2005ليلى
05-23-2012, 12:27 AM
2012, May 22
http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/slider/image/news/alalam-1337704000.jpg (http://www.alalam.ir/news/1131764)
تباينت آراء قانونيين سعوديين حول العقوبة المحتملة للمحامي المصري أحمد ثروت الجيزاوي، الذي وصل الى السعودية برفقة زوجته لأداء العمرة في نيسان/ ابريل الماضي واتهمته الرياض بتهريب حبوب مخدرة إلى المملكة، وقد تراوحت بين الإعدام والسجن.
وذكرت صحيفة "الشرق" السعودية اليوم الثلاثاء، أن هيئة التحقيق والادعاء العام في المملكة تضع اللمسات النهائية على لائحة الاتهام الموجهة للجيزاوي وشريكه الصيدلي المصري، المتهمين بتهريب حبوب مخدرة للمملكة تمهيدا لإحالتهما إلى المحكمة العامة في جدة.
ونقلت الصحيفة عن المحامي السعودي سليمان الحنيني، الموكل من ما يسمى بـ "جمعية حقوق الإنسان" السعودية، قوله إن "الحكم يعتمد على ما سيرد في لائحة الاتهام"، وأضاف أن "القاضي هو من يقدر العقوبة، وفي غالبية قضايا التهريب، يطالب المدعي العام بالقصاص، لكن القضية تعتمد على كمية الحبوب المهربة وحجمها ومدى تأثيرها".
من جانبه أوضح صالح الصقعبي، نائب رئيس اللجنة الوطنية للمحامين سابقا، أن نص نظام المخدرات إذا انطبق على الجيزاوي فان عقوبته هو إنزال عقوبة القصاص به، وأضاف أن النظام لا يطبق على الجاهل الذي لا يعرف القوانين، مؤكدا أن الجيزاوي محام وبالتأكيد لا يجهل أنظمة السعودية، حسب الصحيفة.
وقد نفت زوجة الجيزاوي "شاهندة فتحي" في مقابلة مع قناة "دريم" الإدعاءات السعودية بحيازة زوجها المخدرات وأكدت أن السلطات السعودية ألقت القبض على زوجها فور دخولهما صالة الوصول بمطار جدة بمجرد الاطلاع على جواز سفره، وقبل أن يتم تفتيش الحقائب.
وكشفت زوجة المحامي المصري، أن زوجها تعرض للتعذيب للإدلاء باعترافات تؤكد حيازته للمواد المخدرة ، ونفت نفيا قاطعا الرواية التي تتحدث عن أنه كان يحمل هديه بها اقراص مخدرة الى اشخاص في السعودية ، مشيرة الى أن السلطات السعودية سلمتها الحقائب الخاصة بهما رغم أنه قانونا يجب أن يتم تشميعها وتحريزها إذا كان بداخلها أقراص مخدرة .
وكانت مصادر أمنية بمطار القاهرة الدولي أكدت أن المحامي المصري أحمد الجيزاوي غادر القاهرة بصحبة زوجته الى السعودية عبر مطار القاهرة الدولي دون مشاكل أمنية، وقالت المصادر ان حديث السلطات السعودية عن ضبط الجيزاوي بمطار جدة وبحوزته كمية كبيرة من الاقراص المخدرة بين طيات ملابسه وداخل حقائبه، يتنافى مع الاجراءات التفتيشية بمطار القاهرة التي تقوم بفحص كافة حقائب الركاب على جهاز كشف الحقائب الموجود على كل بوابات السفر بالمطار.
وكان شباب من حركة ستة ابريل المصرية نظموا وقفة احتجاجية امام مقر وزارة الخارجية المصرية والسفارة السعودية بالقاهرة للمطالبة بالافراج الفوري عن المحامي والناشط السياسي احمد الجيزاوي المعتقل في السعودية.
من جهتها قالت المنظمة المصرية لحقوق الانسان في بيان حول اعتقال الجيزاوي، ان السلطات السعودية ألقت القبض على الجيزاوي في مطار جدة لدى وصوله مع زوجته لأداء مناسك العمرة، بتهمة "العيب في الذات الملكية".
واعتبرت المنظمة ان السلطات السعودية وجهت هذه الاتهامات الى المحامي المصري المحتجز "بسبب نشاطه في المطالبة بحقوق المصريين المعتقلين في الاراضي السعودية وانتقاده لقيام السلطات السعودية بتوقيف عشرات المصريين في المملكة".
واضافت المنظمة ان المحامي المصري "اقام كذلك دعوى امام القضاء المصري اختصم فيها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز والسلطات السعودية واتهمهم فيها باعتقال مواطنين مصريين بشكل تعسفي وتعذيبهم بدنياً".
http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/slider/image/news/alalam-1337704000.jpg (http://www.alalam.ir/news/1131764)
تباينت آراء قانونيين سعوديين حول العقوبة المحتملة للمحامي المصري أحمد ثروت الجيزاوي، الذي وصل الى السعودية برفقة زوجته لأداء العمرة في نيسان/ ابريل الماضي واتهمته الرياض بتهريب حبوب مخدرة إلى المملكة، وقد تراوحت بين الإعدام والسجن.
وذكرت صحيفة "الشرق" السعودية اليوم الثلاثاء، أن هيئة التحقيق والادعاء العام في المملكة تضع اللمسات النهائية على لائحة الاتهام الموجهة للجيزاوي وشريكه الصيدلي المصري، المتهمين بتهريب حبوب مخدرة للمملكة تمهيدا لإحالتهما إلى المحكمة العامة في جدة.
ونقلت الصحيفة عن المحامي السعودي سليمان الحنيني، الموكل من ما يسمى بـ "جمعية حقوق الإنسان" السعودية، قوله إن "الحكم يعتمد على ما سيرد في لائحة الاتهام"، وأضاف أن "القاضي هو من يقدر العقوبة، وفي غالبية قضايا التهريب، يطالب المدعي العام بالقصاص، لكن القضية تعتمد على كمية الحبوب المهربة وحجمها ومدى تأثيرها".
من جانبه أوضح صالح الصقعبي، نائب رئيس اللجنة الوطنية للمحامين سابقا، أن نص نظام المخدرات إذا انطبق على الجيزاوي فان عقوبته هو إنزال عقوبة القصاص به، وأضاف أن النظام لا يطبق على الجاهل الذي لا يعرف القوانين، مؤكدا أن الجيزاوي محام وبالتأكيد لا يجهل أنظمة السعودية، حسب الصحيفة.
وقد نفت زوجة الجيزاوي "شاهندة فتحي" في مقابلة مع قناة "دريم" الإدعاءات السعودية بحيازة زوجها المخدرات وأكدت أن السلطات السعودية ألقت القبض على زوجها فور دخولهما صالة الوصول بمطار جدة بمجرد الاطلاع على جواز سفره، وقبل أن يتم تفتيش الحقائب.
وكشفت زوجة المحامي المصري، أن زوجها تعرض للتعذيب للإدلاء باعترافات تؤكد حيازته للمواد المخدرة ، ونفت نفيا قاطعا الرواية التي تتحدث عن أنه كان يحمل هديه بها اقراص مخدرة الى اشخاص في السعودية ، مشيرة الى أن السلطات السعودية سلمتها الحقائب الخاصة بهما رغم أنه قانونا يجب أن يتم تشميعها وتحريزها إذا كان بداخلها أقراص مخدرة .
وكانت مصادر أمنية بمطار القاهرة الدولي أكدت أن المحامي المصري أحمد الجيزاوي غادر القاهرة بصحبة زوجته الى السعودية عبر مطار القاهرة الدولي دون مشاكل أمنية، وقالت المصادر ان حديث السلطات السعودية عن ضبط الجيزاوي بمطار جدة وبحوزته كمية كبيرة من الاقراص المخدرة بين طيات ملابسه وداخل حقائبه، يتنافى مع الاجراءات التفتيشية بمطار القاهرة التي تقوم بفحص كافة حقائب الركاب على جهاز كشف الحقائب الموجود على كل بوابات السفر بالمطار.
وكان شباب من حركة ستة ابريل المصرية نظموا وقفة احتجاجية امام مقر وزارة الخارجية المصرية والسفارة السعودية بالقاهرة للمطالبة بالافراج الفوري عن المحامي والناشط السياسي احمد الجيزاوي المعتقل في السعودية.
من جهتها قالت المنظمة المصرية لحقوق الانسان في بيان حول اعتقال الجيزاوي، ان السلطات السعودية ألقت القبض على الجيزاوي في مطار جدة لدى وصوله مع زوجته لأداء مناسك العمرة، بتهمة "العيب في الذات الملكية".
واعتبرت المنظمة ان السلطات السعودية وجهت هذه الاتهامات الى المحامي المصري المحتجز "بسبب نشاطه في المطالبة بحقوق المصريين المعتقلين في الاراضي السعودية وانتقاده لقيام السلطات السعودية بتوقيف عشرات المصريين في المملكة".
واضافت المنظمة ان المحامي المصري "اقام كذلك دعوى امام القضاء المصري اختصم فيها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز والسلطات السعودية واتهمهم فيها باعتقال مواطنين مصريين بشكل تعسفي وتعذيبهم بدنياً".