زوربا
05-24-2012, 12:42 AM
23/05/2012م
http://www.shia-today.com/media/pics/1337764477.jpg
http://www.shia-today.com/media/pics/1337764677.jpg
هو السيد محمد بن الإمام علي الهادي عليهما السلام. وهو صاحب المرقد الطاهر المعروف والملقب عند العامة والخاصة بسبع الدجيل.
وسمي بهذا اللقب وذلك لعدم تعرض قطاع الطرق في الأزمنة القديمة إلى زواره وذلك لخشيتهم منه ذلك لكرامته ومنزلته عند الله سبحانه وتعالى، ومعاجز ظهرت لهم.
فهو الابن الأكبر للإمام الهادي عليه السلام حيث كان للإمام عليه السلام أربعة أولاد:
1ـ السيد محمد حرز الدين والذي هو موضوع بحثنا.
2ـ أبو محمد الحسن العسكري عليه السلام.
3ـ جعفر.
4ـ حسين والمدفون مع أبيه الإمام الهادي وأخاه الإمام العسكري عليهما السلام.
كان عليه السلام منهلاً عذباً لرواد العلم من مختلف البلدان حتى اتسعت شهرته ورجع إليه البعيد والقريب في جميع ما كان يعتريهم من مشاكل ومسائل.
جاء نشأته وترعرعه في هذا البيت الكريم ولا عجب في هذا فقد نشأ الإسلام في بيوتهم وتفرع الدين على أيديهم. فهم الشجرة الطاهرة أصلها ثابت وفرعها في السماء تأتي أكلها كل حين بإذن ربها. نعم وترفع نحو العلى والكمال واستمد قيماً ومُثلاً عالياً، ومنذ صغره كان على استعداد عالٍ لاكتساب المعالي من أبيه الإمام الهادي عليهما السلام.
لقبه :
لقّب السيّد محمّد بسبع الدجيل ، لأنّ العرب الذين يسكنون في الدجيل
كانوا يلتجئون إليه في الليل ، لأنّ قطّاع الطرق لا يجسرون عليه .
مولده ومدفنه:
1ـ مولد: ولد عليه السلام في المدينة المنورة في قرية يقال لها (صريا) وهي قرية أسسها الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام على بعد ثلاثة أميال من المدينة المنورة (ذكر ذلك ابن شهر آشوب في كتابه المناقب ج4 ص382).
2ـ مدفنه: كان المعروف عن المكان الذي دفن فيه عليه السلام من قبل مئات السنين ببعده عن مناطق السكن وعن قراهم، حيث أن بعده عن مدينة بلد القديمة وقبل أن يمتد البناء كما نراه اليوم كان يبعد (5كم). وعن محطة القطار الذي كنا نسافر سابقاً بواسطته إلى سامراء وقبل انتشار المركبات والسيارات عند ما كنا صبيان مع آبائنا وأهلينا فكان يبعد (7كم). وأما عن ضفاف نهر دجلة فيبعد حوالي (4كم).
وبما أن المنطقة كانت تسمى الدجيل قديماً نسبة إلى نهر الدجيل المشهور في التاريخ. والمعروف بالمصطلح اللغوي أن دجيل مصغر من دجلة (أي إنه فرع من نهر دجلة). وهذا النهر يمتد من شمال مدينة بلد وحتى جنوبها ليصل إلى مدينة الدجيل الحالية.
وكان الزائرون في الأزمنة القديمة وقبل مئات السنين كما يرويها المؤرخون عند زيارتهم لمرقده الشريف المبارك عليه السلام كانوا في خوف ووجل وخصوصاً من اللصوص وقطاع الطرق وذلك لضعف الحكومات المركزية قديماً، إلا أن الزائرين لمرقده المقدس وعند وصولهم إلى القبر المبارك كانوا يشاهدون أسداً ضارياً يجوب حول القبر الشريف، وربما شاهدوه وهو رابض على القبر ليلاً ونهاراً لا يدع أحداً بشراً كان أم حيواناً من أن يدنوا إلى زواره أو الحرم الطاهر المبارك.
لذا كان الزائرون ينعمون بالراحة والاطمئنان ما داموا في حرمه المقدس.
ويقال إن السبع (الأسد) كان موجوداً حتى الأربعينيات من القرن العشرين تقريباً، وبتطور المنطقة وامتداد العمران وبظهور الحكومة المركزية وسيطرتها، وبناء حرمة الشامخ المبارك لم يشاهد السبع هناك منذ زمن بعيد نسبياً وشاهدوه الخاصة والعامة. وينقلوا حكايات كثيرة وكرامات عجيبة. لذا سمي بسبع الدجيل.
معجزاته وكراماته:
قبل عشرات السنين منذ أن كنا صغاراً كنا نذهب مع آبائنا إلى زيارة الإمامين العسكريين عليهما السلام. فكان أول رحالنا وقبل أن نصل إلى سامراء كنا ننزل بالقرب من مدينة بلد حيث المرقد الشريف للسيد محمد عليه السلام فنبقى هناك ليلة أو ليلتين فنشاهد في ما تأتي من النذورات من مختلف الأشياء وتلك دلالة على قضاء حوائجهم،
وبالأخص الخراف من الصباح إلى المساء وباستمرار، فيذبحونها عند المرقد الشريف وفي المذبح الخاص به في الزاوية الشمالية الشرقية من الصحن المبارك، وإن مثل هذا النذر الخاص بالسيد محمد عليه السلام مجرب فيأخذ سدنة المرقد الشريف نصف الخروف ويعطون النصف الآخر للناذر فيطبخ طعاماً ويوزعه بين الزوار.
فالزائر هناك لا يحتاج إلى أي شيء أو أية أداة من الأدوات للطبخ لأن كل شيء موفر من قدور وأواني وأي شيء يحتاجه أو ما يطرق بباله موجود هناك بكثرة وبمختلف الأحجام في مخازن خاصة في الصحن الشريف وهذه من تبرعات أو نذورات أتوا بها الناس بعد قضاء حوائجهم.
ومن كرامات هذا السيد الجليل شفاء المرضى. وأما الشيء الذي كان يجلب النظر ويلفت الانتباه والذي لا نراه في الأماكن الأخرى هو ماكنا نراه وما ينقله الزوار وما نسمعه من سواق السيارات التي تشتغل وتعمل على هذا الطريق أي بين الكاظميين والسيد محمد وسامراء من معجزات هو أنه إذا سرق أحد شيئاً من الأدوات الموجودة هناك كبعض الأواني وأدوات الطبخ أو عن طريق السهو صارت مع أمتعته فإن السيارة لا تتحرك من مكانها مهما حاول السائق تشغيل سيارته.
فعند ذلك يقول للزوار من أخذ شيئاً من الإمام أو اشتبه وصار مع أمتعته فليخرجها ويرجعها إلى الصحن الشريف لأن السيارة لا تتحرك من مكانها لأنه لا يوجد أي عيب أو عطل فيها، فعند ذلك يضطر الشخص الذي سرق شيئاً أو جاء سهواً مع أمتعته بإخراجها وإرجاعها. فعند ذلك تشتغل السيارة وهذه إحدى الكرامات والمعجزات المشهورة منذ القدم عند الناس وعند السواق وعند أهل المنطقة.
ولماذا لا تحدث هذه الكرامات التي أعطاها الله سبحانه وتعالى له، فهو سليل الدوحة الطاهرة وصاحب (البراهين الساطعة والكرامات الباهرة والمعجزات المشهودة) كما ورد في زياته عليه السلام. فهو صاحب المنزلة الرفيعة والجاه العظيم عند الله سبحانه وتعالى والذي توقع الشيعة في زمانه إنه سيلي والده في الإمامة، لذا كان الإمام الهادي عليه السلام يرشدهم إلى ولده الحسن العسكري عليه السلام من بعده، وما كان ظن الشيعة به إلاّ لعلو شأنه وتقواه.
أقوال العلماء فيه :
نذكر منهم ما يلي :
قال السيّد محسن الأمين العاملي : محمّد بن علي الهادي ، أبو جعفر ، جليل القدر ، عظيم الشأن ، كانت الشيعة تظنّ أنّه
الإمام بعد أبيه ( عليه السلام ) ، فلمّا توفّي في حياته نصّ أبوه على أخيه أبي محمّد الحسن الزكي ( عليه السلام ) من بعده ،
وكان أبوه خلّفه طفلاً لمّا استدعي وأتي به إلى العراق ، ثمّ قدم عليه إلى سامراء ، ثمّ أراد الرجوع إلى الحجاز ، فلمّا بلغ القرية التي
يقال لها بلد على تسعة فراسخ من سامراء من منطقة دجيل بطريق بغداد مرض وتوفّي ، ودفن قريباً منها ، ومشهده هناك شاخص
ومعروف مزور .
وفاته:
لما بلغ الرابعة والثلاثين من عمره الشريف مرض مرضاً شديداً مفاجئاً لم يمهله طويلاً حتى فارق الحياة في مكان قبره الشريف المبارك ودفن فيه في (الآخر من جمادى الثانية سنة 252 هـ) وقيل مات مسموماً شهيداً، ولا نستبعد ذلك لأنه كان أكبر أولاد الإمام الهادي عليه السلام وله مؤهلات عالية ظن الأعداء إنه سيكون الإمام من بعد أبيه عليه السلام، فسعوا إلى قطع هذا الطريق أمامه، ولا شك في أن السلطة العباسية في زمن الإمام علي الهادي والإمام الحسن
العسكري عليهما السلام كانت تراقبهما بحذر شديد ولهذا استدعت الإمام الهادي عليه السلام من المدينة المنورة إلى سامراء ليكون تحت نظارتهم، وإن منهج التصفية الجسدية كان متبعاً من قبل بني العباس وقد مورس مع آباء السيد محمد وأجداده بكل وضوح.
http://www.shia-today.com/media/pics/1337764677.jpg
http://www.shia-today.com/media/pics/1337764700.jpg
http://www.shia-today.com/media/pics/1337764721.jpg
http://www.shia-today.com/media/pics/1337764741.jpg
http://www.shia-today.com/media/pics/1337764766.jpg
http://www.shia-today.com/media/pics/1337764790.jpg
http://www.shia-today.com/media/pics/1337764807.jpg
http://www.shia-today.com/media/pics/1337764825.jpg
http://www.shia-today.com/media/pics/1337764843.jpg
http://www.shia-today.com/media/pics/1337764477.jpg
http://www.shia-today.com/media/pics/1337764677.jpg
هو السيد محمد بن الإمام علي الهادي عليهما السلام. وهو صاحب المرقد الطاهر المعروف والملقب عند العامة والخاصة بسبع الدجيل.
وسمي بهذا اللقب وذلك لعدم تعرض قطاع الطرق في الأزمنة القديمة إلى زواره وذلك لخشيتهم منه ذلك لكرامته ومنزلته عند الله سبحانه وتعالى، ومعاجز ظهرت لهم.
فهو الابن الأكبر للإمام الهادي عليه السلام حيث كان للإمام عليه السلام أربعة أولاد:
1ـ السيد محمد حرز الدين والذي هو موضوع بحثنا.
2ـ أبو محمد الحسن العسكري عليه السلام.
3ـ جعفر.
4ـ حسين والمدفون مع أبيه الإمام الهادي وأخاه الإمام العسكري عليهما السلام.
كان عليه السلام منهلاً عذباً لرواد العلم من مختلف البلدان حتى اتسعت شهرته ورجع إليه البعيد والقريب في جميع ما كان يعتريهم من مشاكل ومسائل.
جاء نشأته وترعرعه في هذا البيت الكريم ولا عجب في هذا فقد نشأ الإسلام في بيوتهم وتفرع الدين على أيديهم. فهم الشجرة الطاهرة أصلها ثابت وفرعها في السماء تأتي أكلها كل حين بإذن ربها. نعم وترفع نحو العلى والكمال واستمد قيماً ومُثلاً عالياً، ومنذ صغره كان على استعداد عالٍ لاكتساب المعالي من أبيه الإمام الهادي عليهما السلام.
لقبه :
لقّب السيّد محمّد بسبع الدجيل ، لأنّ العرب الذين يسكنون في الدجيل
كانوا يلتجئون إليه في الليل ، لأنّ قطّاع الطرق لا يجسرون عليه .
مولده ومدفنه:
1ـ مولد: ولد عليه السلام في المدينة المنورة في قرية يقال لها (صريا) وهي قرية أسسها الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام على بعد ثلاثة أميال من المدينة المنورة (ذكر ذلك ابن شهر آشوب في كتابه المناقب ج4 ص382).
2ـ مدفنه: كان المعروف عن المكان الذي دفن فيه عليه السلام من قبل مئات السنين ببعده عن مناطق السكن وعن قراهم، حيث أن بعده عن مدينة بلد القديمة وقبل أن يمتد البناء كما نراه اليوم كان يبعد (5كم). وعن محطة القطار الذي كنا نسافر سابقاً بواسطته إلى سامراء وقبل انتشار المركبات والسيارات عند ما كنا صبيان مع آبائنا وأهلينا فكان يبعد (7كم). وأما عن ضفاف نهر دجلة فيبعد حوالي (4كم).
وبما أن المنطقة كانت تسمى الدجيل قديماً نسبة إلى نهر الدجيل المشهور في التاريخ. والمعروف بالمصطلح اللغوي أن دجيل مصغر من دجلة (أي إنه فرع من نهر دجلة). وهذا النهر يمتد من شمال مدينة بلد وحتى جنوبها ليصل إلى مدينة الدجيل الحالية.
وكان الزائرون في الأزمنة القديمة وقبل مئات السنين كما يرويها المؤرخون عند زيارتهم لمرقده الشريف المبارك عليه السلام كانوا في خوف ووجل وخصوصاً من اللصوص وقطاع الطرق وذلك لضعف الحكومات المركزية قديماً، إلا أن الزائرين لمرقده المقدس وعند وصولهم إلى القبر المبارك كانوا يشاهدون أسداً ضارياً يجوب حول القبر الشريف، وربما شاهدوه وهو رابض على القبر ليلاً ونهاراً لا يدع أحداً بشراً كان أم حيواناً من أن يدنوا إلى زواره أو الحرم الطاهر المبارك.
لذا كان الزائرون ينعمون بالراحة والاطمئنان ما داموا في حرمه المقدس.
ويقال إن السبع (الأسد) كان موجوداً حتى الأربعينيات من القرن العشرين تقريباً، وبتطور المنطقة وامتداد العمران وبظهور الحكومة المركزية وسيطرتها، وبناء حرمة الشامخ المبارك لم يشاهد السبع هناك منذ زمن بعيد نسبياً وشاهدوه الخاصة والعامة. وينقلوا حكايات كثيرة وكرامات عجيبة. لذا سمي بسبع الدجيل.
معجزاته وكراماته:
قبل عشرات السنين منذ أن كنا صغاراً كنا نذهب مع آبائنا إلى زيارة الإمامين العسكريين عليهما السلام. فكان أول رحالنا وقبل أن نصل إلى سامراء كنا ننزل بالقرب من مدينة بلد حيث المرقد الشريف للسيد محمد عليه السلام فنبقى هناك ليلة أو ليلتين فنشاهد في ما تأتي من النذورات من مختلف الأشياء وتلك دلالة على قضاء حوائجهم،
وبالأخص الخراف من الصباح إلى المساء وباستمرار، فيذبحونها عند المرقد الشريف وفي المذبح الخاص به في الزاوية الشمالية الشرقية من الصحن المبارك، وإن مثل هذا النذر الخاص بالسيد محمد عليه السلام مجرب فيأخذ سدنة المرقد الشريف نصف الخروف ويعطون النصف الآخر للناذر فيطبخ طعاماً ويوزعه بين الزوار.
فالزائر هناك لا يحتاج إلى أي شيء أو أية أداة من الأدوات للطبخ لأن كل شيء موفر من قدور وأواني وأي شيء يحتاجه أو ما يطرق بباله موجود هناك بكثرة وبمختلف الأحجام في مخازن خاصة في الصحن الشريف وهذه من تبرعات أو نذورات أتوا بها الناس بعد قضاء حوائجهم.
ومن كرامات هذا السيد الجليل شفاء المرضى. وأما الشيء الذي كان يجلب النظر ويلفت الانتباه والذي لا نراه في الأماكن الأخرى هو ماكنا نراه وما ينقله الزوار وما نسمعه من سواق السيارات التي تشتغل وتعمل على هذا الطريق أي بين الكاظميين والسيد محمد وسامراء من معجزات هو أنه إذا سرق أحد شيئاً من الأدوات الموجودة هناك كبعض الأواني وأدوات الطبخ أو عن طريق السهو صارت مع أمتعته فإن السيارة لا تتحرك من مكانها مهما حاول السائق تشغيل سيارته.
فعند ذلك يقول للزوار من أخذ شيئاً من الإمام أو اشتبه وصار مع أمتعته فليخرجها ويرجعها إلى الصحن الشريف لأن السيارة لا تتحرك من مكانها لأنه لا يوجد أي عيب أو عطل فيها، فعند ذلك يضطر الشخص الذي سرق شيئاً أو جاء سهواً مع أمتعته بإخراجها وإرجاعها. فعند ذلك تشتغل السيارة وهذه إحدى الكرامات والمعجزات المشهورة منذ القدم عند الناس وعند السواق وعند أهل المنطقة.
ولماذا لا تحدث هذه الكرامات التي أعطاها الله سبحانه وتعالى له، فهو سليل الدوحة الطاهرة وصاحب (البراهين الساطعة والكرامات الباهرة والمعجزات المشهودة) كما ورد في زياته عليه السلام. فهو صاحب المنزلة الرفيعة والجاه العظيم عند الله سبحانه وتعالى والذي توقع الشيعة في زمانه إنه سيلي والده في الإمامة، لذا كان الإمام الهادي عليه السلام يرشدهم إلى ولده الحسن العسكري عليه السلام من بعده، وما كان ظن الشيعة به إلاّ لعلو شأنه وتقواه.
أقوال العلماء فيه :
نذكر منهم ما يلي :
قال السيّد محسن الأمين العاملي : محمّد بن علي الهادي ، أبو جعفر ، جليل القدر ، عظيم الشأن ، كانت الشيعة تظنّ أنّه
الإمام بعد أبيه ( عليه السلام ) ، فلمّا توفّي في حياته نصّ أبوه على أخيه أبي محمّد الحسن الزكي ( عليه السلام ) من بعده ،
وكان أبوه خلّفه طفلاً لمّا استدعي وأتي به إلى العراق ، ثمّ قدم عليه إلى سامراء ، ثمّ أراد الرجوع إلى الحجاز ، فلمّا بلغ القرية التي
يقال لها بلد على تسعة فراسخ من سامراء من منطقة دجيل بطريق بغداد مرض وتوفّي ، ودفن قريباً منها ، ومشهده هناك شاخص
ومعروف مزور .
وفاته:
لما بلغ الرابعة والثلاثين من عمره الشريف مرض مرضاً شديداً مفاجئاً لم يمهله طويلاً حتى فارق الحياة في مكان قبره الشريف المبارك ودفن فيه في (الآخر من جمادى الثانية سنة 252 هـ) وقيل مات مسموماً شهيداً، ولا نستبعد ذلك لأنه كان أكبر أولاد الإمام الهادي عليه السلام وله مؤهلات عالية ظن الأعداء إنه سيكون الإمام من بعد أبيه عليه السلام، فسعوا إلى قطع هذا الطريق أمامه، ولا شك في أن السلطة العباسية في زمن الإمام علي الهادي والإمام الحسن
العسكري عليهما السلام كانت تراقبهما بحذر شديد ولهذا استدعت الإمام الهادي عليه السلام من المدينة المنورة إلى سامراء ليكون تحت نظارتهم، وإن منهج التصفية الجسدية كان متبعاً من قبل بني العباس وقد مورس مع آباء السيد محمد وأجداده بكل وضوح.
http://www.shia-today.com/media/pics/1337764677.jpg
http://www.shia-today.com/media/pics/1337764700.jpg
http://www.shia-today.com/media/pics/1337764721.jpg
http://www.shia-today.com/media/pics/1337764741.jpg
http://www.shia-today.com/media/pics/1337764766.jpg
http://www.shia-today.com/media/pics/1337764790.jpg
http://www.shia-today.com/media/pics/1337764807.jpg
http://www.shia-today.com/media/pics/1337764825.jpg
http://www.shia-today.com/media/pics/1337764843.jpg