مرجان
05-28-2012, 12:34 PM
Friday, May 25, 2012
http://the-syrian.com/wp-content/uploads/2011/09/%D9%81%D9%8A%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85.jpg
علق الإعلامي فيصل القاسم عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة المصرية، والتي أشارت إلى تقدم محمد مرسي مرشح الإخوان يليه الفريق أحمد شفيق الذي يعتبره الثوار من الفلول وكتب القاسم قائلاً: "لقد كانت الفترة الانتقالية المؤلمة لعبة ذكية من طرف الفلول، فشعر الشعب المصري وقتها كما ساءت الأمور بعد مبارك، لهذا يريد أن يعيده وأضاف: "أصبحت قريباً جداً من الاعتقاد القائل: لا ينفع مع العربان سوى الطواغيت.. صحتين على قلوبهم".
واستكمل حديثه: "من الواضح أن الشعوب العربية لا تبحث عن حريتها بل عن تحسين شروط عبوديتها وأكد : "مجرد أن يكون أحمد شفيق منافساً في الجولة الثانية تحول خطير، وهذا ما يجعل المرء يفقد صوابه. لننتظر نتيجة الجولة الثانية وأيادينا على قلوبنا وأضاف " ليس عيباً أن يكون الشعب منقسماً في اي بلد كما في مصر، فالديموقراطية تعني الانقسام، لكن العيب أن تكون الأكثرية لصالح الطغيان وتساءل القاسم " لماذا ثار المصريون إذا كانوا يريدون استبدال طاغية بآخر من نفس طينته وسياساته؟.
وأعرب عن قلقه على مصير الإعلاميين من دعاة الحرية فقال ساخراً : " إذا فاز أحمد شفيق في الانتخابات المصرية، ربما سيكون من الأفضل للإعلاميين من دعاة الديموقراطية والتحرر أن يبدؤوا بتقديم برامج طبخ ونفخ وأزياء وكتب القاسم : " لا أعتقد أن أتباع المرشحين الآخرين سيقبلون بفوز أحمد شفيق لو فاز. وعندها ستكون مصر مقبلة على أيام حمراء لا سمح الله"
http://the-syrian.com/wp-content/uploads/2011/09/%D9%81%D9%8A%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85.jpg
علق الإعلامي فيصل القاسم عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة المصرية، والتي أشارت إلى تقدم محمد مرسي مرشح الإخوان يليه الفريق أحمد شفيق الذي يعتبره الثوار من الفلول وكتب القاسم قائلاً: "لقد كانت الفترة الانتقالية المؤلمة لعبة ذكية من طرف الفلول، فشعر الشعب المصري وقتها كما ساءت الأمور بعد مبارك، لهذا يريد أن يعيده وأضاف: "أصبحت قريباً جداً من الاعتقاد القائل: لا ينفع مع العربان سوى الطواغيت.. صحتين على قلوبهم".
واستكمل حديثه: "من الواضح أن الشعوب العربية لا تبحث عن حريتها بل عن تحسين شروط عبوديتها وأكد : "مجرد أن يكون أحمد شفيق منافساً في الجولة الثانية تحول خطير، وهذا ما يجعل المرء يفقد صوابه. لننتظر نتيجة الجولة الثانية وأيادينا على قلوبنا وأضاف " ليس عيباً أن يكون الشعب منقسماً في اي بلد كما في مصر، فالديموقراطية تعني الانقسام، لكن العيب أن تكون الأكثرية لصالح الطغيان وتساءل القاسم " لماذا ثار المصريون إذا كانوا يريدون استبدال طاغية بآخر من نفس طينته وسياساته؟.
وأعرب عن قلقه على مصير الإعلاميين من دعاة الحرية فقال ساخراً : " إذا فاز أحمد شفيق في الانتخابات المصرية، ربما سيكون من الأفضل للإعلاميين من دعاة الديموقراطية والتحرر أن يبدؤوا بتقديم برامج طبخ ونفخ وأزياء وكتب القاسم : " لا أعتقد أن أتباع المرشحين الآخرين سيقبلون بفوز أحمد شفيق لو فاز. وعندها ستكون مصر مقبلة على أيام حمراء لا سمح الله"