المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سوق الأسلحة في الكويت يزدهر.. و«الشراية» عرب!



مطيري شيعي
05-15-2012, 01:12 AM
الحمود أعطى الضوء الأخضر لقيادات «الداخلية» لضبط التجار «مهما كانت أسماؤهم أو مناصبهم»


http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2012/5/15/p1%2023.jpg_thumb2.jpg



مجموعة أسلحة تم عرضها للبيع عبر الإنترنت

عبدالرحمن العجمي:

• الأجهزة تلاحق شبكة التهريب .. وتحريات عن بيع أسلحة الصيد
• الأسعار ترتفع إلى 1200 لـ«الكلاشينكوف» و500 للمسدس
• مواطنون يمولون وافدين عرباً لشراء الأسلحة وإعادة تهريبها


يعكف رجال الادارة العامة للمباحث الجنائية «عمليات البحث والتحري» على استجلاء معلومات توفرت عن دخول كميات كبيرة من الأسلحة مع ذخيرتها الى البلاد تمهيداً لتهريبها إلى الخارج، واشارت مصادر أمنية الى ان المعلومات المتوافرة في هذا الجانب تشير الى ان ارتفاعاً حدث في اسعار الأسلحة المهربة أخيراً فعلى سبيل المثال وصل سعر «الكلاشينكوف» الى 1200 دينار كويتي، والمسدس الى 500 فضلا عن ان سعر طلقة الكلاش وصل الى 650 فلساً، الامر الذي يؤكد زيادةالطلب على هذه النوعية من الأسلحة .

واكدت المصادر ان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود أصدر تعليماته بضرورة متابعة هذه المعلومات وملاحقة المتورطين بشأنها وجمعها من المحافظات كافة.
وقالت المصادر ان رجال المباحث توصلوا الى عدد من المتورطين وجار ضبطهم، بينما تم الاعلان عن ضبطيات اخرى ومنها وافد عربي الجنسية وبحوزته اسلحة صيد وذخيرتها.

واضافت المصادر ان الوزير الحمود يعقد اجتماعات اسبوعية مع القيادات الامنية المختصة التي تم تشكيلها لجمع السلاح وضبط من يتاجر فيه للاطلاع على آخر المستجدات على الساحة المحلية في هذا الشأن، كما انه اعطى الضوء الاخضر للقيادات المختصة لضبط اي شخص يمارس هذا العمل مهما كان اسمه او منصبه موفرا بذلك كل الدعم لتلك القيادات.

من جانب اخر اكدت مصادر خاصة بـ«الدار» ان الاجهزة الامنية تقوم حاليا باجراء تحريات وتحقيقات موسعة لضبط ما يعتقد انها شبكة تهريب اسلحة، وان جزءا من هذه التحريات تم توجيهه الى محال بيع اسلحة الصيد «الشوزن» وذخائرها.

واضافت المصادر ان هناك اشخاصاً يحاولون شراء هذه الاسلحة عن طريق اعلانات في مواقع التواصل الاجتماعي والشبكة العنكبوتية مقابل اسعار عالية وهؤلاء تحت اعين الجهاز تمهيدا لضبطهم واحالتهم الى الجهات المختصة.

واضافت المصادر ان تحركات لوحظت من بعض الوافدين من احدى الجنسيات العربية لشراء اكبر كمية من هذه الاسلحة لتهريبها عن طريق المنافذ الحدودية البرية ولاسيما ان هناك تحركات وتنظيمات تدعم هؤلاء وتسهل لهم تهريب الاسلحة التي يتم الحصول عليها من الكويت.

وأشارت المصادر إلى أن بعض المواطنين يمولون هؤلاء الوافدين بمبالغ مالية كبيرة تسهل لهم شراء كميات كبيرة من هذه الاسلحة.

وكشفت المصادر الأمنية عن أنه سيتم تكثيف عمليات البحث والتحري عن تلك المجاميع العربية ومن يمولها و وضع آلية لمنع سبل تهريب الأسلحة و أي ممنوعات إلى خارج البلاد ومصادرة أي اسلحة يتم ضبطها وإحالة المتورطين في تهريبها الى الجهات المختصة.