الناصع الحسب
05-10-2012, 06:39 AM
نشر في 10, May 2012
http://aljarida.com/wp-content/themes/aljaridaonlineNew/timthumb.php?src=http://aljarida.com/wp-content/uploads/2012/05/09/2012485712/1267726057.jpg&h=270&w=280&zc=1&a=t (http://aljarida.com/wp-content/uploads/2012/05/09/2012485712/1267726057.jpg)
متنفذ استخدمه لتقديم آراء أكاديمية متحيزة
علمت “الجريدة” من مصادر موثوقة أن بلاغاً قدم أمس الأول إلى النائب العام ضد أستاذ وافد، لتقديمه رسالة دكتوراه مزورة إلى جامعة الكويت، مشيرة إلى أن هذا الأستاذ يعمل مستشاراً في إحدى لجان التحقيق الحكومية المشكلة للنظر في ما قُرر أنه مخالفات قام بها أحد المسؤولين في إحدى جهات الدولة.
وأوضحت المصادر أن الأستاذ الوافد اقتطع أجزاء كبيرة من رسالته الأصلية للدكتوراه المقدمة إلى لجنة الترقيات ليخفي استخدامه أجزاء منها في أبحاث علمية قدمها بغرض الترقية، لافتة إلى أن شروط الترقية الأكاديمية تقضي بألا تكون الأبحاث المقدمة مستقاة من أطروحة الدكتوراه، مع إقرار المتقدم خطياً بذلك.
وأضافت أن “الأستاذ المشار إليه تعمد إخفاء أجزاء من نسخة الأطروحة التي قدمها إلى لجنة الترقيات، ليواري الصلة بين تلك الأجزاء والأبحاث المقدمة للترقية، في ما يعتبر تزويراً مفضوحاً”.
وأشارت إلى أن “الشكوى المقدمة إلى النيابة تستند إلى أدلة وبراهين تدين الأستاذ وتكشف تورطه في قضية أسوأ من تضليله للجنة الترقيات؛ وتتمثل في جرم تزوير مستندات رسمية مع سبق الإصرار والتعمد”.
وذكرت أن الأستاذ المعني كان قد قدم استقالته من جامعة الكويت فور تقديم شكوى ضده إلى إدارة الجامعة عام 2009، ليلتحق بإحدى الجامعات الخاصة في البلاد، مضيفة أن “بعض المتنفذين استخدمه كمستشار في بعض المؤسسات الحساسة بالكويت لتقديم آراء أكاديمية وعلمية متحيزة ومفصلة حسب الحاجة، مقابل عدم إثارة قضية التزوير ضده”.
وأفادت بأنه اكتُشِف مؤخراً أن هذا التزوير شمل مؤسسات عربية وعالمية؛ إذ “لم يكتفِ الوافد بالتدليس والتزوير في أبحاثه، بل استخدم ختماً وشعاراً مزورين لإحدى الجامعات الأميركية، ليوهم اللجنة بأن رسالة الدكتوراه المقدمة إليها أصلية ورسمية”.
من جانب آخر، أفادت المصادر بأن هناك معلومات عن قيام الجامعة التي تخرج منها في الولايات المتحدة بتحرياتها بشأن ملابسات هذا الأمر، الذي أُقحِم فيه اسم الجامعة وشعارها.
http://aljarida.com/2012/05/10/2012485712/
http://aljarida.com/wp-content/themes/aljaridaonlineNew/timthumb.php?src=http://aljarida.com/wp-content/uploads/2012/05/09/2012485712/1267726057.jpg&h=270&w=280&zc=1&a=t (http://aljarida.com/wp-content/uploads/2012/05/09/2012485712/1267726057.jpg)
متنفذ استخدمه لتقديم آراء أكاديمية متحيزة
علمت “الجريدة” من مصادر موثوقة أن بلاغاً قدم أمس الأول إلى النائب العام ضد أستاذ وافد، لتقديمه رسالة دكتوراه مزورة إلى جامعة الكويت، مشيرة إلى أن هذا الأستاذ يعمل مستشاراً في إحدى لجان التحقيق الحكومية المشكلة للنظر في ما قُرر أنه مخالفات قام بها أحد المسؤولين في إحدى جهات الدولة.
وأوضحت المصادر أن الأستاذ الوافد اقتطع أجزاء كبيرة من رسالته الأصلية للدكتوراه المقدمة إلى لجنة الترقيات ليخفي استخدامه أجزاء منها في أبحاث علمية قدمها بغرض الترقية، لافتة إلى أن شروط الترقية الأكاديمية تقضي بألا تكون الأبحاث المقدمة مستقاة من أطروحة الدكتوراه، مع إقرار المتقدم خطياً بذلك.
وأضافت أن “الأستاذ المشار إليه تعمد إخفاء أجزاء من نسخة الأطروحة التي قدمها إلى لجنة الترقيات، ليواري الصلة بين تلك الأجزاء والأبحاث المقدمة للترقية، في ما يعتبر تزويراً مفضوحاً”.
وأشارت إلى أن “الشكوى المقدمة إلى النيابة تستند إلى أدلة وبراهين تدين الأستاذ وتكشف تورطه في قضية أسوأ من تضليله للجنة الترقيات؛ وتتمثل في جرم تزوير مستندات رسمية مع سبق الإصرار والتعمد”.
وذكرت أن الأستاذ المعني كان قد قدم استقالته من جامعة الكويت فور تقديم شكوى ضده إلى إدارة الجامعة عام 2009، ليلتحق بإحدى الجامعات الخاصة في البلاد، مضيفة أن “بعض المتنفذين استخدمه كمستشار في بعض المؤسسات الحساسة بالكويت لتقديم آراء أكاديمية وعلمية متحيزة ومفصلة حسب الحاجة، مقابل عدم إثارة قضية التزوير ضده”.
وأفادت بأنه اكتُشِف مؤخراً أن هذا التزوير شمل مؤسسات عربية وعالمية؛ إذ “لم يكتفِ الوافد بالتدليس والتزوير في أبحاثه، بل استخدم ختماً وشعاراً مزورين لإحدى الجامعات الأميركية، ليوهم اللجنة بأن رسالة الدكتوراه المقدمة إليها أصلية ورسمية”.
من جانب آخر، أفادت المصادر بأن هناك معلومات عن قيام الجامعة التي تخرج منها في الولايات المتحدة بتحرياتها بشأن ملابسات هذا الأمر، الذي أُقحِم فيه اسم الجامعة وشعارها.
http://aljarida.com/2012/05/10/2012485712/