رعب سعودي من التقارب الكويتي العراقي ...وإلحاح سعودي على ضم الكويت ودول الخليج اليها

[مبارك حسين]

هناك رعب سعودي من التقارب الكويتي العراقي الذي بدأت ملامحه تتضح مع القمة العربية الاخيره التي عقدت في بغداد ، والتي غابت عنها السعودية في الوقت الذي حضر امير الكويت تلك القمة وعقد مشاورات جانبية رفيعة المستوى مع قادة العراق الجديد ، ثم تلتها زياره لنجل الامير التقى فيها بالقيادة العراقية ، ثم ارسال وفد هام برئاسة وزير الخارجية الكويتي لعقد جولة مباحثات ايضا مع المسؤولين العراقيين ، كما ان هناك وفدا اعلاميا تزامن وجوده مع هذا الوفد


وازاء هذا التحرك الكويتي المحموم تجاه العراق والتصريحات الثنائيه المدوية لمسؤولي البلدين والتي تؤكد على شراكات اقتصاديه وسياسية مصيريه قادمه .... تحركت السعودية في مظهر سياسي مرتبك ومرتعب بالالحاح على الكويت بالتصريح والتلميح بضرورة الاندماج تحت مظلتها لمواجهة خطر ايراني مزعوم في الوقت الذي يعرف الجميع انها هي الخطر الاوحد على كل الدول العربية وليس الخليج فقط

الكويت بما تتمتع به سياستها الخارجية من ديناميكية ، ادركت متأخره خطر المطامع السعودية ، ابتعدت كثيرا عن خط السياسة السعودية التي البت شعوب المنطقة عليها ، فوثقت علاقاتها مع الجار العراقي ليكون سدا منيعا تجاه السعودية

الاحداث مرشحة الى وقاحات سعودية قادمه تجاه الكويت وربما اكثر !

بقلم : مبارك حسين - منتدى منار للحوار

[غفوري]

هناك علاقة بين الطبطبائي وبين وزير الخارجية السعودي

تصريحات الطبطبائي بضم الكويت الى السعودية سبقت الوزير السعودي بيوم

[عبثي]

شر البلية ما يضحك
منو الي من الشعب الكويتي يبي تقارب مع العراق أصلا ؟؟

والي قلق ومرعوب هو حنا والله يالكويتيين من تحركات بعض الشيعة المريبة
اللهم احفظ الكويت

[عبآره شوق]

اما العراق نخاف منها ؟ خف علينا يالصين بس !!


اللهم لاشماته يارب بجد عقول تضحك !!


ياخي بجد شي يخليك تضحك !! عزيزي المحلل بناء على ايش استنتجت هذا الشي ؟


اساساً الشعب الكويتي غاضب من العراق ماعداء محبين الفرس مادام العراق يميل


لايران طبيعي امنيتهم هذي :regular_smile:

[الراي السديد]

نرجو ان يستمر هذا النفس الايجابي في العلاقات العراقية الكويتية لما فيه مصلحة البلدين

[زوربا]

بعد الوفدين السياسي والإعلامي..وفد كويتي اقتصادي يزور العراق لمشاريع استثمارية


01/05/2012


http://www.citytalks.co.uk/download/92571.jpg



الصورة / وفد كويتي يتجول في المواقع المقدسة في كربلاء


بعد وفد رسمي كويتي برئاسة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد شارك في اجتماعات اللجنة الكويتية العراقية المشتركة في بغداد , ووفد اعلامي كويتي زار العراق والتقى رئيس الحكومة العرقية ومسؤولين فيها , يبدأ خلال الفترة القليلة المقبلة وفد من رجال الأعمال زيارة إلى بغداد , لابرام عقود مشاريع اقتصادية تُنفذ في عدد من المحافظات العراقية .

وتتركز هذه المشاريع في المجالات الاستثمارية وبناء الفنادق والشقق , وستحظى مدينة كربلاء بالاستثمار الاوفر, فيما ينتظر أن تفتتح بها قنصلية كويتية في المستقبل تضاف الى قنصليتين بصدد الكويت افتتاحهما في البصرة واربيل .

وينتظر أن تشمل هذه الزيارة كردستان العراق , لهدف استثماري , تستكمل زيارة قام الاسبوع الماضي وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد .

[عباس الابيض]

01/05/2012




http://www.redlinekw.com/ArticleImages/PBHHAMDNDCYRHAFXQFGGMAAO.jpg (http://www.redlinekw.com/ArticleImages/PBHHAMDNDCYRHAFXQFGGMAAO.jpg)
(http://www.redlinekw.com/ArticleImages/PBHHAMDNDCYRHAFXQFGGMAAO.jpg)



الكاتب ناصر العبدلي والعراق الجديد !




الانفتاح الحكومي تجاه العراق خطوة في الاتجاه الصحيح رغم أنها تأخرت سنين طوالا دون مبرر حقيقي، فالعراق الجديد جار وهو شريك في المشروع الديمقراطي في المنطقة مهما كان لنا من تحفظات على تفاصيل الديمقراطية العراقية، وليس أمامنا من خيار سوى نسج خيوط علاقة جديدة محورها التفاهم والاحترام المتبادل.

العراق الجديد يمكن أن يكون شريكا ذا جدوى كبيرة لدولة صغيرة مثل الكويت وهي امتداد ضخم ربما يستوعب إذا ما كانت النوايا حسنة رأس المال الكويتي في مشاريع مشتركة تعود بالفائدة على الشعبين العراقي والكويتي، ويمكن أن تكون نموذجا لدول المنطقة في مرحلة مقبلة إذا ما أجدنا تسويقها.

من أجل الوصول إلى تلك المرحلة علينا أن نضع جملة من الخطوات موضع التنفيذ، أولها أن علاقتنا مع جميع مكونات المجتمع العراقي السياسية والاجتماعية يجب أن تكون على مسافة واحدة دون النظر للمذهب أو المنطقة أو القومية، وكذلك يجب أن تكون حال العراق الجديد عند تعاطيه مع الكويت.

ثانيا يجب الابتعاد قدر الإمكان عن أي مشاريع إقليمية ضد العراق الجديد مهما كانت علاقتنا وثيقة مع أي طرف في المنطقة خوفا من أن تفشل تلك المشاريع ثم ترتد علينا، ونحن بسبب حجمنا لن نستطيع معالجة تداعياتها، وخوفا كذلك من أن تؤسس تلك المشاركة تجربة سلبية جديدة يكون ضحيتها الشعبان العراقي والكويتي.

كل دول المنطقة تبحث عن مصالحها وليس عيبا أن نبحث كذلك عن مصالحنا، ومصلحتنا تقول إن علاقتنا بالعراق يجب أن تكون على قاعدة قوية من التفاهم والاحترام المتبادل، وليس معنى ذلك أن يكون الأمر على حساب دول أخرى في المنطقة، بل ما نريده أن يكون العقل هو من يحرك ذلك الانفتاح وليس العاطفة.

[تشكرات]

لماذا هدأت التحركات الكويتية الدبلماسية الايجابية تجاه العراق ؟