هاشم
12-26-2004, 12:30 AM
http://www.alraialaam.com/25-12-2004/ie5/last9.JPG
مهمة المفكرين الجدد للاسلام هي التفكير فيه وليس ادعاء اصلاحه ولذلك ترى مجموعة من المفكرين المسلمين الجدد انه اذا كانت للقرآن الكريم مكانة مركزية في حياة المسلمين، فإن قداسة النصوص الدينية لا تمنع من التعاطي معها من منطلق نقدي يأخذ بالاعتبار الشرط التاريخي، أي الظروف التاريخية لنزول القرآن الكريم ولهؤلاء المفكرين الجدد خصص الباحث المغربي رشيد بن الزين، المتخصص بالفكر الاسلامي، كتابه الاخير تحت عنوان: «المفكرون الجدد للاسلام»، وقدمه اخيرا في المركز الثقافي الفرنسي في الدار البيضاء.
يناقش المؤلف في كتابه، الصادر اخيرا في فرنسا عن دار النشر الباريسية «ألبان ميشيل» العديد من القضايا المرتبطة بالاسلام الذي يدين به، واعتبر في تقديمه انه كتاب شخصي على اعتباره محاولة للاجابة عن جملة من الاسئلة التي فرضت نفسها عليه، من قبيل: ما هو الاسلام؟ ما هو القرآن؟ وكيف تمكن قراءته اليوم؟ وما مدى توافق الاسلام مع بعض المفاهيم الغربية المعاصرة مثل العلمانية والديموقراطية؟ فيرى ان اختياره لكلمة مفكرين بدل مصلحين دينيين او محدثين مرده الى اعتقاده بأن مهمتهم الاساس هي التعامل مع الاسلام ومن ثم السعي الى البحث عن قيم الحداثة في الاسلام للرد على الغرب في المواجهة الحالية.
وفي سياق المواجهة الفكرية والحضارية مع الغرب ايضا، يعتبر ابن الزين لجوء بعض الباحثين الى اسقاط بعض المفاهيم العلمية على القرآن خطأ فادحا بمبرر ان الحقائق العلمية تبقى نسبية أي قابلة للتجاوز ولذلك من الخطأ ان يتم ربطها بالنص المقدس.
يذكر ان رشيد بن الزين (33 عاما) باحث فرنسي من أصل مغربي يمارس البحث والتدريس في فرنسا في تخصص الاشكاليات المرتبطة بتفسير القرآن وهو عضو في هيئة تحرير مجلة «عالم الاديان» الفرنسية الشهيرة، وقد ساهم في تأليف كتاب «اسلام الانوار» وسبق له ان أصدر كتاب «القرآن: طريقة الاستعمال» وجميعها بالفرنسية.
مهمة المفكرين الجدد للاسلام هي التفكير فيه وليس ادعاء اصلاحه ولذلك ترى مجموعة من المفكرين المسلمين الجدد انه اذا كانت للقرآن الكريم مكانة مركزية في حياة المسلمين، فإن قداسة النصوص الدينية لا تمنع من التعاطي معها من منطلق نقدي يأخذ بالاعتبار الشرط التاريخي، أي الظروف التاريخية لنزول القرآن الكريم ولهؤلاء المفكرين الجدد خصص الباحث المغربي رشيد بن الزين، المتخصص بالفكر الاسلامي، كتابه الاخير تحت عنوان: «المفكرون الجدد للاسلام»، وقدمه اخيرا في المركز الثقافي الفرنسي في الدار البيضاء.
يناقش المؤلف في كتابه، الصادر اخيرا في فرنسا عن دار النشر الباريسية «ألبان ميشيل» العديد من القضايا المرتبطة بالاسلام الذي يدين به، واعتبر في تقديمه انه كتاب شخصي على اعتباره محاولة للاجابة عن جملة من الاسئلة التي فرضت نفسها عليه، من قبيل: ما هو الاسلام؟ ما هو القرآن؟ وكيف تمكن قراءته اليوم؟ وما مدى توافق الاسلام مع بعض المفاهيم الغربية المعاصرة مثل العلمانية والديموقراطية؟ فيرى ان اختياره لكلمة مفكرين بدل مصلحين دينيين او محدثين مرده الى اعتقاده بأن مهمتهم الاساس هي التعامل مع الاسلام ومن ثم السعي الى البحث عن قيم الحداثة في الاسلام للرد على الغرب في المواجهة الحالية.
وفي سياق المواجهة الفكرية والحضارية مع الغرب ايضا، يعتبر ابن الزين لجوء بعض الباحثين الى اسقاط بعض المفاهيم العلمية على القرآن خطأ فادحا بمبرر ان الحقائق العلمية تبقى نسبية أي قابلة للتجاوز ولذلك من الخطأ ان يتم ربطها بالنص المقدس.
يذكر ان رشيد بن الزين (33 عاما) باحث فرنسي من أصل مغربي يمارس البحث والتدريس في فرنسا في تخصص الاشكاليات المرتبطة بتفسير القرآن وهو عضو في هيئة تحرير مجلة «عالم الاديان» الفرنسية الشهيرة، وقد ساهم في تأليف كتاب «اسلام الانوار» وسبق له ان أصدر كتاب «القرآن: طريقة الاستعمال» وجميعها بالفرنسية.