المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طهران تتبرأ ممن انشأوا حسينيات فى مصر: ممارسات غير مسئولة تصب في خانة تفريق الوحدة الإسلامية



سمير
05-29-2012, 02:32 PM
الثلاثاء 29 مايو 2012

http://elbadil.com/sites/default/files/styles/428x254_mainstory_bigimage/public/12/05/22/asl_l_201252983350_s4.jpg


طهران تتبرأ ممن انشأوا حسينيات فى مصر: ممارسات غير مسئولة تصب في خانة تفريق الوحدة الإسلامية


وكالات (http://elbadil.com/taxonomy/term/185)


أكد محمد مهدى تسخيرى الامين العام لمجمع تقريب المذاهب بإيران أنه لاعلاقة لبلاده من قريب أو بعيد بالمجموعات الشيعية التى قامت فى الفترة الاخيرة الماضية باقامة حسينيات في مصر، واصفا تلك التصرفات بأنها ممارسات فردية غير مسئولة من شأنها الإضرار بالجهود المبذولة للتقريب بين المذاهب وتصب فى خانة العمل على تفريق الوحدة الاسلامية .
وقال تسخيرى خلال لقائه اليوم فى طهران بالوفد الصحفى المصرى الذى يزور طهران حاليا أن الاقطار الاسلامية فى أمس الحاجة الان أكثر من أى وقت مضى للتعاون فى المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية فى إطار مايواجهها من تحديات مشتركة ومايجمع بين شعوبها من تاريخ وحاضر مشترك .
وأعرب تسخيرى عن تقدير بلاده للثورة المصرية العظيمة التى أذهلت العالم والتى انعكست آثارها إيجابيا على دول المنطقة بأكملها موضحا أن مصر هى أكبر دولة عربية ومحور الحضارة الشرقية وأن فى قوتها قوة للعالم الاسلامى وللامة العربية .
وأكد أن أعداء مصر يريدون الا تحقق ثورتها أهدافها المرجوه وأن يعرقلوا مسيرتها حتى لاتكون نموذجا يحتذى فى العالم العربى الاسلامى إلى جانب أن استعادة مصر لدورها القوى الطبيعى سيمثل قوة لامتها على نحو لاترضى به الكثير من الدول المعادية للعرب والمسلمين.
وأشار محمد مهدى تسخيرى الامين العام لمجمع تقريب المذاهب بإيران إلى أهمية البعد عن الخلافات المذهبية فى عالمنا الاسلامى والا يسعى أحد إلى نشر مذهبه وسط المذاهب الاخرى لان ذلك سيؤدى إلى غرس التفرق والتشرذم والتطرف .
وأوضح أن مجمع التقريب بين المذاهب شارك ونظم أكثر من 80 ندوة فى العام الماضى تتعلق بالتقارب بين المذاهب شارك فيها ممثلون عن مختلف دول العالم الاسلامى .. مشيرا إلى أن الازهر الشريف هو صاحب فكرة التقريب بين المذاهب منذ 70 عاما .
وندد تسخيرى بالخلافات المذهبية التى تتسبب فى اندلاع اقتتال بين أصحاب المذاهب المختلفة التى تؤدى بإصحابها إلى التناحر والدمار والتفجيرات على غرار مايحدث فى العراق وغيرها من الدول الاسلامية ، معربا عن أمله فى أن تستقر الاوضاع الراهنة فى سوريا .
وقال تسخيرى إن الموقف الايرانى الرسمى من الأزمة السورية هو أحد الامور الخلافية داخل المجتمع الايرانى حيث أن قرابة 50% من الايرانيين يعترضون على الموقف الرسمى من التعامل تجاه الازمة السورية.