كوثر
05-26-2012, 12:49 AM
http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/slider/image/news/alalam-1337962337.jpg (http://www.alalam.ir/news/1136814)
25 مايو 2012 م
اكد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله ان مفهوم اسرائيل الكبرى قد انتهى ولم يعد لهذا الكيان قدرة على الاعتداء على اللبنانيين منذ التحرير وإلى هذا اليوم مؤكدا ان المقاومة جزء من معادلة حماية لبنان وأفشلت المشروع الذي تم تخطيطه للمنطقة برمتها.
وفي خطاب باحتفال الذكرى الثانية عشرة لتحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الاسرائيلي شدد السيد نصر الله ان المقاومة فرضت على الكيان بناء جدران في الضفة ولبنان ومصر والاردن والتخلي عن فكرة حدود الانهار.
وقال السيد نصر الله ان المقارنة بين سلاح المقاومة وسلاح الآخرين مغالطة والجميع لديه سلاح بكافة أنواعه وسلاحنا ليس مطروحا لحماية جهة او طائفة معينة.
واضاف: منذ قيام الكيان الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية كان يباشر الاعتداء على الاراضي اللبنانية والكل يعلم انه ايام الاجتياح الاسرائيلي للبنان كان هناك مشروعا اميركيا اسرائيليا لادخال لبنان في العصر الاسرائيلي ولكن المقاومة قضت منذ العام 1982 على هذا المشروع.
وتابع السيد نصر الله قائلا : ان العدو الاسرائيلي كان يراهن ان جيشه سوف يبقى في الجنوب وسوف يبدأ ببناء المستوطنات في هذه الارض ولكن مسارعة اللبنانيين الى مقاومة الاحتلال اعطى انطباعا واضحا للعدو ان ارض لبنان لن تكون آمنة لتنفيذ مشاريعه.
وتابع الأمين العام لحزب الله : ان العدو الاسرائيلي له اطماعه في لبنان بالارض والمياه والعدو لم يكن في وارد ان يعيد هذه الارض الى لبنان وهو لم يدخل الى ارضنا ليخرج منها مؤكدا ان لبنان لن يكون أرضا آمنة للإحتلال وعادت الاراضي اللبنانية المحتلة من دون شروط او اتفاقيات او اذلال.
كما انتقد السيد نصر الله عدم تدخل الحكومة اللبنانية في حماية جنوب لبنان وقال: ان ذلك ساهم في حمل السلاح والمقاومة والدفاع عن النفس، معربا عن استعداده لمساعدة الحكومة ، مطالبا الحكومة حماية جميع الطوائف.
وقال السيد نصر الله ان الفتنة التي ارادها الاسرائيلي عام 2000 فشلت بسرعة وانسحب الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب وترك عملائه لأنه كان يراهن على الحرب الأهلية.
واضاف الأمين العام لحزب الله: اقول للعملاء ان الكيان الاسرائيلي لايهتم بأمنكم ولا سلامتكم ولا مستقبلكم ترككم للفتنة والقتل ومن لم يتورط بالعمالة بإمكانه العودة للبنان.
واشار السيد نصر الله الى انه لم يكن احد يجرأ على رمي اسرائيل بحجارة سابقا لكن اليوم هناك اناس على الحدود اللبنانية لايرمون حجارة او رصاصا على الاسرائيليين وحسب بل يتوعدونهم برميهم بكل انواع الصواريخ.
واعتبر السيد نصر الله ان المؤسسة الأهم لحماية لبنان والسلم الأهلي هي الجيش اللبناني مؤكدا يجب علينا حماية الجيش اللبناني ومساعدته على حماية السلم الاهلي.
واضاف: يجب أن ننتبه إلى الانجرار لأي قتال وهناك من يعمل لوقوع القتال في أي مكان
قائلا: أدافع عن الجيش وفي نفس الوقت أنتقده ،الجيش يجب أن يحفظ ويصان من أجل كل الشيوخ وكل المؤسسات وكل شيء ، داعيا الى توفير كافة الامكانيات للجيش ليقوم بمهمته على أفضل وجه .
واشار السيد نصر الله الى ان التحريض الطائفي والمذهبي خطير جدا وان القيادات السياسية هي من أوصلت الشارع اللبناني إلى الشحن الطائفي.
وطالب في الإسراع في محاكمة الموقوفين الإسلاميين منذ اليوم الأول وقال: ان تحميل الطائفة الشيعية مسؤولية بقاء الموقوفين الإسلاميين في السجن ظلم وتزوير.
واكد اننا في حزب الله ضد التعاون الأمني مع السي آي أيه والمخابرات الفرنسية والألمانية قائلا: نحن موافقون للعودة الى طاولة الحوار وسنشارك فيها من دون شروط .
وفي موضوع اخر اكد الأمين العام لحزب الله في اشارة الى خطف جماعات مسلحة للزوار اللبنانيين في سوريا، ان عمليات الخطف لن يثنينا عن مواقفنا تجاه دمشق ونحن مستعدون للتضحية من أجل مواقفنا، معتبرا ان اعمال الخطف لم تجد في السابق ولن تجدي نفعا في المستقبل.
وقال السيد نصر الله ان خطف الأبرياء يسيء للخاطفين ونقول ان عملكم هذا مدان ولا يقبله عقل وهذا الامر يسيء لكم ولكل ما تدعون انكم تعملون من اجله وهذا لا يمكن ان يؤثر على موقفنا السياسي.
واكد السيد نصر الله ان "موقفنا ثابت وواضح، نحن في سوريا مع الحوار السياسي لانهاء الازمة التي تمر بها ولذلك فعمليات الخطف لن تؤثر على موقفنا السياسي ولا على موقف حلفائنا".
وقال: واذا كان الخاطفون يريدون من وراء الخطف ان يقوم لبنان بالضغط على سوريا لاطلاق سراح اشخاص معينيين فهذا الامر خطر ولا يمكن القبول به واصلا السلطات السورية لن تقبل به ولا طائلة منه.
واكد السيد نصر الله ان عملية الاختطاف انتهت بدون آثار سلبية بل قد يكون هناك آثارا ايجابية بسببها قائلا: نؤكد ان المختطفين اللبنانيين اصبحوا في احد المطارات التركية.
واعرب عن تقديره لكل من ساهم في تأمين حماية المخطوفين اللبنانيين وتحريرهم وقال: ان الدولة اللبنانية منذ اللحظة الاولى لعملية الاختطاف كما العديد من القيادات الوطنية بادرت الى الاتصالات الممكنة لاطلاق سراح المختطفين، موجها بالشكر ل"لرؤساء الثلاثة وسعد الحريري والرئيس العراقي نوري المالكي الذي سوف يضع طائرة خاصة لنقل الجرحى والاهالي الذين استهدفوا في التفجير في العراق".
واستنكر السيد نصر الله بشدة الأحداث التي وقعت في لبنان نتيجة عملية الاختطاف وقال : لايجب الاعتداء على الرعايا السوريين في لبنان بسبب حادث يتعلق بسوريا وان لا معنى للنزول الى الشارع ولا معنى للاعتداء على الاملاك العامة والخاصة وهذا لا يجوز لا شرعا ولا قانونا.
ودعا اللبنانيين إلى عدم السفر لسوريا والعراق وايران بالبر وقال : ان على اصحاب الحملات للزيارة ان يتوقفوا عن تسيير الرحلات عن طريق البر لان هذا الامر يتعلق بامن الرعايا وقد تكون له تداعيات امنية وفتن نحن بغنى عنها.
25 مايو 2012 م
اكد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله ان مفهوم اسرائيل الكبرى قد انتهى ولم يعد لهذا الكيان قدرة على الاعتداء على اللبنانيين منذ التحرير وإلى هذا اليوم مؤكدا ان المقاومة جزء من معادلة حماية لبنان وأفشلت المشروع الذي تم تخطيطه للمنطقة برمتها.
وفي خطاب باحتفال الذكرى الثانية عشرة لتحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الاسرائيلي شدد السيد نصر الله ان المقاومة فرضت على الكيان بناء جدران في الضفة ولبنان ومصر والاردن والتخلي عن فكرة حدود الانهار.
وقال السيد نصر الله ان المقارنة بين سلاح المقاومة وسلاح الآخرين مغالطة والجميع لديه سلاح بكافة أنواعه وسلاحنا ليس مطروحا لحماية جهة او طائفة معينة.
واضاف: منذ قيام الكيان الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية كان يباشر الاعتداء على الاراضي اللبنانية والكل يعلم انه ايام الاجتياح الاسرائيلي للبنان كان هناك مشروعا اميركيا اسرائيليا لادخال لبنان في العصر الاسرائيلي ولكن المقاومة قضت منذ العام 1982 على هذا المشروع.
وتابع السيد نصر الله قائلا : ان العدو الاسرائيلي كان يراهن ان جيشه سوف يبقى في الجنوب وسوف يبدأ ببناء المستوطنات في هذه الارض ولكن مسارعة اللبنانيين الى مقاومة الاحتلال اعطى انطباعا واضحا للعدو ان ارض لبنان لن تكون آمنة لتنفيذ مشاريعه.
وتابع الأمين العام لحزب الله : ان العدو الاسرائيلي له اطماعه في لبنان بالارض والمياه والعدو لم يكن في وارد ان يعيد هذه الارض الى لبنان وهو لم يدخل الى ارضنا ليخرج منها مؤكدا ان لبنان لن يكون أرضا آمنة للإحتلال وعادت الاراضي اللبنانية المحتلة من دون شروط او اتفاقيات او اذلال.
كما انتقد السيد نصر الله عدم تدخل الحكومة اللبنانية في حماية جنوب لبنان وقال: ان ذلك ساهم في حمل السلاح والمقاومة والدفاع عن النفس، معربا عن استعداده لمساعدة الحكومة ، مطالبا الحكومة حماية جميع الطوائف.
وقال السيد نصر الله ان الفتنة التي ارادها الاسرائيلي عام 2000 فشلت بسرعة وانسحب الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب وترك عملائه لأنه كان يراهن على الحرب الأهلية.
واضاف الأمين العام لحزب الله: اقول للعملاء ان الكيان الاسرائيلي لايهتم بأمنكم ولا سلامتكم ولا مستقبلكم ترككم للفتنة والقتل ومن لم يتورط بالعمالة بإمكانه العودة للبنان.
واشار السيد نصر الله الى انه لم يكن احد يجرأ على رمي اسرائيل بحجارة سابقا لكن اليوم هناك اناس على الحدود اللبنانية لايرمون حجارة او رصاصا على الاسرائيليين وحسب بل يتوعدونهم برميهم بكل انواع الصواريخ.
واعتبر السيد نصر الله ان المؤسسة الأهم لحماية لبنان والسلم الأهلي هي الجيش اللبناني مؤكدا يجب علينا حماية الجيش اللبناني ومساعدته على حماية السلم الاهلي.
واضاف: يجب أن ننتبه إلى الانجرار لأي قتال وهناك من يعمل لوقوع القتال في أي مكان
قائلا: أدافع عن الجيش وفي نفس الوقت أنتقده ،الجيش يجب أن يحفظ ويصان من أجل كل الشيوخ وكل المؤسسات وكل شيء ، داعيا الى توفير كافة الامكانيات للجيش ليقوم بمهمته على أفضل وجه .
واشار السيد نصر الله الى ان التحريض الطائفي والمذهبي خطير جدا وان القيادات السياسية هي من أوصلت الشارع اللبناني إلى الشحن الطائفي.
وطالب في الإسراع في محاكمة الموقوفين الإسلاميين منذ اليوم الأول وقال: ان تحميل الطائفة الشيعية مسؤولية بقاء الموقوفين الإسلاميين في السجن ظلم وتزوير.
واكد اننا في حزب الله ضد التعاون الأمني مع السي آي أيه والمخابرات الفرنسية والألمانية قائلا: نحن موافقون للعودة الى طاولة الحوار وسنشارك فيها من دون شروط .
وفي موضوع اخر اكد الأمين العام لحزب الله في اشارة الى خطف جماعات مسلحة للزوار اللبنانيين في سوريا، ان عمليات الخطف لن يثنينا عن مواقفنا تجاه دمشق ونحن مستعدون للتضحية من أجل مواقفنا، معتبرا ان اعمال الخطف لم تجد في السابق ولن تجدي نفعا في المستقبل.
وقال السيد نصر الله ان خطف الأبرياء يسيء للخاطفين ونقول ان عملكم هذا مدان ولا يقبله عقل وهذا الامر يسيء لكم ولكل ما تدعون انكم تعملون من اجله وهذا لا يمكن ان يؤثر على موقفنا السياسي.
واكد السيد نصر الله ان "موقفنا ثابت وواضح، نحن في سوريا مع الحوار السياسي لانهاء الازمة التي تمر بها ولذلك فعمليات الخطف لن تؤثر على موقفنا السياسي ولا على موقف حلفائنا".
وقال: واذا كان الخاطفون يريدون من وراء الخطف ان يقوم لبنان بالضغط على سوريا لاطلاق سراح اشخاص معينيين فهذا الامر خطر ولا يمكن القبول به واصلا السلطات السورية لن تقبل به ولا طائلة منه.
واكد السيد نصر الله ان عملية الاختطاف انتهت بدون آثار سلبية بل قد يكون هناك آثارا ايجابية بسببها قائلا: نؤكد ان المختطفين اللبنانيين اصبحوا في احد المطارات التركية.
واعرب عن تقديره لكل من ساهم في تأمين حماية المخطوفين اللبنانيين وتحريرهم وقال: ان الدولة اللبنانية منذ اللحظة الاولى لعملية الاختطاف كما العديد من القيادات الوطنية بادرت الى الاتصالات الممكنة لاطلاق سراح المختطفين، موجها بالشكر ل"لرؤساء الثلاثة وسعد الحريري والرئيس العراقي نوري المالكي الذي سوف يضع طائرة خاصة لنقل الجرحى والاهالي الذين استهدفوا في التفجير في العراق".
واستنكر السيد نصر الله بشدة الأحداث التي وقعت في لبنان نتيجة عملية الاختطاف وقال : لايجب الاعتداء على الرعايا السوريين في لبنان بسبب حادث يتعلق بسوريا وان لا معنى للنزول الى الشارع ولا معنى للاعتداء على الاملاك العامة والخاصة وهذا لا يجوز لا شرعا ولا قانونا.
ودعا اللبنانيين إلى عدم السفر لسوريا والعراق وايران بالبر وقال : ان على اصحاب الحملات للزيارة ان يتوقفوا عن تسيير الرحلات عن طريق البر لان هذا الامر يتعلق بامن الرعايا وقد تكون له تداعيات امنية وفتن نحن بغنى عنها.