المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أغرب من الخيال … الرجعيون…صاروا ثوارا !



jameela
05-04-2012, 02:26 PM
بقلم نايت الصغير عبد الرزاق


http://www.taqadoumiya.net/wp-content/uploads/2012/04/%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%AA-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B15.jpg (http://www.taqadoumiya.net/wp-content/uploads/2012/04/%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%AA-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B15.jpg)


هل انتفض الشعب الليبي لتحكمه ثلة من خريجي “معهد” غوانتامو و قندهار تتلمذوا على يد أكبر كهنة و منظري الفكر الرجعي الظلامي المبني على خرافات دموية تعود الى القرن 14 م ؟


عام مضى على ما أسموه “الربيع العربي” , بحلوه و مره , بانجازاته و نكساته , بشيوخه و عرابيه …و لكن ألم يحن الوقت لتقييم حصيلة هذا الربيع ؟

علينا أولا أن نفرق بين مفهوم الثورات الشعبية كما عرفتها البشرية منذ نشأتها و التمردات المسلحة الانفصالية المبنية على أسس عرقية أو مذهبية و متحالفة مع قوى امبريالية و رجعية متصادمة عقاديا مع مفهوم الثورة,فكيف لها أن تؤمن بها أو تقودها ؟

, هناك تداخل و خلط كبير في المفاهيم جعل الناس تضيع وسط بحر من الدعاية و التحريض و الفتاوى الشيطانية !

الحالتين الليبية و السورية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنطبق عليهما صفة الثورة .

ليبيا اليوم صار يحكمها “ملوك الطوائف” الجدد , بين مجلس انتقالي لا يمثل إلا نفسه و لا يتعدى تأثيره جدران المبنى الفاخر الذي يأويه , و أمراء حرب قسموها إلى مناطق نفوذ و “كنتونات” إقطاعية , ليبيا اليوم لازالت تدفن موتاها , أكثر من خمسين ألف ضحية …لم يقتلهم القذافي و لكن قتلتهم القنابل الفسفورية لطائرات الميراج و التورنادو و الفتاوى الظلامية للقرضاوي و أشباهه .

هل انتفض الشعب الليبي لتحكمه ثلة من خريجي “معهد” غوانتامو و قندهار تتلمذوا على يد أكبر كهنة و منظري الفكر الرجعي الظلامي المبني على خرافات دموية تعود الى القرن 14 م ؟

المثير للدهشة و للعجب أن تجد أشخاصا تربوا على فكرة عبادة الشخصية و الزعيم و المرشد و على “فلسفات” تيمية و قطبية لا تعترف بالآخر و تدعو إلى إبادته …يدعون إلى الثورة و إلى الحفاظ عليها!!

عقائديا و فلسفيا لا يمكن لمن يؤمن بأفكار رجعية و يعادي أي نوع من الاجتهاد و التغيير أن يكون ثوريا , حتى و إن أراد أن يمتطيها , هو يعرف جيدا أن ألد أعدائه هي الثورات التي تنادي بالتغيير الجذري , الحل الوحيد بالنسبة له هو ركوب القطار لتعطيله و تخريبه …و هذا ما يحدث الآن في مصر و تونس !

استبشرنا كثيرا بالثورتين المصرية و التونسية و قلنا أن عهدا جديدا و “ربيعا” بكل ألوان الطيف سيجتاح أمتنا…رأينا شبابا حرا ثائرا يتحدى الرصاص بصدور عارية, أقسموا جميعا أن لا يعودوا إلى بيوتهم حتى يسقط الطغاة, أو يموتوا شهداء…

سقط الطغاة …و ظهرت الشعارات التي كانت مختفية أيام الثورة, بدأنا نرى أعلاما سوداء و خضراء ووجوها لم نرى لها أي أثر من قبل, أين كانت و من الذي “أطلقها” على الثورة ؟ …أعداء الثورات طبعا …فهل ستجد أفضل من ظلامي رجعي لاغتيال ثورة ؟

استيقظ الشعب التونسي من فرحة خلع الطاغية, ليجد بلده قد صارت مرتعا لدجالين يفتون له بختان البنات و فقه الجواري و يحرمون النشيد و العلم الوطنيين و ينادون التونسيين على “الحفاظ” على “مكتسبات” الثورة !! التي لا يدخرون “جهدا” و مالا لشرحها للتونسيين…على رواية بن تيمية و قطب !

شباب الثورة في مصر أيضا ارتكبوا خطأ فادحا بانسحابهم من الميدان و بمعاداتهم للعسكر في الوقت الذي قفزت القوى الرجعية على ظهورهم و عقدت الصفقة تلو الأخرى مع جنرالات مصر …ليصبح أعداء الثورة ثوارا …بقدرة قادر ! و ينادوا بمليونيات “الحفاظ” عليها …ليصبح الذئب أمينا على الخراف و …على الثورة !

خطأ قاتل آخر ارتكبه شباب الثورة في مصر في مليونية الجمعة الماضية حينما تواجدوا مع الرجعية في مظاهرة واحدة و تحت شعار واحد , معاداة العسكر , دخلوا في لعبة و تحالف هدفه الأول إسقاط الجيش المصري الذي أصبح الآن العقبة الوحيدة بالنسبة لقوى الظلام , لإسقاط النظام الجمهوري و إقامة “خلافة’ وهابية إقطاعية على طريقة المشيخات التي تمولهم و تدعمهم.

أظن أن الوقت قد حان للقيام بعمليات تصحيحية للثورات التونسية و المصرية , على شرط أن يستفيدوا من الدروس السابقة و يعرفوا أن فاقد الشيء “و عدوه” لا يعطيه

jameela
05-04-2012, 02:34 PM
مذيعو الجزيرة ألا تخجلوا من أنفسكم بعد ما قاله هيكل؟!!

بقلم غسان يوسف


http://www.taqadoumiya.net/wp-content/uploads/2012/04/haikal.jpg (http://www.taqadoumiya.net/wp-content/uploads/2012/04/haikal.jpg)


كاد المشاهد يزعل على المذيع محمد كريشان وهو يستجدي محمد حسنين هيكل في لقاء الجمعة على قناة الجزيرة للقول ولو كلمة واحدة إن ما يحدث في سورية ( ثورة ) لكن هيكل بين أن ما يحدث في سورية ليس ثورة حقيقية والسبب هو الهدوء الذي تشهده كل من مدينتي دمشق وحلب , طبعا كريشان الذي اعتاد أن يكون بوقا في الجزيرة كما غيره من المذيعين حاول مرات عدة ليجعل من هيكل نسخة عن الجزيرة لكنه كان في كل مرة يتلقى الصفعة تلو الأخرى !

الصفعة الأولى كانت قول هيكل : إن ما حدث في ليبيا ليس ثورة وإنما احتلال غربي بطلب عربي راح ضحيته أكثر من ستين ألف قتيل وأكثر من سبعين ألف جريح إضافة إلى تدمير مرافق ومنشآت وإن هذا سيبقى عارا على الدول العربية التي شرعت للأطلسي فعلته وعلى أعضاء المجلس الانتقالي الذين كانوا حتى بداية هذا العام مع القذافي منبها إلى أن ما حدث للقذافي أمر بشع وأن التدخل الغربي أفسد للثورة نقاءها .

أما الصفعة الثانية فكانت عندما قال هيكل لكريشان : إن الجزيرة تمارس تحريضا واضحا ضد سورية وأن التحريض لا يصنع ثورات منبها إلى المحاولات التركية والغربية المستميتة لتكرار السيناريو الليبي أي إيجاد بنغازي جديدة في سورية وهو ما حاولوا فعله في كل من تلكلخ ودير الزور وجسر الشغور ودرعا منبها إلى دور كل من المخابرات الأردنية والإسرائيلية في تلك المحافظة !

أما الصفعة الثالثة فكانت أن دول الخليج ليست بمنأى عما يجري في العالم العربي خصوصا الدول التي تحاول أن تشتري لنفسها دورا في المنطقة حتى أن هيكل نبه إلى أن رياح التغيير قد تأتي إلى هؤلاء ربما من باكستان قائلا لكريشان أنت تعيش في قطر وتراقب ما يحدث في الخليج .

وهنا لا بد من التذكير بحوار هيكل مع صحيفة الأهرام المصرية حيث رأى أن ما يشهده العالم العربي هذه الأيام ليس ربيعا عربيا وإنما ( سايكس بيكو ) جديدة لتقسيم العالم العربي وتقاسم موارده ومواقعه ضمن مشروع غربي أوربي أمريكي وآخر تركي بالإضافة إلى المشروع الإسرائيلي الواضح لإجهاض القضية الفلسطينية , منوها بأن الثورات لا تُصنع ! ويستحيل أن تنجح بهذا الأسلوب باعتبارها فعل لا يتم بطريقة تسليم المفتاح من قوى خارجية تطلب السيطرة ولا تريد إلا مصالحها فقط ولا يصح أن يتصور أحد أن هذه الدول تريد تحرير الشعوب العربية , مشيرا إلى أن كل ما يحدث في المنطقة إنما هو تمهيد لفصل في شرق أوسط جديد يعاد الآن تخطيطه وترتيبه
وتأمينه !


هيكل يفضح التغطية القذرة للجزيرة للوضع فى سوريا والمذيع يتهرب

http://www.youtube.com/watch?v=I2Jnvct9NhA&feature=player_embedded


فهل يخجل محمد كريشان وغيره من مذيعي قناة الجزيرة ويتفكروا بما قاله هيكل ويتوقفوا عن التحريض الذي يمارسونه ضد سورية دون أي رادع أو وازع ليتحولوا إلى مرتزقة مأجورين وممثلين سيئين في نظر الشعب السوري علما أن قناتهم وقنوات عربية أخرى تتحمل الجزء الأكبر من سفك الدم اليومي في سورية ؟!

وهنا يصح التذكير بما قاله الكاتب الفرنسي تيري ميسان عندما كشف أن قناة الجزيرة القطرية أسسها أخوان فرنسيان يحملان الجنسية الإسرائيلية هما ديفيد وجان فريدمان والهدف كان خلق مجال يستطيع أن يتحاور عبره الإسرائيليون والعرب ويتبادلون النقاشات ويتعرفون على بعضهم الآخر .

اللافت أن الجزيرة التي كانت تدعي الرأي والرأي الآخر تحولت إلى بروباغندا لحلف شمال الأطلسي ضد سورية وأدواته في المنطقة في وقت تدعي فيه الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان , ولنا أن نسأل سؤالاً بريئاً للأخوة في قطر .. ما هي مظاهر الديمقراطية عندكم ؟ وما هي حقوق الإنسان التي تتشدقون بها على الجزيرة ؟! وهل تتمتعون بنظام برلماني كالكويت مثلا وهي الدولة الخليجية ؟!

إلى أخر ذلك من الأسئلة التي لن تجد لها جوابا لأن البيت من زجاج وزجاج هش جداً