كاكاو
05-28-2012, 01:06 AM
هرب من مسؤولياته في خسارة البلاد مليارات الدولارات محاولاً تضليل الناس
إني أرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها، متمنياً على سمو الأمير ان يسامحني للمرة الثانية
نواب المجلس الكويتي يقومون بدور الناتو في جمع الاموال وتسليح الجيش الحر ، وهذا ليس بغريب على هؤلاء الكذابين المنافقين اللي ما يهمهم إلا توجيه الشارع لصالح أجنداتهم الخاصة.
بقلم / صباح المحمد
الإثنين, 28 مايو 2012
http://alshahed.net/images/1(25).JPG
المحير تصريح دكتور في الشريعة الذي يحترمه الكويتيون قاطبة سنة وشيعة الدكتور خالد المذكور الذي دعا الى جمع اموال لدعم الجيش السوري الحر وهنا أكبر علامة استفهام
بعد فضيحة الداوكيميكال وخسارة الكويت من القرارات الفوضوية والتهديدات النيابية وفوضى السب والاتهام والإهانة لموظفي السلطة التنفيذية وفضح نواب التأزيم والكذب والنفاق والتمصلح من الغاء القرارات بات ضرورياً على أحمد السعدون وفرقة الدنبكچية التابعين له ان يفتعلوا ازمة قضية جديدة تنسي الناس قضية الداو والأضرار التي تسبب السعدون وفرقة دنبكچيته بها على الكويت واهلها فلم يجدوا إلا سورية والأطفال المساكين الذين قتلوا ليفتعلوا منها قضية يحركون بها الشارع،
وليكون نواب الكويت هم المدافعين عن الشعب السوري المغلوب على أمره تماماً كالشعب الكويتي الذي هو ايضاً غير فاهم إلى اين نحن ذاهبون وماذا يريد جيش ثوار الامة الكويتي بقيادة أحمد السعدون.
فلا أظن أن أحداً من الشعب السوري الذي يقتل او يهجر يفهم لماذا تدور هذه الحرب في سورية ومن وراءها ومن الذي يحارب النظام السوري ولمصلحة من هؤلاء الثوار ومن يمولهم ويشد من أزرهم ليخربوا بلدهم ويقاتلوا جيشهم من اخوانهم وبني عمهم بحجة »نبي حرية« فما يحصل في سورية مسألة داخلية يحلها اهل سورية، فأنا لا ارى الحكومة السورية ولا الثوار على صواب فكلاهما غلطان اكثر من الثاني. وياريت ما ننسى ان من اهم المواقف العربية لتحرير دولة الكويت من جيش المقبور صدام حسين كان الموقف الحازم للرئيس السوري الراحل حافظ الاسد رحمه الله، وجيشه من خلال مساندة مصر والسعودية ليصبح المثلث الذي مكن أميركا وغيرها من دخول المنطقة وتحرير دولة الكويت أرضاً وشعباً.
ليأتي الينا النواب ذوو الاصول السورية أمثال الحربش وهايف والطبطبائي ويتبعهم عم عمام العجمان النائب الشعبي الطاحوسي وتاج رأس العوازم العازم على قيادة العوازم غصباً عنهم النائب فلاح الصواغ بفتح دواوينهم وجمع تبرعات لشراء سلاح لتقديمه الى الجيش الحر الأبي اللي راح يخرب بلده ويدمرها لأن الناتو رفض دعم هذا
الجيش كما فعل في ليبيا والتي مازال الليبيون يقاتلون بعضهم بعضاً بالاسلحة التي وصلت اليهم من الناتو، فأوكلت المهام إلى نواب المجلس الكويتي للقيام بدور الناتو وجمع اموال، وهذا ليس بغريب على هؤلاء الكذابين المنافقين اللي ما يهمهم إلا توجيه الشارع لصالح أجنداتهم الخاصة.
لكن المحير تصريح دكتور في الشريعة الذي يحترمه الكويتيون قاطبة سنة وشيعة الدكتور خالد المذكور الذي دعا الى جمع اموال لدعم الجيش السوري الحر وهنا أكبر علامة استفهام، وأسأل الدكتور خالد المذكور ذا العقل والحكمة والمنطق: اشكثر بتلمون؟ مليون، مليونين، عشرة؟ وشنو السلاح اللي تشترونه؟ وهل تستطيع هذه الاسلحة المتواضعة مواجهة الآلة العسكرية المدعومة من روسيا والصين؟ فاتق الله يا دكتور يا شيخ يا خالد يابن مذكور بالشعب السوري المغلوب على امره ولا تزيد النار اشتعالاً لان من يسمون بالثوار قاعدين يدمرون قرى ومناطق بريئة منهم وغير راضية عن النظام السوري.
السؤال المهم: ما هو التصريح الذي حصل عليه هؤلاء النواب الأشاوس، الذين يأتمرون بأمر السعدون، الطراطير الإمعات التافهين، اكسروا القانون وافتحوا دواوينهم لجمع الاموال من دون موافقة الدولة بحجة خل الناس تنسى قضية ومخالفات الداو وغيرها بمخالفة أكبر منها.
وسؤالي الى رئيس المجلس أحمد السعدون: هل يجوز لنواب ان يجمعوا فلوس من الناس من دون موافقة الجهات الرسمية حسب الأنظمة والقوانين الكويتية التي شرعها مجلس الأمة، واين ستذهب هذه الاموال وماذا سيشترى بها؟ اكو دكاكين تبيع سلاح واحنا ما ندري؟ وهل ستصل هذه الاموال للجهات المطلوب ان تصل اليها؟.
لذا نطالب النائب العام أن يقوم بدوره ويستدعي كل من يخالف القوانين الكويتية ويحيله إلى القضاء ليأخذ جزاءه، فلا يجب أن تترك الأمور هكذا حارة كل من إيده إلو.. كل يسوي اللي يبي.
ولو كنت يا أحمد السعدون حريصاً على الحياة الديمقراطية والقانون الكويتي لشرعت قانوناً غداً من خلال جلسة مستعجلة لفتح صندوق للتبرعات للجيش السوري الحر من خلال أحد البنوك الكويتية المعتمدة بدلاً من الدواوين المخالفة للقانون بحجة ان لدى أصحابها حصانة.
الهلال الأحمر الكويتي يقوم بواجبه واكثر من خلال ارسال الأدوية والأغذية للاجئين السوريين في تركيا والأردن ولبنان لأن هذا دور من يسعى لإعانة المظلومين المحتاجين المغلوبين على أمرهم، لكن نواب يجمعون فلوس وين يودونها؟ والسؤال المهم جداً: لو اختلفنا في الكويت اكثر ما احنا مختلفين هل يسمح لإيران بإمداد الشيعة ذوي الاصول الإيرانية بالسلاح والمال للوقوف بوجه الدولة والعسكر؟
هل يجوز للسعودية ان تمدّ المزدوجين حملة الجنسية السعودية والكويتية بالمال والسلاح؟
هل يجوز للعراق ان يمد ذوي الاصول العراقية بالسلاح لنقتل بعضنا بعضاً؟ هل يجوز للسفارة الأميركية ان تمد من خلال قواعدها الاسلحة لمزدوجي الجنسية الاميركية والاوروبية ليقتلونا؟ فما نقبله لغيرنا يحق لغيرنا ان يطبقه علينا.
يا هؤلاء المخربين المدمرين لم يعد الوضع يحتمل كذبكم ونفاقكم وتخريبكم للدولة الكويتية نظاماً وشعباً فاتقوا الله فينا لنتقي الله فيكم.
وإني أرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها، متمنياً على سمو الأمير ان يسامحني للمرة الثانية لانه لا ملاذ بعد الله سبحانه وتعالى إلا بأمير دولة الكويت، أمير الحضر والبدو والعيم، الأمير الدستوري القانوني، الأمير القائد الأعلى للقوات الدستورية الثلاثة والقوات المسلحة، الأمير الوالد لكل الكويتيين، أن يضع حداً لهذه المهزلة والتفاهات وهذا التفكيك والتدمير للمجتمع الكويتي وان نقول لطالبي الحرية بتدمير الكويت: كفاكم يا هؤلاء.
من قال هالفلوس اللي قاعدين يلمونها تروح للضعفاء في سورية، ليش ما تروح للقاعدة تشتري فيها سلاح؟ ممكن هالسلاح اللي قاعدين يكدسونه في مزارع العبدلي والوفرة ومخازن أمغرة وغيرها ان يستخدم داخل الكويت، وإلا شنو يعني يجمعون فلوس دون وصولات ودون معرفة إلى أين ستذهب الاموال؟ أليس كل من فتح دواوينه للم الفلوس ملتحين.. ما نقول إلا الله يستر علينا بستره وبحكمة أميرنا.
والله ولي التوفيق.
صبــاح المحمــد
إني أرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها، متمنياً على سمو الأمير ان يسامحني للمرة الثانية
نواب المجلس الكويتي يقومون بدور الناتو في جمع الاموال وتسليح الجيش الحر ، وهذا ليس بغريب على هؤلاء الكذابين المنافقين اللي ما يهمهم إلا توجيه الشارع لصالح أجنداتهم الخاصة.
بقلم / صباح المحمد
الإثنين, 28 مايو 2012
http://alshahed.net/images/1(25).JPG
المحير تصريح دكتور في الشريعة الذي يحترمه الكويتيون قاطبة سنة وشيعة الدكتور خالد المذكور الذي دعا الى جمع اموال لدعم الجيش السوري الحر وهنا أكبر علامة استفهام
بعد فضيحة الداوكيميكال وخسارة الكويت من القرارات الفوضوية والتهديدات النيابية وفوضى السب والاتهام والإهانة لموظفي السلطة التنفيذية وفضح نواب التأزيم والكذب والنفاق والتمصلح من الغاء القرارات بات ضرورياً على أحمد السعدون وفرقة الدنبكچية التابعين له ان يفتعلوا ازمة قضية جديدة تنسي الناس قضية الداو والأضرار التي تسبب السعدون وفرقة دنبكچيته بها على الكويت واهلها فلم يجدوا إلا سورية والأطفال المساكين الذين قتلوا ليفتعلوا منها قضية يحركون بها الشارع،
وليكون نواب الكويت هم المدافعين عن الشعب السوري المغلوب على أمره تماماً كالشعب الكويتي الذي هو ايضاً غير فاهم إلى اين نحن ذاهبون وماذا يريد جيش ثوار الامة الكويتي بقيادة أحمد السعدون.
فلا أظن أن أحداً من الشعب السوري الذي يقتل او يهجر يفهم لماذا تدور هذه الحرب في سورية ومن وراءها ومن الذي يحارب النظام السوري ولمصلحة من هؤلاء الثوار ومن يمولهم ويشد من أزرهم ليخربوا بلدهم ويقاتلوا جيشهم من اخوانهم وبني عمهم بحجة »نبي حرية« فما يحصل في سورية مسألة داخلية يحلها اهل سورية، فأنا لا ارى الحكومة السورية ولا الثوار على صواب فكلاهما غلطان اكثر من الثاني. وياريت ما ننسى ان من اهم المواقف العربية لتحرير دولة الكويت من جيش المقبور صدام حسين كان الموقف الحازم للرئيس السوري الراحل حافظ الاسد رحمه الله، وجيشه من خلال مساندة مصر والسعودية ليصبح المثلث الذي مكن أميركا وغيرها من دخول المنطقة وتحرير دولة الكويت أرضاً وشعباً.
ليأتي الينا النواب ذوو الاصول السورية أمثال الحربش وهايف والطبطبائي ويتبعهم عم عمام العجمان النائب الشعبي الطاحوسي وتاج رأس العوازم العازم على قيادة العوازم غصباً عنهم النائب فلاح الصواغ بفتح دواوينهم وجمع تبرعات لشراء سلاح لتقديمه الى الجيش الحر الأبي اللي راح يخرب بلده ويدمرها لأن الناتو رفض دعم هذا
الجيش كما فعل في ليبيا والتي مازال الليبيون يقاتلون بعضهم بعضاً بالاسلحة التي وصلت اليهم من الناتو، فأوكلت المهام إلى نواب المجلس الكويتي للقيام بدور الناتو وجمع اموال، وهذا ليس بغريب على هؤلاء الكذابين المنافقين اللي ما يهمهم إلا توجيه الشارع لصالح أجنداتهم الخاصة.
لكن المحير تصريح دكتور في الشريعة الذي يحترمه الكويتيون قاطبة سنة وشيعة الدكتور خالد المذكور الذي دعا الى جمع اموال لدعم الجيش السوري الحر وهنا أكبر علامة استفهام، وأسأل الدكتور خالد المذكور ذا العقل والحكمة والمنطق: اشكثر بتلمون؟ مليون، مليونين، عشرة؟ وشنو السلاح اللي تشترونه؟ وهل تستطيع هذه الاسلحة المتواضعة مواجهة الآلة العسكرية المدعومة من روسيا والصين؟ فاتق الله يا دكتور يا شيخ يا خالد يابن مذكور بالشعب السوري المغلوب على امره ولا تزيد النار اشتعالاً لان من يسمون بالثوار قاعدين يدمرون قرى ومناطق بريئة منهم وغير راضية عن النظام السوري.
السؤال المهم: ما هو التصريح الذي حصل عليه هؤلاء النواب الأشاوس، الذين يأتمرون بأمر السعدون، الطراطير الإمعات التافهين، اكسروا القانون وافتحوا دواوينهم لجمع الاموال من دون موافقة الدولة بحجة خل الناس تنسى قضية ومخالفات الداو وغيرها بمخالفة أكبر منها.
وسؤالي الى رئيس المجلس أحمد السعدون: هل يجوز لنواب ان يجمعوا فلوس من الناس من دون موافقة الجهات الرسمية حسب الأنظمة والقوانين الكويتية التي شرعها مجلس الأمة، واين ستذهب هذه الاموال وماذا سيشترى بها؟ اكو دكاكين تبيع سلاح واحنا ما ندري؟ وهل ستصل هذه الاموال للجهات المطلوب ان تصل اليها؟.
لذا نطالب النائب العام أن يقوم بدوره ويستدعي كل من يخالف القوانين الكويتية ويحيله إلى القضاء ليأخذ جزاءه، فلا يجب أن تترك الأمور هكذا حارة كل من إيده إلو.. كل يسوي اللي يبي.
ولو كنت يا أحمد السعدون حريصاً على الحياة الديمقراطية والقانون الكويتي لشرعت قانوناً غداً من خلال جلسة مستعجلة لفتح صندوق للتبرعات للجيش السوري الحر من خلال أحد البنوك الكويتية المعتمدة بدلاً من الدواوين المخالفة للقانون بحجة ان لدى أصحابها حصانة.
الهلال الأحمر الكويتي يقوم بواجبه واكثر من خلال ارسال الأدوية والأغذية للاجئين السوريين في تركيا والأردن ولبنان لأن هذا دور من يسعى لإعانة المظلومين المحتاجين المغلوبين على أمرهم، لكن نواب يجمعون فلوس وين يودونها؟ والسؤال المهم جداً: لو اختلفنا في الكويت اكثر ما احنا مختلفين هل يسمح لإيران بإمداد الشيعة ذوي الاصول الإيرانية بالسلاح والمال للوقوف بوجه الدولة والعسكر؟
هل يجوز للسعودية ان تمدّ المزدوجين حملة الجنسية السعودية والكويتية بالمال والسلاح؟
هل يجوز للعراق ان يمد ذوي الاصول العراقية بالسلاح لنقتل بعضنا بعضاً؟ هل يجوز للسفارة الأميركية ان تمد من خلال قواعدها الاسلحة لمزدوجي الجنسية الاميركية والاوروبية ليقتلونا؟ فما نقبله لغيرنا يحق لغيرنا ان يطبقه علينا.
يا هؤلاء المخربين المدمرين لم يعد الوضع يحتمل كذبكم ونفاقكم وتخريبكم للدولة الكويتية نظاماً وشعباً فاتقوا الله فينا لنتقي الله فيكم.
وإني أرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها، متمنياً على سمو الأمير ان يسامحني للمرة الثانية لانه لا ملاذ بعد الله سبحانه وتعالى إلا بأمير دولة الكويت، أمير الحضر والبدو والعيم، الأمير الدستوري القانوني، الأمير القائد الأعلى للقوات الدستورية الثلاثة والقوات المسلحة، الأمير الوالد لكل الكويتيين، أن يضع حداً لهذه المهزلة والتفاهات وهذا التفكيك والتدمير للمجتمع الكويتي وان نقول لطالبي الحرية بتدمير الكويت: كفاكم يا هؤلاء.
من قال هالفلوس اللي قاعدين يلمونها تروح للضعفاء في سورية، ليش ما تروح للقاعدة تشتري فيها سلاح؟ ممكن هالسلاح اللي قاعدين يكدسونه في مزارع العبدلي والوفرة ومخازن أمغرة وغيرها ان يستخدم داخل الكويت، وإلا شنو يعني يجمعون فلوس دون وصولات ودون معرفة إلى أين ستذهب الاموال؟ أليس كل من فتح دواوينه للم الفلوس ملتحين.. ما نقول إلا الله يستر علينا بستره وبحكمة أميرنا.
والله ولي التوفيق.
صبــاح المحمــد