطف، مهما بلغ حجم مأساتها انسانيا.
وبحسب الاوساط نفسها فان التهديد الذي اطلقه السيد نصرالله، وتخيير المسؤولين عن العملية بين المواجهة مع حزب الله حربا او سلما وعدم التلطي وراء المدنيين، لا يستهدف تلك المجموعات المسلحة العاملة على الارض فقط، ولكن الامين العام لحزب الله وجه امس الاول رسالة واضحة الى من يعنيهم الامر من دول تلعب خلف الستار وتقود عملية الابتزاز السياسي «الدنيئة» ضد الحزب عبر استغلال هذه القضية الانسانية،وهو اراد ان يقول صراحة ان هويتكم باتت مكشوفة ونحن نعرف حقيقة ما يجري وراء الكواليس،ومن يريد تصفية حساب مع حزب الله عليه ان لا يعمل بجبن، وعليه الخروج الى الضوء، وان كانت لديه الجرأة عليه ان لا يتلطى وراء «عصابات مسلحة» والدعوة مفتوحة الى ساحة المواجهة ولكن دون «قفازات».
اما الرسالة المباشرة للجهات الخاطفة فتقصد السيد نصرالله ان تصل دون اي مواربة، والمعنيون فهموها جيدا، وما اراد ان يقوله الامين العام لحزب الله هو ان عدم رغبة الحزب في الانزلاق الى فتنة على مستوى المنطقة هو خيار استراتيجي ما زال يتمسك به، ولكن ليس الامر نتيجة ضعف او جبن، ومن يصر على المواجهة مستخفا بتداعياتها عليه تحمل المسؤولية كاملة عما يمكن ان تؤول اليه الامور، لان حزب الله لن يقف مكتوف اليدين وهو يملك الامكانيات اللازمة للدفاع عن نفسه وحسم المواجهة لصالحه، خصوصا ان ما بات لديه من معلومات تفصيلية عن المسؤولين الميدانين عن الخطف وكافة المجموعات المتورطة كاف لتكوين ملف يمكن متابعته ميدانيا حين تسمح الظروف بذلك.
ومن اختبر في السابق مصداقية السيد نصرالله يعرف جيدا انه لا يطلق الكلام على عواهنه، وهو عندما يرفع من سقف التحدي يكون قد تلقى من كافة الاذرع الامنية والسياسية في الحزب شرحا مفصلا عن جهوزيتها لخوض غمار اي تحد يمكن ان تطلبه القيادة.
وفي الخلاصة اعاد السيد نصرالله «الكرة» الى ملعب الخاطفين ومن يقف وراءهم، فهو ابلغهم صراحة ان ما ظنوا انه اداة فاعلة للضغط على حزب الله، ليس الا ورقة «خسيسة» غير مجدية تلطخ جبين من يساوم عليها، وهو لذلك اعاد تصويب الموقف واخرج قضية الموقفين من سياق اي بازار محتمل مع الحزب باعتباره ليس الجهة المعنية بالتفاوض او تقديم التنازلات، ولذلك شدد على مسؤولية الدولة اللبنانية عن رعاياها ووضع مسؤولية حل القضية بين يديها، وحمل دولا معنية بهذا الملف المسؤولية الاخلاقية عن الوصول الى نهاية سعيدة لهذه الازمة التي لم يعد بالامكان توظيفها في السياسة.
اما من يريد المواجهة مع الحزب فقد اعطاه السيد نصرالله عناوين اخرى يمكنه ان يقصدها، اما اذا انتهت قضية المخطوفين بطريقة دراماتيكية فبات واضحا انه سيكون للسيد نصرالله كلام اخر، ولحزب الله فعل اخر.
ديك الجن
06-04-2012, 04:50 PM
لماذا لا يخطف الجيش الحر روس او صينين بدل اللبنانيين؟
Saturday, June 02, 2012
مجموعة من الحجاج اللبنانيين ينتمون للطائفة الشيعية كانوا يزورون العتبات المقدسة في ايران تم خطف 11 منهم اثناء عودتهم على الحدود التركية –السورية.
في البدء كان الجيش الحر هو الخاطف وجاءت معلومات الى لبنان بانه سيتم الافراج عنهم.
لكن لم يتم الافراج عنهم لسر ما وبقيت طائرة الشيخ سعد الحريري تنتظر في تركيا.
سبب عدم الافراج قالوا انه تصريحات السيد نصرالله الاستفزازية،وطالبوا باعتذار من السيد نصرالله .
من ثم بدات تصريحات المجلس الوطني السوري تتوالى وفحواها ليس لنا علاقة بالخاطفين.
ايضا الجيش الحر حيد نفسه عن قضية المخطوفين وقال ان لا علاقة له بهم وانه لا يعرف مكان تواجدهم.
سألنا محلل سياسي عن سر هذه القضية واين المخطوفين ومن الذي خطفهم وبيده مفتاح اطلاق سراحهم؟
اجاب المحلل السياسي ان اجزم ان المخطوفين في تركيا وهم بيد الاستخبارات التركية التي تسيطر على تحركات جميع المسلحين على الحدود التركية السورية.
واضا ف المحلل السياسي ان تركيا لا تستطيع الاعتراف بوجودهم لديها خوفا على سمعتها السياسية والقانونية ،ايضا الجيش الحر لا يستطيع تحمل تبعات الاختطاف.
اضاف المحلل السياسي ان برهان غليون يعرف اين هم المخطوفين وهم مع جماعته والا كيف عرف ان بعض المخطوفين لهم علاقات مع حزب الله؟
واضاف المحلل السياسي ان تركيا وقطر هما الدولتان اللتان تسيطران على هذا الملف وانهما تورطا به خصوصا بعد كلام السيد نصرالله الاخير حيث كان صارما جازما ،فهو قال ان مشكلة الخاطفين هي من اختصاص الدولة اللبنانية وهي تتولى التفاوض.
ويضيف المحلل السياسي ان الخاطفين ومن وراءهم جبناء هم يقولون ان بعض المخطوفين متورطون بمساعدة النظام في سوريا وهو السبب وراء اختطافهم،مع ان حزب الله ينكر ذلك، بينما روسيا تجاهر في المحافل الدولية انها الحامي للنظام في سوريا وتمده بالسلاح علنا كذلك الصين فلماذا هذه المجموعات الشجاعة لا تقوم باختطاف روسي او صيني ،الجواب بسيط هم جبناء يريدون الفتنة السنية الشيعية لذلك اختطفوا اللبنانيين .
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir