عبد الرحمن الراشد : لانريد أمراض الكويت وعبئها في الاتحاد الخليجي .. والملا يرد : هذا هذيان مرضى

[الفتى الذهبي]

تاريخ الخبر : 20/05/2012

http://www.redlinekw.com/ArticleImages/HIOLPKKPCKHTQZCWXMAEWIQX.JPG (http://www.redlinekw.com/ArticleImages/HIOLPKKPCKHTQZCWXMAEWIQX.JPG)



وجه النائب السابق صالح الملا انتقادا شديدا لمدير مدير قناة العربيه عبدالرحمن الراشد ردا على مقال كتبه وجاء فيه : ( لا نريد أمراض الكويت في الإتحاد الخليجي ) واعتبر الملا ان هذا الرأي للراشد ( هو هذيان مرضي لمن يحلم بأمتلاك قراره )

واستغرب الملا في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي ماكتبه الراشد فى المقال والذي ورد فيه : أن ( صارت الكويت عبئا على السعوديه بسب الغزو العراقي و تهديدات إيران ) .. وتساءل الملا : هل هذا هو رأي القياده والشعب السعودي ؟؟!!

[فاطمي]

اتوقع ان السعودية سوف تبدأ بتصعيد الموقف اعلاميا مثل صدام قبل غزوه للكويت

ثم نفس السيناريو الصدامي بفرض مطالبات وتشكيل وفد

ثم غزو سعودي ولكن تحت غطاء امريكي لفرض اتحاد اجباري

ولكن الله بالمرصاد

[القمر الاول]

نحن جاهزون للدفاع عن اراضينا

[لطيفة]

لم يتحدث من فراغ وانما باملاءات من اسياده لا سيما نايف بن عبدالعزيز الذي يتحكم بقناة العربية

[المراسل]

السعودیة و«الانشلوس الوهابي» للبحرین!

بقلم: علاء الرضائي



هذه المملکة بدأت بقضم ومصادرة العدید من المواقع والمناطق التي تعود ملکیتها الی بلدان اخری (منطقة البریمي في الامارات العربیة المتحدة ومنطقة جیزان علی الحدود مع الیمن مثلاً) علماً انها ترکت جزیرتیها في مدخل خلیج تیران بید کیان الاحتلال الصهیوني منذ عام 1967!


http://albadee.net/assets/e40292a4999cc72afeb10b572a037e46_660_355.jpg



16 أيار 2012

طهران/البديع ـ بدایة لابد من تعریف القارئ المحترم بلفظة «انشلوس» الغریبة والکریهة في نفس الوقت! لانها کانت بدایة لمأساة البشریة علی مدی ما یقرب عقد من الزمان فالقضیة بدأت بـ«انشلوس» وانتهت بموت عشرات الملایین من بني البشر وتدمیر عشرات البلدان ومئات بل آلاف المدن...

وقصة الـ"انشلوس" (Anschluss) معروفة تاریخیاً، فهي عملیة«ضم» والحاق النمسا بالرایخ الثالث (المانیا الهتلریة) في 13 مارس عام 1938، ثم تبعها التوسع النازي الذي انتهی بالحرب العالمیة الثانیة عام 1939، اي بعد عام علی ذلك فقط والنهایة یعرفها الجمیع.. دمار وقتل ونهایة المانیا النازیة، الرایخ الثالث بزعامة هتلر.

ولماذا نذهب بعیداً، فهناك من الشواهد التاریخیة التي عایشناها نحن بأنفسنا والقريبة زمنيا من حاضرنا: قبل 22 سنة فقط! ضم الکویت للعراق.. تلك الحماقة الصدامیة التي انتهت بدمار العراق وعودته عشرات السنین الی الوراء.. وکلنا یعلم ان الموضوع بدأ بأرسال قوات لدعم حکومة علاء حسين العمیلة، ثم الحقت الکویت المسکینة واصبحت المحافظة رقم 19 في عراق صدام حسین!

وهکذا بدأت حرب الخلیج الفارسي الثانیة (حرب النفط) وهزم صدام حسین امام قوات التحالف الذي قادته امیرکا وفرض الحصار علی العراق الى ان انتهی الامر بالغزو عام 2003 وسقوط نظام البعث العراقي.

وفي کلتا الحالتین، انشلوس هتلر وضم الکویت من قبل صدام حسین، نشاهد هذه الحقائق:
1- وهم متزاید لدی القوة الهاضمة (هتلر وصدام) بأمکانیة تغییر الحقائق الجغرافیة والتاریخیة والسیاسیة.
2- قراءة مجانبة للواقع السیاسي في العالم والمنطقة (وهذا الواقع بالطبع فیه متغیرات عدیدة.. منها الشعوب والحرکات الثوریة والافكار والايدلوجيات و...الخ).
3- تبدأ المسألة بحکومة عملیة تطلب المساعدة لینتهي الامر الی الضم والالحاق.
4- یؤدي تغییر الواقع الی دفع القوی الاقلیمیة والعالمیة لاعادته الی حالته الاولیة.
5- الحرب والدمار.
6- نهایة الدولة المعتدیة والضّامة وسقوطها تماماً.
7- تاکید وترسیخ دور القوة او القوی المتصدیة لمشروع الضّم.. کما نراه في مثال الحرب العالمیة الثانیة (الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة والصين) وحرب النفط(الولايات المتحدة عالمياً والسعودية اقليمياً).
8- نهاية الصيغ والاطر السابقة (عصبة الامم، معاهدة فرساي، مجلس التعاون العربي و...) وظهور منظومات جديدة (منظمة الامم المتحدة، حلف الناتو،حلف وارسو، الاتحاد الاوربي و...).

ومن کل ما تقدم نصل الی بیت القصید، ومشروع الضّم والقضم (انشلوس) الذي تمارسه المملکة السعودیة بحق شقیقاتها الصغار من مشیخات الخلیج الفارسي..
فهذه المملکة بدأت بقضم ومصادرة العدید من المواقع والمناطق التي تعود ملکیتها الی بلدان اخری (منطقة البریمي في الامارات العربیة المتحدة ومنطقة جیزان علی الحدود مع الیمن مثلاً) علماً انها ترکت جزیرتیها في مدخل خلیج تیران بید کیان الاحتلال الصهیوني منذ عام 1967! ووصلت الیوم الی محاولة ضم وقضم هذه المشیخات تحت مسمیات مضللة کـ"الاتحاد" ولمبررات واهیة، تعلم هي وسیدتها الولایات المتحدة ببطلانها... کما تعلم ذلك سائر المشیخات المغلوبة علی أمرها!

لذلك تحفظت معظم البلدان ورفضت اخریات هذا المشروع.. وما الحدیث عن تأجیله بحثاً عن آلیات التطبیق، الاّ کلام فارغ بأنتظار مستجدات الوضع الاقلیمي...

ثم والسؤال لملیك البحرین: انت وحکومتك تواجهان أزمة مشروعیة والانتفاضة ضدك مستمرة منذ اکثر من سنة، من اعطاك الحق بأن تلحق شعباً حراً بسلطة اخری مستبدة وهمجیة حتی العظم، وما الذي سیستفیده شعب البحرین من هذا «الانشلوس الوهابي»؟

دیمقراطیة.. حکومة دستوریة.. حریات اجتماعیة.. حریات فکریة ودینیة.. رفاهیة؟!

فکل هذه الامور معدومة – ولله الحمد- في مملکة آل سعود.. الاّ ان تضیف الی سجل حکومتك یا« جلالة الملیك!» والی جانب التمییز والقهر والقتل والاستبداد.. منع النساء من قیادة السیارات في شوارع المنامة والنویذرات ومهرکان و...الخ.

لذلك، اری ان في هذا المشروع، امرین لا ثالث معهما: اولاً، حرب اقلیمیة وقد تکون مقدمة لحرب عالمیة، وثانیاً، اشتعال الثورة البحرینیة اکثر واکثر وسقوط عرش الملیك المتداعي اصلاً... والسلام.

[الغول سعيد]

انصح السعودية ان تهتم بالداخل السعودي بدلا من محاولات الهيمنه على الخليج

لانه كما قال الكاتب علاء الرضائي ان مصير كل من حاول ضم الدول الاخرى بالتضليل او بالقوة كان مصيرهم الفشل وفقد السلطه