المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السفير الايراني في الكويت : أقوال نواب عن شبكات تجسس إيرانية في الكويت لا تمت للواقع بصلة



فاتن
05-06-2012, 01:38 AM
السفير الإيراني أكد أن «الأخ لا يتجسس على أخيه» وأنه يأمل الإفراج عن المعتقلين على ذمة شبكة التجسس



قهرماني لـ «الأنباء»: أقوال نواب عن شبكات تجسس إيرانية في الكويت لا تمت للواقع بصلة


الأحد 6 مايو 2012 الأنباء


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/289998-ruhalla_qahrmane_ha_3-5-2012_(12).jpg

السفير الايراني روح الله قهرماني


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/289998-ruhalla_qahrmane_ha_3-5-2012_(10).jpg


السفير الايراني متحدثا للزميلة بيان عاكوم (هاني الشمري)




الكويت اقترحت أن تكون المباحثات بخصوص الجرف القاري ثلاثية ورأينا أن تكون ثنائية عند الحديث عن حدود البلدين
نأمل الإفراج عن المعتقلين الإيرانيين بشبكة التجسس في أقرب وقت وأن يعالج الملف كما عالجنا ملف الصحافيين بحكمة وروية
أحاول إنجاز مشروع إلغاء التأشيرات للكويتيين إلى إيران ونأمل رفع الحظر الموجود على تأشيرات الزيارة لمواطنينا
زيارة الرئيس نجاد إلى أبوموسى ليست مرتبطة بموقف دول «الخليجي» من أحداث سورية


بيان عاكوم



نفى السفير الايراني لدى البلاد روح الله قهرماني ما يتناقل على لسان بعض النواب عن وجود شبكات تجسس ايرانية تحاول زعزعة امن واستقرار البلاد، معتبرا انها لا تمت للواقع بصلة، وقال في لقاء خاص مع «الأنباء»: هذا الامر ننفيه بشكل قاطع وهناك من يتهم السفارة بضلوعها في هذه الامور وان عدد موظفيها كبير وهائل ولكن هذه الاقاويل غير صحيحة، مبينا ان عدد موظفي السفارة محدود ولا يكفي لسد حاجتها خصوصا من الناحية القنصلية.

وأمل قهرماني الافراج عن المعتقلين الايرانيين بشبكة التجسس في الكويت في اقرب وقت ممكن «وان يعالج الملف كما عالجنا ملف الصحافيين اللذين اعتقلا في ايران بحكمة وروية» لافتا الى انه ليس من استراتيجيتهم التجسس على الآخرين «وليس من شيمنا ومبادئنا لان الاخ لا يتجسس على اخيه». وطالب السلطات الكويتية برفع الحظر الموجود على اصدار تأشيرات الزيارة للرعايا الايرانيين، مشيرا الى انهم زادوا من اصدار عدد التأشيرات الممنوحة للكويتيين كاشفا عن محاولته انجاز مشروع الغاء التأشيرات للكويتيين الى ايران في اقرب فرصة ممكنة.
وعما يتردد عن وجود خلاف بين الكويت وايران حول الجرف القاري قال: ان الكويت اقترحت ان تكون المباحثات ثلاثية في حين رأينا ان تكون ثنائية عند الحديث عن الحدود بين البلدين وبالتالي فان الخلاف ليس جوهريا وانما فني، مشيرا الى ان الارادة الايرانية قوية لمعالجة هذا الملف الذي سيكون من ابرز الملفات المطروحة امام وزيري خارجية البلدين خلال انعقاد اللجنة العليا المشتركة.
واعتبر قهرماني ما يحدث اليوم بين دول الخليج وايران بخصوص الجزر الثلاث سحابة صيف، مشيرا الى انها لا تعرقل العلاقات الثنائية ومشددا على ضرورة متابعة الحل السلمي من خلال المفاوضات الثنائية، وهذه تفاصيل اللقاء:

لماذا تأخر انعقاد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين؟
٭ اللجنة العليا لم تتأخر عن موعدها لاننا قبل اسابيع معدودة شكلنا اللجان الفنية والاقتصادية والحقوقية ويتم التنسيق الآن بين الوزارتين لانعقاد اللجنة في القريب العاجل، وانا وسعادة السفير الكويتي في طهران مجدي الظفيري نتابع الموضوع لان تلتئم هذه اللجنة العليا في اقرب وقت ممكن، نحن نفكر ان تنعقد في اواسط شهر يونيو ولكن هذا يتبع مواعيد وجدول اعمال وزيري خارجية البلدين.
سمعنا عن خلاف كويتي ـ ايراني بخصوص الجرف القاري مع الكويت التي تريد اجراء المحادثات باجتماع ثلاثي مع المملكة العربية السعودية، في حين ان ايران تريد اجتماعا ثنائيا اولا ثم الانتقال الى اجتماع ثلاثي، ما حقيقة الامر؟
٭ الخلاف الموجود ليس خلافا جوهريا وانما فني ولا يمكن لمثل هذا الامر ان يعرقل اتفاقا بين البلدين او يؤخر حسم الملف بشكل نهائي، ففي بعض المجالات يجب ان تكون المباحثات مع الكويت ثنائية، وفي بعض القضايا يجب ان تكون المباحثات بشكل ثلاثي مع المملكة العربية السعودية، وكل له رأيه المنطقي والمعقول، ولا توجد اي مشكلة في هذا المجال، فالمباحثات ستستأنف في القريب العاجل وهناك ارادة قوية ايرانية على حسم الامر ومعالجته بشكل نهائي والارادة نفسها لدى الكويت، وانا متفائل بان القضية ستعالج في القريب العاجل من خلال التفاوض والمباحثات.

هل بامكاننا القول ان اللجنة العليا المشتركة ستحسم ملف الجرف القاري؟
٭ لا شك اننا متفائلون ان تحسم هذه القضية والتي ستكون من اهم الموضوعات التي ستناقشها اللجنة العليا المشتركة، ولكن حتى لو تأخر عن ذلك ولم تحسمه اللجنة المشتركة لان الملف شائك ويحتاج الى مزيد من الدراسة من قبل الطرفين، الا اننا نتوقع ان يتم تحديد آلية لحسمه خلال فترة محددة، فالاقتراحات موجودة ومتوافرة والطريق مفتوح للانتهاء من هذا الملف.

هل طلبت الكويت ان يكون الاجتماع ثلاثيا؟
٭ هذا اقتراح الكويت ان تكون المباحثات بشكل عام ثلاثية ولكن الامر يتعلق بالاتفاق بين البلدين وحن رأينا ان تكون المباحثات ثنائية عند الحديث عن الحدود بين الكويت وايران، وبالتالي فان الخلاف هو حول آلية هذا الاتفاق وكل من الطرفين يدرك ويفهم ويستوعب رأي الطرف الآخر ولن يكون هذا الامر عائقا امام مواصلة المباحثات وهذا ما هو متعارف عليه دوليا في مثل هذه الامور.

ماذا بخصوص شبكة التجسس التي يحاكم افرادها في الكويت فهل هناك رسائل ايرانية جديدة للحكومة الكويتية للمطالبة باطلاق سراحهم ومدى تأثيره على العلاقات؟
٭ نحن نرى ان هؤلاء ابرياء ولم يرتكبوا اي ذنب ونأمل ان يتم الافراج عنهم في اقرب وقت ومثل هذه الامور لا يمكن ان تعيق مسيرة العلاقات الاخوية بين البلدين، ونؤمن بأن القضاء الكويتي سيتعامل مع القضية بعدالة ونزاهة لاسيما ان مراحل التقاضي مستمرة ونأمل من خلال حسن النية المتوافرة لدى الجانب الكويتي ان يعالج الملف كما تمت معالجة ملف الصحافيين الكويتيين اللذين كانا معتقلين في ايران بحكمة وروية، فنحن ليس من استراتيجيتنا التجسس على الآخرين لان الاخ لا يتجسس على اخيه، ومثل هذه الامور ليست من شيمنا ومبادئنا.
نحن نطمح لان يتضاعف التواصل والتزاور بين شعبينا حيث ازداد عدد التأشيرات الممنوحة للكويتيين الى ايران مقارنة بالعام الماضي واحاول الان انجاز مشروع الغاء التأشيرات للمواطنين الكويتيين لكي يزوروا ايران بدون تأشيرة دخول متى ما شاءوا للسياحة والتجارة والزيارة الدينية وان شاء الله يتم انجاز هذا الموضوع في اقرب فرصة ممكنة علما بأن السفارة قامت بتخفيض رسوم التأشيرات مؤخرا بينما ارى ان العديد من السفارات قد ضاعفت وزادت من تلك الرسوم.
ان علاقاتنا الثنائية وطيدة وهناك رحلات طيران اسبوعيا الى 10 مدن ايرانية وهذا الامر تنفرد به الكويت دون بقية الدول العربية وهذا يدل على ان البلدين يعيشان بأمان واستقرار ونأمل في المقابل من الجانب الكويتي ان يرفع الحظر الموجود على تأشيرات الزيارة للمواطنين الايرانيين علما بأن هناك عدة مطارات في طهران ومشهد وشيراز واهواز تمنح التأشيرات للمواطنين الكويتيين مباشرة.

بعض النواب يشيرون بين فترة واخرى الى ان لديهم معلومات عن وجود شبكات تجسس ايرانية تحاول زعزعة امن واستقرار البلاد؟ما هو ردكم؟
٭ هذا الامر ننفيه بشكل قاطع وهناك من يتهم السفارة بضلوعها في هذه الامور وان عدد موظفيها كبير وهائل ولكن هذه الاقاويل لا تمت للواقع بصلة فعدد الموظفين محدود ولا يكفي لسد حاجة السفارة فهناك ضغط كبير على القسم القنصلي لسعة نشاطه خصوصا ان السفارة تقدم المزيد من التأشيرات لاخواننا في الكويت الذين يهتمون بزيارة ايران للسياحة الدينية وللشؤون الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

مؤخرا زار الرئيس احمدي نجاد جزيرة ابوموسى، ومن ثم اعلنت ايران وضع صواريخ دفاعية هجومية في الجزر، وبعدها اعلان الجزر محافظة لايران وانتقدتم البيانات الخليجية بهذا الخصوص فمع كل هذه الاحداث الم تكونوا تتوقعون ردة الفعل الخليجية؟
٭ زيارة الرئيس نجاد الى جزيرة ابوموسى كانت ضمن مجموعة زيارات لبقية المدن والمحافظات الايرانية وهي شأن داخلي حيث هناك فرق عمل تنظم المشاريع العمرانية وتنفذ خطط التنمية في المدن التي يزورها الرئيس الايراني، وردود الفعل من قبل دول الخليج الفارسي لم تكن مفاجئة وهي استمرار لنفس المواقف المعتادة، وبخصوص هذه الجزر هناك مفاوضات سابقة جرت بين البلدين يجب ان تستمر لان هذا الخلاف قديم وليس بجديد ولا يمكن ان يعرقل مسيرة العلاقات الثنائية بل يجب ان نتابع الحل السلمي من خلال المفاوضات الثنائية. اننا نطمح للاعتدال والسلام وبناء الثقة لاسيما مع جيراننا وان كرامة وسيادة الاراضي الايرانية يجب احترامها.

ذكرت ان ايران تطمح لبناء الثقة مع دول الخليج في حين ان التصريحات التي تصدر عن ايران تبين لدول الخليج انكم لا تريدون بناء الثقة؟
٭ ان ديدننا وهاجسنا استتباب الامن في ربوع المنطقة وتحقيق الامن والامان لكل دول الجوار العربي الذين نتمتع معهم بقواسم تاريخية ودينية ونعتبر مصيرهم مصيرنا وامنهم امننا وان الجوار ليس قضية الامس واليوم بل يمتد الاف السنين وانا متفائل بأن الجميع سوف يتفهمون الامر وتزول كل هذه الخلافات حيث نعتبرها سحابة صيف لاننا عازمون على بناء الثقة واننا نعيش في قارب واحد وامن الخليج على عاتقنا ولا شك ان الذين يأتون عبر البحار لن يحققوا السلام ولن يساعدوا في تحقيق الامان لنا بل يطمحون لتحقيق مآربهم واطماعهم ومثل هذا الحضور لن يحقق الامان لدولنا بل نحن الذين يجب ان نلتزم بتحقيق الامن الجماعي لبلداننا وعازمون على معالجة اي خلاف من خلال رعاية المصالح الوطنية لبلداننا لكي لا يكون هناك اي مبرر لتدخل اجنبي فالمنطقة عانت من الحروب بالمقدار الكافي وآن الاوان لان تعيش بسلام واستقرار نحن دول مسلمة وملتزمون بالكتاب والسنة الشريفة ونطمح لتحقيق العدل والانصاف الذي يأمرنا به الدين الحنيف وهذا ما يدفعنا للدفاع عن حقوق ومصالح جيراننا واحترام بعضنا البعض.

وجود 4 حاملات طائرات اميركية في الخليج، ماذا يعني لكم هل هو استعراض للقوى، ام ان هناك حربا وشيكة ضد ايران؟
٭ لا ارى اي بوادر لنشوب حرب في المنطقة لان ذلك لن ينفع الدول الغربية ولن ينفع دولنا في المنطقة سواء كانت دولا عربية او ايران نحن نعيش في نفور من الحرب وعانينا منها الكثير ويجب ان نبحث عن سبل لحل اي خلاف لان باب الحوار مفتوح واذا كانت هناك استعراضات عسكرية من بعض الدول فهي لا شك تطمح لتحقيق منافع ومصالح معينة لان وجودها وعدم وجودها في المنطقة لا يؤثر على علاقات بلداننا مع بعضها لان المنطق والعدل والحق هو الذي سوف ينتصر لاننا على ثقة بأنه لن تكون هناك حرب في المنطقة لان الجانبين عانيا من الحرب والدمار وكل دولنا تحاول النأي بنفسها عن اي حرب جديدة.

هناك من يرى ان زيارة الرئيس نجاد الى ابو موسى لمحاسبة دول الخليج على موقفها من احداث سورية؟
٭ انا انفي مثل هذا الرأي لان لكل مقال مقاما وهذه الزيارة لم تكن مرتبطة ابدا بمثل هذا الحدث بل كانت مقررة مسبقا.

السفير الاميركي لدى البلاد ينتقد تعامل ايران مع ابنائها في مجال حقوق الانسان وينتقد تدخل ايران في شؤون الخليج الداخلية ما رأيكم؟
٭ انا استبعد ان يكون قد صرح بمثل هذا الكلام ولعل هذا فهم خاطئ من الاعلام لان مثل هذا التصريح يعتبر تدخلا ليس في الشأن الايراني فحسب بل في شؤون دول المنطقة. ولكن هناك من ينظر الى الامور بعينه هو ويصور الاحداث في بلاده انها في البلدان الاخرى، فنحن لا نطمح للتدخل في اي بلد اخر ولم نتدخل سابقا وكل ما نصبو اليه هو ايجاد ارضية لعلاقات اخوية وحسنة ونرى ان دولنا المجاورة دول شقيقة ولنا صلات تاريخية معها وهناك علاقات مصاهرة وقرابة وندرك ونستوعب بعضنا البعض ولا نسمح بان يكون هناك من يحاول بث الشقاق والفرقة بيننا فلا شك ان هناك من يريد تخويف الاخرين من ايران لقد عانينا نحن والكويت وبقية البلدان من هذه الدول الاستعمارية على مدى التاريخ.

ماذا عن البحرين؟
٭ ليس هناك اي تدخل لايران في الشأن البحريني وليس هناك اي دليل يبرهن على اي اثر او وثيقة طوال هذه الاشهر الماضية تبين ان ايران ضالعة في احداث البحرين ولجنة تقصي الحقائق التي امر بها الملك البحريني لم تثبت اي تدخل ايراني فهذا شأن داخلي ولا علاقة لنا به وليس هناك اي مبرر لاي تدخل من قبل ايران، وعدم الامن والاستقرار في الدول المجاورة سيعود بالضرر على ايران، فالشعب البحريني واع وناضج ويدرك مسؤولياته وعلى الحكومات ان تحترم حقوق شعوبها وتسعى لتحقيق مطالبهم المشروعة، وبالتالي نحن نعترض على بعض الدول الغربية لانها تحاول ان تتحكم في مصير وشؤون الشعوب.
نرحب بأي طلب خليجي للتباحث في الملف النووي

ردا على سؤال عن وجود مطالب خليجية بالانضمام الى مفاوضات الملف النووي الايراني مع الدول الكبرى ورأي ايران بذلك، اشار قهرماني الى ان الملف النووي واضح وشفاف ونحن نرحب بأي طلب خليجي للتباحث حول النشاط النووي الايراني وان التشاور بهذا المجال متواصل حيث شرح وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي ونائب الوزير للشؤون العربية عبداللهيان خلال زيارتهما الى الكويت تفاصيل تطورات الملف النووي واستمعوا الى وجهات نظر زملائهم الكويتيين ونحن نعتبر ذلك فرصة مناسبة للتشاور لو طلب منا هذا الامر عبر القنوات الرسمية.


التواصل مع الرياض أمر لابد منه
عن وجود محاولات لإعادة الحوار بين المملكة العربية السعودية وايران قال قهرماني انه من الطبيعي ان هناك مساعي بين ايران والمملكة العربية السعودية فهما دولتان كبيرتان في المنطقة والصداقة بينهما والتفاهم سيعم بالخير على كل دول المنطقة، لافتا الى ان هذه سحابة صيف ستمر، والتواصل بين طهران والرياض امر لابد منه وعلينا جميعا ان نسعى لتحقيق آليات هذا التقارب.


حسن نية إيران بالملف النووي
وبخصوص تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن ايران غير متعاونة وتجنح نحو السلاح النووي أكد ان التعاون مستمر بين ايران والوكالة وتم الاتفاق على اجتماع مقبل يسبق اجتماع بغداد في فيينا ونائب الأمين العالم لمجلس الأمن القومي قد زار موسكو وبكين مؤخرا للتأكيد حلى حسن نية ايران في حسم كل القضايا العالقة في هذا المجال، وان ما يطرح أحيانا من قبل وسائل الاعلام ليس الا لتضخيم وتشويه الصورة الناصعة والشفافة للنشاطات السلمية النووية في بلادنا.


على الحكومة السورية مواصلة الإصلاحات
وعن الوضع في سورية وتأييدهم للنظام السوري قال: نحن نرى أن مشروع انان يجب تنفيذه وعلى الحكومة السورية مواصلة الاصلاحات حتى تحقيق جميع مطالب الشعب السوري وان اي تدخل أجنبي سيزيد الأمور تعقيدا، مجددا دعم بلاده لكل جهد من شأنه وقف إراقة الدماء وأعمال العنف واستتباب الأمن والسلام في ربوع الشام دون أي تدخل في الشؤون الداخلية لسورية أو الاعتداء على سيادتها لأن الشعب السوري شعب حضاري وعريق ويدرك أهمية وحساسية الأرض التي يعيش عليها.


الأسبوع الثقافي الإيراني في الكويت
بدعوة كريمة من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتعاون مع المستشارية الثقافية لسفارتنا وفي إطار الاتفاقية الثقافية والفنية الموقعة بين البلدين، تستضيف الكويت أنشطة الأسبوع الثقافي الايراني والذي يفتتح مساء اليوم على مسرح الدسمة بحضور رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية في الجمهورية الاسلامية الايرانية د.محمد باقر خرمشاد والأمين العام للمجلس الوطني م.علي اليوحة. نشاطات هذه الأيام الثقافية تتضمن أمسيات موسيقية لفرقة روناك للفنون ومعارض للمشغولات اليدوية واللوحات التشكيلية وعروضا لرياضة الزورخانه. ومن المؤمل أن نشهد اقامة أسبوع ثقافي كويتي في طهران قريبا يعكس للمتلقي الايراني التطورات التي تشهدها الكويت في الساحة الثقافية والإعلامية، والا تقتصر هذه النشاطات على أسبوع واحد كل عام فالعلاقات بين بلدينا أوسع من ذلك وفي تطور مستمر والقواسم المشتركة بين شعبينا المسلمين لا تعد ولا تحصى.

عبثي
05-06-2012, 01:56 AM
منو نصدق يا سعادة السفير
أجهزتنا الأمنية أو كلام جنابك حضرتكم !!!
والله يحفظ الكويت

هادي
05-06-2012, 02:02 AM
المقابلة جيدة جدا.

ولكن مشكلة ايران تعدد مصادر القرار

ومشكلة الكويت كذلك وتدخل نواب مجلس الامة والضغط على الحكومة