جمال
12-24-2004, 11:20 AM
كتابات - مثقف اسلامي
الاعتراف بالخطأ فضيلة ومن يكابر ويواصل ارتكاب الاخطاء يخسر دنياه قبل ان يخسر آخرته .اكتب هذا باعتباري مثقفا اسلاميا ارتكبت – كما ارتكب غيري- خطأ سوء التقدير بحق السيد السيستاني حفظه الله فقد كنت – وقائمة طويلة من الاسماء من نظرائي – نظن ان السيد حفظه الله لم يكن وجودا فاعلا في الساحة الشيعية وذلك لما كنا نلاحظه من عدم لعب دور محسوس خلال العهد الصدامي البغيض
لكن الواقع اثبت ان سماحته- وبفضل بعد النظر الذي كان يتمتع به دون ان يبرز الى السطح- استطاع ان يقدر المرحلة السابقة منتظرا اللحظة المناسبة ليلعب الدور الذي طالما كانت الشيعة تتمناه، ولم يبدد طاقاته في تحقيق مكاسب وقتية للاسلام والتشيع تتلوها نكسات لا يمكن تداركها.
انني اود ان اسجل باسمي وباسم الكثير الكثير من المثقفين الاسلاميين اسمى آيات التبجيل لهذا القائد العبقري وانا اعلن انني بهذا الموقف انما اعبر عن لسان حال شريحة واسعة من الكتاب الشيعة.
كما اود ان الفت نظر المرجعية العليا الى اهمية دور المثقف الاسلامي في ترسيخ كيان التشيع في هذا الظرف العصيب الذي يحسن بالمرجعية استثماره بعد ان ردمت الهوة بين المرجعية وبين شريجة واسعة من هؤلاء الكتاب، وسيكون اي برنامج تضعه مرجعية السيد السيستاني حفظه الله موضع استقبالهم
الاعتراف بالخطأ فضيلة ومن يكابر ويواصل ارتكاب الاخطاء يخسر دنياه قبل ان يخسر آخرته .اكتب هذا باعتباري مثقفا اسلاميا ارتكبت – كما ارتكب غيري- خطأ سوء التقدير بحق السيد السيستاني حفظه الله فقد كنت – وقائمة طويلة من الاسماء من نظرائي – نظن ان السيد حفظه الله لم يكن وجودا فاعلا في الساحة الشيعية وذلك لما كنا نلاحظه من عدم لعب دور محسوس خلال العهد الصدامي البغيض
لكن الواقع اثبت ان سماحته- وبفضل بعد النظر الذي كان يتمتع به دون ان يبرز الى السطح- استطاع ان يقدر المرحلة السابقة منتظرا اللحظة المناسبة ليلعب الدور الذي طالما كانت الشيعة تتمناه، ولم يبدد طاقاته في تحقيق مكاسب وقتية للاسلام والتشيع تتلوها نكسات لا يمكن تداركها.
انني اود ان اسجل باسمي وباسم الكثير الكثير من المثقفين الاسلاميين اسمى آيات التبجيل لهذا القائد العبقري وانا اعلن انني بهذا الموقف انما اعبر عن لسان حال شريحة واسعة من الكتاب الشيعة.
كما اود ان الفت نظر المرجعية العليا الى اهمية دور المثقف الاسلامي في ترسيخ كيان التشيع في هذا الظرف العصيب الذي يحسن بالمرجعية استثماره بعد ان ردمت الهوة بين المرجعية وبين شريجة واسعة من هؤلاء الكتاب، وسيكون اي برنامج تضعه مرجعية السيد السيستاني حفظه الله موضع استقبالهم