بو حسين
12-22-2004, 03:32 PM
هجوم الموصل يكبد أمريكا أكبر عدد من القتلى منذ غزوها للعراق
رويترز : : 2004-12-22 - 09:45:51
الموصل (العراق) (رويترز) - أودى انفجار وقع يوم الثلاثاء في قاعة للطعام بقاعدة
عسكرية أمريكية في مدينة الموصل العراقية بحياة ما يزيد على عشرين شخصا وأصاب نحو 60 شخصا بجروح في أكبر حصيلة للقتلى من الجنود الامريكيين في يوم واحد منذ الغزو في العام الماضي.
وتحدثت تقارير أمريكية في البداية عن هجوم صاروخي أو بقذائف المورتر إلا أن
جماعة عراقية أدعت أن أحد مفجريها الانتحاريين هو الذي شن الهجوم.
وقال مسؤول عسكري في واشنطن "التفجير الانتحاري غير مستبعد". وقال اللفتنانت
كولونيل ستيف بويلان المتحدث العسكري في بغداد إن 19 جنديا أمريكيا لقوا حتفهم بين
اثنين وعشرين شخصا قتلوا في الهجوم. وكانت أنباء أولية قالت إن اجمالي القتلى 24 .
وأصيب نحو 57 شخصا بجروح.
وتخطى عدد قتلى الهجوم خسارة 17 من الجنود الامريكيين لقوا حتفهم عندما
تحطمت طائرتا هليكوبتر في الموصل في نوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي وكان
الهجوم تذكرة بما يشكله المسلحون من خطر بعد ستة أسابيع من اجتياح القوات
الامريكية للفلوجة للتغلب على المقاومة العربية السنية قبل الانتخابات العراقية التي من
المقرر عقدها في الشهر القادم.
وجاء الهجوم في الوقت الذي قام فيه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أوثق حلفاء
أمريكا بزيارة لبغداد حيث تعهد بأن الحرب سيتم كسبها وان الانتخابات ستمضي في
طريقها لتجرى في 30 من يناير كانون الثاني كما هو مقرر. وبعد أن غادر بغداد سقطت
قذائف مورتر في مكان قريب كما يحدث كل يوم تقريبا في المدينة.
وافرج عن صحفيين فرنسيين اثنين كانا محتجزين رهينتين منذ أربعة أشهر لتنتهي
محنة احرجت حكومة باريس.
ووقع هجوم الموصل عند الظهر الساعة (0900 بتوقيت جرينتش) من يوم الثلاثاء
بينما كان الكثير من جنود قاعدة العمليات المتقدمة ماريز - وهي معسكر ضخم أقيم حول
مطار المدينة - يتناولون طعام الغداء في خيمة كبيرة.
وكتب جيريمي ريدمان مراسل صحيفة ريتشموند تايمز دسباتش الذي كان بين شهود
العيان "التهمت كرة من النيران قبة الخيمة وتناثرت شظايا في حجم الكريات الصغيرة
في أجساد الرجال."
وقال الصحفي "ووسط الصراخ والدخان الكثيف الذي تلى ذلك قلب الجنود سريعي
البديهة طاولات الطعام رأسا على عقب ووضعوا الجرحى عليها وحملوهم برفق إلى
موقف السيارات."
وكان ينظر للموصل المدينة التي يعيش فيها عرب وأكراد باعتبارها نقطة نجاح
للقوات الامريكية حتى جاء الشهر الماضي وتغلب مسلحون على قوة الشرطة التي تلقت
تدريبا أمريكيا في الوقت الذي كان فيه جانب كبير من القوات الامريكية يركز على
مداهمة قواعد للمقاتلين في الفلوجة غربي بغداد.
وقال قادة عسكريون أمريكيون إن حليف القاعدة الاردني ابو مصعب الزرقاوي
يحتمل أنه فر من الفلوجة قبيل الهجوم عليها وجعل من الموصل ثالث أكبر المدن العراق
قاعدة له.
وقالت جماعة أنصار السنة العراقية المتشددة وهي قوة معروفة وسط المقاومة
العراقية المستمرة منذ 18 شهرا إن مفجرا انتحاريا هو من قام بالهجوم.
ونادرا ما يمكن ايقاف الهجمات بقذائف المورتر. إلا أن تسلل مفجر إلى المعسكر له
دلالات خطيرة بشأن القواعد التي تعمل فيها القوات الامريكية مع عدد متزايد من
العراقيين الذين يأملون أن يستطيعوا في يوم من الايام تولي مقاليد الأمور ورحيل
الامريكيين.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
اعتقد بان القتلى اكثر من ما هو مذكور ..
رويترز : : 2004-12-22 - 09:45:51
الموصل (العراق) (رويترز) - أودى انفجار وقع يوم الثلاثاء في قاعة للطعام بقاعدة
عسكرية أمريكية في مدينة الموصل العراقية بحياة ما يزيد على عشرين شخصا وأصاب نحو 60 شخصا بجروح في أكبر حصيلة للقتلى من الجنود الامريكيين في يوم واحد منذ الغزو في العام الماضي.
وتحدثت تقارير أمريكية في البداية عن هجوم صاروخي أو بقذائف المورتر إلا أن
جماعة عراقية أدعت أن أحد مفجريها الانتحاريين هو الذي شن الهجوم.
وقال مسؤول عسكري في واشنطن "التفجير الانتحاري غير مستبعد". وقال اللفتنانت
كولونيل ستيف بويلان المتحدث العسكري في بغداد إن 19 جنديا أمريكيا لقوا حتفهم بين
اثنين وعشرين شخصا قتلوا في الهجوم. وكانت أنباء أولية قالت إن اجمالي القتلى 24 .
وأصيب نحو 57 شخصا بجروح.
وتخطى عدد قتلى الهجوم خسارة 17 من الجنود الامريكيين لقوا حتفهم عندما
تحطمت طائرتا هليكوبتر في الموصل في نوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي وكان
الهجوم تذكرة بما يشكله المسلحون من خطر بعد ستة أسابيع من اجتياح القوات
الامريكية للفلوجة للتغلب على المقاومة العربية السنية قبل الانتخابات العراقية التي من
المقرر عقدها في الشهر القادم.
وجاء الهجوم في الوقت الذي قام فيه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أوثق حلفاء
أمريكا بزيارة لبغداد حيث تعهد بأن الحرب سيتم كسبها وان الانتخابات ستمضي في
طريقها لتجرى في 30 من يناير كانون الثاني كما هو مقرر. وبعد أن غادر بغداد سقطت
قذائف مورتر في مكان قريب كما يحدث كل يوم تقريبا في المدينة.
وافرج عن صحفيين فرنسيين اثنين كانا محتجزين رهينتين منذ أربعة أشهر لتنتهي
محنة احرجت حكومة باريس.
ووقع هجوم الموصل عند الظهر الساعة (0900 بتوقيت جرينتش) من يوم الثلاثاء
بينما كان الكثير من جنود قاعدة العمليات المتقدمة ماريز - وهي معسكر ضخم أقيم حول
مطار المدينة - يتناولون طعام الغداء في خيمة كبيرة.
وكتب جيريمي ريدمان مراسل صحيفة ريتشموند تايمز دسباتش الذي كان بين شهود
العيان "التهمت كرة من النيران قبة الخيمة وتناثرت شظايا في حجم الكريات الصغيرة
في أجساد الرجال."
وقال الصحفي "ووسط الصراخ والدخان الكثيف الذي تلى ذلك قلب الجنود سريعي
البديهة طاولات الطعام رأسا على عقب ووضعوا الجرحى عليها وحملوهم برفق إلى
موقف السيارات."
وكان ينظر للموصل المدينة التي يعيش فيها عرب وأكراد باعتبارها نقطة نجاح
للقوات الامريكية حتى جاء الشهر الماضي وتغلب مسلحون على قوة الشرطة التي تلقت
تدريبا أمريكيا في الوقت الذي كان فيه جانب كبير من القوات الامريكية يركز على
مداهمة قواعد للمقاتلين في الفلوجة غربي بغداد.
وقال قادة عسكريون أمريكيون إن حليف القاعدة الاردني ابو مصعب الزرقاوي
يحتمل أنه فر من الفلوجة قبيل الهجوم عليها وجعل من الموصل ثالث أكبر المدن العراق
قاعدة له.
وقالت جماعة أنصار السنة العراقية المتشددة وهي قوة معروفة وسط المقاومة
العراقية المستمرة منذ 18 شهرا إن مفجرا انتحاريا هو من قام بالهجوم.
ونادرا ما يمكن ايقاف الهجمات بقذائف المورتر. إلا أن تسلل مفجر إلى المعسكر له
دلالات خطيرة بشأن القواعد التي تعمل فيها القوات الامريكية مع عدد متزايد من
العراقيين الذين يأملون أن يستطيعوا في يوم من الايام تولي مقاليد الأمور ورحيل
الامريكيين.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
اعتقد بان القتلى اكثر من ما هو مذكور ..