مرجان
05-16-2012, 06:03 AM
16/05/2012
وجهت ادارة الفتوى و التشريع "صفعة "الى وزير الاسكان وزير الدولة لشؤون مجلس الامة شعيب الموزيري وأوصت بالغاء قراريه بشأن تشكيل لجنة للتحقيق مع مدير عام بنك التسليف والادخار صلاح المضف فيما ادعاه الوزير من مخالفات.
واكدت "الفتوى" في كتاب احاله رئيس الادارة المستشار فيصل الصرعاوي الى الامين العام لمجلس الوزراء أنه"يتعين وقف التحقيق الاداري مع المضف حتى تنتهي النيابة العامة من التحقيق في المخالفات ذاتها المنسوبة اليه بالتحقيق الاداري".وقالت في ردها على الكتاب رقم 2594 المؤرخ في 1 مايو الجاري بشأن طلب الرأي حول تظلم المضف من القرارين رقمي 60 و 61 لسنة 2012 بشأن تشكيل لجنة للتحقيق واحالته اليها: إن "المسلم به أن الواقعة محل
التحقيق الاداري هي بوقائعها واوصافها ذاتها محل تحقيق جنائي من قبل النيابة العامة ويتعين في مثل هذه الحالة,وقف اجراءات التحقيق الاداري لحين الانتهاء من التحقيق الجنائي بحسبان ان محل التحقيق الجنائي في مثل هذه الحالة بعينها يشكل الاساس المشترك للدعويين التأديبية والجنائية ويصبح كلاهما قائما على اساس واحد ويؤثر الجنائي في التأديبي على اعتبار ان سلطة التحقيق الجنائي هي سلطة واسعة وتملك كل المكنات والصلاحيات والسلطات ما يمكنها من بلوغ وجه الحق و الحقيقة في الوقائع المعروضة فضلا عن تجنب اوجه التعارض في حال استمرار التحقيق الاداري الى جانب التحقيق الجزائي بمعرفة النيابة عن الوقائع ذاتها.
و أوضحت أن هذا الاستثناء بعينه هو ما يجري اعماله و تطبيقه في حال ارتباط الدعوى المدنية بدعوى جزائية اذ يتعين في هذه الحالة على المحكمة المدنية وقف النظر في الدعوى المدنية الى حين الفصل في الدعوى الجزائية متى قام الارتباط بين الدعويين .
وعلمت "السياسة"أن الوزير المويزري رفض الامتثال لرأي "الفتوى والتشريع" وضرب به عرض الحائط و اصر على اجراء التحقيق الاداري مع المضف ما يعد بحسب خبراء مخالفة قانونية تمس استقلال القضاء,وتؤكد ان الهدف ليس الاصلاح في بنك التسليف والادخار بل الاطاحة برأس المضف واستبداله بأي من المفاتيح الانتخابية للوزير".
يذكر ان صلاح المضف هو من تقدم بنفسه الى النائب العام طالبا منه التحقيق معه في المخالفات التي ادعاها الوزير المويزري ونسبها اليه.
16/05/2012
وجهت ادارة الفتوى و التشريع "صفعة "الى وزير الاسكان وزير الدولة لشؤون مجلس الامة شعيب الموزيري وأوصت بالغاء قراريه بشأن تشكيل لجنة للتحقيق مع مدير عام بنك التسليف والادخار صلاح المضف فيما ادعاه الوزير من مخالفات.
واكدت "الفتوى" في كتاب احاله رئيس الادارة المستشار فيصل الصرعاوي الى الامين العام لمجلس الوزراء أنه"يتعين وقف التحقيق الاداري مع المضف حتى تنتهي النيابة العامة من التحقيق في المخالفات ذاتها المنسوبة اليه بالتحقيق الاداري".وقالت في ردها على الكتاب رقم 2594 المؤرخ في 1 مايو الجاري بشأن طلب الرأي حول تظلم المضف من القرارين رقمي 60 و 61 لسنة 2012 بشأن تشكيل لجنة للتحقيق واحالته اليها: إن "المسلم به أن الواقعة محل
التحقيق الاداري هي بوقائعها واوصافها ذاتها محل تحقيق جنائي من قبل النيابة العامة ويتعين في مثل هذه الحالة,وقف اجراءات التحقيق الاداري لحين الانتهاء من التحقيق الجنائي بحسبان ان محل التحقيق الجنائي في مثل هذه الحالة بعينها يشكل الاساس المشترك للدعويين التأديبية والجنائية ويصبح كلاهما قائما على اساس واحد ويؤثر الجنائي في التأديبي على اعتبار ان سلطة التحقيق الجنائي هي سلطة واسعة وتملك كل المكنات والصلاحيات والسلطات ما يمكنها من بلوغ وجه الحق و الحقيقة في الوقائع المعروضة فضلا عن تجنب اوجه التعارض في حال استمرار التحقيق الاداري الى جانب التحقيق الجزائي بمعرفة النيابة عن الوقائع ذاتها.
و أوضحت أن هذا الاستثناء بعينه هو ما يجري اعماله و تطبيقه في حال ارتباط الدعوى المدنية بدعوى جزائية اذ يتعين في هذه الحالة على المحكمة المدنية وقف النظر في الدعوى المدنية الى حين الفصل في الدعوى الجزائية متى قام الارتباط بين الدعويين .
وعلمت "السياسة"أن الوزير المويزري رفض الامتثال لرأي "الفتوى والتشريع" وضرب به عرض الحائط و اصر على اجراء التحقيق الاداري مع المضف ما يعد بحسب خبراء مخالفة قانونية تمس استقلال القضاء,وتؤكد ان الهدف ليس الاصلاح في بنك التسليف والادخار بل الاطاحة برأس المضف واستبداله بأي من المفاتيح الانتخابية للوزير".
يذكر ان صلاح المضف هو من تقدم بنفسه الى النائب العام طالبا منه التحقيق معه في المخالفات التي ادعاها الوزير المويزري ونسبها اليه.
16/05/2012