بو شلاخ
05-23-2012, 12:40 AM
عمر سليمان لجهاد الخازن: الانقلاب وارد جداً.. والإخوان يستعدون عسكرياً لتكوين "حرس ثوري" لمواجهة الجيش
الاثنين 21 مايو 2012
http://elbadil.com/sites/default/files/styles/428x254_mainstory_bigimage/public/12/05/21/dd.jpg
عمر سليمان لجهاد الخازن: الانقلاب وارد جداً.. والإخوان يستعدون عسكرياً لتكوين "حرس ثوري" لمواجهة الجيش
نائب المخلوع يحذر من أبو الفتوح: أسس الجماعة الإسلامية والآن يمكنهم فرض إرادتهم بالسلاح على المجتمع
سليمان: مسئول خليجي كبير اتهمني والمشير بإسقاط مبارك طمعاً في خلافته.. وفشلت في إقناعه بالعكس
مبارك "وافق بشجاعة" على الرحيل وكان يريد إلقاء الخطاب الأخير واختار كلمة "التخلي" بدلاً من التنحي
كتب: أحمد رمضان (http://elbadil.com/taxonomy/term/175)
كشف الصحفي اللبناني من أصول فلسطينية جهاد الخازن، رئيس تحرير جريدة "الحياة" اللندنية، عن تفاصيل مقابلة مطولة مع اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس المخلوع حسني مبارك، وكتب في سلسلة مقالات بالجريدة التي يرأس تحريرها، عن أراء اللواء المرشح المستبعد، وتوقعاته ومعلوماته عما يحدث في مصر.
وكتب الصحفي في مقاله بعنوان "الإخوان مش هبل":" سألت اللواء عمر سليمان هل يقع انقلاب عسكري؟ قال: ممكن، ممكن جداً. إنما الإخوان مش هُبُل، لذلك يعدون أنفسهم عسكرياً، وخلال سنتين أو ثلاث سيكون عندهم حرس ثوري لمحاربة الجيش، وتواجه مصر خطر حرب أهلية مثل العراق".
ونقل الخازن عن سليمان قوله إن مصر تتجه نحو "دولة دينية سنصبح فيها ألعن من باكستان وأفعانستان" وحذر من تولي د. عبد المنعم أبو الفتوح رئاسة الجمهورية وقال:" أبو الفـتـوح انـشـأ الجــماعة الإسـلامـية وهي موجودة الآن وعندها حرية العـمــل التنظيمي. وبما أن الحدود مفتوحة مع ليبيا والسودان فهناك فـرصـة الحصول على السلاح، وهذا سيكون بأيـدي جـماعة تـهدد بالرجوع إلى العنـف إذا لم يسر المجتمع كما يريدون" حسب قوله.
وقال الخازن أنه أجرى خلال الأيام الماضية، سلسلة من اللقاءات في مصر، التقى فيها الفريق أحمد شفيق، المرشح للرئاسة، وأسامة هيكل وزير الإعلام السابق، وفايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي، ومنير فخري عبد النور وزير السياحة، وعمرو موسى المرشح للرئاسة ود. محمد البرادعي وكيل مؤسسي حزب الدستور.
وتابع الصحفي في مقالة تالية بعنوان "أسكت عن الكلام المباح" أن اللواء سليمان حذر في المقابلة من "مواجهة غير متكافئة مع إسرائيل، تتوغل فيها داخل سيناء وتفرض منطقة عازلة".
وأضاف سليمان "أعضاء المجلس العسكري لا يعرفون مدى دهاء الإخوان المسلمين ومناوراتهم. (فقد) خُدعوا بالإخوان كتنظيم قوي يمكن أن يكون مطيعاً، وكان الخطأ الأول أن المجلس اختار للجنة الدستور رئيساً من الجماعة وعضواً آخر (طارق البشري وصبحي صالح)، غير أن الإخوان ردوا دائماً بتنظيم التظاهرات للضغط على المجلس وتحقيق مخططهم".
وروى اللواء للصحفي أن "مسئولاً خليجياً في موقع الحكم (لم ينشر الصحفي اسمه)، هاجم سليمان وطنطاوي هجوماً عنيفاً، واتهمهما بالتآمر لإسقاط مبارك وخلافته في الحكم"، وتابع الصحفي نقلا عن اللواء:"لم استطع المسئول بشيء"، نافياً أن يكون هو أو المشير قد ضغطا على المخلوع لترك السلطة، وأضاف سليمان أن مبارك طلب نسخة من خطاب التنحي، وكان يريد أن يلقيه بنفسه، إلا أن نائبه طلب أن يلقيه بدلاً من المخلوع، الذي لم يعترض على أي شيء في الخطاب سوى كلمة "التنحي" التي استبدلها بـ"التخلي". وأضاف اللواء أن مبارك "اتخذ قراره بشجاعة لتسليم السلطة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة".
وحسب مقال آخر من سلسلة المقالات التي كتبها الخازن عن لقاءاته مع المسئولين في مصر قال رئيس تحرير الحياة:" أقول وقد قابلت مسؤولين حكوميين حاليين وسابقين، وصحافيين ومثقفين وأصدقاء أنني وجهتُ السؤال: هل يقع انقلاب عسكري؟ للجميع ولم أسمع رداً واحداً يستبعد هذا الاحتمال، بل أن بعض الردود تحدث عن شهرين أو ثلاثة في حين كان سؤالي عن انقلاب في سنتين أو أكثر.
ما سبق لا يعني أن أصحاب الردود يؤيدون انقلاباً عسكرياً، وإنما أنهم لا يستبعدونه بالنظر إلى الوضع السياسي العاصف، وبعضهم قال صراحة إنه لا يريد حكم العسكر إلا أن المنطق يقول إن الاحتمال قائم."
وحذر الخازن من "تكرار سيناريو 1952 مرة أخرى بانقلاب عسكري يعطل الدستور ويفرض الأحكام العرفية في البلاد".
الاثنين 21 مايو 2012
http://elbadil.com/sites/default/files/styles/428x254_mainstory_bigimage/public/12/05/21/dd.jpg
عمر سليمان لجهاد الخازن: الانقلاب وارد جداً.. والإخوان يستعدون عسكرياً لتكوين "حرس ثوري" لمواجهة الجيش
نائب المخلوع يحذر من أبو الفتوح: أسس الجماعة الإسلامية والآن يمكنهم فرض إرادتهم بالسلاح على المجتمع
سليمان: مسئول خليجي كبير اتهمني والمشير بإسقاط مبارك طمعاً في خلافته.. وفشلت في إقناعه بالعكس
مبارك "وافق بشجاعة" على الرحيل وكان يريد إلقاء الخطاب الأخير واختار كلمة "التخلي" بدلاً من التنحي
كتب: أحمد رمضان (http://elbadil.com/taxonomy/term/175)
كشف الصحفي اللبناني من أصول فلسطينية جهاد الخازن، رئيس تحرير جريدة "الحياة" اللندنية، عن تفاصيل مقابلة مطولة مع اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس المخلوع حسني مبارك، وكتب في سلسلة مقالات بالجريدة التي يرأس تحريرها، عن أراء اللواء المرشح المستبعد، وتوقعاته ومعلوماته عما يحدث في مصر.
وكتب الصحفي في مقاله بعنوان "الإخوان مش هبل":" سألت اللواء عمر سليمان هل يقع انقلاب عسكري؟ قال: ممكن، ممكن جداً. إنما الإخوان مش هُبُل، لذلك يعدون أنفسهم عسكرياً، وخلال سنتين أو ثلاث سيكون عندهم حرس ثوري لمحاربة الجيش، وتواجه مصر خطر حرب أهلية مثل العراق".
ونقل الخازن عن سليمان قوله إن مصر تتجه نحو "دولة دينية سنصبح فيها ألعن من باكستان وأفعانستان" وحذر من تولي د. عبد المنعم أبو الفتوح رئاسة الجمهورية وقال:" أبو الفـتـوح انـشـأ الجــماعة الإسـلامـية وهي موجودة الآن وعندها حرية العـمــل التنظيمي. وبما أن الحدود مفتوحة مع ليبيا والسودان فهناك فـرصـة الحصول على السلاح، وهذا سيكون بأيـدي جـماعة تـهدد بالرجوع إلى العنـف إذا لم يسر المجتمع كما يريدون" حسب قوله.
وقال الخازن أنه أجرى خلال الأيام الماضية، سلسلة من اللقاءات في مصر، التقى فيها الفريق أحمد شفيق، المرشح للرئاسة، وأسامة هيكل وزير الإعلام السابق، وفايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي، ومنير فخري عبد النور وزير السياحة، وعمرو موسى المرشح للرئاسة ود. محمد البرادعي وكيل مؤسسي حزب الدستور.
وتابع الصحفي في مقالة تالية بعنوان "أسكت عن الكلام المباح" أن اللواء سليمان حذر في المقابلة من "مواجهة غير متكافئة مع إسرائيل، تتوغل فيها داخل سيناء وتفرض منطقة عازلة".
وأضاف سليمان "أعضاء المجلس العسكري لا يعرفون مدى دهاء الإخوان المسلمين ومناوراتهم. (فقد) خُدعوا بالإخوان كتنظيم قوي يمكن أن يكون مطيعاً، وكان الخطأ الأول أن المجلس اختار للجنة الدستور رئيساً من الجماعة وعضواً آخر (طارق البشري وصبحي صالح)، غير أن الإخوان ردوا دائماً بتنظيم التظاهرات للضغط على المجلس وتحقيق مخططهم".
وروى اللواء للصحفي أن "مسئولاً خليجياً في موقع الحكم (لم ينشر الصحفي اسمه)، هاجم سليمان وطنطاوي هجوماً عنيفاً، واتهمهما بالتآمر لإسقاط مبارك وخلافته في الحكم"، وتابع الصحفي نقلا عن اللواء:"لم استطع المسئول بشيء"، نافياً أن يكون هو أو المشير قد ضغطا على المخلوع لترك السلطة، وأضاف سليمان أن مبارك طلب نسخة من خطاب التنحي، وكان يريد أن يلقيه بنفسه، إلا أن نائبه طلب أن يلقيه بدلاً من المخلوع، الذي لم يعترض على أي شيء في الخطاب سوى كلمة "التنحي" التي استبدلها بـ"التخلي". وأضاف اللواء أن مبارك "اتخذ قراره بشجاعة لتسليم السلطة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة".
وحسب مقال آخر من سلسلة المقالات التي كتبها الخازن عن لقاءاته مع المسئولين في مصر قال رئيس تحرير الحياة:" أقول وقد قابلت مسؤولين حكوميين حاليين وسابقين، وصحافيين ومثقفين وأصدقاء أنني وجهتُ السؤال: هل يقع انقلاب عسكري؟ للجميع ولم أسمع رداً واحداً يستبعد هذا الاحتمال، بل أن بعض الردود تحدث عن شهرين أو ثلاثة في حين كان سؤالي عن انقلاب في سنتين أو أكثر.
ما سبق لا يعني أن أصحاب الردود يؤيدون انقلاباً عسكرياً، وإنما أنهم لا يستبعدونه بالنظر إلى الوضع السياسي العاصف، وبعضهم قال صراحة إنه لا يريد حكم العسكر إلا أن المنطق يقول إن الاحتمال قائم."
وحذر الخازن من "تكرار سيناريو 1952 مرة أخرى بانقلاب عسكري يعطل الدستور ويفرض الأحكام العرفية في البلاد".