تركماني
12-25-2004, 09:59 AM
مظاهرة القوة الأمنية في البصرة تفضح المسعى البريطاني للفتنة الطائفية
المظاهرة التي قام بها رجال قوة حفظ النظام في البصرة والتي جرت اليوم, فضحت المسعى البريطاني لإثارة الفتنة الطائفية, والبريطانيون هم الخبراء بأخبث الأساليب في تنفيذها.
فقد تظاهر عدد من قوة حفظ النظام في البصرة معترضين على إرسالهم إلى سامراء وتكريت والفلوجة ليكونوا في مواجهة عراقيين آخرين بعيداً عن الهدف الذي تطوعوا من أجله في هذا السلك وهو حفظ النظام وخدمة أهلهم في البصرة عبر ترسيخ حكم القانون, وطالبوا بإعادتهم إلى مدينتهم البصرة وإلا سيتركون الخدمة.
وتسعى القوات البريطانية إلى استخدام هؤلاء المتطوعين من المناطق الجنوبية في التنكيل بالمناوئين للقوات الأمريكية في مناطق الشمال والغرب, وهي ستربح على عدة جبهات من ذلك, وهي تحميلهم خسائر بشرية عوضاً عن القوات الأمريكية في تلك المناطق, كما وتخلق حالة من الريبة والكراهية بين أبناء الوطن الواحد عبر مسلسل الدماء الذي تسعى لإيجاده بينهم, وبذلك تصل لهدفها القديم الجديد, فرق تســد, ولن يكون بعيداً عن المتوقع, أن توصل الجهات الاستخبارية البريطانية معلومات إلى المسلحين في تلك المناطق عن بعض قوافل القوات الأمنية القادمة إليهم من الجنوب, فكلما حدثت مجزرة من قبيل التي حدثت في منطقة بدرة, كلما اقترب البريطانيون أصحاب الخبرة القديمة في تفتيت الأوطان و حلفائهم الأمريكيون خطوة أخرى في طريق تفتيت العراق.
ومن الجدير بالذكر أن النظام السابق كان يستعمل نفس الأسلوب باستخدام قوى أمنية من مناطق الشمال والغرب في التنكيل بأهل الجنوب.
وهنا نوجه التحية لهؤلاء الرجال الذين فضحوا بتظاهرهم, أحد أبعاد السياسة البريطانية في الجنوب وخصوصاً في البصرة, كما وأنه درس بليغ إلى الذين يحملون السلاح في الشمال والغرب, أن أبناء البصرة يرفضون وبشجاعة استخدامهم في قمع أهالي الشمال والغرب, وهو أمر لم يحدث إبان الحكم المقبور للنظام السابق حينما كان يستخدم أبناء تلك المناطق في قمع أبناء المحافظات الجنوبية.
تحية لهؤلاء الرجال, فهم رجال العراق حقاً
المظاهرة التي قام بها رجال قوة حفظ النظام في البصرة والتي جرت اليوم, فضحت المسعى البريطاني لإثارة الفتنة الطائفية, والبريطانيون هم الخبراء بأخبث الأساليب في تنفيذها.
فقد تظاهر عدد من قوة حفظ النظام في البصرة معترضين على إرسالهم إلى سامراء وتكريت والفلوجة ليكونوا في مواجهة عراقيين آخرين بعيداً عن الهدف الذي تطوعوا من أجله في هذا السلك وهو حفظ النظام وخدمة أهلهم في البصرة عبر ترسيخ حكم القانون, وطالبوا بإعادتهم إلى مدينتهم البصرة وإلا سيتركون الخدمة.
وتسعى القوات البريطانية إلى استخدام هؤلاء المتطوعين من المناطق الجنوبية في التنكيل بالمناوئين للقوات الأمريكية في مناطق الشمال والغرب, وهي ستربح على عدة جبهات من ذلك, وهي تحميلهم خسائر بشرية عوضاً عن القوات الأمريكية في تلك المناطق, كما وتخلق حالة من الريبة والكراهية بين أبناء الوطن الواحد عبر مسلسل الدماء الذي تسعى لإيجاده بينهم, وبذلك تصل لهدفها القديم الجديد, فرق تســد, ولن يكون بعيداً عن المتوقع, أن توصل الجهات الاستخبارية البريطانية معلومات إلى المسلحين في تلك المناطق عن بعض قوافل القوات الأمنية القادمة إليهم من الجنوب, فكلما حدثت مجزرة من قبيل التي حدثت في منطقة بدرة, كلما اقترب البريطانيون أصحاب الخبرة القديمة في تفتيت الأوطان و حلفائهم الأمريكيون خطوة أخرى في طريق تفتيت العراق.
ومن الجدير بالذكر أن النظام السابق كان يستعمل نفس الأسلوب باستخدام قوى أمنية من مناطق الشمال والغرب في التنكيل بأهل الجنوب.
وهنا نوجه التحية لهؤلاء الرجال الذين فضحوا بتظاهرهم, أحد أبعاد السياسة البريطانية في الجنوب وخصوصاً في البصرة, كما وأنه درس بليغ إلى الذين يحملون السلاح في الشمال والغرب, أن أبناء البصرة يرفضون وبشجاعة استخدامهم في قمع أهالي الشمال والغرب, وهو أمر لم يحدث إبان الحكم المقبور للنظام السابق حينما كان يستخدم أبناء تلك المناطق في قمع أبناء المحافظات الجنوبية.
تحية لهؤلاء الرجال, فهم رجال العراق حقاً