2005ليلى
05-05-2012, 09:55 AM
http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/slider/image/news/alalam-1336195297.jpg (http://www.alalam.ir/news/1103934)
القاهرة ( العالم ) 5/5/2012 – اشاد الخبير بشؤون الحركات الاسلامية السيد عادل الجوجري بتضامن اهالي منطقة القطيف في السعودية مع المحامي المصري احمد الجيزاوي المعتقل في سجون آل سعود مع اربعمئة مصري اخر.
وفي حديث مع قناة العالم مساء الجمعة اكد الجوجري ان الشعب المصري بدوره يقف الى جانب اهالي القطي وهم ينادون بحقوقهم المدنية والاجتماعية والسياسية ، مضيفا اننا نتفهم ما يجري في القطيف باعتباره انتفاضة شعبية حقيقية تمثل رأس الرمح في حركة التغيير بالسعودية .
واشار الى وجود تيار ليبرالي حداثي جديد وصاعد في السعودية عبر عن نفسه اكثر مكن مرة ، ففي الفترة السابقة عبّر عن نفسه من خلال رسالة وقعها اكثر من 40 استاذا واكاديميا واعلنوا فيها ان ما يجري في السعودية لا يمت الى العصر بصلة ، وقد اتسعت قاعدة هذا التيار ومطالبه بحيث اصبح ينتقد الان حتى جماعة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تمارس كل انواع المنكر دون ان يستطيع احد الوقوف بوجهها بسبب ارتباطها العميق مع السلطة .
واكد الجوجري ضرورة ايجاد اطار بديل للنظام الحاكم في السعودية ، مشيرا الى ان هناك الان في برامج الفيس بوك وغيرها نظام سياسي جديد يتخلّق في الفضاء لكنه سينزل الى الارض قريبا ويتجسد بصورة احزاب وقوى سياسية ومدنية متنوعة تستطيع ان تخلق مجتمعا جديدا موازيا للمجتمع السياسي المتكلس والمتحنط الذي تحكمه الان الاسرة المالكة .
واشاد الخبير بشؤون الحركات الاسلامية بقيام بعض محطات التلفزة المصرية ببث لقطات من تظاهرات القطيف معتبرا ان هذه خطوة متقدمة من الاعلام المصري الذي كان في السابق وفي ظل التحالف الوثيق بين نظام مبارك وال سعود يتعمد التعتيم حتى على الجرائم التي ترتكب بحق المصريين العاملين في السعودية ، اما الان فهناك غضب شعبي في مصر ورغبة من مؤسسات حقوقية وقانونية ومن نقابة الصحفيين في الدعوة لايجاد اطار لحماية حقوق العاملين المصريين وربما سينسحب ذلك على باقي انواع العمالة في السعودية .
واشار الجوجري الى ان هناك ما لا يقل عن الف كاتب مصري ممنوعون من دخول السعودية وان اسمائهم مدرجة في مطارات السعودية لاعتقالهم او توقيفهم او طردهم حال دخولهم لهذا البلد ، لا لشيئ الا لانتقادهم لنظام ال سعود واسلوب تعامله الفظ مع ابناء شعبه .
واعتبر الجوجري ان نظام ال سعود خرج من العصر نهائيا وان هناك فجوة معرفية بين النخبة الحاكمة في السعودية وبين ما يجري في الشارع ، وهناك فجوة ثقة وجوة اقتصادية وطبقية لا يمكن ردمها الا بالتغيير الجذري للنظام السياسي في السعودية .
وفي جانب اخر من حديثه اكد الجوجري ان نظام ال سعود لا يستطيع ان يلعب على وتر الطائفية ولا على وتر الاغراءات المالية ولا على وتر توجيه الاتهامات الى الخارج لان المسألة الان اصبحت على المكشوف وهي ان هناك مواطنين يطالبون بحقوق واضحة الدلالات ولا تحمل اي طابع طائفي او ارتباط بالخارج بدليل سريان الاحتجاجات الى مناطق متنوعة من السعودية بما فيها العاصمة الرياض ، وبالتالي فان الحراك اصبح حراكا عاما شمل الطيارين وطلبة الجامعات والحقوقيين وهو ماض الى جميع مفاصل المجتمع
القاهرة ( العالم ) 5/5/2012 – اشاد الخبير بشؤون الحركات الاسلامية السيد عادل الجوجري بتضامن اهالي منطقة القطيف في السعودية مع المحامي المصري احمد الجيزاوي المعتقل في سجون آل سعود مع اربعمئة مصري اخر.
وفي حديث مع قناة العالم مساء الجمعة اكد الجوجري ان الشعب المصري بدوره يقف الى جانب اهالي القطي وهم ينادون بحقوقهم المدنية والاجتماعية والسياسية ، مضيفا اننا نتفهم ما يجري في القطيف باعتباره انتفاضة شعبية حقيقية تمثل رأس الرمح في حركة التغيير بالسعودية .
واشار الى وجود تيار ليبرالي حداثي جديد وصاعد في السعودية عبر عن نفسه اكثر مكن مرة ، ففي الفترة السابقة عبّر عن نفسه من خلال رسالة وقعها اكثر من 40 استاذا واكاديميا واعلنوا فيها ان ما يجري في السعودية لا يمت الى العصر بصلة ، وقد اتسعت قاعدة هذا التيار ومطالبه بحيث اصبح ينتقد الان حتى جماعة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تمارس كل انواع المنكر دون ان يستطيع احد الوقوف بوجهها بسبب ارتباطها العميق مع السلطة .
واكد الجوجري ضرورة ايجاد اطار بديل للنظام الحاكم في السعودية ، مشيرا الى ان هناك الان في برامج الفيس بوك وغيرها نظام سياسي جديد يتخلّق في الفضاء لكنه سينزل الى الارض قريبا ويتجسد بصورة احزاب وقوى سياسية ومدنية متنوعة تستطيع ان تخلق مجتمعا جديدا موازيا للمجتمع السياسي المتكلس والمتحنط الذي تحكمه الان الاسرة المالكة .
واشاد الخبير بشؤون الحركات الاسلامية بقيام بعض محطات التلفزة المصرية ببث لقطات من تظاهرات القطيف معتبرا ان هذه خطوة متقدمة من الاعلام المصري الذي كان في السابق وفي ظل التحالف الوثيق بين نظام مبارك وال سعود يتعمد التعتيم حتى على الجرائم التي ترتكب بحق المصريين العاملين في السعودية ، اما الان فهناك غضب شعبي في مصر ورغبة من مؤسسات حقوقية وقانونية ومن نقابة الصحفيين في الدعوة لايجاد اطار لحماية حقوق العاملين المصريين وربما سينسحب ذلك على باقي انواع العمالة في السعودية .
واشار الجوجري الى ان هناك ما لا يقل عن الف كاتب مصري ممنوعون من دخول السعودية وان اسمائهم مدرجة في مطارات السعودية لاعتقالهم او توقيفهم او طردهم حال دخولهم لهذا البلد ، لا لشيئ الا لانتقادهم لنظام ال سعود واسلوب تعامله الفظ مع ابناء شعبه .
واعتبر الجوجري ان نظام ال سعود خرج من العصر نهائيا وان هناك فجوة معرفية بين النخبة الحاكمة في السعودية وبين ما يجري في الشارع ، وهناك فجوة ثقة وجوة اقتصادية وطبقية لا يمكن ردمها الا بالتغيير الجذري للنظام السياسي في السعودية .
وفي جانب اخر من حديثه اكد الجوجري ان نظام ال سعود لا يستطيع ان يلعب على وتر الطائفية ولا على وتر الاغراءات المالية ولا على وتر توجيه الاتهامات الى الخارج لان المسألة الان اصبحت على المكشوف وهي ان هناك مواطنين يطالبون بحقوق واضحة الدلالات ولا تحمل اي طابع طائفي او ارتباط بالخارج بدليل سريان الاحتجاجات الى مناطق متنوعة من السعودية بما فيها العاصمة الرياض ، وبالتالي فان الحراك اصبح حراكا عاما شمل الطيارين وطلبة الجامعات والحقوقيين وهو ماض الى جميع مفاصل المجتمع