جمال
12-24-2004, 11:16 AM
كتابات - اسعد راشد
من بديهيات الامور العقلية ان تحدث العاقل بما لا يليق فان صدق فهو "الاحمق" بعينه وان لم يصدق فالاحمق هو المتحدث العاقل!! .. الشماعة الاميركية والاسرائيلية هي الزاوية المفضلة لكل الذين يسحقون الحقوق الانسانية تحت ارجلهم ويمشون عليها ليعلقوا عليها "غسيلهم" ! ..
البعثيون المجرمون في النظام الطائفي النافق كانوا يذبحون الابرياء ويقتلون معارضيهم بلا رحمة وبلا هوادة بتهمة انهم "عملاء" للصهيونية والامبريالية ثم يسحلون اجسادهم ليقولوا ان هؤلاء خونة وقد استمر مسلسل القتل ضد الشيعة في الدولة الطائفية الصدامية بمختلف الوانه ولم يترك المجرمون وسيلة دنيئة لم يستخدموها ولا اساليب وحشية لم يجربوها بل ابتكروا الاعاجيب من اجل ذبح مناوئيهم من الشيعة والكورد حتى وصل الامر بهم ان يثرموا اجساد معارضيهم من ابناء الشيعة في ماكينات التثريم البشري تأكل منها اسماك الدجلة او يتم تذويبها في احواض الاسيد (التيزاب) دون ان يرتفع صوت من دول الجوار يندد بتلك الجرائم البشعة بحق الانسانية..
وما سمعناه اثناء الانتفاضة الشعبانية المباركة على السن الاعراب القومجيين والطائفيين الحاقدين هو ان الذين قاموا بتلك "الاعمال" هم فوضويون وغوغائيون وما قصة المقابر الجماعية الا "مؤامرة" امريكية اسرائيلية يراد منها الانتقاص من النظام (الوطني) الصامد في وجه "الامبريالية" وعملاءها !.. واليوم يتناهى الى اسماعنا الخطاب المشابه لذلك الخطاب البائس الحاقد والمفارقة فيه انه لا يتهم الضحايا انهم عملاء او خونة بل ضحايا المؤامرة الامريكية الاسرائيلية !..
يبدوا من خلال ذلك الخطاب المفلس ان العالم مقبل على تحدي من نوع اخر يتمثل في ان الامريكان والصهاينة قد تحولوا الى "وهابية" يقومون بعمليات انتحارية ضد
الشيعة في كربلاء والنجف ولذلك يجب ان يستعد العراقيون لمواجهة تلك المؤامرة الجديدة التي لم نسمع عنها حتى قي قصص كليلة ودمنة !.. لا نفهم الى متى يجب ان نكون اسرى لمثل هذا الخطاب البليد .. قوم يدعون انهم يمثلون اهل "الصلاح" يتهمون المخابرات الاميريكية والاسرائيلية انها تقف خلف العمليات الارهابية الجبانة في النجف وكربلاء وقوم اخر ينفون ضمنا ذلك ويصرحون بكل وضوح وشفافية ان المجرم الزرقاوي وابن لادن ومن لف لفهم من اتباع القاعدة السلفية هم المسؤولون
عن تلك العمليات القذرة .. هل نصدق عقولنا التي تقول لنا ان 1+1 يساوي اثنان اي ان الذين قاموا بتلك العمليات الجبانة هم وهابيون وسلفيون سنة بعثوا باجساد
نجسة تحمل عقول عفنة تعتقد ان ما تقوم به عمل شرعي يستند الى فتاوي ابن تيمية وعلماء القتل في الازهر والسعودية وفي الاردن يدخل صاحبه الى "الجنة"! حيث
تستقبله الملائكة على ابوابها والحور القاصرات في الخيام ! ام نصدق ما يملى علينا المزايدون وبعض الذين يريدون تصفية حساباتهم السياسية مع واشنطن على
الارض العراقية وبدماء عراقية ؟!
ان لا تسمي المجرم مجرما هو عين الجريمة لانك اعطيته صك البراءة وتركت "دم" الضحية والمظلوم يذهب هدرا وهذا خلاف العقل والعرف والشرع .. السلفيون
والوهابيون قاموا بفعلتهم الشنيعة ضد شيعة اهل البيت (ع) في كربلاء والنجف يحركهم في ذلك حقدهم الاموي وكرههم للشيعة لكون انهم ليسوا على مذهب ابن تيمية وهم قد لا يعلمون ان هناك من ينبري للدفاع عنهم وتبرأة ساحتهم ورفع "الشماعة" الامبربالية والصهيونية لتعلق عليها كل تلك التهم رغم ان اجسادهم النجسة قد اعلنت عن نفسها بواسطة العبوة الحاقدة انها هي المسؤولة اليس كذلك ؟
!اللجوء الى اساليب الدعاية الثورية والمزايدة في تحريف الوقائع وطمس الحقائق من اجل غايات سياسية امر لا يستسغيه العقل ولا يقبله الوجدان الانساني .. لقد عان الشيعة الامرين من "سنة العراق" بعثيهم وسلفيهم علمانيهم ومتدينهم انهم "قطيع" من الذئاب فلتوا وسط حمل وديع ينقضون على من تحوشه مخالبهم السامة الحاقدة فهم قد خرجوا من كل القيم الانسانية .. والمستغرب في مثل تلك الجرائم الارهابية والاعمال القذرة التي يقوم بها السلفيون السنة والبعثيون هو التغطية على تلك الجرائم واخفاء هوية الفاعلين الرئيسيين وهم اؤلئك الاعراب السنة من خلال زج مفردة الاحتلال في كل شيئ ..
وسوف يأتي يوما يقولون لنا ان الامام الحسين (ع) قتلته "الصهيونية" واليهودية العالمية او الامبريالية وليس يزيد ابن معاوية ابن ابي سفيان وبني امية المجرمين .. واليوم يوحون لنا ان الوهابية والسلفية براء من تلك الاعمال بدليل ان "مسجد ابن تيمية" ـ الغدة السرطانية ـ قد تعرض ايضا لهجوم (ارهابي) وهذا ما اشار اليه تصريح بعض "المتوهبين" الذين لم ينسوا في سياق التنديد بتفجير كربلاء والنجف ان ينددوا ايضا باالهجوم على مسجد ابن تيمية مسجد الضرار!.. يالها من مفارقة !.. تسييس دماء الضحايا المظلومين من اجل ارضاء حفنة حاقدة ومن اجل ان لا تتعرض "الوحدة" المزعومة للاهتزاز ! وهل بقي شيئ من مفردة الوحدة بعد ان اعلنوها حرب طائفية من طرف واحد .. الطائفيون السلفيون والمجرمون من اتباع ابن تيمية ((المظلوم)) !
وابن عبد الوهاب المخسوف به يقتلون الشيعة تحت عنوان الكفر ولاعتقادهم ان الشيعة غير مسلمين كل شيئ فيهم مستباح لذلك لا يتورعون حتى من قتل نساءهم واطفالهم واراقة دماء كل انسان شيعي وان كان عاملا او خضارا ينتظر رزقه على قارعة الطريق كما حدث اخيرا في النجف وكربلاء .. هذا التسييس القبيح لا يوجد ما يبرره سوى الجهل والغباء اوالاستغباء من اجل تلك اللحمة "السمجة" المسماة بـ"الوحدة" و التي تمزقت منذ ان مزقوا حرمة صاحب الدار وحطموا الضلع الشريف واقتحموا الحرمات ولم يبقى اليوم من تلك اللحمة الا العظام التي يتاجر بها السفهاء في سوق النخاسة .. التسيس لتلك الدماء البريئة وبيعها في بازار السياسة من اجل كسب"ودٌ" الذئاب و القاء تهمة الجرائم والمذابح التي ترتكب ضد اتباع اهل البيت على "المجهول" الذي اسمه "الصهوينة" والامبريالية يعني اننا شركاء في الجريمة او جبناء لا نستطيع مواجهة الحقيقة نقول للمجرم انت مجرم وللقاتل انت قاتل .. لكم من الله لكم من الله ياشيعة ال ابي سفيان ..
من بديهيات الامور العقلية ان تحدث العاقل بما لا يليق فان صدق فهو "الاحمق" بعينه وان لم يصدق فالاحمق هو المتحدث العاقل!! .. الشماعة الاميركية والاسرائيلية هي الزاوية المفضلة لكل الذين يسحقون الحقوق الانسانية تحت ارجلهم ويمشون عليها ليعلقوا عليها "غسيلهم" ! ..
البعثيون المجرمون في النظام الطائفي النافق كانوا يذبحون الابرياء ويقتلون معارضيهم بلا رحمة وبلا هوادة بتهمة انهم "عملاء" للصهيونية والامبريالية ثم يسحلون اجسادهم ليقولوا ان هؤلاء خونة وقد استمر مسلسل القتل ضد الشيعة في الدولة الطائفية الصدامية بمختلف الوانه ولم يترك المجرمون وسيلة دنيئة لم يستخدموها ولا اساليب وحشية لم يجربوها بل ابتكروا الاعاجيب من اجل ذبح مناوئيهم من الشيعة والكورد حتى وصل الامر بهم ان يثرموا اجساد معارضيهم من ابناء الشيعة في ماكينات التثريم البشري تأكل منها اسماك الدجلة او يتم تذويبها في احواض الاسيد (التيزاب) دون ان يرتفع صوت من دول الجوار يندد بتلك الجرائم البشعة بحق الانسانية..
وما سمعناه اثناء الانتفاضة الشعبانية المباركة على السن الاعراب القومجيين والطائفيين الحاقدين هو ان الذين قاموا بتلك "الاعمال" هم فوضويون وغوغائيون وما قصة المقابر الجماعية الا "مؤامرة" امريكية اسرائيلية يراد منها الانتقاص من النظام (الوطني) الصامد في وجه "الامبريالية" وعملاءها !.. واليوم يتناهى الى اسماعنا الخطاب المشابه لذلك الخطاب البائس الحاقد والمفارقة فيه انه لا يتهم الضحايا انهم عملاء او خونة بل ضحايا المؤامرة الامريكية الاسرائيلية !..
يبدوا من خلال ذلك الخطاب المفلس ان العالم مقبل على تحدي من نوع اخر يتمثل في ان الامريكان والصهاينة قد تحولوا الى "وهابية" يقومون بعمليات انتحارية ضد
الشيعة في كربلاء والنجف ولذلك يجب ان يستعد العراقيون لمواجهة تلك المؤامرة الجديدة التي لم نسمع عنها حتى قي قصص كليلة ودمنة !.. لا نفهم الى متى يجب ان نكون اسرى لمثل هذا الخطاب البليد .. قوم يدعون انهم يمثلون اهل "الصلاح" يتهمون المخابرات الاميريكية والاسرائيلية انها تقف خلف العمليات الارهابية الجبانة في النجف وكربلاء وقوم اخر ينفون ضمنا ذلك ويصرحون بكل وضوح وشفافية ان المجرم الزرقاوي وابن لادن ومن لف لفهم من اتباع القاعدة السلفية هم المسؤولون
عن تلك العمليات القذرة .. هل نصدق عقولنا التي تقول لنا ان 1+1 يساوي اثنان اي ان الذين قاموا بتلك العمليات الجبانة هم وهابيون وسلفيون سنة بعثوا باجساد
نجسة تحمل عقول عفنة تعتقد ان ما تقوم به عمل شرعي يستند الى فتاوي ابن تيمية وعلماء القتل في الازهر والسعودية وفي الاردن يدخل صاحبه الى "الجنة"! حيث
تستقبله الملائكة على ابوابها والحور القاصرات في الخيام ! ام نصدق ما يملى علينا المزايدون وبعض الذين يريدون تصفية حساباتهم السياسية مع واشنطن على
الارض العراقية وبدماء عراقية ؟!
ان لا تسمي المجرم مجرما هو عين الجريمة لانك اعطيته صك البراءة وتركت "دم" الضحية والمظلوم يذهب هدرا وهذا خلاف العقل والعرف والشرع .. السلفيون
والوهابيون قاموا بفعلتهم الشنيعة ضد شيعة اهل البيت (ع) في كربلاء والنجف يحركهم في ذلك حقدهم الاموي وكرههم للشيعة لكون انهم ليسوا على مذهب ابن تيمية وهم قد لا يعلمون ان هناك من ينبري للدفاع عنهم وتبرأة ساحتهم ورفع "الشماعة" الامبربالية والصهيونية لتعلق عليها كل تلك التهم رغم ان اجسادهم النجسة قد اعلنت عن نفسها بواسطة العبوة الحاقدة انها هي المسؤولة اليس كذلك ؟
!اللجوء الى اساليب الدعاية الثورية والمزايدة في تحريف الوقائع وطمس الحقائق من اجل غايات سياسية امر لا يستسغيه العقل ولا يقبله الوجدان الانساني .. لقد عان الشيعة الامرين من "سنة العراق" بعثيهم وسلفيهم علمانيهم ومتدينهم انهم "قطيع" من الذئاب فلتوا وسط حمل وديع ينقضون على من تحوشه مخالبهم السامة الحاقدة فهم قد خرجوا من كل القيم الانسانية .. والمستغرب في مثل تلك الجرائم الارهابية والاعمال القذرة التي يقوم بها السلفيون السنة والبعثيون هو التغطية على تلك الجرائم واخفاء هوية الفاعلين الرئيسيين وهم اؤلئك الاعراب السنة من خلال زج مفردة الاحتلال في كل شيئ ..
وسوف يأتي يوما يقولون لنا ان الامام الحسين (ع) قتلته "الصهيونية" واليهودية العالمية او الامبريالية وليس يزيد ابن معاوية ابن ابي سفيان وبني امية المجرمين .. واليوم يوحون لنا ان الوهابية والسلفية براء من تلك الاعمال بدليل ان "مسجد ابن تيمية" ـ الغدة السرطانية ـ قد تعرض ايضا لهجوم (ارهابي) وهذا ما اشار اليه تصريح بعض "المتوهبين" الذين لم ينسوا في سياق التنديد بتفجير كربلاء والنجف ان ينددوا ايضا باالهجوم على مسجد ابن تيمية مسجد الضرار!.. يالها من مفارقة !.. تسييس دماء الضحايا المظلومين من اجل ارضاء حفنة حاقدة ومن اجل ان لا تتعرض "الوحدة" المزعومة للاهتزاز ! وهل بقي شيئ من مفردة الوحدة بعد ان اعلنوها حرب طائفية من طرف واحد .. الطائفيون السلفيون والمجرمون من اتباع ابن تيمية ((المظلوم)) !
وابن عبد الوهاب المخسوف به يقتلون الشيعة تحت عنوان الكفر ولاعتقادهم ان الشيعة غير مسلمين كل شيئ فيهم مستباح لذلك لا يتورعون حتى من قتل نساءهم واطفالهم واراقة دماء كل انسان شيعي وان كان عاملا او خضارا ينتظر رزقه على قارعة الطريق كما حدث اخيرا في النجف وكربلاء .. هذا التسييس القبيح لا يوجد ما يبرره سوى الجهل والغباء اوالاستغباء من اجل تلك اللحمة "السمجة" المسماة بـ"الوحدة" و التي تمزقت منذ ان مزقوا حرمة صاحب الدار وحطموا الضلع الشريف واقتحموا الحرمات ولم يبقى اليوم من تلك اللحمة الا العظام التي يتاجر بها السفهاء في سوق النخاسة .. التسيس لتلك الدماء البريئة وبيعها في بازار السياسة من اجل كسب"ودٌ" الذئاب و القاء تهمة الجرائم والمذابح التي ترتكب ضد اتباع اهل البيت على "المجهول" الذي اسمه "الصهوينة" والامبريالية يعني اننا شركاء في الجريمة او جبناء لا نستطيع مواجهة الحقيقة نقول للمجرم انت مجرم وللقاتل انت قاتل .. لكم من الله لكم من الله ياشيعة ال ابي سفيان ..