دشتى
05-23-2012, 05:51 AM
23/05/2012
ترجمة -أحمد عبدالعزيز:
تلاحقنا الضغوط من كل حدب وصوب, للدرجة التي يمكن ان نسمي فيها عصرنا بأنه عصر الضغوط والتوتر والقلق, والسبب هو محاولاتنا حل صراعات وتناقضات كثيرة نواجهها في العمل وفي حياتنا الشخصية, ولعل اهم الضغوط التي تواجهنا في العمل اكتظاظ جدول اعمالنا, وكثرة المهام وتضاربها عملاً ببيت الشعر الغربي:
تكاثرت الضباء على خراش فما يدري خراش ما يصيب.
وأمام هذه الظاهرة نقدم لك عشر نصائح للسيطرة على الضغوط والتوتر في مكان عملك:
الانتباه:
عليك بالانتباه واليقظة لالتقاط الاشارات التي تحدث لنا جسمانيا وتنبئ عن الضغوط ومنها العرق, وزيادة ضربات القلب على سبيل المثال, ومن المهم معرفة هذه العلامات التحذيرية حتى تحتاط لها, وقد يكفي هنا بعض تمرينات التنفس العميق لكي تخفف التوتر والقلق.
المواجهة:
ينصحك الخبراء بأن تواجه المشكلة بشكل مباشر بدلاً من الهرب منها, واسأل نفسك: ما الذي اثار لديك رد فعل الضغوط والتوتر, وابحث عن وسيلة تخلصك منها, وما ان تضع اصبعك على السبب ايا كان, سواء من زميل او من زبون, او بسبب مشكلة مهنية, او قرار اتخذته فسوف تكتشف ان سياسة وضع الرؤوس في الرمال غير مجدية هنا, فالمواجهة هي الحل الأمثل
الاستراحة:
اذا تفاقمت الامور وشعرت بتصاعد وتيرة الضغوط, حاول عمل اي شيء آخر, انهض من مكتبك- مثلا- وتمشى في المكتب او خارجه, هذه الدقائق القليلة لها تأثير كبير لأنها قد تساعدك على رؤية الاشياء بصورة اخرى لم تكن في حسبانك, او على الاقل ستخفف من الضيق الذي كنت تشعر به.
نمط الحياة:
تبنى فلسفة جديدة تغير بها أسلوب حياتك, فالتمرينات الرياضية تخفف من الضغوط الى حد بعيد ونصف ساعة يومياً لمدة 3 أيام كل اسبوع كافية لتبديد اشباح الضغوط, ويا حبذا لو صاحبت هذه التمرينات, التزامك بالتغذية الصحية التي تعتمد على الاكثار من الخضراوات والفواكه.
التوازن:
نقصد به التوازن بين عملك وبين حياتك الشخصية, صحيح ان العمل يتطلب منك الكثير, ولكن الحياة ليست كلها عملاً »ان لنفسك عليك حق« ولا تهمل اسرتك "خروج- نزهات- رياضة مشتركة- هوايات... الخ" كل ذلك يعيد شحن طاقتك ويخفف الضغوط.
الاعتدال:
لا تكن مثالياً وحريصاً على ان تهلك ذاتك حتى تحقق اعلى مستوى من الجودة, والذكاء الاجتماعي يفرض ان نتوقف عندما يصل العمل الى المستوى المعقول من الجودة, والا نحترق في سبيل غاية مثالية قد لا ندركها, خصوصا في سياق عالم التنافس المرير الذي نعيش فيه.
التفويض:
التخلي عن بعض سلطاتك اذا كنت رئيس عمل هو احدى وسائل تخفيف عبء العمل من على كاهلك, وقل وداعاً لسياسة »السيطرة والهيمنة« على كل صغيرة وكبيرة في المؤسسة التي تعمل بها, وكن واثقاً من مساعديك ونوابك بأن تفوض لهم صلاحيات يخففون بها عنك الكثير, ويعطونك تقارير عن كل التفاصيل, فلن تغيب عنك ايضا.
الثقة:
احط نفسك بأشخاص تثق فيهم يناقشون معك امور العمل, واستمع لاقتراحاتهم بآذان صاغية او خاصة من يتمتعون بالخبرة والدراية حتى تواجه تحديات العمل ولست بمفردك, بل من خلال شبكة عمل وفريق من الكفاءات القادرة على حل المشكلات التي تسبب الضغوط والتوتر.
ترجمة -أحمد عبدالعزيز:
تلاحقنا الضغوط من كل حدب وصوب, للدرجة التي يمكن ان نسمي فيها عصرنا بأنه عصر الضغوط والتوتر والقلق, والسبب هو محاولاتنا حل صراعات وتناقضات كثيرة نواجهها في العمل وفي حياتنا الشخصية, ولعل اهم الضغوط التي تواجهنا في العمل اكتظاظ جدول اعمالنا, وكثرة المهام وتضاربها عملاً ببيت الشعر الغربي:
تكاثرت الضباء على خراش فما يدري خراش ما يصيب.
وأمام هذه الظاهرة نقدم لك عشر نصائح للسيطرة على الضغوط والتوتر في مكان عملك:
الانتباه:
عليك بالانتباه واليقظة لالتقاط الاشارات التي تحدث لنا جسمانيا وتنبئ عن الضغوط ومنها العرق, وزيادة ضربات القلب على سبيل المثال, ومن المهم معرفة هذه العلامات التحذيرية حتى تحتاط لها, وقد يكفي هنا بعض تمرينات التنفس العميق لكي تخفف التوتر والقلق.
المواجهة:
ينصحك الخبراء بأن تواجه المشكلة بشكل مباشر بدلاً من الهرب منها, واسأل نفسك: ما الذي اثار لديك رد فعل الضغوط والتوتر, وابحث عن وسيلة تخلصك منها, وما ان تضع اصبعك على السبب ايا كان, سواء من زميل او من زبون, او بسبب مشكلة مهنية, او قرار اتخذته فسوف تكتشف ان سياسة وضع الرؤوس في الرمال غير مجدية هنا, فالمواجهة هي الحل الأمثل
الاستراحة:
اذا تفاقمت الامور وشعرت بتصاعد وتيرة الضغوط, حاول عمل اي شيء آخر, انهض من مكتبك- مثلا- وتمشى في المكتب او خارجه, هذه الدقائق القليلة لها تأثير كبير لأنها قد تساعدك على رؤية الاشياء بصورة اخرى لم تكن في حسبانك, او على الاقل ستخفف من الضيق الذي كنت تشعر به.
نمط الحياة:
تبنى فلسفة جديدة تغير بها أسلوب حياتك, فالتمرينات الرياضية تخفف من الضغوط الى حد بعيد ونصف ساعة يومياً لمدة 3 أيام كل اسبوع كافية لتبديد اشباح الضغوط, ويا حبذا لو صاحبت هذه التمرينات, التزامك بالتغذية الصحية التي تعتمد على الاكثار من الخضراوات والفواكه.
التوازن:
نقصد به التوازن بين عملك وبين حياتك الشخصية, صحيح ان العمل يتطلب منك الكثير, ولكن الحياة ليست كلها عملاً »ان لنفسك عليك حق« ولا تهمل اسرتك "خروج- نزهات- رياضة مشتركة- هوايات... الخ" كل ذلك يعيد شحن طاقتك ويخفف الضغوط.
الاعتدال:
لا تكن مثالياً وحريصاً على ان تهلك ذاتك حتى تحقق اعلى مستوى من الجودة, والذكاء الاجتماعي يفرض ان نتوقف عندما يصل العمل الى المستوى المعقول من الجودة, والا نحترق في سبيل غاية مثالية قد لا ندركها, خصوصا في سياق عالم التنافس المرير الذي نعيش فيه.
التفويض:
التخلي عن بعض سلطاتك اذا كنت رئيس عمل هو احدى وسائل تخفيف عبء العمل من على كاهلك, وقل وداعاً لسياسة »السيطرة والهيمنة« على كل صغيرة وكبيرة في المؤسسة التي تعمل بها, وكن واثقاً من مساعديك ونوابك بأن تفوض لهم صلاحيات يخففون بها عنك الكثير, ويعطونك تقارير عن كل التفاصيل, فلن تغيب عنك ايضا.
الثقة:
احط نفسك بأشخاص تثق فيهم يناقشون معك امور العمل, واستمع لاقتراحاتهم بآذان صاغية او خاصة من يتمتعون بالخبرة والدراية حتى تواجه تحديات العمل ولست بمفردك, بل من خلال شبكة عمل وفريق من الكفاءات القادرة على حل المشكلات التي تسبب الضغوط والتوتر.