القمر الاول
05-06-2012, 06:31 AM
دولة القانون للبارزاني :الدكتاتور هو من يحكم منذ 22 عاما
http://www.nakhelnews.com/watermark/show.php?path=../images/news/img/barzani_26001.jpg
النخيل-اتهم النائب عن التحالف الوطني محمد الصيهود رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني بالدكتاتورية والتمسك بالسلطة منذ اثنين وعشرين عاما.
واوضح الصيهود في تصريح صحفي ان الديكتاتور هو من يمارس سياسة الاستبداد والقمع تجاه شعبه ويتمسك بالسلطة، مبينا ان الشخصيات السياسية والوطنية في الحكومة جاءت عن طريق صناديق الاقتراع وهم يمثلون ارادة الشعب العراقي لا ارادة دول اقليمية ودولية تريد اسقاط النظام الديمقراطي في العراق عن طريق اجندتها في الداخل.
ويأتي هذا التصريح من دولة القانون بعد الاتهامات الاخيرة والمستمرة من مسعود ضد رئيس الوزراء نوري المالكي حين وصف البارزاني المالكي بالدكتاتور وذلك بعد قيام حكومة بغداد بكشف قيام البارزاني بتهريب النفط الخام من إقليم كردستان الى خارج العراق بالاضافة الى إيوائه للهاشمي على الرغم من مطالبة القضاء به.
هذا ومن جهة نقلت جريدة حرية التركية عن مسؤول كردي رفيع بأن الجعفري سيكون هو البديل الأكثر احتمالا في حال أخفق رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي في التجاوب مع الأطراف في الاجتماع الوطني القادم .
وقال جعفر إبراهيم الناطق باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني هدفنا الأول هو فتح قناة جديدة للحوار مع رئيس الوزراء نوري المالكي لإجباره على التجاوب مع الاحزاب السياسية الاخرى في العراق ، وإذا لم ننجح في هذا المسعى فالبديل هو ازالة المالكي ومطالبة التحالف الوطني العراقي لترشيح شخص ما.
وحين سئل عن البديل قال الناطق باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني إن ابراهيم الجعفري، الذي كان رئيس وزراء في الحكومة الانتقالية العراقية من 2005 إلى 2006، يمكن أن يكون بديلا عن المالكي ووصفه المتحدث بأنه "مقبول من الجميع".
بدوره علّق مصدر برلماني على هذا التصريح بقوله :بات من الواضح إن البارزاني ومن يسير معه قد فقدوا الخارطة التي تخرجهم من مأزقهم الحالي حيث لم تفلح جميع تحركات مسعود الاخيرة في إزاحة المالكي أو إضعافه أو إجباره على تقديم بعض التنازلات للأكراد .
وأضاف إن التصريحات المنفلتة والمنفعلة باتت الصفة الملازمة لقادة الحزب الديمقراطي الكردستاني لان الجعفري هو أخر شخص سيغفر للأكراد ما فعلوه معه حين تسلم الحكومة العراقية قبل ستة أعوام وكيف إن مؤامرة إزاحته عن رئاسة الحكومة قد حيكت أنذاك في كردستان فكيف يأمن جانبهم من جديد .
وأضاف المصدر لعراق القانون بقوله إن البارزاني قد أدخل نفسه في متاهة سياسية مع الحكومة المركزية لم يحسب نتائجها بشكل صحيح وما تصريح أحد قياديي حزبه اليوم اليوم بقبول الجعفري بديلا عن المالكي إلا محاولة أخيرة منهم لخلق صدع وشرخ في جسد التحالف الوطني وهو أمر بات صعب المنال بعد أن أبدى التحالف الوطني وعلى لسان الجعفري شخصيا عن تمسكهم بالمالكي وحكومته .
2012/05/06
http://www.nakhelnews.com/watermark/show.php?path=../images/news/img/barzani_26001.jpg
النخيل-اتهم النائب عن التحالف الوطني محمد الصيهود رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني بالدكتاتورية والتمسك بالسلطة منذ اثنين وعشرين عاما.
واوضح الصيهود في تصريح صحفي ان الديكتاتور هو من يمارس سياسة الاستبداد والقمع تجاه شعبه ويتمسك بالسلطة، مبينا ان الشخصيات السياسية والوطنية في الحكومة جاءت عن طريق صناديق الاقتراع وهم يمثلون ارادة الشعب العراقي لا ارادة دول اقليمية ودولية تريد اسقاط النظام الديمقراطي في العراق عن طريق اجندتها في الداخل.
ويأتي هذا التصريح من دولة القانون بعد الاتهامات الاخيرة والمستمرة من مسعود ضد رئيس الوزراء نوري المالكي حين وصف البارزاني المالكي بالدكتاتور وذلك بعد قيام حكومة بغداد بكشف قيام البارزاني بتهريب النفط الخام من إقليم كردستان الى خارج العراق بالاضافة الى إيوائه للهاشمي على الرغم من مطالبة القضاء به.
هذا ومن جهة نقلت جريدة حرية التركية عن مسؤول كردي رفيع بأن الجعفري سيكون هو البديل الأكثر احتمالا في حال أخفق رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي في التجاوب مع الأطراف في الاجتماع الوطني القادم .
وقال جعفر إبراهيم الناطق باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني هدفنا الأول هو فتح قناة جديدة للحوار مع رئيس الوزراء نوري المالكي لإجباره على التجاوب مع الاحزاب السياسية الاخرى في العراق ، وإذا لم ننجح في هذا المسعى فالبديل هو ازالة المالكي ومطالبة التحالف الوطني العراقي لترشيح شخص ما.
وحين سئل عن البديل قال الناطق باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني إن ابراهيم الجعفري، الذي كان رئيس وزراء في الحكومة الانتقالية العراقية من 2005 إلى 2006، يمكن أن يكون بديلا عن المالكي ووصفه المتحدث بأنه "مقبول من الجميع".
بدوره علّق مصدر برلماني على هذا التصريح بقوله :بات من الواضح إن البارزاني ومن يسير معه قد فقدوا الخارطة التي تخرجهم من مأزقهم الحالي حيث لم تفلح جميع تحركات مسعود الاخيرة في إزاحة المالكي أو إضعافه أو إجباره على تقديم بعض التنازلات للأكراد .
وأضاف إن التصريحات المنفلتة والمنفعلة باتت الصفة الملازمة لقادة الحزب الديمقراطي الكردستاني لان الجعفري هو أخر شخص سيغفر للأكراد ما فعلوه معه حين تسلم الحكومة العراقية قبل ستة أعوام وكيف إن مؤامرة إزاحته عن رئاسة الحكومة قد حيكت أنذاك في كردستان فكيف يأمن جانبهم من جديد .
وأضاف المصدر لعراق القانون بقوله إن البارزاني قد أدخل نفسه في متاهة سياسية مع الحكومة المركزية لم يحسب نتائجها بشكل صحيح وما تصريح أحد قياديي حزبه اليوم اليوم بقبول الجعفري بديلا عن المالكي إلا محاولة أخيرة منهم لخلق صدع وشرخ في جسد التحالف الوطني وهو أمر بات صعب المنال بعد أن أبدى التحالف الوطني وعلى لسان الجعفري شخصيا عن تمسكهم بالمالكي وحكومته .
2012/05/06