الفتى الذهبي
05-30-2012, 02:21 PM
http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/slider/image/news/alalam-1338363467.jpg (http://www.alalam.ir/news/1144084)
بروكسل (العالم): 30/5/2012- توالت ردود الافعال على مشاركة النظام البحريني في المؤتمر الاول لما سمي بالبرلمان الاوروبي اليهودي في بروكسل، وإستنجاد سلطات المنامة بالكيان الإسرائيلي لدعمه في قمع الاحتجاجات الشعبية في البحرين.
ونددت اوساط برلمانية واسلامية بطلب البحرين من الكيان الاسرائيلي بالدعم لقمع الاحتجاجات الشعبية ولما وصفته بمواجهة ايران في المنطقة.
وقد تشكل المؤتمر من 120 عضوا بينهم مسؤولون حكوميون عرب على مستوى وزراء وسفراء توافدوا بعيدا عن الانظار الى المؤتمر المركزي الاول للبرلمان الذي تاسس بداية العام الجاري.
ومن بين من حضروا المؤتمر سفيرة البحرين في واشنطن هدى عزرا النونو وسفير البحرين في بروكسل احمد محمد الدورسي الذي قال في تصريح له لوسائل الاعلام على هامش المؤتمر: انني على ثقة بالدور الذي يلعبه البرلمان الاوروبي اليهودي في ردم الفجوة بين الجانبين.
ورغم ما قيل ان المؤتمر خصص لبحث الازمة الاقتصادية وصعود اليمين المتطرف في اوروبا فقد اطلق السفير البحريني دعوة حملت معها تهجما علنيا بنبرة تحريضية ضد ايران وهو ما اثار استهجان اوساط برلمانية عريضة شككت باجندة الاجتماع جملة وتفصيلا.
وأعلنت سفيرة البحرين في واشنطن ان مكانها الطبيعي هو في البرلمان الاوروبي اليهودي لما رأته بانه المكان الانسب للتحريض ضد ايران.
وفي تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية قال ايفو فاجغل النائب من كتلة تحالف الليبيراليين الديمقراطيين من اجل اوروبا: لا ينبغي لدولة في مثل هذا الاجتماع ان تحرض على العداء ضد دولة اخرى واعتبارها عدوة لها واعتقد انه يجب الحديث عن ايجاد حلول للقضايا بدلا من التحريض على ايران.
وسارع مسلمو اوروبا بدورهم من تحت قبة البرلمان الى اثارة اكثر من تساؤل حول مطالبة البحرين بدعم اسرائيلي لوقف الاحتجاجات الشعبية ولمواجهة ايران.
حيث قال علي رضا الرضوي رئيس مجلس علماء الشيعة في اوروبا في تصريح للعالم: اننا ولاول مرة نرى دولة اسلامية تطلب المساعدة والنصرة من غير المسلمين لاسيما من اسرائيل لقتل المسلمين في البحرين، ليس الشيعة منهم فقط بل الجميع
بروكسل (العالم): 30/5/2012- توالت ردود الافعال على مشاركة النظام البحريني في المؤتمر الاول لما سمي بالبرلمان الاوروبي اليهودي في بروكسل، وإستنجاد سلطات المنامة بالكيان الإسرائيلي لدعمه في قمع الاحتجاجات الشعبية في البحرين.
ونددت اوساط برلمانية واسلامية بطلب البحرين من الكيان الاسرائيلي بالدعم لقمع الاحتجاجات الشعبية ولما وصفته بمواجهة ايران في المنطقة.
وقد تشكل المؤتمر من 120 عضوا بينهم مسؤولون حكوميون عرب على مستوى وزراء وسفراء توافدوا بعيدا عن الانظار الى المؤتمر المركزي الاول للبرلمان الذي تاسس بداية العام الجاري.
ومن بين من حضروا المؤتمر سفيرة البحرين في واشنطن هدى عزرا النونو وسفير البحرين في بروكسل احمد محمد الدورسي الذي قال في تصريح له لوسائل الاعلام على هامش المؤتمر: انني على ثقة بالدور الذي يلعبه البرلمان الاوروبي اليهودي في ردم الفجوة بين الجانبين.
ورغم ما قيل ان المؤتمر خصص لبحث الازمة الاقتصادية وصعود اليمين المتطرف في اوروبا فقد اطلق السفير البحريني دعوة حملت معها تهجما علنيا بنبرة تحريضية ضد ايران وهو ما اثار استهجان اوساط برلمانية عريضة شككت باجندة الاجتماع جملة وتفصيلا.
وأعلنت سفيرة البحرين في واشنطن ان مكانها الطبيعي هو في البرلمان الاوروبي اليهودي لما رأته بانه المكان الانسب للتحريض ضد ايران.
وفي تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية قال ايفو فاجغل النائب من كتلة تحالف الليبيراليين الديمقراطيين من اجل اوروبا: لا ينبغي لدولة في مثل هذا الاجتماع ان تحرض على العداء ضد دولة اخرى واعتبارها عدوة لها واعتقد انه يجب الحديث عن ايجاد حلول للقضايا بدلا من التحريض على ايران.
وسارع مسلمو اوروبا بدورهم من تحت قبة البرلمان الى اثارة اكثر من تساؤل حول مطالبة البحرين بدعم اسرائيلي لوقف الاحتجاجات الشعبية ولمواجهة ايران.
حيث قال علي رضا الرضوي رئيس مجلس علماء الشيعة في اوروبا في تصريح للعالم: اننا ولاول مرة نرى دولة اسلامية تطلب المساعدة والنصرة من غير المسلمين لاسيما من اسرائيل لقتل المسلمين في البحرين، ليس الشيعة منهم فقط بل الجميع