لطيفة
04-25-2012, 06:31 AM
أردني يبني 3 عمارات من عوائد تسول ابنته!
الأربعاء 25 أبريل 2012 الأنباء
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/286837-3p47.jpg
بعد 37 عاما من التسول، قررت فطمة التوقف عن نشاطها والتوبة بعد ان بنى والدها من إيراد تسولها 3 عمارات من الحجر الخالص كل منها مكون من 3 طوابق، فيما يمتلك كل واحد من أشقائها الأربعة سيارة فخمة.
وتضيف ان طمع وجشع والدي وأشقائي في جمع المال الحرام بواسطة تسولي امام المساجد وفي الشوارع دفعها الى مراجعة مكاتب شرعية وقانونية للسؤال عن مدى جواز توبتها الذين قدموا لها النصح والإرشاد والتشجيع.
وأكدت هذه المراجع لفطمة ان توبتها مقبولة دون مراجعة اي جهة على ان تلتزم البقاء في منزلها وعدم الخروج لفعل ما هو غير مقبول في الشوارع والأزقة والأسواق لجمع المال.
وفي تعليق له على ذلك يقول سماحة الشيخ عبدالباقي جمو، بحسب «الدستور» الأردنية، لقد علم الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه ان العمل هو اساس الكسب وان على المسلم ان يمشي في مناكب الأرض ويبتغي من فضل الله لأنه أفضل من تكفف الناس وإراقة ماء الوجه بالسؤال لأن سؤال الناس وتكففهم محرم لما في ذلك من تعريض النفس للهوان والمذلة.
وقال سماحته «أما المتسول فهو يطلب مال غيره والشبهة قائمة ألا يكون محتاجا أصلا بل يسأل الناس تكثرا والعياذ بالله، والأجدر ألا يُعطى نكالا له»، مشيرا الى ان مسألة التسول تؤرق الأمة اليوم، وأيقظت الغيرة عند الغيورين.
وأشار الى انه لا تكاد تصلي في مسجد إلا ويداهمك متسول، ويطاردك سائل ومحتاج، وليس العجب في هذا، ولكن العجب عندما ترى رجلا او شابا يافعا او فتاة يردد كلمات لطالما سمعناها وسئمناها، فيقف ويردد كلمات مدفوعا من قبل فئة مبتزة او جهة عاطلة.
وأشار مستشار شؤون المرأة والطفل في جمعية حماية شؤون الأسرة المحامي د.عاكف المعايطة الى ان المتسولين يقومون بتطوير أساليب التسول واستغلال النساء لهذه الغاية، ما يعرض العديد منهن للإساءة، مؤكدا ان ذلك امر لا يقره دين ولا عقل. وأضاف ان قضية إجبار الفتاة على التسول يمكن حلها بواسطة الحاكم الإداري بعمل تعهد على الأب بعدم إجبارها على العودة للتسول والتعهد بحمايتها، مشيرا الى ان قانون العقوبات يشكل حماية للفتاة ان تقدمت بشكوى.
وأضاف ان هناك أبوابا كثيرة تستطيع الفتاة طرقها لتنال حقها ومنها حماية الأسرة التابعة لمديرية الأمن العام والتي حلت الكثير من القضايا بكل يسر وسهولة، مشيرا الى ان الفتاة باستطاعتها رفض امتهان التسول والمطالبة بحقوقها عن طريق المحاكم اذا أرادت ذلك.
الأربعاء 25 أبريل 2012 الأنباء
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/286837-3p47.jpg
بعد 37 عاما من التسول، قررت فطمة التوقف عن نشاطها والتوبة بعد ان بنى والدها من إيراد تسولها 3 عمارات من الحجر الخالص كل منها مكون من 3 طوابق، فيما يمتلك كل واحد من أشقائها الأربعة سيارة فخمة.
وتضيف ان طمع وجشع والدي وأشقائي في جمع المال الحرام بواسطة تسولي امام المساجد وفي الشوارع دفعها الى مراجعة مكاتب شرعية وقانونية للسؤال عن مدى جواز توبتها الذين قدموا لها النصح والإرشاد والتشجيع.
وأكدت هذه المراجع لفطمة ان توبتها مقبولة دون مراجعة اي جهة على ان تلتزم البقاء في منزلها وعدم الخروج لفعل ما هو غير مقبول في الشوارع والأزقة والأسواق لجمع المال.
وفي تعليق له على ذلك يقول سماحة الشيخ عبدالباقي جمو، بحسب «الدستور» الأردنية، لقد علم الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه ان العمل هو اساس الكسب وان على المسلم ان يمشي في مناكب الأرض ويبتغي من فضل الله لأنه أفضل من تكفف الناس وإراقة ماء الوجه بالسؤال لأن سؤال الناس وتكففهم محرم لما في ذلك من تعريض النفس للهوان والمذلة.
وقال سماحته «أما المتسول فهو يطلب مال غيره والشبهة قائمة ألا يكون محتاجا أصلا بل يسأل الناس تكثرا والعياذ بالله، والأجدر ألا يُعطى نكالا له»، مشيرا الى ان مسألة التسول تؤرق الأمة اليوم، وأيقظت الغيرة عند الغيورين.
وأشار الى انه لا تكاد تصلي في مسجد إلا ويداهمك متسول، ويطاردك سائل ومحتاج، وليس العجب في هذا، ولكن العجب عندما ترى رجلا او شابا يافعا او فتاة يردد كلمات لطالما سمعناها وسئمناها، فيقف ويردد كلمات مدفوعا من قبل فئة مبتزة او جهة عاطلة.
وأشار مستشار شؤون المرأة والطفل في جمعية حماية شؤون الأسرة المحامي د.عاكف المعايطة الى ان المتسولين يقومون بتطوير أساليب التسول واستغلال النساء لهذه الغاية، ما يعرض العديد منهن للإساءة، مؤكدا ان ذلك امر لا يقره دين ولا عقل. وأضاف ان قضية إجبار الفتاة على التسول يمكن حلها بواسطة الحاكم الإداري بعمل تعهد على الأب بعدم إجبارها على العودة للتسول والتعهد بحمايتها، مشيرا الى ان قانون العقوبات يشكل حماية للفتاة ان تقدمت بشكوى.
وأضاف ان هناك أبوابا كثيرة تستطيع الفتاة طرقها لتنال حقها ومنها حماية الأسرة التابعة لمديرية الأمن العام والتي حلت الكثير من القضايا بكل يسر وسهولة، مشيرا الى ان الفتاة باستطاعتها رفض امتهان التسول والمطالبة بحقوقها عن طريق المحاكم اذا أرادت ذلك.