صفاء عراقي
05-05-2012, 04:45 PM
ان ما يمر به المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني من تشريد وتطريد ومظلومية تمارس ضده عبر الاذاعات او الفضائيات ومواقع الانترنت او المواقع البريدية ونشر أكاذيب وافتراءات على سماحته لم ينزل الله بها من سلطان من قبل من رضي لنفسه ان يكون ألعوبة بيد الشيطان وان يتلبس بلباس ابليس اللعين الرجيم ضنا منهم وخابوا وخسروا خسرانا مبينا ان ينالوا من مكانة السيد الصرخي العلمية الجليلة، حتى أن البعض منهم يمتلك العناوين والمناصب الدينية والحوزوية الرفيعة, فيذكرون ادعاءات واقاويل واكاذيب ينسبونها الى هذا المرجع العراقي من قبيل أن السيد (يشرب الشاي مع الامام المهدي) و (انه زوج اخته للإمام المهدي) وغيرها من اوصاف.
ولكن الانسان الواعي المنصف لا تنطلي عليه الخديعة والمكر وعندما يصر على معرفة الجواب العلمي الشرعي الاخلاقي وينكر عليهم كلامهم ويؤكد عدم صدور ما ادعو من اكاذيب من سماحة السيد الحسني ويبين عجبه عن كيفية صدور هذا الكلام الكاذب المزيف منهم بدون تحقق وتيقن وتدقيق، عندها يكون الجواب حاضرا عند البعض منهم فيقول مثلا "انا لم اتحقق من المصدر, ان المصدر غير موثوق, العهدة على الناقل, اني سمعت بهذا لكن لم اتحقق بنفسي" ونحوها، فيجعلون المصدر مجهولا.
هؤلاء قد سخروا اقلامهم وافواههم واعلامهم الساقط الرخيص وكشفوا عن وجوههم الكالحة ونفوسهم الشيطانية وتنكروا بإنسانيتهم عندما صموا أذانهم عن سماع صوت الحق الواضح الجلي.
وهكذا فقد كثرت صفحات التآمر والمظلومية التي قادتها ايران وعملائها وكذلك الاعلام الكاذب المرتشي المأجور ضد المرجع العراقي السيد محمود الصرخي الحسني ومن قبله المراجع العراقيين كالسيد محمد باقر الصدر ومحمد صادق الصدر.
واستخدموا اسلوبا اعلاميا هو نفس الاسلوب الذي يستعمله وتستعمله اجهزة المخابرات الدولية ومن يرتبط بها من وزارات وتنظيمات ووسائل اعلام واشخاص, وهو نفسه الذي استعمله حكام الجور وائمة ضلالتهم ووعاظهم المنحرفين المتزلفين لقادة الانحراف والضلال.
ايران ومن سار على نهجها سخرت من يدعي العلم والفهم والتحليل والتأليف لقيادة حملة التسقيط ضد هؤلاء المراجع العراقيين بأساليب مختلفة ومنها التعرض لهم بصورة غير مباشرة لأنه بالتأكيد يعلمون ويتيقنون ان اسلوب الكلام والحديث بالطريقة والاسلوب المشار اليه مثل "سمعت انه يقول كذا او انه يفعل كذا ولكني لم أتأكد.. وهكذا" يؤثر في السامع والقارئ ويأخذ الكلام دوره ومداه واثره عند الكثير من السامعين والقارئين والمسألة اوضح اذا كان الكلام ينقل عبر اذاعة او قناة فضائية او صحيفة وموقع (انترنت) ونحوها من وسائل الاعلام.
وهذه يعني ان الذي ينقل الكلام بهذه الاسلوب عبر وسائل الاعلام ويقود الهجمة ضد السيد الصرخي الحسني بعيد عن اسلوب العلم والاخلاق والفكر والمجادلة بالحسني فهو مخادع ماكر لأنه يعلم ويتيقن وصول كلامه ومضمونه وفكرته الى الاخرين وفي نفس الوقت يخدع الاخرين بانه انتهج الأسلوب العلمي حيث انه لم ينقل الكلام مباشرة عن الشخص المدعي عليه وانه أشار الى ان المصدر ليس بثقه او ان المصدر غير موثوق به او انه لم يتوثق من الخبر ونحوها من عبارات ريائية خادعة.
وهؤلاء ممن انتهج هذا الاسلوب في محاربة المراجع العراقيين الشرفاء، وممن يحمل عناوين علمية او اجتماعية او شرعية او غيرها, او ممن له كتب ومؤلفات, فان هؤلاء الاشخاص إذا نظرت إليهم تعجبك هيئاتهم ومناظرهم, وإن يتحدثوا تسمع لحديثهم; لفصاحة ألسنتهم, ولكنهم لفراغ قلوبهم من الإيمان, وعقولهم من الفهم والعلم النافع فهم كالأخشاب الملقاة على الحائط, التي لا حياة فيها, وهم الأعداء الحقيقيون شديدو العداوة للمؤمنين.
فالمطلوب شرعا واخلاقا وعلما وتاريخا اتباع الدليل والأثر العلمي دائما، فلا يوجد مبرر وداعي لانتهاج الاسلوب الخبيث في محاربة مراجع الدين العراقيين والوقوف بوجههم إلا إن كان هناك ما يدفع الاخرين لظلمهم والتضييق عليهم من قبيل المواقف الوطنية التي يحارب بسببها كل مواطن عراقي شريف يحب وطنه وشعبه ويواليهما ويرفض كل ما يضر شعبه ووطنه؛ فالسيد الصرخي الحسني واتباعه رفضوا ولا زالوا يرفضون كل احتلال عسكري أو فكري أو سياسي أو اجتماعي أو اقتصادي سواء كان المحتل كافرا أم مسلما, وسواء كان عربيا أم أجنبيا, وسواء كان من دول الجوار أم غيرها, ورفضوا ويرفضون ترسيخ الاحتلال والعمالة للمحتل، ورفضوا ويرفضون تقسيم العراق وشعبه ونهب ثرواته, ورفضوا القتل وزهق الأرواح ونزيف الدم العراقي بكل طوائفه، ورفضوا ويرفضون الفتنة الطائفية المقيتة, ورفضوا ويرفضون التدخل الخبيث المضر من دول الجوار والجهات والمؤسسات التي تنتمي إليها وترتبط بها، ورفضوا أن يكون استقلال العراق ووحدته وثروته وشعبه ثمناً ووسيلة لتحقيق مصالح ومطامع شخصية ضيقة للنفعيين من أهل الدنيا وثمنا ووسيلة لتحقيق مصالح ومطامع دول أخرى.
ولكن العراق يبقى برجاله واشرافه كالمرجع السيد الصرخي الحسني وانصاره, رغم ما يتعرضون له من ضغط وخنق للحريات الدينية وما تمارس ضدهم من اساليب ارهابية قمعية خلافا للتعايش الاجتماعي ولاحترام الحريات الدينية لا لشيء سوى لأن مرجعهم الديني عراقي وأتباعه مثقفين عراقيين عرب يرفضون التبعية لإيران ويعملون بوسائل مدنية لا عسكرية وليس لهم واجهات وميليشيات وانهم يطالبون بإيقاف قمع الحريات الدينية واطلاق سراح المعتقين وتقديم الجناة للمحاكم ويطالبون بإيقاف الدكتاتورية الدينية الرديفة للدكتاتورية السياسية والداعمة لها ويطالبون بضمان الحريات المدنية بالعراق واحترام حقوق الانسان.
ورغم الحرب التي تشنها ايران وعملائها في العراق على الوطنيين من امثال السيد الصرخي الحسني إلا أنهم سيبقون الخيار وطني الواعد والاقوى دينيا واجتماعيا وصداهم في العمق الباطني الاجتماعي العراقي والعربي مسموع.
هذا المرجع العراقي العربي واتباعه اساس وجذر التشيع العربي الحسيني الاصيل، لذا فأعداء العراق يقودون الحملة ضد كل ما هو معبر بشكل صادق عن عروبة العراق ووحدة العراق وصدق المنهج الثوري لثورة الامام الحسين فكرا وممارسة واستلهاما.
صفاء العراقي
ولكن الانسان الواعي المنصف لا تنطلي عليه الخديعة والمكر وعندما يصر على معرفة الجواب العلمي الشرعي الاخلاقي وينكر عليهم كلامهم ويؤكد عدم صدور ما ادعو من اكاذيب من سماحة السيد الحسني ويبين عجبه عن كيفية صدور هذا الكلام الكاذب المزيف منهم بدون تحقق وتيقن وتدقيق، عندها يكون الجواب حاضرا عند البعض منهم فيقول مثلا "انا لم اتحقق من المصدر, ان المصدر غير موثوق, العهدة على الناقل, اني سمعت بهذا لكن لم اتحقق بنفسي" ونحوها، فيجعلون المصدر مجهولا.
هؤلاء قد سخروا اقلامهم وافواههم واعلامهم الساقط الرخيص وكشفوا عن وجوههم الكالحة ونفوسهم الشيطانية وتنكروا بإنسانيتهم عندما صموا أذانهم عن سماع صوت الحق الواضح الجلي.
وهكذا فقد كثرت صفحات التآمر والمظلومية التي قادتها ايران وعملائها وكذلك الاعلام الكاذب المرتشي المأجور ضد المرجع العراقي السيد محمود الصرخي الحسني ومن قبله المراجع العراقيين كالسيد محمد باقر الصدر ومحمد صادق الصدر.
واستخدموا اسلوبا اعلاميا هو نفس الاسلوب الذي يستعمله وتستعمله اجهزة المخابرات الدولية ومن يرتبط بها من وزارات وتنظيمات ووسائل اعلام واشخاص, وهو نفسه الذي استعمله حكام الجور وائمة ضلالتهم ووعاظهم المنحرفين المتزلفين لقادة الانحراف والضلال.
ايران ومن سار على نهجها سخرت من يدعي العلم والفهم والتحليل والتأليف لقيادة حملة التسقيط ضد هؤلاء المراجع العراقيين بأساليب مختلفة ومنها التعرض لهم بصورة غير مباشرة لأنه بالتأكيد يعلمون ويتيقنون ان اسلوب الكلام والحديث بالطريقة والاسلوب المشار اليه مثل "سمعت انه يقول كذا او انه يفعل كذا ولكني لم أتأكد.. وهكذا" يؤثر في السامع والقارئ ويأخذ الكلام دوره ومداه واثره عند الكثير من السامعين والقارئين والمسألة اوضح اذا كان الكلام ينقل عبر اذاعة او قناة فضائية او صحيفة وموقع (انترنت) ونحوها من وسائل الاعلام.
وهذه يعني ان الذي ينقل الكلام بهذه الاسلوب عبر وسائل الاعلام ويقود الهجمة ضد السيد الصرخي الحسني بعيد عن اسلوب العلم والاخلاق والفكر والمجادلة بالحسني فهو مخادع ماكر لأنه يعلم ويتيقن وصول كلامه ومضمونه وفكرته الى الاخرين وفي نفس الوقت يخدع الاخرين بانه انتهج الأسلوب العلمي حيث انه لم ينقل الكلام مباشرة عن الشخص المدعي عليه وانه أشار الى ان المصدر ليس بثقه او ان المصدر غير موثوق به او انه لم يتوثق من الخبر ونحوها من عبارات ريائية خادعة.
وهؤلاء ممن انتهج هذا الاسلوب في محاربة المراجع العراقيين الشرفاء، وممن يحمل عناوين علمية او اجتماعية او شرعية او غيرها, او ممن له كتب ومؤلفات, فان هؤلاء الاشخاص إذا نظرت إليهم تعجبك هيئاتهم ومناظرهم, وإن يتحدثوا تسمع لحديثهم; لفصاحة ألسنتهم, ولكنهم لفراغ قلوبهم من الإيمان, وعقولهم من الفهم والعلم النافع فهم كالأخشاب الملقاة على الحائط, التي لا حياة فيها, وهم الأعداء الحقيقيون شديدو العداوة للمؤمنين.
فالمطلوب شرعا واخلاقا وعلما وتاريخا اتباع الدليل والأثر العلمي دائما، فلا يوجد مبرر وداعي لانتهاج الاسلوب الخبيث في محاربة مراجع الدين العراقيين والوقوف بوجههم إلا إن كان هناك ما يدفع الاخرين لظلمهم والتضييق عليهم من قبيل المواقف الوطنية التي يحارب بسببها كل مواطن عراقي شريف يحب وطنه وشعبه ويواليهما ويرفض كل ما يضر شعبه ووطنه؛ فالسيد الصرخي الحسني واتباعه رفضوا ولا زالوا يرفضون كل احتلال عسكري أو فكري أو سياسي أو اجتماعي أو اقتصادي سواء كان المحتل كافرا أم مسلما, وسواء كان عربيا أم أجنبيا, وسواء كان من دول الجوار أم غيرها, ورفضوا ويرفضون ترسيخ الاحتلال والعمالة للمحتل، ورفضوا ويرفضون تقسيم العراق وشعبه ونهب ثرواته, ورفضوا القتل وزهق الأرواح ونزيف الدم العراقي بكل طوائفه، ورفضوا ويرفضون الفتنة الطائفية المقيتة, ورفضوا ويرفضون التدخل الخبيث المضر من دول الجوار والجهات والمؤسسات التي تنتمي إليها وترتبط بها، ورفضوا أن يكون استقلال العراق ووحدته وثروته وشعبه ثمناً ووسيلة لتحقيق مصالح ومطامع شخصية ضيقة للنفعيين من أهل الدنيا وثمنا ووسيلة لتحقيق مصالح ومطامع دول أخرى.
ولكن العراق يبقى برجاله واشرافه كالمرجع السيد الصرخي الحسني وانصاره, رغم ما يتعرضون له من ضغط وخنق للحريات الدينية وما تمارس ضدهم من اساليب ارهابية قمعية خلافا للتعايش الاجتماعي ولاحترام الحريات الدينية لا لشيء سوى لأن مرجعهم الديني عراقي وأتباعه مثقفين عراقيين عرب يرفضون التبعية لإيران ويعملون بوسائل مدنية لا عسكرية وليس لهم واجهات وميليشيات وانهم يطالبون بإيقاف قمع الحريات الدينية واطلاق سراح المعتقين وتقديم الجناة للمحاكم ويطالبون بإيقاف الدكتاتورية الدينية الرديفة للدكتاتورية السياسية والداعمة لها ويطالبون بضمان الحريات المدنية بالعراق واحترام حقوق الانسان.
ورغم الحرب التي تشنها ايران وعملائها في العراق على الوطنيين من امثال السيد الصرخي الحسني إلا أنهم سيبقون الخيار وطني الواعد والاقوى دينيا واجتماعيا وصداهم في العمق الباطني الاجتماعي العراقي والعربي مسموع.
هذا المرجع العراقي العربي واتباعه اساس وجذر التشيع العربي الحسيني الاصيل، لذا فأعداء العراق يقودون الحملة ضد كل ما هو معبر بشكل صادق عن عروبة العراق ووحدة العراق وصدق المنهج الثوري لثورة الامام الحسين فكرا وممارسة واستلهاما.
صفاء العراقي