طالباني يهدي الشيخ ناصر صباح الاحمد في ختام زيارته لإقليم كردستان بندقية صدام حسين

[ريما]

طالباني يهدي الشيخ ناصر صباح الاحمد في ختام زيارته لإقليم كردستان بندقية صدام حسين





http://www.non14.net/filestorage/contentfiles/2012/04_12/230412115556_140_1.jpg


اختتم وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الاحمد أمس زيارته لاقليم كردستان العراق التي استمرت عدة أيام التقى خلالها بعدد من كبار المسؤولين في الاقليم.

وكان في وداعه نائب رئيس اقليم كردستان العراق كوسرت رسول علي الذي وصف زيارة الشيخ ناصر بالتاريخية لتوطيد أواصر الصداقة والاخوة بين الجانبين العراقي والكويتي.

وقام الشيخ ناصر بزيارة توديعية للرئيس العراقي جلال الطالباني في مقر اقامته بمدينة السليمانية. وبحسب الراي الكويتية فان الطالباني قدم للشيخ ناصر بندقية من طراز (برنو) كان يستخدمها الطاغية صدام حسين سيهديها الشيخ ناصر بدوره إلى الجهات المختصة في الكويت لتخليد ذكرى الشهداء الكويتيين والعراقيين من ضحايا النظام العراقي البائد.

بعد ذلك زار متحف دائرة الامن السابق للنظام البائد في السليمانية واطلع عن قرب على آثار وحشية جلاوزة النظام في تعذيب ابناء المدينة في الزنزانات. كما زار الجامعة الامريكية في مدينة السليمانية حيث تحدث هناك مع أساتذة الجامعة والطلبة عن استراتيجية الكويت السياسية تجاه العراق قائلا: «ان استقرار العراق هو استقرار الكويت».

وزارالشيخ ناصر عددا من المتاحف والاماكن الاثرية في مدينة اربيل والسليمانية حيث أبدى اعجابه الشديد بالقطع والمخطوطات والمباني التي لا تقدر بثمن والتي تعود إلى حقبة حضارات بلاد ما بين النهرين حتى العصر الاموي.

وكان الشيخ ناصر وصل إلى مطار السليمانية يوم 19 من الشهر الحالي على رأس وفد كويتي ضم كلا من سفير الكويت لدى الجمهورية العراقية علي المؤمن ومدير ادارة مكتب الوزير الشيخ حمد خالد المالك ومدير ادارة شؤون مجلس الامة محارب الحربي.

وكالة نون /متابعات

[أمان أمان]

http://www.citytalks.co.uk/download/91776.jpg


انتقدت كتلة عراقية اهداء الرئيس العراقي جلال طالباني بندقية برنو تعود ملكيتها للطاغية المقبور صدام حسين الى وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الاحمد , موضحة أن "هذا التصرف لا يستقيم مع المنطق، ويمثل نوعا من الاستفزاز للمشاعر العراقية الوطنية ".

وقالت كتلة العراقية الحرة:" نرفض أن يكون التصرف بالتاريخ العراقي بهذه الطريقة غيرالمسؤولة..فهذه البندقية ومهما كانت عائديتها فإنها ملك للشعب العراقي، وليس من حق اي أحد حتى رئيس الجمهورية أن يتصرف بها", مشددة على أن "التاريخ هو التاريخ، سواء كان سلبيا أم إيجابيا".

وقالت إن "الوقت ليس مناسبا لمثل هذه الأمور لانها ستثير الكثير من المشكلات والحساسيات ", مستغربة"وصول البندقية إلى الرئيس الطالباني كي يقوم باهدائها".

واكدت القائمة أن "البلد بحاجة إلى لم الشمل وأن يكون الجميع يدا واحدة من أجل تخطي المحن والأزمات، لا أن تضاف أزمة جديدة كان يمكن تجنبها ", لافتة إلى أن "تراث الشعب العراقي ليس للبيع ، وهناك أمورا تحمل قيمة رمزية وتداعيات وإحالات مختلفة، وهو أمر لا يراد الخوض في تفاصيله".

وأضافت أن "المتاجرة بهذا التراث للشعب العراقي أيا كانت عائديته لئن خرج من البعد الشخصي ودخل فيما هو وطني وتاريخي فهو أمر مؤسف، كما أن محاولة كسب تعاطف من هذا الطرف أو ذاك بهذه الوسيلة أمر غير صحيح ".