المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سعد الحريري يسحب يده من التفاوض مع خاطفي اللبنانيين امعانا في اشعال الفتنه



ريما
05-29-2012, 09:04 PM





العدد ١٧١٨ الثلاثاء ٢٩ أيار ٢٠١٢

فيما راوحت قضية المخطوفين اللبنانيين في سوريا مكانها، طرأت عناصر جديدة دراماتيكية على صعيد الوساطات، أبرزها تجميد الرئيس سعد الحريري اتصالاته وإعلان رئيس «حزب الأحرار السوري» الشيخ إبراهيم الزعبي قطع وساطته. وإذا كان الأخير شخصاً غير جدي في نظر عدد كبير من المعارضين السوريين المسلحين، فإن وساطة الحريري كانت مصدر تفاؤل عدد كبير من متابعي الملف، وخاصة لما للحريري من علاقات مميزة مع المعارضين السوريين عموماً، وبعض المجموعات المسلحة خصوصاً.

وقد أبلغ النائب عقاب صقر، الذي يمثّل الحريري تجاه المعارضة السورية، عدداً من المتصلين به أن الحريري سحب يده من الوساطة، متذرعاً بمعلومات نشرت في وسائل إعلام لبنانية، وبعضها جرى تناقله على فايسبوك عن إعلامي يعمل في دمشق. لكن مصادر سياسية لبنانية قالت لـ«الأخبار» إن فريق الحريري يتذرع بمعلومات إعلامية لكي يغطي حقيقة أن السعودية طلبت منه عدم التدخل في الوساطة.

فبعدما تذرّع المعارضون السوريون حيناً بخطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يوم الجمعة الماضي لعدم تسليم المخطوفين لتركيا، ثم تذرعهم بأن الجيش السوري نفذ عمليات عسكرية أدت إلى عرقلة عملية التسليم، انتقلوا اليوم للحديث عن أسباب إعلامية تعرقل هذا الأمر. أما تركيا، فلم يصدر عنها بعد ما يعيد الاعتبار إلى كلمة وزير خارجيتها أحمد داوود أوغلو التي لم تصدق يوم الجمعة الماضي.

لكن هذه الأجواء السلبية لم تمنع الأطراف المعنية مباشرة بالقضية من التأكيد أن المعلومات التي في حوزتها تشير إلى أن المخطوفين لا يزالون بخير.

في هذا الوقت، بدا لبنان الرسمي شبه عاجز عن متابعة هذه القضية. وطلب وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور من الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، التدخل للمساعدة في إنهاء الأزمة، فيما كشف السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن أبادي من وزارة الخارجية، أن سائقين إيرانيين خطفا في سوريا في اليوم الذي خطف فيه اللبنانيون، معلناً أن بلاده تجري اتصالات بمختلف الجهات والمسؤولين الرسميين في المنطقة، ومن بينها تركيا للإفراج عن المخطوفين الإيرانيين واللبنانيين.

في هذه الأثناء، لفت مدير المؤسسة اللبنانية للديموقراطية وحقوق الإنسان نبيل الحلبي، إلى أن «اللبنانيين المخطوفين في سوريا أصبحوا على الأراضي التركية»، مشيراً في حديث إلى إذاعة «صوت لبنان ــ الحرية والكرامة» إلى أنه تلقى صورة من أحد «ضباط الجيش السوري الحر» يدعي مرسلها أنها عائدة إلى أحد المخطوفين اللبنانيين جالساً على مقعد إسمنتي ومعصوب العينين ولا أثر لأي تعذيب على جسمه.

في المقابل، سأل عضو شورى «حزب الله» الشيخ محمد يزبك: «لماذا حصل الخطف على الطريق؟

وهل هذا من أجل الإصلاح والحرية، وهل هؤلاء الزوار كانوا يقاتلون؟

ولماذا تدخلت تركيا والسعودية من أجل إطلاق سراح المخطوفين، والكل مشكور، وأين هم الآن؟ هناك قطبة مخفية وغموض».

إلى ذلك، أصدر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، قراراً منع فيه النقل البري لحملات الزيارات الدينية إلى مختلف الدول التي تنظمها شركات السفر موقتاً.

رواية جديدة عن المخطوفين ومصيرهم

في الوقت عينه، استمر تضارب المعلومات المتداولة بين أفراد المعارضة السورية بشأن المخطوفين اللبنانيين، بعدما غطى «المجلس الوطني السوري» ورئيسه برهان غليون الاستمرار باحتجاز المخطوفين، من خلال قوله إن هؤلاء ليسوا «مدنيين 100 في المئة»، و«بينهم مقاتلون في حزب الله».

وبرزت أمس رواية جديدة أدلت بها لـ«الأخبار» (رضوان مرتضى) مصادر سورية معارضة تشير إلى أن «المخطوفين موجودون داخل الأراضي التركية منذ اليوم الثاني لخطفهم».

وأتت هذه الرواية في سياق سعي المجموعات السورية المسلحة إلى التبرؤ من المسؤولية عن المخطوفين؛ إذ تقول الرواية الجديدة «إنهم موجودون في مكان ما في منطقة كيليس التركية»، لافتة إلى أنهم «كانوا فعلاً نهار الجمعة سينقلون إلى مطار هاتاي».

وذكرت أن «عملية الخطف جرت على تخوم قرية السلامة السورية من الجهة الشمالية على بعد أقل من 2 كلم من الحدود التركية». وأشارت المصادر إلى أن الذين «خطفوهم كانوا ينتظرونهم، بعدما حصلوا على أرقام الباصات وأسماء السائقين من ضابط استخبارات»، علماً بأن هذا الضابط معروف هناك من معظم السوريين.

وهو جهة التنسيق بين قائد «الجيش السوري الحر» رياض الأسعد ونائب المراقب العام للإخوان المسلمين محمد فاروق طيفور والاستخبارات التركية. وتكمل المصادر المعارضة: «جرى نقلهم إلى الحي الغربي من بلدة إعزاز المجاورة للحدود السورية التركية»، مشيرة إلى أنه «بعد حلول الليل، نُقلوا إلى قرية قسطل جندو الواقعة في منطقة وعرة على بعد 3 كلم من إعزاز.

ومن هناك نُقلوا إلى مقر الاستخبارات التركية في بلدة كيليس الملاصقة للحدود التركية». وتكشف المصادر أنهم «هناك أخضعتهم الاستخبارات التركية لتحقيق مكثّف، فيما كان المخطوفون يعتقدون أنهم لا يزالون في أيدي الكتيبة العسكرية الخاطفة».


وتشير المصادر إلى أن «السلطات التركية كانت تحاول التفاوض على بعض الملفات الأمنية، من أهمهما حزب العمال الكردستاني، لجهة العمليات التي ينفذها ضد القوات التركية».

وتقول المصادر السورية المعارضة إنها حصلت على معلومات من ضابط في الاستخبارات التركية تفيد بأن «الجانب التركي أصيب بصدمة عندما أصدر أهالي الخاطفين بياناً كان ينطوي على تهديد واضح باللجوء إلى طرق أخرى للإفراج عن الرهائن»، ورأوا أن «هذا البيان قد صاغه حزب الله، والسلطات التركية قرأته بأنه تفاوض تحت النار»، ولا سيما أن نسخة فورية أرسلت إلى السفارة التركية في بيروت وأخرى إلى القنصلية التركية في حلب.

وعلى صعيد موازٍ، تنقل الأوساط نفسها عن مصدر في الحزب الحاكم، أن «ضابطاً برتبة مساعد قنصلي في السفارة التركية في حلب تولى إدارة عمليات المفاوضات مع السلطات السورية».

وفي سياق موازٍ، تكشف المصادر نفسها أنها طلبت من أحد الخاطفين إحضار صورة للرهائن، فردّ بأنه سيحاول. وتستدل بذلك على أن الخاطفين أنفسهم فقدوا السيطرة على الرهائن بعدما باتوا في قبضة الأتراك.

(الأخبار)

ريما
05-29-2012, 09:19 PM
هناك انباء عن دخل قطري امريكي منع اطلاق سراح الرهائن

الفتى الذهبي
05-30-2012, 02:40 PM
خاطفو الزوار اللبنانين يطالبون حزب الله بإدانة النظام السوري

30 مايو 2012 م


http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/slider/image/news/alalam-1338355414.jpg (http://www.alalam.ir/news/1143964)


أفادت قناة "الجديد" أن خاطفي الزوار اللبنانيين قالوا للوسيط إن الكرة أصبحت الآن في ملعب "حزب الله" مشيرة الى أنه "لن تكون هناك مفاوضات بعد الآن ولن تبحث هذه الجهة مع أي وسيط قبل أن تصدر عن "حزب الله" إدانة واضحة وصريحة للنظام السوري عن مجزرة الحولة".


وعن البيان الذي صدر عن حزب الله بشأن المجزرة، قال الخاطفون: "إن هذا البيان صدر مموهاً لم يدن النظام السوري بشكل واضح وإنما أدان من إرتكب هذه المجزرة".

ولفتت "الجديد" الى أنهم "يريدون إدانة واضحة من حزب الله للنظام السوري قبل أن تكمل المفاوضات طريقها".

وقالت: "المخطوفون ليسوا على الحدود السورية – التركية، بل ونتيجة القصف والمعارك المتواصلة بين الخاطفين والنظام أدى الى نقلهم الى مناطق أخرى في الداخل السوري".

مطيري شيعي
05-31-2012, 05:54 AM
موقع إيراني ينشر رواية مختلفة عن قضية المخطوفين اللبنانيين (http://www.tabnak.ir/ar/news/8337/موقع-إيراني-ينشر-رواية-مختلفة-عن-قضية-المخطوفين-اللبنانيين)



http://www.tabnak.ir/files/ar/news/2012/5/29/12121_567.jpg

شبکة تابناک الأخبارية: كشفت مصادر تركية قريبة من حزب العدالة والتنمية بأن المختطفين اللبنانيين الأحد عشر هم في عهدة المخابرات التركية وتحديدا في فرع المخابرات في مدينة كيليس القريبة من الحدود السورية.

تضيف المصادر أن الخاطفين إنما قاموا بهذه العملية لصالح الحكومة التركية في محاولة لإعادة احياء الدور التركي المنكفئ .

ويؤكد المصدر بأن من اختطف اللبنانيين هم عدة مجموعات يقود إحداها الرائد عمار الواوي قائد كتيبة " أبابيل" في "الجيش السوري الحر".

المصدر الذي شدد على ضرورة عدم ذكر اسمه أكد بأن ضابط الأرتباط الذي كان مكلفا بمراقبة الحافلات اللبنانية إنطلاقا من الأراضي التركية هو الرائد صبحي عنصر المخابرات التركية .

ويضيف المصدر بأنه وقبل كيلومترين من دخول الحافلات اللبنانية الى الأراضي السورية قام الضابط المذكور بإبلاغ العصابات المسلحة السورية بالمعلومات ووضع لهم خريطة طريق نقلهم إلى تركيا وانه ما ان غادروا بلدة "السلامة" وهي على مسافة كيلومتر من الأراضي السورية حتى أعطاهم الضابط المعني أرقام الحافلات وأسماء رؤساء الحملات والسائقين وتفاصيل المهمة.

وعليه فقد قام المسلحون ومن اجل التمويه بنقلهم الى منطقة غربي بلدة اعزاز اولا ومن ثم الى قرية قسطل الجندور الواقعة في منطقة وعرة اي شمال غرب بلدة اعزاز ومن بعد ذلك تم نقلهم الى المنطقة التركية المحاذية للحدود السورية اي بلدة كيليس وذلك في مقر فرع المخابرات التركية للبلدة.

وقال المصدر: أنه كان من المقرر ان ينقلوا فورا الى مطار مدينة انطاكيا في محافظة اتاي لكن تعقيدات مخابراتية فرضت التأجيل.

لمياء
05-31-2012, 02:50 PM
الاسرائيلي هيثم المالح: لعدم اطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين لانهم ضباط في حزب الله


Wednesday, May 30, 2012






لفت المعارض السوري هيثم المالح في حديث لـ"الجزيرة" السعودية الى أن "اللبنانيين المختطفين في سوريا ضباط في "حزب الله" وليسوا مدنيين كما يشاع"، مؤكداً أنه "عثر بحوزتهم على أجهزة تشويش ومعدات اتصال عسكرية".

أضاف المالح أنه "اقترح عدم إطلاق سراحهم لانتفاء الصفة المدنية عنهم"، مكذباً الرواية التي روجت أنهم "زوار شيعة عائدون من زيارة أماكن الشيعة المقدسة في إيران"، سائلاً لماذا "مروا بحلب براً وجالوا في الشمال السوري بعتادهم العسكري الذي يكشف أجهزة الاتصالات؟"، مبيناً أن "زوار إيران والعراق من الشيعة اللبنانيون يتنقلون جواً بعد اندلاع الثورة السورية".

وأكد أن "أربعة من المختطفين اللبنانيين تم التأكد قطعياً من أسمائهم الحقيقية وصفتهم العسكرية في "حزب الله"، وأنهم ضباط متمرسون وأن هناك مهام أوكلت لهم لتنفيذها، أما السبعة الباقين فمنتمون إلى "حزب الله" وجاري التأكد من هوياتهم الحقيقية".

ودان المالح تصريحات رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال روبرت مود التي قال فيها إنه "يعتقد بوجود نشاط لتنظيم القاعدة في سوريا"، مشيراً إلى أن "تصريحات مود تصب في خانة تخويف القوى العالمية من سقوط نظام الأسد". وأكد أن "القوة الوحيدة التي تقاتل قوات النظام هي "الجيش الحر"، وبين أن "تنظيم "القاعدة" كان على صلات جيدة بنظام الأسد وأن عناصره التي قاتلت في العراق أو في مخيم نهر البارد كانت على صلة وثيقة بنظام الأسد الذي أمن لها الغطاء في كلا البلدين".