المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسيلمة الكذاب.. ودولة النار والحريق .... بقلم صباح المحمد



مرجان
05-12-2012, 11:51 PM
يريدون تفكيك المجتمع طوائف ومذاهب وقبائل ليصبح جاهزاً للحرب الأهلية بحجة الـحفاظ على الديمقراطية

الأحد, 13 مايو 2012

صباح المحمد - الشاهد



http://alshahed.net/images/1(155).jpg






مسيلمة الكذاب، منذ فجر الاسلام ونشر دين الله الحنيف في دولة الأعراب الذين قال عنهم الله تعالى: <الأعراب أشد كفراً ونفاقاً>، وقال تعالى:<وقالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم> لينتشر الدين في جميع بقاع الأرض، بفضل من الله سبحانه وتعالى، دخل مسيلمة الكذاب وتوغل وتقرب الى النبي | وهو يخطط ويجهز لنفسه ان يكون شريك النبي وخليفته في النبوة،

وبمجرد أن توفى الله رسوله محمد | صرخ مسيلمة الكذاب محرفا آيات الله والقرآن الكريم: أنا رسول الله، أنا خليفة محمد |، متكلا هذا الكذاب على الجاهلية العربية وفزعاتها العنترية لذي القربى الذين لا يهمهم الا المنافع المعنوية السيادية وقبلها المالية، ولأنهم كانوا واثقين من كذبه كانت مقولتهم الشهيرة »كذاب ربيعة« (أي مسيلمة) خير


من صادق مضر »محمد |«، ما جعل الاسلام يتفكك من أكاذيب كبير الكذابين ويوجد الأرض الخصبة إلى جميع من طمع في حكم الإسلام والمسلمين بمسمياتهم وأشكالهم ودولهم: الملك، الخليفة، السلطان، الوالي، الإمام، كل كان يستخدم كلمات تدل على حكمهم البشر من خلال الاسلام والسيطرة على المسلمين لحبهم لله ورسوله، ولأن هؤلاء كانوا يدعون أنهم خلفاء الله في الأرض.


وظل أشباه مسيلمة، تلاميذه، عاشقيه من الكذابين بالفطرة، محبي السلطة، يدمرون بلدانهم ومجتمعاتهم، وأهلهم، بأكاذيبهم وما أكثر هؤلاء في الدول الغابرة، الا ان مسيلمة الكويت ومسيلمته الشمبانزي المتباهي بأنه الطاووس هم من تعدوا على مسيلمة الأصلي، كذبا وافتراء،لا يخافون ولا يستحون ان يتراجعوا بكلامهم ويغيروه ويبدلوه ويحولوه متكلين على ضعف ذاكرة المجتمع وسماحة القيادة والشعب الكويتي المتسامح بطبعه، وما كان مسيلمة وأتباعه الا صنيعة نظام ودولة وحكومة واعلام، فقد أصبح مسيلمة يعين كل من يسلمه عقله في أعلى المناصب في الدولة، ويمن عليه ويزيده عطاء بالجاه

والسلطان والمال والتجنيس بقرارات حكومية من أشخاص بالحكومة لا تعي ماذا هي فاعلة بالدولة، إلى أن أصبح مسيلمة اليوم مسيلمة الكويت يرفع شأن المرتزقة المنحطين، بائعي ضمائرهم، وصار يفوق كبيرهم ساحرهم خليفة سجاح والأسود العنسي اللذين تتلمذ على يديهما مسيلمة الكذاب وفاقهم كذبا وسحرا للعقول والقلوب، فأصبحوا تابعيه تماما كالرئيس المرؤوس الذي تنازل له عن زعامة الشغب

والمشاغبين بمسمى الشعبويين ووضعه على كرسي الرئيس المترئس على سياسيي الدولة يأتمر بأمر مسيلمة، لا حول له ولا قوة، تافه طرطور، مستانس على كرسي، آنا الريس الصوري، مو هامه لا بلد ولا وطن ولا مواطن ولا دستور الذي كان يدافع عن مواده وتطبيقها، ويحرّم المساس به، ما عاد يهمه الا المسمى والكرسي، تاركا الرئاسة لخليط من الملتحين المسمين أنفسهم بالسلف الصالح، وما أبعدهم عن الصلاح، لأن مصالحهم وشركاتهم ونفوذ مموليهم

أولى عندهم بكثير من الاسلام والدين الحق والسلف الصالح الذين ما كانوا ليفعلوا شيئا الا لمرضاة الله سبحانه وتعالى، مخلوطين هؤلاء الملتحين مع مخففي اللحى، الاخوان المسلمين، الماسونيين، الصهيونيين، مدمري الشعوب الاسلامية، بحجة اخونجيتهم بالاسلام لأنهم ليسوا مسلمين، اخوان مسلمين هذا مسماهم والساعين لهز الأمن والأمان في الدول العربية متحدين مع الاتحاد الأميركي بحجة اصلاح المسلمين من خلال هز الدول الاسلامية وإضعافها لمنافع

اقتصادية بحتة، ما يجعلهم يتحدون هؤلاء الماسونيين مع أكثر الناس قربا لهم وهم القوميون أتباع المسيحي جورج حبش الذين وصلونا من خلال مسيلمة العهد الماضي، العبد، المخطوب، الخطيب، الذي باع دينه وذمته وعقله ليعيد زمن المملكة الحبشية من خلال الأبيض المسيحي الحبشي، هؤلاء الطليعيون، الليبراليون، القوميون،

الاشتراكيون، الوطنيون، الرأسماليون، الذين لا يهمهم شيء في الدنيا سوى المال وكنزه، والتحكم في الناس من خلال أموالهم التي سلبوها الناس بحجة أنهم الأكثر فهامية ووطنية فيجب ان يكونوا الأغنى، يحكمون من خلال غرفة صغيرة، لا يريدون قصورا ودواوين في الدولة، بل غرفة تكفي لحكم الناس بأموال الناس، ليبنوا قصورا

حول العالم، ولم يكتفوا بذلك، بل بنوا قصورا تطير في السماء، طائرات خاصة، وقصورا تعوم فوق الماء، يخوت تخرع، وما هؤلاء وتجمعاتهم ونجاحاتهم في إشعال النيران السياسية، والاعلامية، والكلامية ان تكون ما لم يجدوا مسيلمة وأكاذيبه بمسماه »ضمير الشعب، ضمير الدولة، ضمير الأمة« كذب بكذب بكذب، وسيظلون يكذبون طالما ان الكذب يأتي بالمال والجاه، ناسين هؤلاء والله العظيم ثم والله العظيم اغلبهم ملحدون، إن صلوا مع جماعة فهناك من يصلي وهو على

جنابة، يصلي لمجرد ان تراه الناس، لا يصلون لله، ناسين متناسين ان هناك ملكا عدلا قال في كتابه الكريم: <وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا> صدق الله العظيم. فلا يوجد في الكون دولة يعيش أهلها برخاء ورفاهية بقدر ما نعيش من رفاهية، الى أن أصبحنا لا نعي ماذا نريد؟ من هنا بدأت الدول العالمية والاستخبارات الدولية والدولة الصهيونية والدول العربية غير الواعية تحولنا إلى حقل تجارب لإشعال النيران لتصل إلى باقي الدول.

هناك حرائق بدأت في الكويت بتشويه مسمى شيخ وإلصاق التهم بأشكالها وأنواعها بكل من يلقب شيخ أو ابن الأسرة ومن ثم حرائق سياسية، يحرق السياسي الفلاني وتشوه صورة العلامة الفلنتاني، حرائق بين جميع أجهزة الاعلام، كل جهاز يشوه الآخر، ويصفه بصفات لم يسبق لها مثيل، حرائق اقتصادية، مالية، والكل يسرق وينهب

ويوجه التهمة الى أي كان حوله ليلصق السرقة به، تعديات على مراكز الأمن والأمان، تهجم على مخفر صباح الناصر وتكسيره، واخراج من فيه بالقوة، حذف رجال القوات الخاصة في الصباحية والتعدي عليهم، الهجوم من نواب الأمة ممثلي مجلس للأسف أصبح فيه خمة على رجال الأمن الواقفين في الشارع لحماية تجمعهم داخل ديوانيتهم فيخرجوا من الديوانية ويتهجمون على رجال الشرطة ويقولون: شفتوا الشرطة طقونا.

تهجم وتكسير بيت الديمقراطية، بيت الدستور، قاعة عبدالله السالم، بحجة انا اشتهينا قلاص ماي لقيناه فاضي وكسرناه، عطاشى، الشرطة تركض ورانا، نبي نشرب ماي فقط.

حرق مقرات انتخابية في العديلية والفحيحيل والرقة، هجوم على أكثر من قناة فضائية ليش تقولون ما لم نسمح لكم بقوله هذا مهين لنا.


حرق اطارات موجودة منذ عشرات السنين، لمجرد قول مسيلمة: ألا تخافون أن تحرق؟

ومن ثم حريق سكراب أمغرة للأخشاب، وآخرها بالأمس سكراب أمغرة للسيارات ولو كان هناك انسان واع في الدولة والنظام وأجهزة الأمن لرأوا ان هناك اجهزة استخبارات من المؤكد انها بقيادة أميركية وأتباعها بأنواعهم الخارجية CIA، FBI، M16، KGB، موساد، استخبارات سعودية، مصرية، ايرانية، قطرية، عراقية، ولا ننسى الماسونية

بالتوجه الى الطابور الخامس بالكويت بأنواعه وأشكاله ومسمياته، سياسيين، اعلاميين، اقتصاديين، منظرين، كتاب ومفكرين، وطبعا
أشهرهم مسيلمة الكذاب، ومسيلمته الشمبانزي ليفكك المجتمع طوائف ومذاهب وقبائل ومسميات مشايخ وأمراء قبائل، أمراء دين، أمراء جماعات إرهابية وليكون المجتمع جاهزاً لحرب أهلية بحجة الحفاظ على الديمقراطية.

يا هؤلاء، اتقوا الله في وطن ضف جميع أنواع وأطياف العرب والعجم من المسلمين وكذلك المسيحيين، بلد آمن، مستقر، كثر فيه الرخاء والنعم لأمنه وأمانه وما كان هذا الا بفضل الله وحنكة وحكمة من حكموا وأسسوا هذه الأرض الجرداء بالسيف والمنسف، أي بتطبيق القانون ومعاقبة المخطئ ومحاسبته وإكرام المصيب، لتتحول كويتنا من جوهرة الخليج إلى دولة النار والحريق.
والله ولي التوفيق.


صباح المحمد