الغول سعيد
05-20-2012, 10:49 PM
http://www.ararnews.net/contents/newsm/16073.jpg
أکدت مصادر اعلامية بان عدد السعوديين المنتحرين خلال العام الماضي يفوق نظيره بين الآسيويين، وكتاب ينحون باللائمة على مثلث البطالة والفقر والفساد.
وتخطى عدد حالات الانتحار أو محاولة الانتحار بين السعوديين عدد الآسيويين الذين قضوا أو فشلوا في إنهاء حياتهم في الآونة الاخيرة كما يتبين من الأخبار الغزيرة لمسلسل الانتحار والتي لا تكاد تخلو منها الصحف اليومية.
وتحدثت الصحف السعودية منذ بداية العام عن حوالي 34 حالة انتحار أو محاولة انتحار بين السعوديين، خاصة بين فئة عمرية شبابية عاطلة أصابها اليأس من الحصول على فرص العمل، مقابل حوالي 28 محاولةـ أغلبها ناجحةـ من أبناء الجاليات الآسيوية، خصوصاً الهندية منها.
كما تحدثت الصحف الأربعاء عن ثلاث حالات انتحار شهدتها منطقة المدينة المنورة في يوم واحد، إحداها لفتاة في ربيعها الرابع عشر ألقت بنفسها من الطابق السادس.
واضافت المصادر: يلجأ العديد من السعوديين إلى الخنق بالشماغ.
وإبتكر بعضهم مؤخرا طريقة أكثر علنية وتعبيراً عن الاحتجاج وذلك بالقفز من على جسر للمرور. وفي مارس/آذار وحده، شهد الجسر المعلق في الرياض حالتي قفز مفضٍ إلى الموت.
ورغم غزارة الأخبار عن الانتحار، فإن الأرقام الرسمية عن عدد المنتحرين تظل مجهولة.لكن بعض الأطباء يقولون إن معدل الانتحار في السعودية ، خصوصاً بين الأطفال والشباب، وصل إلى أرقام مخيفة نسبياً.
وكانت أول وآخر إحصائية شبه رسمية قد أشارت سنة 2009 إلى أن حالات الانتحار تتراوح بين 221 و323 سنوياً، في حين أن محاولات الانتحار الموثقة تفوق هذا العدد بكثير.
وأظهرت إحصائيات شبه رسمية بأن عدد العاطلين عن العمل يصل إلى 7ر1 مليون، أي ما يقارب 8ر 18%
من القوة العاملة السعودية نهاية 2011 ـ من بينهم آلاف الحاملين للدكتوراه والماجستير ـ في حين أن وزارة العمل أشارت إلى أن عدد العاطلين هو مليون فقط، أي حوالي 11% من القوة العاملة.
أکدت مصادر اعلامية بان عدد السعوديين المنتحرين خلال العام الماضي يفوق نظيره بين الآسيويين، وكتاب ينحون باللائمة على مثلث البطالة والفقر والفساد.
وتخطى عدد حالات الانتحار أو محاولة الانتحار بين السعوديين عدد الآسيويين الذين قضوا أو فشلوا في إنهاء حياتهم في الآونة الاخيرة كما يتبين من الأخبار الغزيرة لمسلسل الانتحار والتي لا تكاد تخلو منها الصحف اليومية.
وتحدثت الصحف السعودية منذ بداية العام عن حوالي 34 حالة انتحار أو محاولة انتحار بين السعوديين، خاصة بين فئة عمرية شبابية عاطلة أصابها اليأس من الحصول على فرص العمل، مقابل حوالي 28 محاولةـ أغلبها ناجحةـ من أبناء الجاليات الآسيوية، خصوصاً الهندية منها.
كما تحدثت الصحف الأربعاء عن ثلاث حالات انتحار شهدتها منطقة المدينة المنورة في يوم واحد، إحداها لفتاة في ربيعها الرابع عشر ألقت بنفسها من الطابق السادس.
واضافت المصادر: يلجأ العديد من السعوديين إلى الخنق بالشماغ.
وإبتكر بعضهم مؤخرا طريقة أكثر علنية وتعبيراً عن الاحتجاج وذلك بالقفز من على جسر للمرور. وفي مارس/آذار وحده، شهد الجسر المعلق في الرياض حالتي قفز مفضٍ إلى الموت.
ورغم غزارة الأخبار عن الانتحار، فإن الأرقام الرسمية عن عدد المنتحرين تظل مجهولة.لكن بعض الأطباء يقولون إن معدل الانتحار في السعودية ، خصوصاً بين الأطفال والشباب، وصل إلى أرقام مخيفة نسبياً.
وكانت أول وآخر إحصائية شبه رسمية قد أشارت سنة 2009 إلى أن حالات الانتحار تتراوح بين 221 و323 سنوياً، في حين أن محاولات الانتحار الموثقة تفوق هذا العدد بكثير.
وأظهرت إحصائيات شبه رسمية بأن عدد العاطلين عن العمل يصل إلى 7ر1 مليون، أي ما يقارب 8ر 18%
من القوة العاملة السعودية نهاية 2011 ـ من بينهم آلاف الحاملين للدكتوراه والماجستير ـ في حين أن وزارة العمل أشارت إلى أن عدد العاطلين هو مليون فقط، أي حوالي 11% من القوة العاملة.