مقاتل
05-09-2012, 09:42 PM
http://www.watan.com/files/imagecache/max485/news/2012/05/09/lznd.jpg
تاريخ النشر: 2012/05/9
حالة من الغضب والاستياء سادت الوسط القضائى، بسبب الزيارة التى قام بها رئيس نادى القضاة المستشار أحمد الزند إلى السفير السعودى أحمد القطان بمقر السفارة وبصحبته عدد من القضاة داخل مجلس الإدارة وخارجه.
قضاة وصفوا هذه الزيارة بأنها امتهان لكرامة وهيبة القضاة، كما انتقدوا قيام الزند بها واعتبروها ممارسه صريحة واضحة للعمل السياسى الذى طالما اتهم الزند كثيرا من القضاة بالاشتغال بالسياسة!
التعليقات السلبية على الزيارة من جانب القضاة ظهرت بشدة على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، فوصفها القضاة بعدة أوصاف منها «السقطة والترخص»، وتساءلوا ما معنى أن يبدى رئيس نادى القضاة اعتذاره وأسفه للسفير السعودى؟
وما شأن النادى من الأساس بهذا الأمر؟ كما انتقدوا قُبلة الزند على رأس القطان.
مصادر قضائية كشفت لـ«التحرير» أن الزند اصطحب معه خلال الزيارة من أعضاء مجلس إدارة النادى كلا من المستشارين محمود الشريف وعبد العظيم العشرى وأحمد المنشاوى، ومن خارج مجلس الإدارة ذهب معه المستشارون مصطفى البدويهى نائب رئيس محكمة شمال القاهرة، وأحمد طلبه بجهاز الكسب غير المشروع، وشريف حافظ عضو المكتب الفنى بوزارة العدل، وأشرف صلاح، وقالت المصادر إن الزيارة كانت قرارا شخصيا من المستشار أحمد الزند.
من جانبه، علق المستشار أشرف زهران على هذه الزيارة قائلا إنها تمثل امتهانا لكرامة القضاء وتداخلا صريحا من نادى القضاة فى عمل سياسى لا يمت للقضاء بصلة، لا سيما أن لائحة النادى تمنع صراحه الاتصال بالسفارات الأجنبية، وتابع زهران إذا كان مجلس إدارة النادى يعيب بشدة على من سبقه فى مجلس الإدارة بالزعم باتصالهم بالقوى السياسية، فما باله يتقمص دور دبلوماسى ليس له أو للقضاء علاقة به ويورط القضاة فى أمور سياسية.
زهران شبه الزيارة التى قام بها الزند بفضيحة التمويل الأجنبى، قائلا إن هذا الأمر يذكره بفضيحة التمويل الأجنبى، حيث اتبع نفس الأسلوب المسىء للقضاة -على حد وصفه- بزعم تحقيق مصلحة عليا للبلاد.
بينما دافع عن الزيارة المستشار عبد العظيم العشرى، عضو مجلس إدارة النادى وأحد الذين حضروا اللقاء، وقال إن الزيارة كانت بهدف تقريب العلاقة بين الشعبين المصرى والسعودى، وهى زيارة عادية، وقال معلقا عن انتقاد القضاة لها إن المستشار الزند ومن معه لو كانوا يشعرون أن الزيارة فيها شىء خطأ أو تمس هيبة القضاة لما قاموا بها، أما عن من يقولون ذلك فهذا شأنهم.
تاريخ النشر: 2012/05/9
حالة من الغضب والاستياء سادت الوسط القضائى، بسبب الزيارة التى قام بها رئيس نادى القضاة المستشار أحمد الزند إلى السفير السعودى أحمد القطان بمقر السفارة وبصحبته عدد من القضاة داخل مجلس الإدارة وخارجه.
قضاة وصفوا هذه الزيارة بأنها امتهان لكرامة وهيبة القضاة، كما انتقدوا قيام الزند بها واعتبروها ممارسه صريحة واضحة للعمل السياسى الذى طالما اتهم الزند كثيرا من القضاة بالاشتغال بالسياسة!
التعليقات السلبية على الزيارة من جانب القضاة ظهرت بشدة على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، فوصفها القضاة بعدة أوصاف منها «السقطة والترخص»، وتساءلوا ما معنى أن يبدى رئيس نادى القضاة اعتذاره وأسفه للسفير السعودى؟
وما شأن النادى من الأساس بهذا الأمر؟ كما انتقدوا قُبلة الزند على رأس القطان.
مصادر قضائية كشفت لـ«التحرير» أن الزند اصطحب معه خلال الزيارة من أعضاء مجلس إدارة النادى كلا من المستشارين محمود الشريف وعبد العظيم العشرى وأحمد المنشاوى، ومن خارج مجلس الإدارة ذهب معه المستشارون مصطفى البدويهى نائب رئيس محكمة شمال القاهرة، وأحمد طلبه بجهاز الكسب غير المشروع، وشريف حافظ عضو المكتب الفنى بوزارة العدل، وأشرف صلاح، وقالت المصادر إن الزيارة كانت قرارا شخصيا من المستشار أحمد الزند.
من جانبه، علق المستشار أشرف زهران على هذه الزيارة قائلا إنها تمثل امتهانا لكرامة القضاء وتداخلا صريحا من نادى القضاة فى عمل سياسى لا يمت للقضاء بصلة، لا سيما أن لائحة النادى تمنع صراحه الاتصال بالسفارات الأجنبية، وتابع زهران إذا كان مجلس إدارة النادى يعيب بشدة على من سبقه فى مجلس الإدارة بالزعم باتصالهم بالقوى السياسية، فما باله يتقمص دور دبلوماسى ليس له أو للقضاء علاقة به ويورط القضاة فى أمور سياسية.
زهران شبه الزيارة التى قام بها الزند بفضيحة التمويل الأجنبى، قائلا إن هذا الأمر يذكره بفضيحة التمويل الأجنبى، حيث اتبع نفس الأسلوب المسىء للقضاة -على حد وصفه- بزعم تحقيق مصلحة عليا للبلاد.
بينما دافع عن الزيارة المستشار عبد العظيم العشرى، عضو مجلس إدارة النادى وأحد الذين حضروا اللقاء، وقال إن الزيارة كانت بهدف تقريب العلاقة بين الشعبين المصرى والسعودى، وهى زيارة عادية، وقال معلقا عن انتقاد القضاة لها إن المستشار الزند ومن معه لو كانوا يشعرون أن الزيارة فيها شىء خطأ أو تمس هيبة القضاة لما قاموا بها، أما عن من يقولون ذلك فهذا شأنهم.