القمر الاول
05-26-2012, 04:31 PM
وزير بحريني يلمح الى رئيس وزراء من الشعب خشية ظهورمقاومة مسلحة ردا على القمع واحتمال ضم البلاد للسعودية
http://www.nahrainnet.net/tpllib/img.php?im=cat_45/20105.jpg&w=250&h=190
وزير العدل البحريني خالد ال خليفة ..
بعد 15 شهرا من المشاركة في القمع
وتغطية جرائم قوات القمع ..
دعوة للحوار خشية ظهور مقاومة شعبية مسلحة
في موقف يؤكد شعور نظام ال خليفة بالعزلة وفشل منهج القمع لمواجهة ثورة الشعب ومطالبه المشروعة بالتخلص من الظلم ، وفي محاولة لاظهار استعداد النظام للحوار مع المعارضة ، اعلن وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف البحريني خالد بن علي بن عبدالله آل خليفة ، الذي يتعبر من الصقور المحرضين على قمع المتظاهرين والمحتجين ، " أن السلطة في البحرين مستعدة للحوار مع المعارضة " مشيرا الى ما اسماه " رفض النظام أن يتم "أخذ الأمن رهينة".!!
وقال الوزير البحريني المتطرف الذي لم يظهر اية ليونة في تطبيق قرارات " لجنة تقصي الحقائق المستقلة " المشهورة بـ " لجنة بسيوني" وكان يمثل حسب وصف المعارضة " رجل الامن في وزارة العدل ".
وزعم الوزير خالد ال خليفة في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" إن "الباب مفتوح لأي نوع من أنواع الحوار لكن الحوار لا بد أن يكون مبنيا على الإدانة الصريحة للعنف وعلى الاعتراف بالجميع والانفتاح على كافة مكونات المجتمع".!!
واضاف : " إن التعديلات الدستورية الجديدة التي أقرها الملك حمد بن عيسى آل خليفة مطلع مايو الماضي "أعطت صلاحيات أكبر للغرفة المنتخبة في ما يتعلق بالرقابة على الحكومة".!
وفي تراجع فاضح عن مواقف نظام ال خليفة الذي يصر على ان يكون رئيس الوزراء من الاسرة الحاكمة ، قال وزير العدل " أن الدستور لا يحصر رئاسة مجلس الوزراء "بعائلة أو بطائفة"..
وفي اكذوبة كبيرة اطلقها وزير " العدل !!"
في تصريحه ، اشاد الوزير برئيس الوزراء الحالي الشيخ خليفة بن سلمان الذي يعتبر اشهر ديكتاتور في منطقة الخليج وحكم البحرين لاكثر من 40 عاما بقوة الحديد والناربمشاركة ميتشارين بريطانيين واردنيين ، وقال " وزير العدل" : "هذا الرجل من أهم الناس الذين لعبوا دورا أساسيا في تاريخ البحرين، ثم لم أره قط أكثر شعبية من الأيام التي حدثت فيها هذه الأزمة وإلى الآن".!!!
ومتجاهلا اكثر من 15 شهرا من القمع والقتل والتعذيب والتجويع والمطاردة التي مارسها نظام ال خليفة ، ذهب ضحيتها اكثر من 88 شهيدا واكثر من 1500 جريح ، ندد الوزير بما اسماه "زيادة للعنف في الشارع" مشيرا إلى أنه يتم استخدام قنابل المولوتوف من قبل المحتجين "بعد أن أفتى أحد رجال الدين بقوله "اسحقوهم" في إشارة إلى عالم الدين الشيعي آية الله عيسى قاسم، معتبرا أن هذه الفتوى "أدت بمفردها إلى زيادة الاعتداءات على رجال الأمن".
وراء المراقبون في هذا التصريح وبخاصة اظهار الخشية من استخدام شباب في القرى البحرينية ، زجاجات المولوتوف لمواجهة ال الحرب لنظام ال خليفة المدعومة بقوات الاحتلال السعودي ، مؤشرا الى حالة " رعب " يعيشها النظام من استفحال هذه الظاهرة التي تحول المواجهة الى ثورة شعبية ترى من حقها استخدام اية وسيلة لمواجهة الى الحرب والموت التي يمارسها نظام ال خليفة .
وتتزامن تصريحات وزير العدل البحريني مع نقارير حصلت عليها شبكة نهرين نت الاخبارية تؤكد ان شباب البلدات والقرى والاحياء المختلفة في البحرين التي تتعرض الى هجمات بقنابل الغازات الخانقة التي قتل بسببها اكثر من 12 مواطنا معظمهم من الاطفال وكبارى السن ، تمكنوا من تنظيم انفسهم في خلايا في غاية السرية ، ويحمل كل فصيل وكل مجموعة اسماء الشهداء لتكريم ذكراهم، وان هذه المجاميع اقسمت على الثار لدماء الشهداء والاستعداد للرد بالمثل على جرائم قوات قمع النظام دون انتظار لاي قرار من قيادات المعارضة .
وحسب هذه التقارير ، فان هناك اكثر من عملية تفجير نفذتها مجاميع من الشباب الغاضب ضد اجهزة القمع التي غالبا ما تضم مرتزقة من الاردن والبلوش والامارات ، دفاعا عن المدنيين ، لكن السلطات تكتمت عنها ، ومجاميع شباب ثورة البحرين لم تعلن عنها ، وان القادم سيحمل لاسرة ال خليفة ولقوات القمع وقوات الاحتلال مفاجئات كبيرة .
وعلمت شبكة نهرين نت الاخبارية ، من مصادر بحرينية مطلعة ، ان تنظيمات الشباب هذه اهدت العدة لان تنفذ عمليات في غاية العنف مع اول يوم يتم فيه الاعلان عن ضم البجرين للسعودية باسم " الاتحاد " وان هذه العمليات اخذت بنظر الاعتبار الى تحويلها لثورة شعبية مسلحة على غرار عمليات المقاومة الشعبية التحررية ودون انتظار لاية تعاليم من المعارضة وبعيدا عنها ، حتى لاتسبب للنعارضة الحالية مزيدا من الاحراج في دعواتها السلمية التي لم يعد بالامكان احتمال الصبر عليها لدى هؤلاء الشباب ، في مقابل استمرار عمليات قتل واعتقال وتعذيب بنفذها النظام الخليفي، خاصة بعد مشروع النظام السعودي ، لتنفيذ مشروع " ابتلاع البحرين " والغاء هوية شعبه ومحاولة دمجه في محيط سكان السعودية الذين اغليهم من من معتنقي الفكر الوهابي التكفيري.
المصدر : شبكة نهرين نت + وكالات
http://www.nahrainnet.net/tpllib/img.php?im=cat_45/20105.jpg&w=250&h=190
وزير العدل البحريني خالد ال خليفة ..
بعد 15 شهرا من المشاركة في القمع
وتغطية جرائم قوات القمع ..
دعوة للحوار خشية ظهور مقاومة شعبية مسلحة
في موقف يؤكد شعور نظام ال خليفة بالعزلة وفشل منهج القمع لمواجهة ثورة الشعب ومطالبه المشروعة بالتخلص من الظلم ، وفي محاولة لاظهار استعداد النظام للحوار مع المعارضة ، اعلن وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف البحريني خالد بن علي بن عبدالله آل خليفة ، الذي يتعبر من الصقور المحرضين على قمع المتظاهرين والمحتجين ، " أن السلطة في البحرين مستعدة للحوار مع المعارضة " مشيرا الى ما اسماه " رفض النظام أن يتم "أخذ الأمن رهينة".!!
وقال الوزير البحريني المتطرف الذي لم يظهر اية ليونة في تطبيق قرارات " لجنة تقصي الحقائق المستقلة " المشهورة بـ " لجنة بسيوني" وكان يمثل حسب وصف المعارضة " رجل الامن في وزارة العدل ".
وزعم الوزير خالد ال خليفة في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" إن "الباب مفتوح لأي نوع من أنواع الحوار لكن الحوار لا بد أن يكون مبنيا على الإدانة الصريحة للعنف وعلى الاعتراف بالجميع والانفتاح على كافة مكونات المجتمع".!!
واضاف : " إن التعديلات الدستورية الجديدة التي أقرها الملك حمد بن عيسى آل خليفة مطلع مايو الماضي "أعطت صلاحيات أكبر للغرفة المنتخبة في ما يتعلق بالرقابة على الحكومة".!
وفي تراجع فاضح عن مواقف نظام ال خليفة الذي يصر على ان يكون رئيس الوزراء من الاسرة الحاكمة ، قال وزير العدل " أن الدستور لا يحصر رئاسة مجلس الوزراء "بعائلة أو بطائفة"..
وفي اكذوبة كبيرة اطلقها وزير " العدل !!"
في تصريحه ، اشاد الوزير برئيس الوزراء الحالي الشيخ خليفة بن سلمان الذي يعتبر اشهر ديكتاتور في منطقة الخليج وحكم البحرين لاكثر من 40 عاما بقوة الحديد والناربمشاركة ميتشارين بريطانيين واردنيين ، وقال " وزير العدل" : "هذا الرجل من أهم الناس الذين لعبوا دورا أساسيا في تاريخ البحرين، ثم لم أره قط أكثر شعبية من الأيام التي حدثت فيها هذه الأزمة وإلى الآن".!!!
ومتجاهلا اكثر من 15 شهرا من القمع والقتل والتعذيب والتجويع والمطاردة التي مارسها نظام ال خليفة ، ذهب ضحيتها اكثر من 88 شهيدا واكثر من 1500 جريح ، ندد الوزير بما اسماه "زيادة للعنف في الشارع" مشيرا إلى أنه يتم استخدام قنابل المولوتوف من قبل المحتجين "بعد أن أفتى أحد رجال الدين بقوله "اسحقوهم" في إشارة إلى عالم الدين الشيعي آية الله عيسى قاسم، معتبرا أن هذه الفتوى "أدت بمفردها إلى زيادة الاعتداءات على رجال الأمن".
وراء المراقبون في هذا التصريح وبخاصة اظهار الخشية من استخدام شباب في القرى البحرينية ، زجاجات المولوتوف لمواجهة ال الحرب لنظام ال خليفة المدعومة بقوات الاحتلال السعودي ، مؤشرا الى حالة " رعب " يعيشها النظام من استفحال هذه الظاهرة التي تحول المواجهة الى ثورة شعبية ترى من حقها استخدام اية وسيلة لمواجهة الى الحرب والموت التي يمارسها نظام ال خليفة .
وتتزامن تصريحات وزير العدل البحريني مع نقارير حصلت عليها شبكة نهرين نت الاخبارية تؤكد ان شباب البلدات والقرى والاحياء المختلفة في البحرين التي تتعرض الى هجمات بقنابل الغازات الخانقة التي قتل بسببها اكثر من 12 مواطنا معظمهم من الاطفال وكبارى السن ، تمكنوا من تنظيم انفسهم في خلايا في غاية السرية ، ويحمل كل فصيل وكل مجموعة اسماء الشهداء لتكريم ذكراهم، وان هذه المجاميع اقسمت على الثار لدماء الشهداء والاستعداد للرد بالمثل على جرائم قوات قمع النظام دون انتظار لاي قرار من قيادات المعارضة .
وحسب هذه التقارير ، فان هناك اكثر من عملية تفجير نفذتها مجاميع من الشباب الغاضب ضد اجهزة القمع التي غالبا ما تضم مرتزقة من الاردن والبلوش والامارات ، دفاعا عن المدنيين ، لكن السلطات تكتمت عنها ، ومجاميع شباب ثورة البحرين لم تعلن عنها ، وان القادم سيحمل لاسرة ال خليفة ولقوات القمع وقوات الاحتلال مفاجئات كبيرة .
وعلمت شبكة نهرين نت الاخبارية ، من مصادر بحرينية مطلعة ، ان تنظيمات الشباب هذه اهدت العدة لان تنفذ عمليات في غاية العنف مع اول يوم يتم فيه الاعلان عن ضم البجرين للسعودية باسم " الاتحاد " وان هذه العمليات اخذت بنظر الاعتبار الى تحويلها لثورة شعبية مسلحة على غرار عمليات المقاومة الشعبية التحررية ودون انتظار لاية تعاليم من المعارضة وبعيدا عنها ، حتى لاتسبب للنعارضة الحالية مزيدا من الاحراج في دعواتها السلمية التي لم يعد بالامكان احتمال الصبر عليها لدى هؤلاء الشباب ، في مقابل استمرار عمليات قتل واعتقال وتعذيب بنفذها النظام الخليفي، خاصة بعد مشروع النظام السعودي ، لتنفيذ مشروع " ابتلاع البحرين " والغاء هوية شعبه ومحاولة دمجه في محيط سكان السعودية الذين اغليهم من من معتنقي الفكر الوهابي التكفيري.
المصدر : شبكة نهرين نت + وكالات