لمياء
04-26-2012, 05:13 PM
http://www.nakhelnews.com/watermark/show.php?path=../images/news/img/sadam545454.jpg
النخیل-رغم مرور أكثر من ستة سنوات على إعدامه، تبث للمرة الأولى مقاطع فيديو عن محاكمة الرئیس العراقی المقبور "صدام حسين" حول حادثة الدجيل، التي وقعت عام 1982 إبان الحرب العراقية الإيرانية، عندما استهدفت حياة صدام أثناء مرور موكبه في المدينة، حيث أطلق عليه الرصاص من بساتين مجاورة.
وتتضمن مقاطع الفيديو صورا جديدة عن محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، في جلسة التحقيق الابتدائي مع القاضي رائد جوحي، وتظهر المشادة الكلامية بين القاضي جوحي وصدام حسين حول قانونية وطريقة استجوابه.. ففي المقطع الأول يحاول القاضي استجواب صدام حسين حول "قضية الدجيل" والتي حكم فيها باعدامه.
ويشرح فيها صدام حسين كيف جرت عملية الدجيل وينفي علمه بالأجهزة التي اشتركت في اعتقال الأشخاص الذين استهدفوه، ما أثار استغراب القاضي وتساؤلاته.
وكان صدام نجا من محاولة اغتيال قام بها أفراد من حزب الدعوة الذي ينتمي اليه المالكي في الدجيل، والتي تبعد حوالي 40 كلم شمال بغداد عام 1982، وعلى أثر هذا الحادث اتهم صدام بتدمير بساتين القرية وقتل 148 من سكانها كرد قاس على محاولة اغتياله.
واعتقل صدام في قاعدة عسكرية أمريكية، واجبر خلال المحاكمات على الاستماع الى متهميه يتحدثون عن سلسلة الجرائم التي ارتكبها نظامه إلى أن حكم عليه بالإعدام.
النخیل-رغم مرور أكثر من ستة سنوات على إعدامه، تبث للمرة الأولى مقاطع فيديو عن محاكمة الرئیس العراقی المقبور "صدام حسين" حول حادثة الدجيل، التي وقعت عام 1982 إبان الحرب العراقية الإيرانية، عندما استهدفت حياة صدام أثناء مرور موكبه في المدينة، حيث أطلق عليه الرصاص من بساتين مجاورة.
وتتضمن مقاطع الفيديو صورا جديدة عن محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، في جلسة التحقيق الابتدائي مع القاضي رائد جوحي، وتظهر المشادة الكلامية بين القاضي جوحي وصدام حسين حول قانونية وطريقة استجوابه.. ففي المقطع الأول يحاول القاضي استجواب صدام حسين حول "قضية الدجيل" والتي حكم فيها باعدامه.
ويشرح فيها صدام حسين كيف جرت عملية الدجيل وينفي علمه بالأجهزة التي اشتركت في اعتقال الأشخاص الذين استهدفوه، ما أثار استغراب القاضي وتساؤلاته.
وكان صدام نجا من محاولة اغتيال قام بها أفراد من حزب الدعوة الذي ينتمي اليه المالكي في الدجيل، والتي تبعد حوالي 40 كلم شمال بغداد عام 1982، وعلى أثر هذا الحادث اتهم صدام بتدمير بساتين القرية وقتل 148 من سكانها كرد قاس على محاولة اغتياله.
واعتقل صدام في قاعدة عسكرية أمريكية، واجبر خلال المحاكمات على الاستماع الى متهميه يتحدثون عن سلسلة الجرائم التي ارتكبها نظامه إلى أن حكم عليه بالإعدام.